الاثنين، 6 أبريل 2015

في عصر الإنقلاب...الأم المثالية جائزة الراقصات و"المكافحات" يمتنعن !.. فيديو



والــدة قــاتل "أم مثـاليــة"! 
 من أمـن العقـــوبة، أســاء الأدب..!



"الأم المثالية"، أصبح لقبًا يمنح بلا رابط ولا ضابط للأصدقاء والأقارب ومن لا يستحق، ولا يعطى للأمهات اللائي كافحن من أجل أبنائهن، فقد أصبحت موضة كل عام أن نسمع عن تكريم أحد الراقصات كأم مثالية، وكأن الأمهات المكافحات قد انتهين من البلد. أما هذا العام، فلم يكن تكريم راقصة فقط هو المسمار الذي دٌق في نعش اللقب، بل تكريم والدة قاتل الطفلة زينة، كان هو الحدث الجلل، والذي صاحبه موجة انتقادات وغضب عارمة.
 والـدة قـاتل "أم مثالية"! 
 من المضحكات المبكيات التي حدثت في مصر المحروسة مؤخرًا، تكريم أحد النوادي الشهيرة بمدينة بورسعيد، والدة قاتل الطفل زينة كأم مثالية هذا العام؟! "أماني كاسبر"، الراقصة، والدة قاتل زينة - المجرم صاحب السجل الحافل بالجرائم - بعد تكريمها وانتشار الصور على المواقع الإخبارية، سادت عاصفة من الهجوم الحاد على تكريم راقصة ووالدة قاتل مجرم كأم مثالية, لتكون قدوة هي وابنها لما يجب أن تكون عليه التربية، فمن المسؤول عن تلك المهزلة؟! والعجيب أن تنشر والدة القاتل صورها أثناء التكريم، ساخرة من الرافضين لتكريمها قائلة "والنبي لنكيد العزال", نعم لهذا الحد وصل التدني، ولا عجب فلا يجب أن نتوقع أقل من تلك الألفاظ التي تليق ب"الام المثالية".
والــدة زينــة تنفجـــر غيظًـــا
 وعلى أثر مقتل ابنتها مرتين، مرة عن طريق المجرم الذي قتلها ومرة عن طريق تكريم والدة المجرم، أصيبت شيماء ريحان، والدة الطفلة "زينة"، التى قتلها نجل حارس العقار، بمساعدة ابن "الفنانة الاستعراضية"، بعدما فشل الاثنان فى اغتصابها، بانهيار عصبي. وقالت والدة زينة: "لا أعرف لماذا يتم تكريم هذه الراقصة، فلم تنجب سوى ابن مجرم، قتل ودمر أسرة بأكملها بسبب شهوته الدنيئة وسوء تربية والدته الراقصة له، فلقد زاد أحزاني هذا الخبر والصور التى تم تداولها لهذه السيدة وهى تتسلم شهادات التقدير".



 فيفــي في الســابق! 
 لم تكن واقعة تكريم الراقصة والدة قاتل زينة هي الأولى من نوعها، ففي العام الماضي كُرِمت الراقصة فيفي عبده، كأم مثالية، في نادي الطيران بمصر الجديدة ، مما أثار نوبة غضب عارمة، "مع تحفظنا الشديد" على الفارق بين الحالتين إلا أن اشتراكهما في العمل الاستعراضي أجبرنا على المقاربة. وبعد تكريمها صالت برامج "التوك شو" وجالت، حول تكريم الراقصة كأم مثالية للعام، وحدث تراشق بين مدير النادي ونائبة، حول واقعة التكريم .
 وفي النهاية ..ورغم تكريم الأمهات المثاليات "بحق وحقيق" عن طريق وزارة التضامن وغيرها من الجهات المعتد بها، نتساءل ..من المسؤول عن تلك النوادي، ومن هو صاحب الحق في اختيار شخصية المكرمين وهل هناك شائبة رشاوى خفية أو علاقات مريبة، أدت لانتشار ظاهرة تكريم الراقصات، إمعانًا في إلهاء المجتمع بقضايا مستفزة، أم أنه انعدام الرقابة، وغياب القانون الصارم، واهتراء الإدارات المحلية ووزارة الرياضة، المسؤولة عن تلك النوادي، عماهما عن رؤية تلك الأوضاع المشينة والتي تضرب قيم المجتمع في مقتل وتلغي مصداقية تلك الاحتفالية الهامة.. سؤال نضعه تحت أعين القائمين على أمور هذا المجتمع..و عمومًا هنا يصدق المثل القائل..من أمن العقوبة، أساء الأدب..!


الراقصة والدة قاتل الطفلة زينة 
فوز والدة قاتل الطفلة زينة بلقب الام المثالية 
 فضيحة اخلاقية وانسانية، فاقت توقعات البشر،
 قـام نادي عين الصيرة الرياضي،
 بتكــريم والــدة ابن قــاتل الطـــفلة “زيـنة”
بمناسبة حصولها على لقب الام المثالية.؟!
ومن جانبها، قالت شيماء ريحان والدة الطفلة القتيلة زينة، إنها أصيبت بصدمة عندما علمت بخبر تكريم “الراقصة” والدة قاتل ابنتها كأم مثالية. واستنكرت والدة زينة، تكريم هذه “الراقصة”، مؤكدة، انها لم تنجب سوى “ابن شهوانى قتل ودمر أسرة بأكملها بسبب شهوته الدنيئة وسوء تربية والدته الراقصة له، فلقد زاد أحزانى هذا الخبر والصور التى تم تداولها لهذه السيدة وهى تتسلم شهادات التقدير. يذكر ان الطفلة “زينة” تم قتلها بعد الفشل في اغتصابها، من قبل نجل حارس العقار بمساعدة ابن الراقصة التي تم تكريمها.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.