الفيفا أغلق أبوابه في وجه الأهلي فوضع النادي في ورطة حقيقية

مجلس الأهلى بيضحك على مين ؟

الجبلاية فى صدام رباعى مع مجلس إدارة الأهلى 
برئاسة حسن حمدى والمصرى البورسعيدى،
 وألتراس أهلاوى والمحكمة الرياضية.

فى أزمة المجزرة الجبلاية تحلم بأيدٍ خارجية للهروب من مأزق بورسعيد مأزق حقيقي يعيشه مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي في ظل إصدار العقوبات التي أصدرتها اللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح ضد النادي المصري علي خلفية أحداث مجزرة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعاً للقلعة الحمراء.

 الأهلي نظم مؤتمراً صحفياً الثلاثاء الماضى أعلن من خلاله مقاطعة لجنة أنور صالح لحين رحيلها واللجوء إلي لجنة التظلمات برئاسة المستشار حازم بدوي لتقديم التماس وطعن في هذه العقوبات وتكليف المحامي السويسري مونتينري لبحث الخطوات القادمة للتصعيد علي الساحة الدولية. 

أروقة مجلس الإدارة شهدت جلسة مصارحة لمستقبل النادي لبحث الموقف خلال المرحلة القادمة خاصة في ظل الضغوط الجماهيرية الشديدة التي نبعت من تخلي الإدارة عن رابطة الألتراس وإعلانها عدم مسئوليتها عن اعتصام أعضاء الرابطة أمام مجلس الشعب وهو ما ترك صدي سلبيا لدي الرابطة، وخرجت مناقشات أعضاء المجلس أن الإدارة في الأهلي ليس بيدها أي حيلة لتغليظ عقوبات المصري البورسعيدي واضطر المجلس للجوء إلي أسلحة قديمة مثل تأكيد مقاطعة الأنشطة الرياضية في بورسعيد حتي 2017 في محاولة لكسب ود الجمهور الأحمر الغاضب من عقوبات الجبلاية المخففة حيال أزمة بورسعيد واكتفي المجلس بالكلمات الرنانة بخصوص القضية مثل «تسييس الأزمة».. و«سياسة الصوت العالي».. وتصدير الأزمة إلي اتحاد الكرة بالانسحاب من الدورة التنشيطية وكأس مصر ومقاطعة أي نشاط تنظمه اللجنة المؤقتة رغم علم الأهلي بأن الأمن وضع شروطاً ستقف حائلاً أمام عودة أي نشاط قبل ستة أشهر علي الأقل وهي المدة التي ستشهد انتخابات جديدة بالجبلاية وتعيين مجلس منتخب إلا أن المجلس الأحمر حاول إرهاب لجنة صالح باللعب علي نغمة اجتماع الجمعية العمومية الذي سينعقد يوم الاثنين المقبل - إن أقيم - وفقاً لوعود الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة وإمكانية تشكيل مجلس إدارة مؤقت من خلال هذا الاجتماع. المفاجأة غير السارة لجمهور الأهلي والتي يعلمها المجلس الأحمر علم اليقين أن مسألة التصعيد للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» غير واردة وممنوعة في ظل وجود تأكيدات من جانب خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة والذي يشغل منصب منسق لجنة شئون اللاعبين بالفيفا للمجلس عدم تدخل المنظمة الدولية في عقوبات المصري وبالتالي فالفيفا أغلق أبوابه في وجه الأهلي خلال الفترة القادمة وهو ما وضع النادي في ورطة حقيقية .. وأكد اللواء محمود علام مدير عام النادي أكثر من مرة أن الأهلي لن يلجأ للفيفا أو المحكمة الرياضية «كاس» في ظل ما يتردد حالياً عن عدم جواز اللجوء للكاس وفقاً للوائح النظام الأساسي للجبلاية وهو ما يمنح اللجنة المؤقتة فرصة ذهبية لمعاقبة الأهلي بسند قانوني واضح.

 واكتفي المجلس الأحمر باللجوء إلي الطريقة السويسرية لتهدئة غضب جماهيره والبحث عن مخرج لهذه الأزمة فاستعان بالمحامي السويسري مونتينري الخبير الدولي في لوائح كرة القدم في محاولة للتعرف علي الخطوات القادمة وإمكانية التظلم للكاس خلال الفترة القادمة ومحاولة التواصل مع لجنة الأزمات بالفيفا التي تم تكليفها من جانب السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بمتابعة ملف المجزرة بشكل دائم وإبلاغها بضعف وهزالة عقوبات الجبلاية.

 شبح الفشل يواجه السويسري مونتينري في قضية بورسعيد مثلما كلفه المجلس الأحمر باستعادة حقوق الأهلي في أزمة انتقال حسني عبدربه لاعب وسط المنتخب والنادي الإسماعيلي للقلعة الحمراء موسم 2006-2007 عندما كان لاعباً في صفوف ستراسبورج الفرنسي ولم يفلح الخبير السويسري وقتها في اقتناص تعويض مالي للأهلي أو إيقاف اللاعب بل انتقل علي مرأي ومسمع من الفيفا الجبلاية تحلم بأيدٍ خارجية للهروب من مأزق بورسعيد تجاوز مسئولو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة برئاسة أنور صالح بعقوبات مجزرة بورسعيد شبهة مخالفة لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ، حيث جاءت القرارات مطابقة للوائح لجنة الانضباط وأصبح موقفهم سليما دوليا.

 الجبلاية خرجت من فخ مخالفة الفيفا بتعليق نشاط المصرى بدلا من تجميده ليجد مسئولوها أنفسهم فى صدام رباعى مع مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى والمصرى البورسعيدى، وألتراس أهلاوى والمحكمة الرياضية.

الأهلى أعلن أنه سيلجأ للجنة التظلمات بالجبلاية ثم سيصعد القضية للجهات الدولية فيفا والمحكمة الرياضية للنظر فيها، وأغلب الظن أنها ستوقع عقوبات قاسية تهدد النشاط الرياضى فى مصر.

 وأيضا المصرى رفض القرار وقامت رابطة جماهيره «جرين إيجلز» بمظاهرات عارمة أدت إلى وفاة شاب وإصابة أكثر من 65 شخصا. بينما دخل ألتراس أهلاوى فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب وأعلنوا أنهم لن يرحلوا قبل القصاص لأسر الضحايا، رافعين شعارات «مفيش كورة تانى» ، المصرى لازم ينزل».