منعا لإملاءات عسكرية لا تقبلها
بتأسيسية الدستور فيما يبدو إنفراجه للموقف المتأزم ،كشفت مصادر أن الإخوان المسلمين تسابق الزمن من أجل احتواء الموقف عن طريق العوده لمائدة المفاوضات وطرح الحلول البديلة لتجنب إعطاء العسكرى فرصة إملاءات جديده قد لا ترضى طموح الجماعة فى الوقت الراهن حيق عرضوا من خلال وسطاء مبادرة جديدة على القوى السياسية المنسحبة من تأسيسية الدستور لإعادة التوافق وإنهاء الخلاف القائم الآن، وذلك من خلال قيام القوى الإسلامية ممثلة فى حزبى الحرية والعدالة والنور بسحب 10 من أعضاء الهيئة الحاليين المحسوبين عليهما، ويتم استبدالهم بعشرة من التيار الليبرالى واليسارى والقوى الوطنية الأخرى من الاحتياطيين المنتخبين، مع تراجع مع كل من أعلن انسحابه عن قراره. وكشفت المصادر أن المبادرة تتضمن أن يتم الاتفاق بصورة نهائية على أن يكون التصويت والقرارات على النصوص الموضوعة بالدستور داخل الهيئة المنتخبة بنسبة 75% من أعضاء الهيئة التأسيسية وليس بنسبة 50% +1، كما هو متبع فى وضع الدساتير أو الانتخابات، وذلك للتغلب على معضلة التواجد الكثيف لعدد الإسلاميين وللخروج بنصوص توافيه للدستور الجديد. وكانت عدداً من القوى المدنية والأحزاب أبدوا موافقتهم المبدئية وقبولهم بهذا الطرح للخروج من الأزمة الحالية، ومأزق الهيئة التأسيسية التى أصبحت فى خطر بعد تزايد انسحاب ممثلى القوى المدنية منها ومحاولة تمرير الفترة الانتقالية الحالية بدون اختلافات تعمق الأزمة الوطنية الحالية. جديد بالذكر بأن الجماعة تواجه موقف متأزم فيما بتعلق بتأسيسية الدستور بعد إعلان بعض الأحزاب والقوى السياسية رفضهما الهيمنة الإسلامية على اللجنة واعلانها الانسحاب منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.