؛؛ علاقـــة بين رجــل وإمــرأة ؛؛
يشارك حاليا الفيلم المصري الهندي الامريكي القصير"قهوة عادي" لريتيش باترا في مهرجان فريبورج السينمائي السويسري والفيلم يتناول طلب فتاة محجبة من خطيبها ممارسة الجنس قبل الزواج عبر 11 دقيقة لبطرح الفيلم موضوعا شديد الحساسية والخصوصية.
يكسر تابوها لم تعتد الآذان العربية على سماعه وطرحه على الشاشة العملاقة، خاصة وأنه يصدر من شفتي شابة تُفاجئ خطيبها والمشاهد معه بمُقترحات أخرى تجعلك تصاب بمزيج من الصدمة والفضول والانزعاج والحرج الفيلم من بطولة مي أبو زيد و علاء عزت المخرج الهندي ريتيش باترا أقام في مصر لمدة وعمل مع فرق فنية على عين المكان والتقى بعدة أشخاص وأنشأ شركة توزيع هناك، ويعيش بين القاهرة وبومباي.
وشريط "قهوة عادي" عــُرض في العديد من المهرجانات في أوروبا، وفي مهرجان فريبورج حظي بإعجاب كبير، وأضحك الجمهور كثيرا طيلة العرض ببعده الساخر.
وقالت ديلفين جانري، نائبة المدير الفني للمهرجان ، والمسؤولة عن برنامج الاختيار الرسمي للأفلام القصيرة في المهرجان لموقع سويسرا بالعربي لقد تلقيت العديد من الشرائط القصيرة من مصر، وكنت أرغب في معرفة ماذا ينجز هناك وما هي نوعية الإبداعات الحالية والإمكانات التي يتوفر عليها المخرجون الشبان لإخراج الأفلام القصيرة، لأن هذا النوع من الشرائط يعتبر وسيلة تتيح القيام بنوعية معينة من التجارب، وتمنح قدرا معينا من الحرية في التعبير الكلامي، ومن بين كم الأعمال التي توصّلنا بها، شد انتباهي هذا الفيلم الذي أثار إعجابي بسرعة، بفضل طبيعة الحوار بين الشخصيتين واضحت اجتذبني كثيرا في هذا الفيلم عدم الحديث المفتوح والمباشر عن الأحداث في مصر، ولكن من خلال علاقة بين رجل وامرأة، ومن خلال ما عايشاه على مدى السنين، تم إبراز تفاصيل توحي بأن الاضطرابات التي شهدتها مصر تؤثر أيضا على الشخصيتين الرئيسيتين في هذا الفيلم. والقصة تدور حول هذين (الخطيبين) ورغبة الفتاة في إقامة علاقة جنسية قبل الزواج وفوجئت كثيرا بطبيعة الحال أن تصدر من شابة محجبة، خاصة بعد أن شرحَت شروطها ولكنني لم أصدم بالفيلم لأنه يتميز ببــُعد كوميدي وساخر، والحوار بين الشخصيتين رائع للغاية.
كما أجد أن المرأة تتمتع بنوع من السلطة القوية نوعا ما في هذه المحادثة، وهذه النقطة أثارت انتباهي، أما الرجل فهو يتبع تماما رغبة صديقته، ولئن كان بقدر من السخرية وتلك الابتسامة الصغيرة التي تظل مرتسمة على شفتيه طيلة الحوار، وهنالك قدر من التحفظ في كلامها، فهي غالبا ما تخفض عينيها وتلتفت إلى زاوية أخرى خارج حقل الكاميرا، أداؤها كان صادقا وارتباكها متعمدا بالتأكيد، فالحديث عن موضوع كهذا في مقهى عام، ومع الرجل الذي تعرفه منذ مدة دون إقامة علاقة حميمية معه، وفجأة تجدها تتلفظ بأشياء توحي بتطفل شديد، كلها أشياء تنعكس على حركات جسمها المتحفظة. فهي ترغب في تطور علاقتهما، ولكنها في نفس الوقت تريد السيطرة على تعابيرها الجسدية، فمن الصعب القيام بالأمرين في الوقت نفسه.
يكسر تابوها لم تعتد الآذان العربية على سماعه وطرحه على الشاشة العملاقة، خاصة وأنه يصدر من شفتي شابة تُفاجئ خطيبها والمشاهد معه بمُقترحات أخرى تجعلك تصاب بمزيج من الصدمة والفضول والانزعاج والحرج الفيلم من بطولة مي أبو زيد و علاء عزت المخرج الهندي ريتيش باترا أقام في مصر لمدة وعمل مع فرق فنية على عين المكان والتقى بعدة أشخاص وأنشأ شركة توزيع هناك، ويعيش بين القاهرة وبومباي.
وشريط "قهوة عادي" عــُرض في العديد من المهرجانات في أوروبا، وفي مهرجان فريبورج حظي بإعجاب كبير، وأضحك الجمهور كثيرا طيلة العرض ببعده الساخر.
وقالت ديلفين جانري، نائبة المدير الفني للمهرجان ، والمسؤولة عن برنامج الاختيار الرسمي للأفلام القصيرة في المهرجان لموقع سويسرا بالعربي لقد تلقيت العديد من الشرائط القصيرة من مصر، وكنت أرغب في معرفة ماذا ينجز هناك وما هي نوعية الإبداعات الحالية والإمكانات التي يتوفر عليها المخرجون الشبان لإخراج الأفلام القصيرة، لأن هذا النوع من الشرائط يعتبر وسيلة تتيح القيام بنوعية معينة من التجارب، وتمنح قدرا معينا من الحرية في التعبير الكلامي، ومن بين كم الأعمال التي توصّلنا بها، شد انتباهي هذا الفيلم الذي أثار إعجابي بسرعة، بفضل طبيعة الحوار بين الشخصيتين واضحت اجتذبني كثيرا في هذا الفيلم عدم الحديث المفتوح والمباشر عن الأحداث في مصر، ولكن من خلال علاقة بين رجل وامرأة، ومن خلال ما عايشاه على مدى السنين، تم إبراز تفاصيل توحي بأن الاضطرابات التي شهدتها مصر تؤثر أيضا على الشخصيتين الرئيسيتين في هذا الفيلم. والقصة تدور حول هذين (الخطيبين) ورغبة الفتاة في إقامة علاقة جنسية قبل الزواج وفوجئت كثيرا بطبيعة الحال أن تصدر من شابة محجبة، خاصة بعد أن شرحَت شروطها ولكنني لم أصدم بالفيلم لأنه يتميز ببــُعد كوميدي وساخر، والحوار بين الشخصيتين رائع للغاية.
كما أجد أن المرأة تتمتع بنوع من السلطة القوية نوعا ما في هذه المحادثة، وهذه النقطة أثارت انتباهي، أما الرجل فهو يتبع تماما رغبة صديقته، ولئن كان بقدر من السخرية وتلك الابتسامة الصغيرة التي تظل مرتسمة على شفتيه طيلة الحوار، وهنالك قدر من التحفظ في كلامها، فهي غالبا ما تخفض عينيها وتلتفت إلى زاوية أخرى خارج حقل الكاميرا، أداؤها كان صادقا وارتباكها متعمدا بالتأكيد، فالحديث عن موضوع كهذا في مقهى عام، ومع الرجل الذي تعرفه منذ مدة دون إقامة علاقة حميمية معه، وفجأة تجدها تتلفظ بأشياء توحي بتطفل شديد، كلها أشياء تنعكس على حركات جسمها المتحفظة. فهي ترغب في تطور علاقتهما، ولكنها في نفس الوقت تريد السيطرة على تعابيرها الجسدية، فمن الصعب القيام بالأمرين في الوقت نفسه.
الشذوذ الجنسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.