هذه اغرب لقطات ومشاهد يمكن ان تشاهدها فى حياتك
المصارعة النسائية فى طريقها للانقراض
.. الزواج يخطف البنات ..
لاعبة واحدة تمثل الفراعنة فى البطولات وتعلن: "مش هعتزل بعد الارتباط"..
مدرب المنتخب يطالب باهتمام الأندية باللعبة.. والاتحاد يبحث عن مخرج للأزمة عقب انتهاء منافسات أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل ...
اختفت لاعبات منتخب المصارعة ولم يعدن يشاركن فى أى بطولة، ورفعن شعار "الاختفاء هو الحل"، كل حسب الأسباب والظروف التى تمنعها، حيث شاركت مصر فى الأوليمبياد بالثنائى إيناس خورشيد وسمر حمزة، وبعد انتهاء المنافسات لم يعد هناك سوى لاعبة واحدة تمثل مصر فى المحافل الدولية وهى سمر حمزة، وكانت آخر بطولة هى التضامن الإسلامى، ولم يكن ضمن البعثة سوى هذه اللاعبة، رغم الإصابة التى كانت تعانى منها وقتها.
وتتعدد أسباب اختفاء ممارسة البنات للعبة المصارعة، فهناك أسباب خاصة منها الزواج والتفرغ للحياة الأسرية، وهناك عدد من أولياء الأمور يرفضون ممارسة أبنائهم للعبة المصارعة نظرا لكونها لعبة قتالية تعتمد على العنف، أو بسبب نوعية الملابس وطبيعتها، فعلى مستوى لاعبات المنتخب هناك إيناس خورشيد وكانت آخر بطولة شاركت بها أوليمبياد ريو دى جانيرو، ثم تزوجت وابتعدت عن الساحة بشكل مؤقت لتواجدها فى أمريكا، وإن كانت التوقعات تشير إلى عودتها مرة أخرى لممارسة اللعبة، بالإضافة إلى نادية عنتر لاعبة المنتخب والتى تزوجت أيضاً وأعلنت اعتزال اللعبة.
من جانبها قالت سمر حمزة، لاعبة منتخب المصارعة، "إن البنات لم يعد لديهن القدرة على الانتظام فى اللعبة، لأنها تحتاج إلى فنيات معينة فضلاً عن الاستمرارية، وهو ما لا يتوافر فى نوعية البنات، خاصة أن أى بنت بتتمرن يوم وعشرة لأ، بالإضافة إلى عدم تواجد مدربين على قدر من الكفاءة، فأنا على المستوى الشخصى لا أتدرب مع البنات، فعدد الفتيات كثير جداً ولكن لا يتحملن هذه التدريبات، ولم تصل إحداهن إلى مستوى المنافسة بالخارج، لذلك لا أتمرن مع البنات".
وعن الفتيات اللاتى يتزوجن ويبتعدن عن اللعبة، أكدت سمر حمزة أنها لن تترك المصارعة من أجل الزواج، قائلة، "فبعد زواجى سوف أستمر فى ممارسة اللعبة، كما أن مجلس إدارة الاتحاد الجديد وعد بوجود تجمعات للمصارعة النسائية خلال الفترة المقبلة بكثافة"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.