ولم يعد بالإمكان تداركه بعد الآن إلا من خلال الحلول غير التقليدية.
في سوريا يُقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والمسلمين السنيين
والشعيين والمسيحيين دون تمييز لأي من هذه الفئات.
هذا هو مبدأ المساواة الذي يطبقه بشار الأسد والذي أسفر عن شهداء وصل عددهم إلى ما يزيد على 6000 شهيد من بينهم 500 من الأطفال علاوةً على 10000 معتقل وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إنها الثورة السورية صاحبة اليد النظيفة التي لم تمتد حتى للرد على القتل بالقتل حتى بعد ميلاد الجيش السوري الحر الذي يلتزم منذ تأسيسه بالدفاع عن المواطنين السوريين الأحرار.
ورغم كل المحاولات الكوميدية للتدخل العربي أو الأجنبي في القضية السورية بما في ذلك مبعوثي المراقبة العربية ودعوات أمير قطر للتدخل بقوات حفظ سلام عربية إلى سوريا، ارى أنها جميعًا محاولات تعكس الصمت الرهيب عن القتل حتى مع انتشار الثرثرة الإعلامية والإخبارية والسياسية على المستويين العربي والعالمي ولا أراها سوى صمت مغلف ببعض الهرتلة.
إذن لماذا هذا الصمت العربي والعالمي؟
ولماذا هذا الصمود من جانب النظام السوري الذي مثله مثل جميع كل النظم الاستبدادية المأجورة بالوطن العربي يتسم بقدر كبير من الهشاشة؟
ما هو وقود النظام السوري الذي يدفعه إلى الأمام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، لأ أحب أصدمك فالإجابة هذه المرة ليست تونس، بل ليبيا التي تحركت جحافل جيوش الناتو لتخلصها من بين يدي القذافي كعربون محبة للثوار والقوى الجديدة التي ستحكم مقابل التسهيلات في تعاقدات النفط ومنتجاته، وهو العنصر الذي لا يتوافر لسوريا حيث لا نفط فيها ولا غاز. أضافةً إلى ذلك، تعتبر سوريا هي الصندوق الأسود لصفقات العملاء العرب (حكام العرب سابقًأ) مع الولايات المتحدة وأن أي مساس بنظام بشار سوف يكشف جميع الأوراق ويكشف النقاب عن التاريخ الأسود لتحركات الولايات المتحدة في المنطقة العربية. كما أن هناك رادع آخر يحول دون هجوم الولايات المتحدة والناتو على نظام السفاح بشار، وهو أمن إسرائيل.
أما السؤال الثاني فإجابته تتمثل في نظرية الدفع الرباعي فمؤيدي النظام السوري معارضيه فيما يفعل يدفعونه إلى الأمام وبقوة. لديك المعارضون على رأسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الذين لم يتجاوز اعتراضهم على ما يحدث سوى الحنجورية وتصريحات الرفض والشجب على لسان وكلينتون آشتون وآخرون علاوةً على بعض بعض الرسائل الضمنية التي لا طائل من ورائها سوى التواجد على الساحة السياسية وإعلان الموافق الرافض النظري فقط مثل تصريحات ماكين علاوةً على محاولات عقيمة لوقف القتل مثل إرسال المراقبين العرب وكوفي عنان للتوسط لحل الأزمة التي يظن العالم أو يدعي أن لها طرفان بينما تشيرالحقيقة المجردة عن الرسميات والبرتوكولات وحسابات المصالح أن لها طرفًا واحدًا أما الطرف الثاني المزعوم فهو صانع الأزمة. على صعيد مؤيدي نظام السفاح بشار حول العالم، تتصدر روسيا القائمة بدعم قوي وصل إلى درجة استخدام حق الفيتو لحيلولة دون إصدار أي قرار بإدانة سفاح النظام السوري، وهو القرار الذي لم يتخذ من أجل سواد أعين النظام السوري، بل في للمساهمة في المحاولات المستميتة للدب الروسي لاستعادة مكانته العالمية. كما أدلت الصين بدلوها في هذا الأمر مستخدمة حق الفيتو هي الأخرى لعرقلة أية قرارات تدين النظام السوري المجرم.
إنها الثورة السورية صاحبة اليد النظيفة التي لم تمتد حتى للرد على القتل بالقتل حتى بعد ميلاد الجيش السوري الحر الذي يلتزم منذ تأسيسه بالدفاع عن المواطنين السوريين الأحرار.
ورغم كل المحاولات الكوميدية للتدخل العربي أو الأجنبي في القضية السورية بما في ذلك مبعوثي المراقبة العربية ودعوات أمير قطر للتدخل بقوات حفظ سلام عربية إلى سوريا، ارى أنها جميعًا محاولات تعكس الصمت الرهيب عن القتل حتى مع انتشار الثرثرة الإعلامية والإخبارية والسياسية على المستويين العربي والعالمي ولا أراها سوى صمت مغلف ببعض الهرتلة.
إذن لماذا هذا الصمت العربي والعالمي؟
ولماذا هذا الصمود من جانب النظام السوري الذي مثله مثل جميع كل النظم الاستبدادية المأجورة بالوطن العربي يتسم بقدر كبير من الهشاشة؟
ما هو وقود النظام السوري الذي يدفعه إلى الأمام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، لأ أحب أصدمك فالإجابة هذه المرة ليست تونس، بل ليبيا التي تحركت جحافل جيوش الناتو لتخلصها من بين يدي القذافي كعربون محبة للثوار والقوى الجديدة التي ستحكم مقابل التسهيلات في تعاقدات النفط ومنتجاته، وهو العنصر الذي لا يتوافر لسوريا حيث لا نفط فيها ولا غاز. أضافةً إلى ذلك، تعتبر سوريا هي الصندوق الأسود لصفقات العملاء العرب (حكام العرب سابقًأ) مع الولايات المتحدة وأن أي مساس بنظام بشار سوف يكشف جميع الأوراق ويكشف النقاب عن التاريخ الأسود لتحركات الولايات المتحدة في المنطقة العربية. كما أن هناك رادع آخر يحول دون هجوم الولايات المتحدة والناتو على نظام السفاح بشار، وهو أمن إسرائيل.
أما السؤال الثاني فإجابته تتمثل في نظرية الدفع الرباعي فمؤيدي النظام السوري معارضيه فيما يفعل يدفعونه إلى الأمام وبقوة. لديك المعارضون على رأسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الذين لم يتجاوز اعتراضهم على ما يحدث سوى الحنجورية وتصريحات الرفض والشجب على لسان وكلينتون آشتون وآخرون علاوةً على بعض بعض الرسائل الضمنية التي لا طائل من ورائها سوى التواجد على الساحة السياسية وإعلان الموافق الرافض النظري فقط مثل تصريحات ماكين علاوةً على محاولات عقيمة لوقف القتل مثل إرسال المراقبين العرب وكوفي عنان للتوسط لحل الأزمة التي يظن العالم أو يدعي أن لها طرفان بينما تشيرالحقيقة المجردة عن الرسميات والبرتوكولات وحسابات المصالح أن لها طرفًا واحدًا أما الطرف الثاني المزعوم فهو صانع الأزمة. على صعيد مؤيدي نظام السفاح بشار حول العالم، تتصدر روسيا القائمة بدعم قوي وصل إلى درجة استخدام حق الفيتو لحيلولة دون إصدار أي قرار بإدانة سفاح النظام السوري، وهو القرار الذي لم يتخذ من أجل سواد أعين النظام السوري، بل في للمساهمة في المحاولات المستميتة للدب الروسي لاستعادة مكانته العالمية. كما أدلت الصين بدلوها في هذا الأمر مستخدمة حق الفيتو هي الأخرى لعرقلة أية قرارات تدين النظام السوري المجرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.