ديلي تليجراف: الصفقة الإيرانية السورية تمضي قدماً نحو حيز التنفيذ
مخاوف إيران من إبدال نظام الأسد بآخر غير صديق
ذكرت ديلي تليجراف خبر بعنوان " الصفقة الإيرانية السورية تمضي قدماً نحو حيز التنفيذ".
تعاني إيران من مشاكل إقتصادية حادة خاصة بعد فرض العقوبات عليها ومنعها من بيع البترول للأتحاد الأوروبي.
فالدليل على أن طهران مازالت ترغب في الشروع في خطط باهظة الثمن لربط شبكة المواصلات والطاقة الخاصة بها مع سوريا تشير إلى مضيها في مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تتعمق الروابط الاقتصادية الواردة في الوثيقتين بين البلدين أكثر مما يظنه الكثيرين بالإضافة إلى الخطط الجديدة فيما يتعلق بالطرق، والسكك الحديدية، والنقل الجوي، والطاقة. كما وعدت إيران ببناء 12.500 وحدة سكنية في العاصمة السورية دمشق، وحلب ليست بغرض الربح. وكل ذلك ينم عن مخاوف إيران من إبدال نظام الأسد بآخر غير صديق. تقوم سوريا في الوقت الحالي بدور محوري في النفوذ الإيراني على الدول العربية وبخاصة بعد سماح الأسد لإيران باستخدام الأراضي السورية في إرسال الأسلحة إلى حركة حزب الله الشيعية في جنوب لبنان.
يعمل هذا الطريق على إيصال إمدادت تصل ما يقرب من 40.000 قذيفة وصاروخ إلى حزب الله كما يعمل كلاهما على حماية مصالح إيران في المنطقة خوفاً من توجيه ضربة عسكرية على منشآت إيران النووية.
كما أن الروابط الأقتصادية الواردة في الوثيقة هي دليل آخر يخلص إلى أن آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على دراية بأن أمن بلاده يعتمد على بقاء نظام الأسد في السلطة.
يقول على الأنصاري المتخصص بالشئون الإيرانية في جامعة سانت أندروز بأنه من الواضح أن المرشد الأعلى اتخذ قراراً استراتيجياً رئيسياً بشأن ذلك الأمر. وأضاف أن الحسابات الإستراتيجية الرئيسية الخاطئة ليست معروفة بالضبط. ولقد راهنوا كثيراً على سوريا كما أنها لعبة خطيرة.
فالدليل على أن طهران مازالت ترغب في الشروع في خطط باهظة الثمن لربط شبكة المواصلات والطاقة الخاصة بها مع سوريا تشير إلى مضيها في مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تتعمق الروابط الاقتصادية الواردة في الوثيقتين بين البلدين أكثر مما يظنه الكثيرين بالإضافة إلى الخطط الجديدة فيما يتعلق بالطرق، والسكك الحديدية، والنقل الجوي، والطاقة. كما وعدت إيران ببناء 12.500 وحدة سكنية في العاصمة السورية دمشق، وحلب ليست بغرض الربح. وكل ذلك ينم عن مخاوف إيران من إبدال نظام الأسد بآخر غير صديق. تقوم سوريا في الوقت الحالي بدور محوري في النفوذ الإيراني على الدول العربية وبخاصة بعد سماح الأسد لإيران باستخدام الأراضي السورية في إرسال الأسلحة إلى حركة حزب الله الشيعية في جنوب لبنان.
يعمل هذا الطريق على إيصال إمدادت تصل ما يقرب من 40.000 قذيفة وصاروخ إلى حزب الله كما يعمل كلاهما على حماية مصالح إيران في المنطقة خوفاً من توجيه ضربة عسكرية على منشآت إيران النووية.
كما أن الروابط الأقتصادية الواردة في الوثيقة هي دليل آخر يخلص إلى أن آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على دراية بأن أمن بلاده يعتمد على بقاء نظام الأسد في السلطة.
يقول على الأنصاري المتخصص بالشئون الإيرانية في جامعة سانت أندروز بأنه من الواضح أن المرشد الأعلى اتخذ قراراً استراتيجياً رئيسياً بشأن ذلك الأمر. وأضاف أن الحسابات الإستراتيجية الرئيسية الخاطئة ليست معروفة بالضبط. ولقد راهنوا كثيراً على سوريا كما أنها لعبة خطيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.