مؤتمـــر “نُصـــرة الثـــورة”
العسكري أصدر شهادة وفاة الثورة في 24 مارس
العسكري أصدر شهادة وفاة الثورة في 24 مارس
وائل قنديل: القادم أسوأ وشهادة وفاة الثورة كانت بقرار العسكري بتحديد الشهداء بأنهم من قتلوا من يناير إلى 24 مارس
محمد واكد : الأجهزة القمعية للدولة عادت للعمل بشكل علني.. وعلى القوى الثورية التوحد لمواجهة المخاطر وتنفيذ مطالبة الثورة
سامح نجيب: من يشوهنا اليوم سيشوه باقي قوى الثورة غدا.. وجمال عيد: متفائل بظهور أعداء الثورة مبكراً
المؤتمر يدعو النشطاء والإعلاميين الشرفاء للانضمام للجنة الدفاع عن الثورة.. ونوارة نجم: الشعب لن يقبل بالحكم العسكري
اعتبر المشاركون في مؤتمر نصرة الثورة أن المجلس العسكري أصدر شهادة وفاة الثورة في 24 مارس عندما أصدر قرارا لوزارة التضامن الاجتماعي باعتبار الشهداء هم من سقطوا في الفترة من 25 يناير إلى 24 مارس فقط, مؤكدين أن الأحداث التي وقعت بعد الثورة أثبتت خطأ مقولة الجيش والشعب يد واحدة.
وطالب المؤتمر الذي نظمته الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية بساقية الصاوي كافة القوى الثورية والنشطاء والسياسيين والإعلاميين إلى الانضمام إلى لجنة الدفاع عن الثورة والثوار .
وقال المستشار محمود أبو الغيط إنه ينبغي على كافة الشرفاء من سياسيين وإعلاميين الانضمام إلى اللجنة للعمل على تحقيق كافة مطالب وأهداف الثورة. وشدد محمد واكد عضو المكتب السياسي للجبهة القومية على ضرورة أن تسرع كافة القوى الثورية تحركاتها لتحقيق مطالب الثورة, مشيرا إلى أن الأجهزة القمعية بالدولة عادت للعمل بشكل علني بعد أن كانت تعمل فى الخفاء طوال عشرة شهور . وطالب واكد القوى الثورية بامتلاك ذمام المبادرة وعدم الاكتفاء بردود الأفعال, مشددا على ضرورة توحد كافة القوى بعد أن ظهر خطأ مقولة الجيش والشعب يد واحدة . وأضاف واكد أن اللجان الشعبية انقلبت على الثوار مصدقين ما يدعيه المجلس العسكري والإعلام المضلل, وأن المجلس نجح في تجنيد بعض القوى والأحزاب والصحف الحزبية والمستقلة ضد الثورة .
وأشار واكد إلى ان المجلس يحرض ضدنا بشكل جديد وهو استباق الأحداث, لافتا إلى تحذير المجلس من أن الاحتفالية بثورة 25 يناير سيتم خلالها تخريب البلد حتى يخوف الناس من النزول والمشاركة, وأضاف أن المجلس يعطى لنفسه الحق بقتل الثوار وكأن مبارك مازال موجودا .
وأكد واكد أن أمريكا تتدخل في شئوننا فهى تراقب الانتخابات ولم تعد ترى الاعلام يتكلم عن أمريكا والاجتماعات التى تتم مع المجلس والفصائل يتم خلالها طمأنت الجانب الأمريكي بأن اتفاقية كامب ديفيد لن تمس ولذلك دعا واكد كل القوى السياسية والثوار للتكاتف في هذا الوقت لمنع المجلس من وأد الثورة . وقال وائل قنديل الكاتب الصحفي إن القادم أسوأ بكثير, معتبرا أن المجلس اصدر شهادة وفاة للثورة يوم 24 مارس وذلك عندما اصدر أوامر لوزارة التضامن بان الشهداء فقط هم الذين قتلوا من25 يناير حتى 24 مارس وغير ذلك لا يعتبر شهيدا . وأضاف قنديل ان الشعب انقسم الى ثوار ومجلس يتبعه بعض القوى السياسية وذوى المصالح الشخصية ولذلك لابد من النزول الى الناس فمقولة أن الشعب كره الثورة مقولة خاطئة والخطر الحقيقي هو تخويف الناس من انعدام الأمن وتركهم للإعلام المشوه للثورة . وقال سامح نجيب عضو الاشتراكيون ثوريون إن الحملات التى تشن ضدنا لتشويه سمعتنا هي في الأساس ندوة كاملة تم اقتطاع أجزاء منها لتظهر بهذ االشكل وتم نشرها على موقع وزارة الداخلية وان من يشوه سمعتنا اليوم سيشوه غيرنا غدا ولذلك لابد من الاتحاد . وأضاف نجيب أن كل من يريد للثورة أن تنجح سيتم التنكيل به وتشويه سمعته وعزله عن الناس.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان إن أمريكا وإسرائيل والسعودية وراء ما يحدث في مصر في السعودية استعملت أسلوب الضغط على أمريكا وتريد دفع الأموال لعدم محاكمة مبارك, مضيفا أنه متفائل بظهور خصوم الثورة مبكرا عندما تم تقديم البلاغات فى الاشتراكيون الثوريين . بدورها, قالت الناشطة نوارة نجم إن نظرية الثوار غير الشعب غير صحيحة فان الثوار جزء من الشعب, بينهم من نذروا أنفسهم للنضال وبينهم من ينزل عند الحاجة لهم, مؤكدة أن الشعب لن يقبل بأي حال من الأحوال الحكم العسكري مرة أخرى وما يرددونه من كلام الإعلام المضلل ليس عن اقتناع انما ليعرفوا بماذا سيرد عليهم الثوار؟
وقال المستشار محمود أبو الغيط إنه ينبغي على كافة الشرفاء من سياسيين وإعلاميين الانضمام إلى اللجنة للعمل على تحقيق كافة مطالب وأهداف الثورة. وشدد محمد واكد عضو المكتب السياسي للجبهة القومية على ضرورة أن تسرع كافة القوى الثورية تحركاتها لتحقيق مطالب الثورة, مشيرا إلى أن الأجهزة القمعية بالدولة عادت للعمل بشكل علني بعد أن كانت تعمل فى الخفاء طوال عشرة شهور . وطالب واكد القوى الثورية بامتلاك ذمام المبادرة وعدم الاكتفاء بردود الأفعال, مشددا على ضرورة توحد كافة القوى بعد أن ظهر خطأ مقولة الجيش والشعب يد واحدة . وأضاف واكد أن اللجان الشعبية انقلبت على الثوار مصدقين ما يدعيه المجلس العسكري والإعلام المضلل, وأن المجلس نجح في تجنيد بعض القوى والأحزاب والصحف الحزبية والمستقلة ضد الثورة .
وأشار واكد إلى ان المجلس يحرض ضدنا بشكل جديد وهو استباق الأحداث, لافتا إلى تحذير المجلس من أن الاحتفالية بثورة 25 يناير سيتم خلالها تخريب البلد حتى يخوف الناس من النزول والمشاركة, وأضاف أن المجلس يعطى لنفسه الحق بقتل الثوار وكأن مبارك مازال موجودا .
وأكد واكد أن أمريكا تتدخل في شئوننا فهى تراقب الانتخابات ولم تعد ترى الاعلام يتكلم عن أمريكا والاجتماعات التى تتم مع المجلس والفصائل يتم خلالها طمأنت الجانب الأمريكي بأن اتفاقية كامب ديفيد لن تمس ولذلك دعا واكد كل القوى السياسية والثوار للتكاتف في هذا الوقت لمنع المجلس من وأد الثورة . وقال وائل قنديل الكاتب الصحفي إن القادم أسوأ بكثير, معتبرا أن المجلس اصدر شهادة وفاة للثورة يوم 24 مارس وذلك عندما اصدر أوامر لوزارة التضامن بان الشهداء فقط هم الذين قتلوا من25 يناير حتى 24 مارس وغير ذلك لا يعتبر شهيدا . وأضاف قنديل ان الشعب انقسم الى ثوار ومجلس يتبعه بعض القوى السياسية وذوى المصالح الشخصية ولذلك لابد من النزول الى الناس فمقولة أن الشعب كره الثورة مقولة خاطئة والخطر الحقيقي هو تخويف الناس من انعدام الأمن وتركهم للإعلام المشوه للثورة . وقال سامح نجيب عضو الاشتراكيون ثوريون إن الحملات التى تشن ضدنا لتشويه سمعتنا هي في الأساس ندوة كاملة تم اقتطاع أجزاء منها لتظهر بهذ االشكل وتم نشرها على موقع وزارة الداخلية وان من يشوه سمعتنا اليوم سيشوه غيرنا غدا ولذلك لابد من الاتحاد . وأضاف نجيب أن كل من يريد للثورة أن تنجح سيتم التنكيل به وتشويه سمعته وعزله عن الناس.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان إن أمريكا وإسرائيل والسعودية وراء ما يحدث في مصر في السعودية استعملت أسلوب الضغط على أمريكا وتريد دفع الأموال لعدم محاكمة مبارك, مضيفا أنه متفائل بظهور خصوم الثورة مبكرا عندما تم تقديم البلاغات فى الاشتراكيون الثوريين . بدورها, قالت الناشطة نوارة نجم إن نظرية الثوار غير الشعب غير صحيحة فان الثوار جزء من الشعب, بينهم من نذروا أنفسهم للنضال وبينهم من ينزل عند الحاجة لهم, مؤكدة أن الشعب لن يقبل بأي حال من الأحوال الحكم العسكري مرة أخرى وما يرددونه من كلام الإعلام المضلل ليس عن اقتناع انما ليعرفوا بماذا سيرد عليهم الثوار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.