الداخلية أطلقت الخرطوش لتشوية وجوه وعيون الثوار
فرسمت وسام الشرف على جباههم
سعت الداخلية من قبل إلى تشوية سمعه النشطاء والثوار واليوم ظنت أنها رسمت قبحها على وجوه الشباب ولم تعرف أن خرطوشها "وسام" وإن كانت هناك عين ضاعت ولكن تبقى لهم قلوب تحيا وتنبض باسم مصر.
فالثوري البطل أحمد حرارة نعم قد لا تسمع إسمه كثيرا من قبل إثر التواجد في الميدان جندي خادم للثورة دون الشو الإعلامي أو المزايد للبحث عن منصب أو كرسي فقد عينه اليمني في 28 يناير الماضي وأصيب أمس في عينه اليسرى خلال اشتباكات قوات الأمن مع المتظاهرين الرافضين للتعامل الأمني العنيف ضد مصابي الثورة.
حرارة جلس بجوار الناشط والمدون المعروف مالك ويجاورهم المصور الصحفي في المصري اليوم أحمد عبد الفتاح على سرير واحد في مستشفى"العيون الدولي".
الثلاثة جلسوا ينتظرون مصيرهم ولكن الابتسامة وحدها تعلو وجوهم، عبد الفتاح المصور الجسور الذي سافر لأماكن عديدة لممارسة هذه المهنة ومنها غزه في 2008 وليبيا خلال أحداث ثورة 17 فبراير لم يترك هاتفة ليتابع آخر التطورات حول ما يحدث في الميدان ومن خلال تويتر يشارك وكأنه هناك. أما مالك فهو الناشط والمدون المعروف وصاحب مدونه احتجز عدة مرات خلال عهد مبارك وفي أحداث القضاة واليوم أصيب في عينه وإن اختلفت أعمالهم ومهامهم وأماكن إصابتهم فهم نموذج حى على المئات الذين أصيبوا منذ أمس في مواجهات الأمن. والأمثلة كثيرة فهناك الزميل المصور الصحفي في جريدة الدستور الأصلي عمر زهيري الذي أصيب بقطع في الرأس جراء إصابته بحجر خلال الاشتباكات وآخرون كانت طلقات الخرطوش تبرز من وجوهم والمئات كانوا ينقلون للمستشفى الميداني والداخلية بجنودها لا ترحمهم وتلقي عليهم الغاز المسيل للدموع.
الثلاثة جلسوا ينتظرون مصيرهم ولكن الابتسامة وحدها تعلو وجوهم، عبد الفتاح المصور الجسور الذي سافر لأماكن عديدة لممارسة هذه المهنة ومنها غزه في 2008 وليبيا خلال أحداث ثورة 17 فبراير لم يترك هاتفة ليتابع آخر التطورات حول ما يحدث في الميدان ومن خلال تويتر يشارك وكأنه هناك. أما مالك فهو الناشط والمدون المعروف وصاحب مدونه احتجز عدة مرات خلال عهد مبارك وفي أحداث القضاة واليوم أصيب في عينه وإن اختلفت أعمالهم ومهامهم وأماكن إصابتهم فهم نموذج حى على المئات الذين أصيبوا منذ أمس في مواجهات الأمن. والأمثلة كثيرة فهناك الزميل المصور الصحفي في جريدة الدستور الأصلي عمر زهيري الذي أصيب بقطع في الرأس جراء إصابته بحجر خلال الاشتباكات وآخرون كانت طلقات الخرطوش تبرز من وجوهم والمئات كانوا ينقلون للمستشفى الميداني والداخلية بجنودها لا ترحمهم وتلقي عليهم الغاز المسيل للدموع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.