الاثنين، 21 نوفمبر 2011

قذف قنبلتى غاز على مقر اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير والشرطة تمنع الاطفاء


التفاصيل الكاملة لحــريق مبنى اجتماعــات 
"جمعيـــة التغيير"


كشف محمود عادل الحتة، أحد شباب الجمعية الوطنية للتغيير عن التفاصيل الكاملة لحريق العقار رقم 174 من شارع التحرير بباب اللوق، والذى يتواجد فيه مقر اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير، متهماً قوات الأمن بإشعال الحريق فى العقار تمام الساعة السابعة عن طريق قذف قنبلتى غاز على البلكونة الثانية من العقار، مما أدى إلى إشعال النار فى الدور الثانى ومن ثم فى المبنى بالكامل.
وتابع الحتة، فى تصريحات له، أن النيران امتدت حتى الدور الخامس فى مقر المؤسسة الوطنية للتغيير والتنمية "تحت التأسيس" التى تحتوى قيادات من الجمعية الوطنية للتغيير كمؤسسين، وهو المكان المخصص لاجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير، والكثير من النشطاء، موضحاً أن المقر تعرض لقذف متواصل بقنابل مسيلة للدموع وحصار طوال الليل، وبالفعل تم إخماد عدة حرائق بالدور الرابع والثالث فى نفس العقار طيلة الليل. 
  وأشار الحتة إلى أن مجموعة من الأهالى اتصلت بالمطافى دون جدوى، حيث لم تتمكن سيارة الإطفاء من الدخول من جهة شارع يوسف الجندى بعد منع الأمن لها، على حد قوله. وبعد حوالى نصف ساعة، وفقا لما يشير الحتة، حضرت سيارة إطفاء من جانب قصر عابدين، ولم تتمكن من ممارسة مهامها، إلا بعد انتهاء قصف عربات الإطفاء قنابل مسيلة للدموع، موضحاً أنه بعد الانتهاء من إطفاء الحريق، فوجئوا بسرقة الكاميرا الفيديو التى كانت تحتوى على أفلام تدين الداخلية، وتوثق عنف الأمن فى التعامل مع المتظاهرين والتى تم تصويرها طوال ليلة أمس، ومن بينها تجميع جثث الشهداء عند أول شارع باب اللوق. وكان بالمقر مجموعة من النشطاء السياسين، وهم: محمود الحتة وكريم السقا وعمرو علاء ومحمد خميس ومحمد عبد الفتاح ومحمد قطر ممن تمكنوا من النجاة بحياتهم من الموت من خلال سلم خلفى للعمارة المجاورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.