الخميس، 10 نوفمبر 2011

حان وقت مبادرات المصريين في الخارج



أهم مواصفات الرئيس المقبل
 ألا يكون عسكريا أو طائفيا أو من الفلول
 إسراء: لماذا يسكت العسكرى على توفيق عكاشة؟!


قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح إن المجلس العسكرى لم يحسن إدارة الفترة الانتقالية مؤكدا أن المصريين يحتاجون أن يأتي البرلمان المقبل معبرا عن كافة التيارات السياسية باستثناء الفلول
، لأن ظروف الانتخابات صعبة ولكنها أفضل مما كانت عليه أيام مبارك، وأعلنت عن حملة "الدعوة للتصويت" ليشارك المصريون بالخارج في الحديث مع أقاربهم في مصر حول أهمية التصويت.
ودعت إسراء خلال "التويت ندوة " التى أقيمت برعاية الجمعية المصرية للتغيير بنيويورك المصريين للتصويت للكتلة المصرية, و"ائتلاف الثورة مستمرة" وباقي الائتلافات الخاصة بالأحزاب المشاركة ممن لا ينتمون للفلول، وترى ان التعدد الحزبى المبالغ فيه أمر طبيعي بعد الكبت السياسي الذي تعرض له المصريون بعد سيطرة الحزب الوطني طويلا بالاضافة إلى ان التعدد للأحزاب المصرية شكلت ائتلافات لمواجهة ظاهرة التعددية الحزبية، مؤكدة ان الانتخابات المقبلة يستحيل أن تكون بلا انتهاكات لكن نتمنى أن تكون على ما يرام مثلما حدث في تونس رغم وقوع تجاوزات بها.

اسراء في الندوة بنيويورك


وقالت إن أغلبية المصريين الآن مؤمنين بالانتخابات ولا يمكن الوقوف في وجه هذه الرغبة وان الثورة تحتاج لإيمان الناس بها والآن حان وقت الانتخابات لأن الناس لم تعد قادرة على مواصلة دعم الثورة، وقالت أن الانتخابات وتأمينها سيتحمل مسئوليتها المجلس العسكري لأنها تجري في عهده ونتمنى إقامتها بنزاهة وأمان لأن الخطر الحقيقي على الانتخابات ليس سيطرة فصيل سياسي واحد على النتيجة لكن أن تفشل الانتخابات نفسها لأي سبب.
وتساءل الحضور عن دور القضاء في الثورة المصرية واستقلال السلطة القضائية والوثيقة الحاكمة للدستور ،فاكدت إسراء ان دورهم في الانتخابات،اما بالنسبة للوثيقة فعددت اسراء مساوئها لان المجلس العسكري يريد التفاوض مع القوى الثورية لتمرير الوثيقة لكن الأخيرة مرفوضة تماما من كافة القوي المدنية والدينية.
وأضافت ان الناس في مصر لم تعد تتجاوب مع دعاوى التظاهر أو الاعتصامات بل يريدون الانتخابات لأنها الوسط الطبيعي لتمثيل الناس،فى حين لم يعد الميدان الوسط المناسب لتمثيل المصريين ولا يستجيب لدعاوى التظاهر سوى من هم على تويتر لكن الانتخابات تمثل الناس كلهم
مؤكدة ان ‎المصريين في الخارج عانوا أيام الثورة من القلق على الوطن وتحول ليلهم إلى نهار لمتابعة ما يحدث لحظة بلحظة ، وبعض وسائل الإعلام المصرية شوهت صور المصريين في الخارج رغم اهتمامهم بالوطن، واضافت ان 8 مليون مصري شاركوا في الثورة.
ونسب المشاركون فى ندوة تويت الفضل فى تجمعهم الى الناشط السياسي المقبوض عليه حاليا علاء عبد الفتاح صاحب فكرة التويت ندوة مؤكدين افتقادهم لجهوده، وقالت اسراء انها تعرضت للحبس بسبب إنشاء صفحة على فيسبوك تدعو للاعتصام وتم حبسها 18 يوم بالتساوي مع الثورة المصرية، واضافت ان الرحيل عن الميدان كان خطأ لكن كان من الصعب للغاية إقناع الجماهير بالبقاء والثورة،
واشارت الى ان الشهيد خالد سعيد هو الذي أشعل شرارة الثورة وأقنع ملايين المصريين بالمشاركة وان الأمهات في البيوت اقتنعوا بالثورة بسببه، وعرض فيلم قصير من انتاج الجمعية المصرية لاستعادة بعض لحظات الثورة وتفاعل المصريين في نيويورك مع الثورة،بينما اكد المصريون في نيويورك انهم نظموا مظاهرات حضرها الآلاف خلال الثورة أمام مبنى الأمم المتحدة تحت ثلوج شتاء فبراير وانهم تولوا مسئولية الدعاية للثورة المصرية في أيامها الأولى عن طريق فيسبوك وتويتر عندما انقطع الإنترنت عن مصر واضاف زيد صالح ان عدد المصريين فى امريكا يقترب من 2 مليون وهم قوة دافعة يمكنها مساعدة مصرواننا اكتفينا برد الفعل مع ما يحدث في مصر وحان وقت مبادرات المصريين في الخارج .
واقترحت اسراء التواصل مع السفارات المصرية ولكن الحضور غير مقتنعين بالسفراء الحاليين لانتماءهم للنظام السابق،ورأت أن الأمل في العمل السياسي يكمن في الشباب من جميع التيارات لأنهم أكثر قدرة على قبول الآخر والتفاعل مع الآخرين،نحرص على إعلان أسباب سفرنا للخارج ومن وجه لنا الدعوة للسفر لنرد على حملات التشويه ومع ذلك نتعرض للهجوم وان هناك بعض الناس لا تريد فهم حقيقة 6 أبريل بل هم مستعدون لتصديق أي تهمة ضدنا رغم طلبنا من النائب العام التحقيق معنا متساءلة لماذا يترك المجلس العسكري توفيق عكاشة ، وعندما اتهمنا اللواء الروينى بتلقي تمويل خارجي تقدمنا ببلاغ للنائب العام وطلبنا التحقيق معنا ولم يستجب أحد، بينما حققت هيئة المجتمعات العمرانية في امتلاكنا عقارات في مصر وتبين أن أملاكنا صفر ولم ينشر الخبر فى الصحف.
وأكدت على ان معظم الجهات التي تدعو أعضاء 6 أبريل للتكريم أو المشاركة في مؤتمرات معروفة ولها مواقع على الإنترنت وأتأكد من شرعيتها،مؤكدا ان اهم مواصفات الرئيس المقبل ألا يكون عسكريا أو طائفيا أو من الفلول، بينما انتقد الحضور تعالي الأحزاب على الشارع مقابل اهتمام الاخوان والسلفيين بالتواصل مع الناس.
وقالت اسراء ان "الناس هي الحل" في الانتخابات لانه لونزل ملايين الناخبين لحماية اللجان والتصويت لن يتم عقد صفقات ولن يتمكن أي طرف من الوصاية على مصر مشيدة بدور شباب الاخوان المسلمين وتفاعلهم مع 25 يناير دون استعداد ودون تعليمات وتعهد المصريون في نيويورك يتعهدون بمراقبة الانتخابات في الخارج والحشد من أجل التصويت..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.