الاثنين، 14 نوفمبر 2011

والله لن أســامح مبــــارك بعد أن فقدت ابني وعائلته في حادث العبارة . فيديو


والله لن أســامح مبــــارك


بعض الأصوات تنادي بالعفو والصفح عن عائلة مبارك ،مقابل تنازلهم عن الاموال المنهوبة، لكن هناك أيضا من أقسم بالله على أن لا يسامح مبارك وعائلته ،والله لن أسامح مبارك ،سيدتي هل نسامح من جعلنا نزاحم الموتى في قبورهم ونسكن معهم ، فقد قال في أحد خطاباته أن مصر هي أرض المحيا والممات ، وجعل العديد من أهل مصر يسكنون المقابر ليكونوا بجوار أرض الممات ،سيدتي لن أسامح من تسبب في حرماني من طفلتي الرضيعة بعد قطع التيار الكهربي عن مستشفى الشاطبي وموت أقصد قتل هؤلاء الأبرياء ،سيدتي لن أسامح مبارك بعد أن فقدت ابني وعائلته في حادث العبارة الشهير كنت أبحث عن ابني بين الجثث المنتشلة حافية القدمين،وهويتابع بشغف مباراة كرة القدم ،سيدتي ابتلاه رب العالمين بحرمانه من أولاده لكنهم خلف القضبان يحيون وابني وأحفادي وزوجته ابتلعهم البحر،سيدتي لن أسامح من جعلني أفقد وظيفتي بسبب مرضي المزمن بالتهاب الكبد الوبائي وجعلني أتكفف الناس ،بل أخرج ابني من التعليم العالي ليعمل أجيرا عند رجل جاهل ليساعد إخوته ،سيدتي لن أسامح من أفقدني آدميتي وجعلنا نتقاتل كحيوانات الغابة على رغيف الخبز والبوتجاز ، سيدتي لن أسامح من تركني أنا وعائلتي نحيا في العشوائيات ونتحول لجرذان يصطادنا كبار رجال الأعمال يطعموننا ويحولونا لكلاب تنبح وتروع هذا الشعب المسكين ،سيدتي لن أسامح من قتل في الموهبة والنبوغ والابداع بمقررات التعليم العقيمة التي وأدت العقل ،سيدتي لن أسامح من ترك ابنتي تباع لرجل عربي حتى ننفق بثمنها على إخوتها الصغار،سيدتي لن أسامح من أطلق الفضائيات المسمومة على رؤوسنا لتصيبنا بالعقم الفكري،سيدتي لن أسامح من جعلني أهاجر فرارا من الظلم سيدتي لن أسامح من جعلني أرتشي وأرشي،سيدتي لن أسامح من اقتطع لنفسه مكانا جميلا يحيا هو وعائلته به وترك مصر كلها في قبضة عصابته الفاسدة يتربحون منها ويحرمون شعبها الكريم من أبسط حقوقه وهي الحياة بكرامة ،سيدتي أنا لن أسامح فهل تسامحين ؟!

تسجيل نادر للحظات غرق العبارة السلام 98 عام 2006
وتقاعس السلطات عن انقاذها تسجيل صعب ومؤثر جدا

 بقلم :نجلاء نصير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.