هل حسين سالم وراء التفجير السابع لخــط الغــــاز ؟؟
مشايخ العريش يهددون بتفجيرخط الغاز مجددا برسالة على الرمال:
لن نسمح بتصدير الغاز لإسرائيل
مشايخ العريش يهددون بتفجيرخط الغاز مجددا برسالة على الرمال:
لن نسمح بتصدير الغاز لإسرائيل
فجر ملثمون خط تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل، فجر أمس، للمرة السابعة، وكتبوا رسائل على الرمال مفادها «لن نسمح بتصدير الغاز لإسرائيل»، فيما أعلنت وزارة البترول إيقاف ضخ الغاز فى سيناء مؤقتاً. قالت مصادر أمنية إن منفذى التفجير، وعددهم ٧، وصلوا إلى موقع التفجير فى قرية «المزار» غرب العريش، وبينهم اثنان من أبناء المنطقة وحفروا لمسافة مترين أسفل الخط، ثم وضعوا المتفجرات وفجروها عن بعد اعترف أحد السائقين الذي تم إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء 8 نوفمبر أنه كان يتعاون مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم منذ أعوام وأنه كلفه بالقيام بعمليات داخل سيناء خلال هذه الفترة، كما أدلي السائق بمعلومات تفصيلية عن أسلوب عمل مجموعة كاملة من الإسرائيليين الذين يتحدثون اللغة العربية بلكنة فلسطينية بينهم عدد من الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة وتناولت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بالعريش وجود شكوك كبيرة حول «يوسي مايمان» مالك اسهم الغاز في شركة البحر المتوسط وشريك رجل الأعمال حسين سالم.
وأرجعت المعلومات خطة تفجير خط الغاز الإسرائيلي إلي استخدام قضية التفجير لتقديمها للتحكيم الدولي لصالح حسين سالم. ويذكر أن جهات رقابية قد حذرت منذ فترة من علاقات رجل الأعمال الهارب حسين سالم مع مجموعة من البدو يستخدمهم للقيام بعمليات تخريبية بخط الغاز لإجبار مصر علي دفع تعويضات تبلغ 8 مليارات دولار له ولشركائه بدعوي التعويض عن خسائر شركة الكهرباء الإسرائيلية التي بلغت 500 مليون دولار بسبب توقف امداد الغاز المصري لإسرائيل. وأكدت التحقيقات حرفية المجموعة التي قامت بتفجير خط الغاز وكذلك استخدامها لنوعية من المتفجرات لا يتبقي منها ما يمكن فحصه عقب كل تفجير بخلاف دقة الوصول للهدف في حرية الهروب بعد إتمام العملية.
يذكر أن حركة «حماس» الفلسطينية قد قدمت لمصر معلومات تفيد أنها لا تمتلك الأجهزة المستخدمة في تفجير الخط المصري وأشارت حماس إلي أن الفاعل لحوادث التفجير قادم من الحدود الإسرائيلية وأن مجموعة تفجير الخط أكثر من مجموعة تخريبية تقوم باستخدام نقاط علي طول الحدود المصرية - الإسرائيلية يستخدمون في تنقلاتهم عملاء محليين يستخدمون سيارات محلية.
وأرجعت المعلومات خطة تفجير خط الغاز الإسرائيلي إلي استخدام قضية التفجير لتقديمها للتحكيم الدولي لصالح حسين سالم. ويذكر أن جهات رقابية قد حذرت منذ فترة من علاقات رجل الأعمال الهارب حسين سالم مع مجموعة من البدو يستخدمهم للقيام بعمليات تخريبية بخط الغاز لإجبار مصر علي دفع تعويضات تبلغ 8 مليارات دولار له ولشركائه بدعوي التعويض عن خسائر شركة الكهرباء الإسرائيلية التي بلغت 500 مليون دولار بسبب توقف امداد الغاز المصري لإسرائيل. وأكدت التحقيقات حرفية المجموعة التي قامت بتفجير خط الغاز وكذلك استخدامها لنوعية من المتفجرات لا يتبقي منها ما يمكن فحصه عقب كل تفجير بخلاف دقة الوصول للهدف في حرية الهروب بعد إتمام العملية.
يذكر أن حركة «حماس» الفلسطينية قد قدمت لمصر معلومات تفيد أنها لا تمتلك الأجهزة المستخدمة في تفجير الخط المصري وأشارت حماس إلي أن الفاعل لحوادث التفجير قادم من الحدود الإسرائيلية وأن مجموعة تفجير الخط أكثر من مجموعة تخريبية تقوم باستخدام نقاط علي طول الحدود المصرية - الإسرائيلية يستخدمون في تنقلاتهم عملاء محليين يستخدمون سيارات محلية.
رســالة على الرمــال:
لن نسمح بتصـدير الغــاز لإســرائيل
هذا وقد قال أحد مشايخ قبيلة كبيرة في منطقة الشيخ زويد بالعريش
"إن التفجير السابع لخطوط نقل الغاز المصري للعدو في إسرائيل، لن يكون الأخير". مشيراً إلى أن "الحكومة والمجلس العسكري يريدان تزويد اليهود بالغاز، والشعب يريد مقاومة هؤلاء الإسرائيليين".
وأضاف شيخ القبيلة لجريدة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم الجمعة أنهم يتوقعون استئناف توصيل الغاز الطبيعي في غضون شهرين لإسرائيل، لكنه أكد أن الخط سيستهدف مرة ثانية، حتى لو ضاعفت الحكومة أسعار الغاز.
ورفض شيخ القبيلة الحديث عن هوية المنفذين أو المخططين، مكتفيا بالقول:
المصريين يرفضون تزويد إسرائيل بالغاز.
والمعروف أن يوسي مايمان هو ضابط في الموساد الإسرائيلي يلقب بالمهندس ويعمل حاليا في أكاديمية علوم مكافحة الإرهاب الإسرائيلية بخلاف أنه صديق شخصي وشريك لحسين سالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.