الخميس، 15 سبتمبر 2011

ماجدة الصباحي : لا أمتلك شققاً بعمارة السفارة الإسرائيلية شائعات



سيبوني في حالي: 
مصلحة الضرائب تطالبنى بإدراج هذه الشقق 
في ملفي الضريبي


نفت الفنانة ماجدة الصباحي ما تردد مؤخرًا علي عدد من المواقع الإلكترونية بشأن امتلاكها أربع شقق مفروشة بعمارة السفارة الإسرائيلية وأنها أصيبت بانهيار عصبي بسبب احتراق محتويات الشقق الأربع ونهبها من جانب البلطجية أثناء أحداث اقتحام السفارة.
وعبرت ماجدة عن استيائها من تلك الشائعات وقالت في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» فوجئت أول أمس بنشر مجموعة من الأكاذيب علي شبكة الإنترنت عن امتلاكي أربع شقق بعمارة السفارة الإسرائيلية أقوم بتأجيرها مفروش وأن هذه الشقق تم اقتحامها من جانب مجموعة من البلطجية الذين استغلوا أحداث السفارة الأخيرة مما أصابني بانهيار عصبي وأنني رفضت تحرير محضر بالواقعة وهذا الكلام عار من الصحة فأنا لا أمتلك أي شقق سكنية في هذه المنطقة وإقامتي موزعة بين شقتي بشارع عكاشة بالدقي وبين فيلتي بـ6 أكتوبر هذا بجانب أنني مصابة منذ 10 أيام بالتواء في قدمي ولم أغادر سكني بأكتوبر منذ هذه الإصابة وأتابع الأحداث الأخيرة من خلال التليفزيون وبعد انتشار هذه الأكاذيب جاءني سيل من الاتصال من أقاربي ومعارفي للاطمئنان علي. وقد تسببت هذه الشائعة في قيام مصلحة الضرائب بالاتصال بي لتطلب مني إدراج هذه الشقق في ملفي الضريبي فقلت لهم بأنه لديهم ملف كامل يضم كل أملاكي.
وأضافت الصباحي أن أحد المواقع الإلكترونية العربية المعروفة قد اتصل بها للتأكد من الشائعة لكنها كانت غير متواجدة بالمنزل لتنفي هذا الأمر فقام الموقع بنشر الخبر دون التأكد من صحته وتساءلت بغضب عن السر وراء مثل هذه الشائعات السخيفة مشيرة إلي أنها تعدت من العمر بما لا يتفق مع مثل الأخبار الكاذبة خاصة أنها ابتعدت عن الوسط الفني منذ عام 1994 وكان آخر أعمالها فيلم «ونسيت اني امرأة» وطالبت مروجي هذه الشائعات السخيفة أن يتركوها في حالها.
وفي نهاية تصريحاتها أكدت ماجدة الصباحي أنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير ومعظم إقامتها في فيللتها بأكتوبر في ظل حالة الانفلات الأمني الذي يعاني منه الشارع المصري وانتشار البلطجية لدرجة أنها قامت بكهربة سور الفيللا خوفًا من قيام البلطجية أو اللصوص باقتحام منزلها.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.