الحرس تعامل معنا بمنتهى العنف والقسوة وذلك ليس غربيًا عليهم
لأن جميعهم من أفراد الشرطة السابقين
احتجز الحرس الخاص بالدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية السابق، صحفيتين بجريدتي الأسبوع والوفد، واستولوا على هواتفهما المحمولة وبطاقاتهم الشخصية والنقابية، وذلك في أثناء إعدادهما لتقرير صحفي حول رموز النظام السابق الذين لم يحاكموا، ومنهم مفيد شهاب.
كانت صفاء صالح، الصحفية بجريدة الأسبوع، وهند سليم بجريدة الوفد قد ذهبتا أمس إلى منطقة الجولف لالتقاط صور للفيللا الخاصة بمفيد شهاب، وبمجرد دخولهما لمنطقة الجولف بصحبة سائق تاكسي استوقفهم الحرس وسأل عن سبب الدخول، فأجابتا بأنهن يردن تصوير الفيللا الخاصة بمفيد شهاب، فسمح لهما الحرس بالدخول.
وتقول الزميلة صفاء صالح، إنها حاولت التحدث مع الخفراء المسئولين عن حراسة فيللا شهاب، فغضبوا بشدة ورفضوا التحدث بأي كلمة بمجرد علمهم أنها صحفية، وفى الوقت نفسه قامت زميلتها هند سليم التي كانت تستقل التاكسي وتقف فى انتظارها بالتقاط صورة للفيللا بالكاميرا الخاصة بها.
فوجئت الزميلتان بهجوم سيارات كثيرة يستقلها الحرس الشخصي لمفيد شهاب، ومنعوهما من الخروج من منطقة الجولف، واستولوا على هواتفهما المحمولة، رغم أن الزميلة صفاء عرضت عليهم مسح جميع الصور التي قامت بالتقاطها، وكذلك الكاميرا الخاصة بهم، وقاموا باحتجازهما ومعهما سائق التاكسي، لمدة ساعتين من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة، وفقا لصفاء التي أكدت :"الحرس تعامل معنا بمنتهى العنف والقسوة وذلك ليس غربيًا عليهم لأن جميعهم من أفراد الشرطة السابقين". وأضافت هند سليم، أن رئيس الحرس الشخصي لمفيد شهاب تحدث معهم بصيغة التهديد وقال لها "انتو شكلكوا من بتوع الثورة وشباب 6 إبريل واحنا بقى بنكره الثورة"، وقام أيضا بإحضار سيارة ميكروباص وأخذهما فيها إلى غرفة الأمن الرئيسية، بالمنطقة حيث تم احتجازهما فيها، وقام بأخد بطاقاتهم الشخصية والنقابية، وأخبرهم رئيس الحرس أنهما اخطئا عندما دخلا للمنطقة بطريقة غير شرعية –على حد وصفه، رغم ان الحرس علم فى بادئ الأمر بسبب دخولهما للمنطقة. في سياق متصل قالت عبير سعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الزميلتين صفاء صالح وهند سليم تقدمتا بمذكرة للنقابة لإخطارها بما تعرضتا له من احتجاز بدون وجه حق والاستيلاء على هواتفهما والبطاقات الشخصية والنقابية والكاميرات الخاصة بهما في أثناء ذهابهما لتصوير الفيللا الخاصة بمفيد شهاب. وأضافت، أن النقابة تقدمت اليوم ببلاغ للنائب العام يتهمون فيه مفيد شهاب بالتعدي على صحفيتين فى أثناء تأديتهن لعملهن، مشيرة أنها فؤجئت بقيام شهاب بالاتصال بالعديد من الصحفيين من معارفه ليعلمهم بأنه اعتزل العمل العام...
كانت صفاء صالح، الصحفية بجريدة الأسبوع، وهند سليم بجريدة الوفد قد ذهبتا أمس إلى منطقة الجولف لالتقاط صور للفيللا الخاصة بمفيد شهاب، وبمجرد دخولهما لمنطقة الجولف بصحبة سائق تاكسي استوقفهم الحرس وسأل عن سبب الدخول، فأجابتا بأنهن يردن تصوير الفيللا الخاصة بمفيد شهاب، فسمح لهما الحرس بالدخول.
وتقول الزميلة صفاء صالح، إنها حاولت التحدث مع الخفراء المسئولين عن حراسة فيللا شهاب، فغضبوا بشدة ورفضوا التحدث بأي كلمة بمجرد علمهم أنها صحفية، وفى الوقت نفسه قامت زميلتها هند سليم التي كانت تستقل التاكسي وتقف فى انتظارها بالتقاط صورة للفيللا بالكاميرا الخاصة بها.
فوجئت الزميلتان بهجوم سيارات كثيرة يستقلها الحرس الشخصي لمفيد شهاب، ومنعوهما من الخروج من منطقة الجولف، واستولوا على هواتفهما المحمولة، رغم أن الزميلة صفاء عرضت عليهم مسح جميع الصور التي قامت بالتقاطها، وكذلك الكاميرا الخاصة بهم، وقاموا باحتجازهما ومعهما سائق التاكسي، لمدة ساعتين من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة، وفقا لصفاء التي أكدت :"الحرس تعامل معنا بمنتهى العنف والقسوة وذلك ليس غربيًا عليهم لأن جميعهم من أفراد الشرطة السابقين". وأضافت هند سليم، أن رئيس الحرس الشخصي لمفيد شهاب تحدث معهم بصيغة التهديد وقال لها "انتو شكلكوا من بتوع الثورة وشباب 6 إبريل واحنا بقى بنكره الثورة"، وقام أيضا بإحضار سيارة ميكروباص وأخذهما فيها إلى غرفة الأمن الرئيسية، بالمنطقة حيث تم احتجازهما فيها، وقام بأخد بطاقاتهم الشخصية والنقابية، وأخبرهم رئيس الحرس أنهما اخطئا عندما دخلا للمنطقة بطريقة غير شرعية –على حد وصفه، رغم ان الحرس علم فى بادئ الأمر بسبب دخولهما للمنطقة. في سياق متصل قالت عبير سعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الزميلتين صفاء صالح وهند سليم تقدمتا بمذكرة للنقابة لإخطارها بما تعرضتا له من احتجاز بدون وجه حق والاستيلاء على هواتفهما والبطاقات الشخصية والنقابية والكاميرات الخاصة بهما في أثناء ذهابهما لتصوير الفيللا الخاصة بمفيد شهاب. وأضافت، أن النقابة تقدمت اليوم ببلاغ للنائب العام يتهمون فيه مفيد شهاب بالتعدي على صحفيتين فى أثناء تأديتهن لعملهن، مشيرة أنها فؤجئت بقيام شهاب بالاتصال بالعديد من الصحفيين من معارفه ليعلمهم بأنه اعتزل العمل العام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.