اذا كان يخيل لبعض الضباط ان غيابهم عن الشارع هو تأديب للشعب
فأقول لهم: أنتم واهمون
فجوة بين الشعب والشرطة نتيجة الميراث
المتراكم في أذهان الناس من الممارسات العنيفة
المتراكم في أذهان الناس من الممارسات العنيفة
الشرطة هي صمام الأمن والامان في كل دولة، فهي العصا التي يضرب بها المجتمع علي ايدي الخارجين علي القانون.
هي العين التي تراقب وتحرس، وهي اليد التي تبطش، وهي السياج الذي يحمي الحرمات، لكن عندما تحولت الشرطة الي أداة في يد السلطان، لتأديب الشعب كان الشعب أحرص علي تأديبها من أي شيء آخر في ثورته. الآن.. وبعد الثورة اختفت الشرطة الا من تجمعات قليلة هنا وهناك وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تعود الشرطة؟ وكيف تكون في خدمة الشعب؟
"الوفد الأسبوعي" استطلعت آراء متنوعة. أبو الليل: كانت ضد الشعب يقول المستشار محمود أبو الليل راشد وزير العدل الأسبق: لا يمكن بأي حال أن تستغني دولة عن الشرطة فنريد أن نعيش في جو آمن تعلوه سيادة القانون.. ولن يتأتي ذلك الا بوجود جهاز وطني للشرطة.
وعلينا أن نفرق بين الشرطة قبل 25 يناير وبعدها، لأن الشرطة قبل هذا التاريخ كانت موجهة بوزيرها لحماية أمن النظام القائم.
فقد أدخلت الأسلحة الجديدة والعربات المدرعة وقاذفات المياه وذخائر الرصاص المطاطي.. وكل ذلك كان موجها ضد الشعب اذا ما اراد يوماً أن يقف ضد النظام.. مما تسبب في وجود حاجز بين الشرطة والمواطن. ويضيف أبو الليل: نعترف بوجود فجوة بين الشعب والشرطة نتيجة الميراث المتراكم في أذهان الناس من الممارسات العنيفة في السابق.. لذلك يجب التعامل من خلال منظورها الجديد وتعاونها لصالح الشعب وسيادة القانون والامن في مصر حتي تعود السياحة.
ويقول د. قاسم عبده قاسم استاذ التاريخ بجامعة بنها ان رجال الشرطة مطالبون باداء عملهم مقابل الروابت التي يتقاضونها ويرشدون عن زملائهم الذين ارتكبوا جرائم في حق الثورة والشعب، حتي تتم اقالتهم من الجهاز. واضاف: اذا كان يخيل لبعض الضباط ان غيابهم عن الشارع هو تأديب للشعب فأقول لهم: أنتم واهمون! عبود: الاستعلاء مرفوض يقول النائب سعد عبود: نريد من جهاز الشرطة الذي اقسم افراده علي الحفاظ علي مصالح الوطن، وان يؤدوا اعمالهم بأمانة ان يلتزموا بهذا القسم، وعلي شباب الشرطة أن يلتحموا بالشعب لأن احترام المواطنين لا يتعارض مع اداء واجبهم، مع التركيز بثقافة الثورة القائمة علي الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية باعتبارهم جزءا من نسيج المجتمع وان يتخلوا عن ثقافة الاستعلاء علي المواطنين، وعلي الشرطة أن تؤدي واجبها.
هي العين التي تراقب وتحرس، وهي اليد التي تبطش، وهي السياج الذي يحمي الحرمات، لكن عندما تحولت الشرطة الي أداة في يد السلطان، لتأديب الشعب كان الشعب أحرص علي تأديبها من أي شيء آخر في ثورته. الآن.. وبعد الثورة اختفت الشرطة الا من تجمعات قليلة هنا وهناك وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تعود الشرطة؟ وكيف تكون في خدمة الشعب؟
"الوفد الأسبوعي" استطلعت آراء متنوعة. أبو الليل: كانت ضد الشعب يقول المستشار محمود أبو الليل راشد وزير العدل الأسبق: لا يمكن بأي حال أن تستغني دولة عن الشرطة فنريد أن نعيش في جو آمن تعلوه سيادة القانون.. ولن يتأتي ذلك الا بوجود جهاز وطني للشرطة.
وعلينا أن نفرق بين الشرطة قبل 25 يناير وبعدها، لأن الشرطة قبل هذا التاريخ كانت موجهة بوزيرها لحماية أمن النظام القائم.
فقد أدخلت الأسلحة الجديدة والعربات المدرعة وقاذفات المياه وذخائر الرصاص المطاطي.. وكل ذلك كان موجها ضد الشعب اذا ما اراد يوماً أن يقف ضد النظام.. مما تسبب في وجود حاجز بين الشرطة والمواطن. ويضيف أبو الليل: نعترف بوجود فجوة بين الشعب والشرطة نتيجة الميراث المتراكم في أذهان الناس من الممارسات العنيفة في السابق.. لذلك يجب التعامل من خلال منظورها الجديد وتعاونها لصالح الشعب وسيادة القانون والامن في مصر حتي تعود السياحة.
ويقول د. قاسم عبده قاسم استاذ التاريخ بجامعة بنها ان رجال الشرطة مطالبون باداء عملهم مقابل الروابت التي يتقاضونها ويرشدون عن زملائهم الذين ارتكبوا جرائم في حق الثورة والشعب، حتي تتم اقالتهم من الجهاز. واضاف: اذا كان يخيل لبعض الضباط ان غيابهم عن الشارع هو تأديب للشعب فأقول لهم: أنتم واهمون! عبود: الاستعلاء مرفوض يقول النائب سعد عبود: نريد من جهاز الشرطة الذي اقسم افراده علي الحفاظ علي مصالح الوطن، وان يؤدوا اعمالهم بأمانة ان يلتزموا بهذا القسم، وعلي شباب الشرطة أن يلتحموا بالشعب لأن احترام المواطنين لا يتعارض مع اداء واجبهم، مع التركيز بثقافة الثورة القائمة علي الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية باعتبارهم جزءا من نسيج المجتمع وان يتخلوا عن ثقافة الاستعلاء علي المواطنين، وعلي الشرطة أن تؤدي واجبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.