الأحد، 19 يونيو 2011

سامية جمال..الراقصة الرسمية للقصر الملكي ..فيديو


... حقيقة علاقتها بالملك فاروق ...
سامية جمال أحبت فريد الأطرش
 وتزوجت رشدي أباظـة





لم يكن الملك فاروق يحب سامية جمال، بل لم يكن حتى يستلطفها وكان يطلق عليها أمام حاشيته اسم "سمجة جمال"، لكن الغيرة التي اشتهر بها تجاه الجميلات جعلته يختارها لتكون الراقصة الرسمية للقصر الملكي، لا لشيء إلا لمجرد الشعور بالانتصار على فريد الأطرش..! ولدت سامية جمال – اسمها الحقيقي زينب إبراهيم خليل - في إحدي قري بني سويف، كان والدها قد تزوج من امرأتين، ثم انتقل إلي القاهرة ليقيموا في حي شعبي بالأزهر، وتوفيت أمها وهي في الثامنة من عمرها، ثم رحل والدها بعدها بسنوات قليلة.. وكانت زوجة أبيها تعاملها كخادمة، ولكن كان يعوضها ويسعدها الاستماع إلي الراديو من المقاهي المنتشرة في المكان.
 وانتقلت "زينب" من بيت والدها إلي بيت أختها فاطمة في السيدة زينب، وهناك تأثرت بإنشاد المداحين والصوفيين، وكانت حجرتها تطل على قهوة بلدي، فصادف أن استمعت من مذياع القهوة إلى صوت فريد الأطرش وكان مطربا جديدا في ذلك الوقت، وكان يغني "باحب من غير أمل وقلبي راضي وسعيد" فأحبت الأغنية وعشقت الصوت دون أن تراه.
 وكانت أختها أيضا تعاملها كخادمة، وتركتها لتعمل في مشغل خياطة ، وهناك التقت بأحد أقاربها من رواد شارع عماد الدين.. وهو شارع الأضواء في ذلك الزمن وأثناء الاحتلال الإنجليزي، وعن طريقه عملت في إحدي الكازينوهات لتبدأ مشوارها الطويل من القاع إلي القمة.
 في البداية انضمت إلي راقصات المجاميع اللاتي يشكلن ديكورا لبطلة الاستعراض الراقص، شاهدتها بديعة مصابني صاحبة الكازينو لتقدمها في رقصة منفردة، لكنها ارتبكت وفقدت القدرة علي التحكم في جسدها وتعالت صرخات السكاري وانسحبت زينب إلي الكواليس. 
 تركت الكازينو لتلتقي بمدرس باليه كان يدير مدرسة كي يعلمها كيف ترقص علي أطراف أصابعها برقة ورشاقة وتبدو كفراشة خفيفة تسيطر تماما علي جسدها وأن تظل مبتسمة وهي ترقص، وكان ذلك مقابل المبلغ الضئيل الذي ادخرته من العمل في الكازينو.. وعندما وقفت في دائرة الضوء لتقدم رقصة فردية جذبت إليها الأنظار.
 غيرت اسمها إلي سامية جمال واستطاعت أن تتحول إلي الراقصة الفراشة باستعراضاتها علي المسرح وخطواتها المحسوبة في زمن كان الرقص الشرقي فيه يعتمد علي هز البطن والأرداف، فحولته إلي استعراض جميل. 
 بزغ نجم سامية كراقصة أولى قبل أن تبلغ العشرين من عمرها، وكانت لا تزال تقوم بادوار الكومبارس في الأفلام، فلفتت أنظار السينمائيين.
 التقت سامية جمال بفريد الأطرش في قصة حب طويلة، ولمعا معا كثنائي غنائي راقص في ستة أفلام هي: حبيب العمر، أحبك أنت، عفريتة هانم، أخر كدبة، ما تقولش لحد، وتعالي سلم". 
 وذات يوم سألت الكاتبة الصحفية إيريس نظمي فريد الأطرش: هل أحببت سامية جمال؟ قال: نعم قلت: ولماذا لم تتزوجها؟ قال: كنت أغار عليها من الملك! بعد أن يئست سامية من زواجها بفريد الأطرش، أرادت أن تنسي هذا الحب، فتزوجت من مليونير أمريكي اسمه "كنج" أشهر إسلامه وما لبث أن اصطحب سامية وعاد إلى بلده أمريكا، فعاشت فيها سامية عامين ونصف عادت بعدها إلى مصر بعد أن حصلت على الطلاق.
 حين عادت سامية كانت ثورة يوليو قد قامت وسألتها مجلة "الكواكب" عن حقيقة علاقتها بالملك فاروق فقالت: "سامحهم الله أولئك الذين يغرمون باختراع الروايات.. إن كل ما في الأمر أنني رقصت مرة بقصر عابدين كأية فنانة تدعى إلى حفلات القصر، ويكفي أن تعلم لكي تدرك مدى سعة خيال الناس أنني لم أسترع انتباه الملك في رقصتي.. حتى إنني لم ألحظ أنه صفق لي ولو من باب التحية والتشجيع.. ولقد علمتني الحياة الواقعية في أمريكا ألا أعبأ إلا بالحقائق.. ولم يكن أمامي وقت لأقضيه في الرد والتكذيب، فاكتفيت بأن أقول سامح الله الجميع". 
 وتزوجت للمرة الثانية بفتي الشاشة الوسيم رشدي أباظة واعتزلت الفن عام 1972 بعد أن فشل فيلمها الأخير "الشيطان والخريف" وتفرغت لرشدي أباظة لتعمل كزوجة وربة بيت تغسل وتطبخ.. وتفعل كل ما يريده.

فيلــــم طــــريق الشيطـــان






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.