الأربعاء، 22 يونيو 2011

أين محتويات قصور الرئاسة ومستنداتها . فيديو


زكريا عزمي تخلص من مستندات الفساد
 في محرقة قصر القبة


56يوماً قضاها زكريا عزمي خارج السجن مابين تاريخ تنحي الرئيس وليلة دخوله طره بقرار الكسب غير المشروع ــــ كل هذه الايام كانت بمثابة لغز حول سر بقاء زكريا عزمي طول هذه الاسابيع خارج السجن.
وذكرت وقتها مصارد مقربة أن هناك تكليفا من القوات المسلحة لعزمي بحصر كافة قصور الرئاسة وجرد ما بداخلها من تحف واثاث ولوحات وغيرها مع التحفظ عليها في احد المقرات ويبلغ عدد قصور ومقرات الرئاسة 52 قصرا ومقرا واستراحة موزعة علي انحاء جمهورية مصر العربية يبدو ان عزمي حسب المعلومات التي حصلت عليها «صوت الامة» كرس فترة بقائه في تسوية هذه المقتنيات بالاضافة للفترة التي سبقتها بداية من 25 يناير وحتي 11 فبراير واكتفي عزمي بالتأكد من مراجعة ما هو ثابت في الدفاتر الرسمية مع الموجود من اشياء منذ الثمانينات ليثبت ان هذه القصور لم يضف اليها تحف او اثاث طوال فترة حكم الرئيس المخلوع اما كل المستندات والدفاتر المثبت فيها التحف والاشياء التي اضيفت بعد 81 فتم التخلص منها تماما ومن بين الاشياء سيوف ذهب ونياشين.
وكان اغلب رجال سكرتارية عزمي مشتركين معه في عمليات نقل كل الاشياء غير المثبتة في الدفاتر الرسمية وعلي رأسهم ضابط مخلة برتبة رائد علي المعاش يدعي فوزي شاكر والذي كان يحمل لقب مساعد رئيس السكرتارية الخاصة لرئيس الجمهورية واكدت المصادر ان كافة المستندات كانت تنقل في كراتين او اجولة لقصر القبة تمهيدا لحرقها في المحرقة الموجودة هناك واستمرت عملية نقل هذه المستندات اكثر من اسبوع وتم حرقها بالكامل.
ما كان موجودا بالقصر الرئاسي لم يقتصر فقط علي التحف والاثاث بل كانت هناك كميات من البدل والكرافتات والشرابات والقمصات والاقمشمة احدهم قام بنقل كميات كبيرة منها لشقته في العمارات الموجودة امام دار الهيئة الهندسية بالاضافة الي كميات من الاجهزة الكهربائية ومنها شاشات تليفزيون مقاس 3متر* 6متر..







الفيلم التسجيلى قصر القبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.