السبت، 18 يونيو 2011

تدريب اسماك القرش فى "تل أبيب" لضرب السياحة المصرية



مفاجـأة .. إسرائيل أطلقت 4 أسـماك قرش
 لضرب السياحة المصرية 

 عملية «أميرة النيل» 
قضت علي الثروة السمكية في بحيرة «فيكتوريا»




القبة الفــولاذية المصــرية ضــد أسماك القــرش
 مصر دفعت الثمن لتؤمن شواطئ إيلات 
التي تحولت لبركــة سباحــة هــادئة وآمنـة


الزمان نوفمبر وديسمبر 2010، والمكان أجمل مدينة سياحية بالعالم شرم الشيخ، الحدث تعرض شواطئ المدينة لهجمات شبه منظمة لو جاز التعبير من قبل أسماك قرش متوحشة هاجمت السائحين من مختلف الجنسيات إلا الإسرائيليين منهم، وسرعان ما نشرت وسائل الإعلام الأخبار كأننا عدنا لأحداث فيلم الفك المفترس ورئيس جمهورية سابق يقلل من خطورة الموضوع بل يطلب له تقليل النشر ويرفض منح الجهات المختصة التفويض بالبحث بينما تكون الجهات قد اتخذت القرار الحكيم ببدء البحث لتظهر الحقائق المرعبة، فالموضوع خطة منظمة ومحكمة أطلق فيها علماء المخابرات الإسرائيلية لعلوم البحار 7 أنواع مميتة من الأسماك البحرية وأسماك المياه العذبة في مصر وأفريقيا، بالإضافة إلي مجموعة الأسماك القاتلة لسمك القرش التي هاجمت السائحين من عشاق سياحة الغوص والعوم في شرم الشيخ.
 ولكي نبدأ نفكر مثل أجهزة المخابرات المعنية لابد أن ندرس عدة ظروف وليس فقط حقيقة هجوم القرش، ومن هنا تأكدت المعلومات أن السياحة في مدينة إيلات الإسرائيلية كانت تعاني خسائر تعدت المليار دولار طبقا لأخبار مجلة الأعمال الإسرائيلية عدد 12 ديسمبر 2010 التي أشارت إلي أن شرم الشيخ تكاد تقضي علي السياحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
 معلومة أخري نشرت في العدد الشهري من مجلة بلدية إيلات تفيد أن التلوث البيئي علي شواطئ إيلات في ديسمبر الماضي كان من أهم الأسباب لتدهور الإقبال السياحي علي المدينة حتي أن السياحة الداخلية تمثلت في حوالي 7% من حجم السياحة للمدينة، وفي العدد تشير البلدية لوجود عجز خطير في ميزانية المدينة وفقد المئات من العمال لوظائفهم بسبب الظروف السيئة التي تتعرض لها السياحة الإسرائيلية بالمدينة.
 وفجأة يكتشف محللو المعلومات المصريون حقيقة مؤكدة نقلت مسجلة من خلال موقع تواصل علمي إسرائيلي لدينا نسخة مما حدث عليه في ليلة الاثنين 25 إبريل 2011، ولنتعرف أولا علي الموقع ويدعي (مؤسسة أكوا) وهي مؤسسة علمية إسرائيلية تجمع عدداً كبيراً من علماء إسرائيل من مختلف الأعمار معظمهم لديه شهادات عليا من مختلف جامعات ومعاهد العالم في علوم البحار.
 وأثناء الفحص اليومي للأجهزة المصرية تظهر عملية تواصل ستكون هي الأساس فيما توصل إليه البحث الأمني ووثقه وكان هو الدليل الفني، حيث تأكدت كل معلومة جاءت في هذه الجلسة العلمية بين علماء البحار الإسرائيليين.
 بدأت الجلسة بسؤال عالم اسمه جلهافيدا قائلا: هل علمتم أن هناك عشرات الأنواع من الأسماك كان العلماء الذين يعملون مع الموساد يجرون عليها تجارب في بحيرة (نيتسانيم) القريبة من الحدود المصرية بالقرب من طابا قد قضي عليها بسبب سمكة جديدة ولدت من التهجين البيولوجي؟ ... لقد أطلقوها بعد أن جربوا قوتها البيولوجية القاتلة في مختبرات الزجاج البحرية لديهم.
 عالم بحار إسرائيلي يدعي يسي يرد عليه: إنني سمعت عما قاموا به ولا أصدق.. إنها جريمة علمية بكل معاني الكلمة.
 خبير بحري باسم حنانئيل يتداخل معهم في الحوار ويكتب: لقد شاهدت بنفسي ما قاموا به ولم أصدق وقد هددوني لو كشفت عن التجربة.
 ويعلق خبير بحري باسم تالم بقوله: ما تحكون عنه ظاهرة تدخل في إطار الجرائم ضد الطبيعة والإنسانية ولقد حضرت بعضا من تلك التجارب التي يجرونها منذ 10 أعوام كاملة وربما تتسبب تلك التجارب الإجرامية في إحداث انهيار في الميزان الطبيعي للمخلوقات البحرية في البحر الأحمر وربما في المتوسط أيضا ويخبرهم بأنه بسبب مداخلته معهم ربما يفقد حياته ويطلب منهم أن يسجلوا كلامه وشهادته العلمية في حالة حدوث مكروه له.
 ويرد عليه كل من حضروا بالسؤال: هل لك أن تطلعنا علي الحقائق التي تملكها ونحن نعدك بالوقوف بجانبك؟
 فيجيبهم بقوله: ماذا نفعل لو كانت بنات أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي منحرفات؟
ويكمل: إن ما يقومون به لا بد أن يكون سياسيا وفي إطار خطة استراتيجية إجرامية ومعلوماتي الموثقة تؤكد أن علماء الموساد قد تسببوا في 8 أحداث طبيعية بحرية خطيرة حدثت مؤخرا. 
 فيطلبون منه أن يحكي لهم تفصيلا عن الأحداث بينما يسجل المراقب المصري بشغف تلك المعلومات الخطيرة التي ستكشف بعدها حقائق ربما تكون أشد خطورة.
 ويبدأ بذكر الوقائع بالترتيب فيقول:
أول ما قاموا به هو إطلاقهم (سمكة أميرة النيل) في مصب بحيرة فيكتوريا التي تعد ثاني أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم وتطل عليها ثلاث دول إفريقية هي كينيا وأوغندا وتنزانيا وكما تعرفون ينبع منها النيل الأبيض وهي مسقط رأس سمكة البلطي والبياض المصرية الشهيرة باسم (داجا) في أفريقيا التي تعد أمناً قومياً بالنسبة للغذاء في مصر وذلك طبقا لدراسات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، ثم يكمل العالم الإسرائيلي روايته لبقية العلماء الذين حضروا تلك الجلسة علي موقع مؤسسة أكوا العلمية الإسرائيلية ويقول:
 لقد تسببت تلك السمكة المعروفة بأميرة النيل بعد أن طورها علماء الموساد البحريين في مقتل آلاف الأطنان من الأنواع المذكورة من الأسماك وقد سجلوا أن الدراسة نجحت وشاهدت بعيني وقد كتبوا في نهايتها أنها أصبحت معدة للتنفيذ في مياه النيل في مصر.    
ويصاب الحاضرون بدهشة مرعبة من الناحية العلمية حيث دار الحديث بينهم بشكل طبيعي للغاية وكانوا يتناولون موضوعات علمية ربما تهم كل عالم في علوم البحار. 
 ويطلبون منه أن يكمل الحوادث أو الوقائع التي يعرفها فيذكر لهم العملية الثانية وهي عملية (سمكة رأس الثعبان) لكنه يخبرهم بأن علماء الموساد بعد أن طوروا السمكة بيولوجيا جربوها في منطقة حارة تشبه مناخ دول إفريقيا المطلة علي النيل في بحيرة عذبة في الولايات المتحدة وأن تجربتهم نجحت بعد أن قتلت تلك السمكة كل أسماك البحيرة.
 ثم يحكي لهم عن الواقعة الثالثة وقد كانت علي حد ما سجله خلال تلك الجلسة المهمة عملية (سمكة عصفور الدارارا) وأكد لهم أنها مثل الوباء يصيب سمك أي بحيرة فتحدث عملية نفوق طبيعية لكل أسماك المكان ويخبرهم أن تلك العملية نجحت أيضا. 
 ويكمل لهم عن العملية الرابعة وكانت باسم (سمكة الضفدع الثور) ويخبرهم أن الموساد نقل تلك السمكة من استراليا بعد أن تسببت هناك بمقتل ملايين الأسماك وحيوانات البحار ويخبرهم بأن تلك العملية نجحوا في تطويرها.
 ويستمر ويخبرهم بالعملية الخامسة وهي عملية (سمكة عصفور المنية) وهي سمكة هندية جلبها علماء الموساد لمختبراتهم بتل أبيب وقد نجحوا في تطويرها لتهاجم الأسماك في البحر الأحمر فتسبب فناء الثروة السمكية أمام سواحل الدول العربية البعيدة عن شواطئ إيلات ومنها كما نعلم مصر والسعودية والسودان واليمن والصومال. ويكمل لهم عن العملية السادسة ويظهر أنها عملية باسم (سمكة النحلة الأفريقية السوداء) وهي سمكة تسبب الوباء بين الأسماك فتؤدي لفناء الثروة السمكية في المياه العذبة ويخبرهم بأنها كانت ضمن عمليه استهداف الموساد لمصادر الغذاء الإفريقية للدول المطلة علي حوض النيل.
 ويذكر لهم عملية أخري باسم (سمكة نملة النار) ويخبرهم أنها سمكة وبائية شديدة الخطورة تهدد أسماك البحيرات العذبة وأن التجارب لديهم تمت بنجاح. 
 وهنا نصل للعملية الثامنة في الترتيب الذي شهد به العالم "تالم" ونجد أنها حوادث أسماك القرش التي شهدتها شواطئ شرم الشيخ وسيناء في نهاية العام الماضي، ونتذكر معا أنه في 30 نوفمبر 2010 هاجمت سمكة قرش بيضاء عملاقة 4 سياح بشرم الشيخ كانوا يسبحون وأن تلك السمكة أصابت الأربعة بجروح خطيرة فالضحية الأولي سيدة في منتصف عمرها قضمت السمكة قدمها وهاجمت ظهرها والضحية الثانية قضمت السمكة يدها مما تسبب في حدوث أزمة قلبية لها، أما الضحية الثالثة فهي سيدة تبلغ من العمر 70 عاما فقدت في الحادثة يدها اليمني ورجلها اليسري وقد أدت تلك الواقعة السيئة لأن يعلن محافظ جنوب سيناء محمد عبد الفضيل شوشة عن إغلاق شواطئ المحافظة أمام السياحة الأجنبية والمحلية ويعلن الطوارئ أمام الشواطئ المصرية بالمحافظة ولا تفتح الشواطئ من جديد إلا في 12 ديسمبر بعد أن يكون المحافظ قد اطمأن علي خلو الشواطئ من أسماك القرش القاتلة. بينما نجد صحيفة يديعوت أحرونوت تعلق علي الواقعة في 2 ديسمبر 2010 بقولها حادثة عادية بسبب إلقاء الخراف النافقة من سفينة شحن أمام سواحل شرم الشيخ أدت لجذب أسماك القرش العملاقة لتهاجم السياح .. وتذكر الصحيفة أن تلك الحادثة تحدث ربما مرتين كل عام بشكل دوري. 
 يتواصل الحوار ويسألوه وما علاقة تلك الحوادث بمختبرات وتجارب علماء البحار العاملين في مشروعات الموساد الإسرائيلي ف،يحكي لهم أنهم قاموا بتربية تلك الأسماك في مختبرات زجاجية عملاقة ودربوا تلك الأسماك علي القتل بواسطة اللعب في النظام الغذائي للسمكة علي مدي فترات طويلة وبشكل منهجي فنتج عن ذلك أن تحولت الأسماك لوحوش بحرية فتاكة.
 وتعجب العلماء في الجلسة مما يحكيه لهم وطلبوا منه تفصيلاً علمياً فأكد لهم أن العملية كانت معدة لمواجهة خطر قوات الضفادع البشرية المصرية التابعة للقوات الخاصة بالجيش المصري حيث يعد هؤلاء من المخاطر الحقيقية لدي الجيش الإسرائيلي خاصة أن لهم تاريخاً طويلاً من العمليات الناجحة داخل حدود ميناء إيلات البحري وأن تربية أسماك القرش لم تكن سوي عملية استعداد لنشر عدد كبير منها في البحر الأحمر أمام سواحل شرم الشيخ التي ينطلق منها الضفادع المصرية استراتيجيا وعسكريا وفي عملية تحفيز علمية كانت أسماك القرش ستكون هي المقاتل الطبيعي الذي سيواجه الضفادع البشرية المصرية في أي مواجهة مستقبلية.
 ينتهي الحوار بين العلماء وقد وثقت القاهرة كل المعلومات المطلوبة عن العملية المقصودة أمام سواحل شرم الشيخ ويستمر الزمان وتقوم مصر في 5 يناير 2011 بإقامة عدد كبير من أبراج المراقبة علي شواطئ شرم الشيخ وتنشر بالمنطقة وعلي طول سواحل محافظة جنوب سيناء شبكة رصد ومنع كهربائية إيطالية الصنع جربت من قبل أمام سواحل جنوب إفريقيا ونيويورك حيث تعد من أكثر المناطق تعرضا لهجمات القرش الأبيض وتعمل الشبكة علي إصدار موجات مستمرة من الشحنات الكهربائية لا يشعر بها سوي أسماك القرش بسبب وجود نظام حسي خاص بها في جهازها التنفسي مما يحدث صدمات متتالية تؤدي لهروب السمكة من المكان لتبتعد عن الحدود المصرية وتنشر دورية العلوم الإسرائيلية الخبر تحت عنوان (القبة الفولاذية المصرية ضد أسماك القرش) وتتهكم الدورية بقولها: لقد صرفت مصر ملايين الدولارات من أجل أن تؤمن شواطئ إيلات التي تحولت لبركة سباحة هادئة وآمنة وكانت الدورية الإسرائيلية تقصد أن مصر دفعت الثمن.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.