الدولة تحت حكم مبارك اختزلت دور المسيحيين في شخص الكنيسة،
واختزلت الكنيسة في شخص البابا شنودة
واختزلت الكنيسة في شخص البابا شنودة
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن ثورة 25 يناير دفعت المسيحيين إلى خوض غمار السياسة بعد أن ظلوا لسنوات طويلة بعيدين عنها، فبعد الثورة ومع بدء قوى ليبرالية وإسلامية العمل على تشكيل مستقبل مصر، شعر المسيحيون بأن عليهم التحرك وعدم الاعتماد على الكنيسة للتحدث باسمهم، كما كان يحدث في عهد مبارك.
وأضافت الصحيفة اليوم الخميس إن معظم أتباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانوا يشكون من القيود المفروضة على بناء الكنائس والتمييز الذي يحدث ضدهم وحرمانهم من المناصب العليا في الدولة، إلا أن الحال تغير بعد ثورة يناير.
وتابعت: "مع تنافس قوى ليبرالية وإسلامية على تشكيل مستقبل مصر، شعر المسيحيون بأن عليهم التحرك وعدم الاعتماد على الكنيسة للتحدث باسمهم، كما فعلت في عهد مبارك، فالأحزاب السياسية الليبرالية كثيرة حاليا بسبب المخاوف من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة، وهو ما يعني -بحسب قولهم - زيادة التمييز".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن تظاهر المسيحيين في ماسبيرو واحتلالهم الطريق، تحد غير مألوف، ويظهر أن المسيحيين بعد الثورة خرجوا من وراء جدران الكنيسة واكتشفوا دورهم كمواطنين، ورغم أنهم لعبوا دورا بارزا في النضال ضد الاستعمار في النصف الأول من القرن 20 ، إلا أنهم اختفوا من الساحة العامة في السنوات الـ 50 الماضية.
ونقلت "الفاينانشيال" عن كمال زاخر المحلل السياسي قوله :إن" الدولة تحت حكم مبارك اختزلت دور المسيحيين في شخص الكنيسة، واختزلت الكنيسة في شخص البابا شنودة"، مضيفا إن" الدولة تعاملت مع شخص واحد بدلا من المسيحيين جميعا"، إلا أن زاخر قال إن "ذلك أدى إلى سوء العلاقات بين الأديان".
وتابعت: "مع تنافس قوى ليبرالية وإسلامية على تشكيل مستقبل مصر، شعر المسيحيون بأن عليهم التحرك وعدم الاعتماد على الكنيسة للتحدث باسمهم، كما فعلت في عهد مبارك، فالأحزاب السياسية الليبرالية كثيرة حاليا بسبب المخاوف من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة، وهو ما يعني -بحسب قولهم - زيادة التمييز".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن تظاهر المسيحيين في ماسبيرو واحتلالهم الطريق، تحد غير مألوف، ويظهر أن المسيحيين بعد الثورة خرجوا من وراء جدران الكنيسة واكتشفوا دورهم كمواطنين، ورغم أنهم لعبوا دورا بارزا في النضال ضد الاستعمار في النصف الأول من القرن 20 ، إلا أنهم اختفوا من الساحة العامة في السنوات الـ 50 الماضية.
ونقلت "الفاينانشيال" عن كمال زاخر المحلل السياسي قوله :إن" الدولة تحت حكم مبارك اختزلت دور المسيحيين في شخص الكنيسة، واختزلت الكنيسة في شخص البابا شنودة"، مضيفا إن" الدولة تعاملت مع شخص واحد بدلا من المسيحيين جميعا"، إلا أن زاخر قال إن "ذلك أدى إلى سوء العلاقات بين الأديان".
ساويرس: ارفض ان يؤسس الاقباط حزبا مستقل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.