الخميس، 30 أغسطس 2018

الصهاينة يسيطرون على غاز مصر ,حصة في “إدكو ودمياط” مجانا


... الصهــاينة يسيطرون على غــاز مصر مجــانا...
الانقلاب يمنحهم حصة في “إدكو ودمياط”


تتسع خطوات الكيان الصهيوني يوما بعد يوم للسيطرة على سوق الغاز في المنطقة، بعد التراجع المصري على يد سلطات الانقلاب، بعد أن منحت إسرائيل لعبد الفتاح السيسي عربون المحبة بالتنازل عن جزء من الغرامة المفروضة على مصر، وقيمتها 1.75 مليار دولار نتيجة انقطاع تصدير الغاز لإسرائيل في أعقاب الثورة المصرية 2011، وذلك بعد تفاهمات حول غاز البحر المتوسط بين مصر وقبرص برعاية أوروبية، نكاية في الجارة تركيا.
وكشفت تقارير صحفية، أن إسرائيل هي الرابح الأكبر، نتيجة الحرب التي تشنها مصر بالاشتراك مع قبرص نكاية في تركيا، حتى أنه تم بالفعل الوصول إلى اتفاق موسع شمل مصر وإسرائيل وقبرص، مفاده أن يتم تخفيض الغرامة الإسرائيلية على مصر من 1.76 مليار دولار إلى 450 مليون دولار فقط.
وقالت مصادر حكومية في تصريحات صحفية ، أنه في المقابل سيتم منح تل أبيب حصة من معامل إسالة الغاز في إدكو ودمياط ، على أن يتم إرسال غاز حقل أفروديت القبرصي إلى مصر، ليتم إسالته ثم إعادة تصديره لأوروبا، وبهذا يكون قد أتمت مصر تحالفها الثلاثي بالاشتراك مع الكيان الصهيوني وقبرص ضد تركيا.
وأشار إلى أن مصر بها مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى،  الأول يوجد بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال. والمصنع الثاني يقع فى سواحل مدينة دمياط، ويضم وحدة إسالة، وتديره شركة يونيون فينوسا الإسبانية بالشراكة من شركة إينى الإيطالية، وتقدر تكلفة إنشائهما حوالى 3.2 مليار دولار، وقت بداية تشغيلهما فى أوائل القرن الحالى، وتبلغ قيمتها الإنشائية حاليا حوالى 5 أضعاف هذا المبلغ. ولم يتسن معرفة نسبة الحصة الإسرائيلية على وجه التحديد.


وأشارت المصادر إلى أن بداية القصة تعود إلى عام 2001، عندما قام رجل الأعمال المصري حسين سالم -المقرب من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك- بتأسيس  شركة «غاز البحر المتوسط»، بشراكة مع مجموعة ميرهاف الإسرائيلية، وشركة أمبال الأمريكية- الإسرائيلية. لم يمض كثير على تأسيس الشركة، حتى وقَّعت مصر اتفاقية وُصفت بأنها غريبة، مع إسرائيل، تقضي بأن تصدر مصر ما يقرب من 1.7 مليار متر مكعب الغاز الطبيعي لإسرائيل بسعر ما بين 70 سنتاً و1.5 دولار للمتر المكعب، في ذلك الوقت كان يبلغ سعر تكلفته ما يقرب من 2.65 دولار.
وأسند إلى شركة «غاز البحر المتوسط» حق تصدير الغاز الطبيعي إلى شركة «إسرائيل للكهرباء»، عبر خط أنابيب يمتد تحت الماء بطول 100 كم، من مدينة العريش المصرية إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية. لكن في أبريل 2012، وبعد أن تعرَّض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب أكثر من مرة، أعلنت شركة «أمپال» أن مصر ألغت الاتفاق طويل الأجل، الذي كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز، مضيفة أن هذا الإلغاء غير قانوني، وهدَّدت باللجوء للتحكيم الدولي. وبالفعل، تم الحكم لصالح الشركة بتعويض قيمته 1.7 مليار دولار أمريكي، وهو ما حاولت القاهرة التفاوض سياسياً مع تل أبيب على قيمته، لكن إسرائيل رفضت التنازل، وأصرَّت على تحصيل المبلغ كاملاً، لتجد الحكومة المصرية نفسها في مأزق.
وبدأت تظهر اكتشافات جديدة لحقول غاز طبيعي في البحر المتوسط، ليتضح أن البحر به ثروة غازية طائلة، وهو ما دعا مصر واليونان وقبرص لتوقيع اتفاقية ترسيم حدود بحرية، وتوزيع «البلوكات» بينهم. وكان من نصيب قبرص حقل أفروديت، الواقع في البلوك الثاني عشر، لكن تركيا بدأت تتحدث عن حقوقها في تلك المياه، وأنه تم إقصاؤها، وهو ما لن تقبله.
وبالفعل بدأت أنقرة تحول الكلام إلى فعل، عندما قامت البحرية التركية أثناء مناوراتها في البحر المتوسط، في 9 فبراير، بإيقاف السفينة «سايبم 12000» التابعة لشركة إيني الإيطالية، وهي في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص، في رسالة تحذيرية واضحة. 
وقد أثارت التحركات التركية غضبَ الاتحاد الأوروبي، الذي أبدى تضامنه مع قبرص واليونان، داعياً أنقرة إلى وقف الأنشطة المسبِّبة للتوتر.
استغلت إسرائيل هذا الموقف وتحركت بشكل أخطبوطي، ومدَّت تل أبيب نفوذها على حقل أفروديت القبرصي من خلال شركتي «ديليك» الإسرائيلية، وشركة «نوبل» الأمريكية، اللتين حصلتا على حق العمل فيه، وهما نفس الشركتين اللتين تمتلكان أيضاً حقل الغاز الإسرائيلي «ليفياثان».
تزامن ذلك مع  ظهور بديل حسين سالم في مصر وهو علاء عرفة مالك شركة «دولفينوس». فقد تم الاتفاق مؤخراً على أن يتم تصدير غاز حقل أفروديت القبرصي لمصر من خلال شركة «دولفينوس»، ليتم تسييله في معامل إدكو ورشيد، قبل أن يعاد تصديره لأوروبا من جديد. وكي تضمن إسرائيل إحكام قبضتها على الموقف اشترطت أن تحصل على حصة في معامل إدكو ورشيد، نظير أن تخفض الغرامة على مصر من 1.7 مليار دولار إلى 450 مليون دولار فقط. وقبلت سلطات الانقلاب بهذا الشرط مؤخراً، وينتظر توقيع العقود المتممة لذلك رسمياً خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقالت التقارير إن علاء عرفة هو بالأساس رجل أعمال مختص في مجال الملابس، لكن فجأة ومن دون سابق إنذار في أكتوبر 2014، أعلنت إسرائيل عن خطة لتصدير غاز حقل تمار الإسرائيلي لمصر من خلال مجموعة رجال أعمال يقودهم علاء عرفة، وأن ذلك سيتم من خلال أنابيب شركة غاز شرق المتوسط المملوكة لحسين سالم، ليظهر للمرة الثانية اسم علاء عرفة مقترناً بإسرائيل، إذ سيتم إسالة الغاز القبرصي – الإسرائيلي من خلاله هو أيضاً، وعبر أنابيب حسين سالم أيضاً!.

ويوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى،  الأول يوجد بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال، ويضم  هذا المصنع وحدتين للإسالة، وتساهم فيه الهيئة المصرية العامة للبترول بنحو  12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» بنسبة 12 %، وشركة «شل» بـنسبة تصل إلى حوالي  35.5 %، وشركة بتروناس الماليزية بنسبة تصل إلى حوالي  35.5%  أيضا،  فيما لا تتجاوز نسبة  شركة جاز دى فرانس الفرنسية «إنجى» حاليا حوالى الـ5 %.
وتعمل هذه المحطة بطاقة استيعابية تصل الى نحو 1.35 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى. المصنع الثانى يقع فى سواحل مدينة دمياط ويضم وحدة إسالة، وتديره شركة يونيون فينوسا الإسبانية بالشراكة من شركة إينى الإيطالية، فيما تصل حصة مصر إلى نحو 20%، مقسمة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس التى تملك نسبة تقدر بـ10%، والهيئة المصرية العامة للبترول التى تملك هى الأخرى نحو 10%. وتعمل هذه المحطة بطاقة استيعابيه تصل الى نحو 750مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي . ووظيفة هذه الوحدات، هى تحويل الغاز الطبيعى من حالته الغازية إلى الحالة السائلة، حتى يمكن تحميله على سفن وتصديره، لصعوبة تصديره إلى أى مكان لعدم وجود خط أنابيب ينقل هطا الغاز .


قصة النهاية نفخة الصور وموت الملائكة


قصة النهاية نفخة الصور وموت الملائكة



ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعاً و تموت ملائكة السماوات السبع و الحجب و السرادقات و الصافون و المسبحون و حملة العرش وسرادقات المجد و الكروبيون و يبقى جبريل و ميكائيل و إسرافيل و ملك الموت عليهم السلام .. موت الملك(جبريل عليه السلام ) .. يقول الجبار جل جلاله: يا ملك الموت من بقي ؟؟ _ و هو أعلم _ فيقول ملك الموت : سيدي و مولاي أنت أعلم بقي إسرافيل و بقي ميكائيل و بقي جبريل و بقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضعاً ذليلاً قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال فيقول له الجبار تبارك و تعالى: انطلق إلى جبريل فاقبض روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعاً فيقول له: ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو آدم و أهل الدنيا و الأرض و الطير و السباع و الهوام و سكان السماوات و حملة العرش و الكرسي و السرادقات و سكان سدرة المنتهى و قد أمرني المولى بقبض روحك !! فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام و يقول متضرعاً إلى الله عز و جل: يا الله هوّن علي سكرات الموت . (يا الله هذا ملك كريم يتضرع و يطلب من الله بتهوين سكرات الموت و هو لم يعص ِ الله قط .. فما بالنا نحن البشر و نحن ساهون لا نذكر الموت إلا قليلا ) . فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت:_ و هو أعلم _ .. فيقول: مولاي و سيدي بقي ميكائيل و إسرافيل و عبدك الضعيف ملك الموت .. موت الملك (ميكائيل عليه السلام الملك المكلف بالماء و القطر) .. فيقول الله عز و جل لملك الموت انطلق إلى ميكائيل .. وينطلق فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب .. فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك !! ما بقي لبني آدم رزق و لا للأنعام و لا للوحوش و لا للهوام .. قد أهلك أهل السماوات و الأرضين و أهل الحجب والسرادقات و حملة العرش و الكرسي و سرادقات المجد و الكروبيون و الصافون و المسبحون و قد أمرني ربي بقبض روحك .. فعند ذلك يبكي ميكائيل و يتضرع إلى الله و يسأله أن يهوّن عليه سكرات الموت .. فيحضنه ملك الموت و يضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه .. فيقول الجبار جل جلاله: من بقي _ و هو أعلم _ يا ملك الموت ؟؟ فيقول مولاي و سيدي أنت أعلم .. بقي إسرافيل و عبدك الضعيف ملك الموت .. موت الملك (إسرافيل عليه السلام) .. (الملك الموكل بنفخ الصور) ..




فيقول الجبار تبارك و تعالى: انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (و إسرافيل ملك عظيم) .. فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك ؟؟
قد ماتت الخلائق كلها و ما بقي أحد و قد أمرني الله بقبض روحك فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت سبحان من تفرد بالبقاء .. ثم يقول مولاي هوّن علي مرارة الموت .. فيضمه ملك الموت ضمة يقبض فيها روحه فيخر صريعاً فلو كان أهل السماوات و الأرض في السماوات و الأرض لماتوا كلهم شدة وقعته . موت ملك (الموت عليه السلام) .
(الموكل بقبض الأرواح) .. فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت ؟؟ _ و هو أعلم _ فيقول مولاي و سيدي أنت أعلم بمن بقي .. بقي عبدك الضعيف ملك الموت .. فيقول الجبار عز وجل: و عزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي .. انطلق بين الجنة و النار ومت .. فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك و تعالى أمات الخلائق لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت . ثم يطلع الله تبارك و تعالى إلى الدنيا فيقول: يا دنيا أين أنهارك ؟؟ أين أشجارك ؟؟ و أين عمارك ؟؟ أين الملوك و أبناء الملوك و أين الجبابرة و أبناء الجبابرة ؟؟ أين الذين أكلوا رزقي و تقلبوا في نعمتي و عبدوا غيري ؟؟ لمن الملك اليوم ؟؟ فلا يجيب أحد !! فيرد الله عز و جل فيقول : الملك لله الواحد القهار . اذا اتممت القراءة علق بذكر الله..

الصهاينة أصدقاء السيسي يضغطون على مصر بسد النهضة


الصهاينة أصدقاء السيسي
... يضغطون على مصر بسد النهضة ...


على الرغم من التواطؤ المصري الكبير في عهد الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، والرضوخ التام للمصالح الأمريكية والصهيونية، إلا أن الدراسات المتتالية حول القارة الإفريقية تثبت أن إسرائيل وأمريكا تلعبان على إضعاف مصر في القارة، وتهديد مصالحها المائية التي تعتبر خطرًا يهدد حياة ملايين المصريين. ففي ظل الغياب العربي، تواصل إسرائيل لعب دور مهم في بناء مصالح لها في إفريقيا، على حساب الشعب المصري، وتحت سمع وبصر النظام الانقلابي.
 فمنذ انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، وهو يسعى بشتى الطرق لتطبيع العلاقات بشكل كامل مع الكيان الصهيوني، وهو ما أتاح للعدو الصهيوني التوغل والتلاعب بمنطقة منابع النيل والسيطرة على هذه البلاد، وعمل على تقوية أواصر التعاون معها، حتى وصل إلى التعاون الكامل مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي ورّط مصر في الموافقة على سد النهضة الإثيوبي، ما يسمح بعد ذلك بمرور المياه إلى الصهاينة مقابل السماح لمصر بالحصول على نسبة من مياه إثيوبيا.
 ومن خلال التوقيع على وثيقة “إعلان مبادئ سد النهضة”، التي فاجأ السيسي بها المصريين، حيث أعطى ما لم يتحقق سابقا على طبق من ذهب للعدو بكل أريحية، والذي لم يتحقق في السابق ولا في الفترات الأولى من الحكم العسكري، قدمه السيسي بكل سهولة لدول المنبع خدمة للعدو الصهيوني.


وكان موقع “ميدل إيست أوبزرفر” قد كشف، في 28 نوفمبر 2016، عن اعتزام نظام الانقلاب تزويد الصهاينة بالمياه من خلال بعض الأنفاق الستة الضخمة التي يجري حفرها أسفل قناة السويس لربط شبه جزيرة سيناء بالدلتا. ويقول الدكتور محمد حافظ، أستاذ السدود بجامعة تناجا بماليزيا: هناك سحّارة ضخمة شرق قناة السويس، تدعى سحارة سرابيوم فيها أربع بيارات بعمق 60 مترا وقطر 20 مترا، مؤكدا أن الهدف من هذه السحارة نقل المياه إلى الكيان الصهيوني، وليس الأنفاق التي يتم العمل فيها الآن.
 وكان إعلان إثيوبيا عن بناء سد النهضة على النيل الأزرق الذي يرفد نهر النيل والسد العالي في مصر بالمياه، أثار أزمة في دول حوض النيل، فتحت المجال لخيارات كثيرة يمكن أن تشهدها المنطقة، خاصة في ظل الاستياء المصري من الخطوة التي ستهدد مجالات الزراعة والطاقة والصناعة، التي تعتمد بنسب كبيرة على حصة مصر التاريخية من المياه بموجب اتفاقيات 1929 و1959.
 تداعيــات سياسية
 ولا يقتصر خطر الخطوة الإثيوبية على مصر من الناحية البيئية، بل يمتد إلى الجانب السياسي، الذي سيطول ملفات عدة في المنطقة، من ضمنها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الدور الخفي لإسرائيل في دعم المشروع وتغلغلها في إفريقيا، والذي سيؤدي إلى السيطرة على موارد مصر المائية وابتزاز مواقفها السياسية. 
 ورأى مجموعة من الخبراء والمختصين الفلسطينيين في الشأن المائي، خلال ندوة عقدت في مدينة رام الله، مؤخرا، أن خطر سد النهضة الإثيوبي لن يقتصر على مصر، بل سيمتد إلى قضايا عدة في المنطقة. حيث استعرض مدير عام مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وخبير المياه العربي عبد الرحمن التميمي، مراحل إنشاء السد، والذي أعلنت الحكومة الإثيوبية في الثاني من أبريل 2011 عن تدشين إنشاء مشروع السد، لتوليد الطاقة الكهرومائية (5250 ميجاوات) على النيل الأزرق بولاية (جوبا- بني شنقول – قماز)، غربي إثيوبيا وعلى بعد نحو 20-40 كيلومتر من حدود إثيوبيا مع السودان بتكلفة تبلغ نحو 4.8 مليار دولار.
 * الدور الأمريكي
 وأشار التميمي إلى أن السد يأتي نتاج الدراسة التي قامت بها الحكومة الأمريكية استجابة للطلب الإثيوبي، حول حوض النيل الأزرق في عام 1964، خاصة بعد عزم مصر إنشاء السد العالي في ذلك الوقت، حيث جرى التوقيع على اتفاق رسمي بين الحكومتين في أغسطس 1957، وما يتم الآن هو نتاج تلك الدراسة. وتظهر الدراسة التي استعرضها التميمي، أن المكتب الأمريكي حدد 26 موقعا لإنشاء السدود، أهمها أربعة سدود على النيل الأزرق الرئيسي، وهي: ” كارادوبي، مابيل، مانديا، وسد الحدود (النهضة)”، بإجمالي قدرة تخزين 81 مليار م³، وهو ما يعادل جملة الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصف تقريبا.
 وأشار إلى أن بعض الدراسات الحديثة زادت من السعة التخزينية لسد “ماندايا” من 15.9 مليار م³ إلى 49.2 مليار م³، وسد “النهضة” من 11.1 مليار م³ إلى 13.3 مليار م³، وألغت سد “مابيل” واقترحت سد “باكو أبو” بدلاً منه. يذكر أن إثيوبيا أعلنت في فبراير 2011، عن عزمها إنشاء سد “بودر” على النيل الأزرق، والذي يعرف أيضا بسد “حداسة”، على بعد 20-40 كم من الحدود السودانية بسعة تخزينية تقدر بحوالي 16.5 مليار م³، وإسناده إلى شركة ساليني الإيطالية بالأمر المباشر، وأطلق عليه مشروع “إكس”، وسرعان ما تغير الاسم إلى سد الألفية الكبير، ووضع حجر الأساس في 2 أبريل 2011، ثم تغير الاسم للمرة الثالثة في نفس الشهر ليصبح سد النهضة الإثيوبي الكبير. 
وهو أحد السدود الأربعة التي اقترحتها الدراسة الأمريكية عام 1964.
 وفي السياق ذاته، استعرض التميمي النفوذ الإسرائيلي في القارة السمراء، ومساعيها في السيطرة على منابع نهر النيل في منطقة الهضبة الإثيوپية، والتي ترفد نهر النيل بحوالي 85% من مياهه.
 وبين أن إسرائيل قدمت دراسات تفصيلية إلى الكونغو ورواندا لبناء ثلاثة سدود، كجزء من برنامج شامل لإحكام السيطرة على مياه البحيرات العظمى. 
كما تعد العلاقات التجارية بين إسرائيل ودول الحوض، أحد أهم المؤشرات على تنامي المصالح الاقتصادية الإسرائيلية في المنطقة، حيث تظهر الأرقام تضاعف الصادرات الإسرائيلية إلى أثيوبيا منها أكثر من ثلاثين مرة خلال السنوات القليلة الماضية.
 وتشهد العلاقات الإسرائيلية تطورًا متزايدًا خاصة في إثيوبيا والكونغو الديمقراطية، والتي شهدت في السنوات الأخيرة انتعاشًا في إقامة الغرف التجارية المشتركة، والمنح في مجالات الصحة والتعليم والتدريب، هذا وخصصت الحكومة الإسرائيلية أحد المراكز المتخصصة بوزارة الخارجية، لتقتصر مهامه على تعميم وتطبيق التعاون الإسرائيلي- الإفريقي.
 وأشار التميمي إلى أن حكومة الاحتلال وقعت اتفاقيتين، إحداهما مع جنوب السودان منذ شهرين تقريبًا وإثيوبيا، تتعلق بتوزيع الكهرباء التي سيتم إنتاجها من سد النهضة.
وقد بدأت بإنشاء خط لنقل الكهرباء إلى كينيا، وخط آخر إلى جنوب السودان، موضحًا أن عقود توزيع الكهرباء تُظهر أن إسرائيل جزء أساسي من عمليات وسياسات التشغيل بسد النهضة. 
 وتهدف إسرائيل من خلال تغلغلها في إفريقيا إلى استكمال خطة الطوق الإفريقي (جنوب السودان، كينيا، ارتيريا، اثيوبيا)، عبر آليات عدة منها شراء العدد الأكبر من السندات في سد النهضة، والتعامل مع مصر من خلال الطوق الإفريقي، وإيجاد آلية للتعاون مع الصين التي تملك الكثير من الشركات والمصالح، وإغراق مصر في المشكلة وابتزازها في المواقف السياسية. 
 كما أجمع المختصون أن الضعف الذي تعاني منه مصر، يلقي بظلاله على طريقة التعاطي مع ملف سد النهضة، لكنهم أشادوا بفكرة إسناده إلى جهاز المخابرات، الذي قد يكون لديه أدوات للضغط على إثيوبيا لوقف بناء السد.
 وأشارت الدراسة إلى أن الحل العسكري الذي لوحت به مصر، قد يكون خيارًا مستبعدًا لعدم جاهزية مصر لذلك، وحالة الضعف التي تمر بها الدولة رغم عدم استبعاده من قبل المسئولين. وهكذا تضيع المصالح الاستراتيجية للشعب المصري، بفضل الانقلاب العسكري الذي يقدم كل الأثمان للصهاينة والأمريكان الذين دعّموا وجوده منذ ما قبل الانقلاب العسكري!.




الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

اتهام مبارك وأبو غزالة والنبوي بالتآمر على اغتيال السادات.فيديو



أنيس الدغيــدي في بلاغ للنــائب العـــام
 اتهــام مبارك وأبـو غــزالة والنبـوي 
بالتـآمر على قتـل الســادات



أنيس الدغيدي في بلاغ للنائب العام 
اتهــام مبارك وأبــو غــزالة والنبــوي بالتآمر على قتل السادات
 معلوم أن المتهم الثاني السيد / محمد عبد الحليم أبو غزالة هو المسئول الأول عن العسكرية المصرية والجيش والنظام والتخطيط وكل ما يتعلق بشكل أو مضمون أو جوهر أو مظهر المؤسسة العسكرية في وقته كوزير للدفاع المصري .. ومن هنا فنحن نطرح العديد من الإتهامات أو حتى فلنسمها " مؤقتاً " استفهامات عقيمة الرد تحتاج للرد والتبيين من قِبَلْ المتهم الثاني وهذا بيانها ..
... الخطــاب الذى قتــل الســـادات ..


 • مَنْ الذي سمح لـ خالد الاسلامبولي بالدخول والمشاركة في العرض العسكري وهو صاحب التاريخ المتطرف ؟! 
ومَنْ أدخل الذخيرة الحية للعرض وهي عبارة عن 81 طلقة بنص اعتراف الاسلامبولي و 4 طلقات حارقة خارقة .. و4 قنابل يدوية ومدفع كوري الصنع 131 مللي جرار .. و 4 مدافع رشاشة تضرب 25 طلقة في أقل من ثانية ومدة العملية استمرت 40 ثانية ؟! وأين كانت المخابرات العسكرية .. وأين كان الحرس الخاص للرئيس ؟! 
وأين كان الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ولماذا الحرس الخاص بالسادات تأخر في الضرب 30 ثانية بالضبط ؟!! 
وسؤال آخر هناك 4 رماة مهرة منهم بطل الجيش في الرماية لمدة 7 سنين متتالية .. وأطلقوا حسب شهادتهم على أنفسهم 189 طلقة .. الإسلامبولي أثناء التحقيق معه اعترف إنه ضرب في جسد السادات وحده 34 طلقة .... وفي النهاية السادة الأطباء والتقرير الطبي الموقع عليه اللواء طبيب أحمد سامي كريم مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي ومعه عشرة أطباء مساعدين .. يقولوا إن سبب الوفاه للرئيس السادات هو : صدمة عصبية!! فما الحكاية بالضبط ؟!! اتهام أو حتى سؤال آخر للمتهم الثاني ومَن معه : لماذا لم يتم نقل الرئيس السادات لمستشفى كوبري القبة وهي أقرب إليه .. بينما حملوه إلى مستشفى المعادي في آخر الدنيا ؟!!
 اتهام آخر : الحادثة كانت الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة بالضبط .. كيف يصل لمستشفى المعادي الساعة الواحدة والثلث يعني بعد 40 دقيقة من الحادث في حين أن المسافة من مكان العرض العسكري للمستشفى المذكور 5 دقايق فقط بالطائرة ؟! 
التقرير الطبي يقول : إن جسد السادات به 4 رصاصات فقط في جِسده .. في حين الاسلامبولي والذين معه قالوا في التحقيقات الرسمية إنهم أطلقوا في جسد الرئيس السادات 189 طلقة .. هذا غير المدفع الكوري 131 مللي .. فأين هذا الرصاص الذي أطلقه الجُناه في جسد السادات ؟!



 • كيف تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف المنصة و ليس أمامها بزعم أن الارهابيين سيهجمون من الخلف. 
 • بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى إلا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة و لم يعرف المشاهدون أين ينظرون ولكن صريخ وضجيج الطائرات جذب انتباه الحضور الى أعلى و ذلك فى نفس الوقت الذى قفز فيه الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات . لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية ؟! هذه ليست صدفة أبداً بل هو مُخطط أُعِدَ سلفاً وعلى أعلى درجة في التخطيط والتقنية! ...
غــالي وتفاصيل اغتيــال السادات

 
• في شهادة سامي شرف وزير شئون رئاسة الجمهورية في عهد جمال عبد الناصر وعهد الرئيس السادات قال في مذكراته بعنوان : سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر ... 
قال سامي شرف : " فى يوم التاسع والعشرين من سبتمبر1970 أيضا حوالى الساعة الثامنة مساء دخل إلى مكتبى محمد المصرى وأحمد شهيب وأبلغانى أن بدر حميد بدر – أحد الضباط الأحرار فى سلاح المدفعية قد أبلغ أحمد شهيب رسالة نقلا عن العقيد محمد عبد الحليم أبو غزالة رئيس أركان المدفعية لتبلغ لسامى شرف وكان مفاد الرسالة أنه إذا تم اختيار أنور السادات رئيسا للجمهورية فإنه سيقوم بعمل انقلاب .. وكان ردى على هذه الرسالة أن الشرعية هى التى ستسود وأن على القوات المسلحة واجبات أخرى عليها أن تهتم بها وتترك الأمور السياسية للمؤسسات المعنية المسئولة .. ولم يصلنى أى تعقيب على ردى هذا بعد ذلك .. " إنها سامي شرف الخطيرة في موقف محمد عبد الحليم أبو غزالة من اختيار أنور السادات رئيساً للجمهورية بأنه سيحدث انقلاباً إذا ما أصبح السادات رئيساً لمصر .. يدل هذا على عدم انسجام أو حب أبو غزالة للسادات وهذا يصدق لنا حيثية أن حسني مبارك هو الذي بـ أبو غزالة فهل تآمرا معاً ضد الرئيس السادات ونفذ أبو غزالة " حلمه ووعده وتهديده " في حادث المصنة ؟! 
- ثانياً : طلب كل من مبارك وأبوغزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذى نزل لتوه من شاحنة المدفعية وبينما وقف السادات حدثت عدة أشياء فى ذات الوقت تشير إلى اصابع اتهام وهي : الضابط الذى كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا إلى الشاحنة ليحضر بندقيته الألية وقنابل يدوية.
 قام القناص و بطل الرماية الجالس فى صندوق الشاحنة بإطلاق النار على رقبة السادات لمعرفتة مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقى . كل من المتهم الأول محمد حسني مبارك والمتهم الثاني أبوغزالة انبطح أرضا بسرعة وزحف بعيدا عن السادات الذى كان قد سقط لتوه على الأرض . 
 • بمناظرة صورة جثمان السادات الذى أحتفظ بها سرا فترة تناهز 22 عاما وتم تسريبها بمعرفة بعض عناصر المخابرات التى انقلبت ضد المتهم الأول محمد حسنى مبارك وتم نشرها في جريدة الميدان المصرية المستقلة فيمكن القول بأن السادات سقط على ظهره بعد الطلقات الأولى التى أصابته فى رقبته وصدرت الأمر الذى يثبته وجود أثار طلقات على الجزء السفلى من بطنه والتى أطلقها عليه خالد الاسلامبولي أثناء وقوفه على الكرسى الذى وضع خلف سور المنصة أمام السادات . .
... يـوم اغتيــال السـادات ...

 
• ولكن ماذا عن أثار الطلقات الموجودة على جانبى السادات وهى أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناه الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم. 
أن وجود مثل هذه الأدلة يفسر سر اختفاء صورة جثمان السادات طيلة 22 عاماً وكذلك اختفاء معلومات أخرى طوال هذه الفترة إذ أن التفسير الوحيد لوجود أثار طلقات لعيار صغير على جانبى السادات يؤكد أن هناك آخرون قد أطلقوا النار على الرئيس السادات وباليقين من داخل المنصة .. فمَنْ هم إذن أولائك الذين أطلقوا على السادات النار من مسدس صغير كان يخفيه فى طيات ملابسة أثناء وجود السادات على الأرض وذلك للتأكد من موته ؟! 
 • لقد ترك أحدهم كرسى فى الجانب الأخر من سور المنصة المواجة للسادات والذى وقف عليه خالد الاسلامبولى ومكنه من توجية دفعة من بندقيتة الألية أصابت السادات فى بطنه .. فمَنْ وكيف ولماذا تم وضع هذا الكرسي بجوار سور المنصة لمساعدة الجُناة في الصعود لتصويب النار في جسد الرئيس السادات ؟! 
 • وفقاً لما جاء في تحقيقات الجهات الأمنية والمعنية والجهات المسئولة وشهد به المتهم الأول والثاني في العديد من وسائل الإعلام : أن الجناة بدوا وكأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع إلا أنهم طالبوا كل من مبارك وأبوغزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم إذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك : أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون . 
و قال خالد الاسلامبولى لـ أبوغزالة و هو يشيح له بيده : ابعد إنت يا فندم . 
ألا يبدو ذلك التصرف غريباً على الجماعات الاسلامية التي تُكفِّر ليس فقط الحاكم المسلم الذى لا يطبق الشريعة الإسلامية و لكنها أيضا تُكفِّر رموز نظامه الذين يتعين قتلهم أيضاً " مِنْ وجهة نظر تلك الجماعات المتطرفة والمتخلفة " . 
فإذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 أخرين وهل يتم قتل 7 يجلسون بعيداً عن السادات أم أن الأقرب للموت يكون من هم بجواره مباشرة ؟ حيث أن هناك مدفع كوري الصنع 131 مللي يطلق نيرانه من فوق السيارة و4 رشاشات تطلق وابل نيرانها ضد النظام من أجل إعلان الدولة الإسلامية أم أن اللعبة اتكئت على عبارة : الأعمار بيد الله ومن قدم شيئ بيديه التقاه؟ 
إن هذا المزعم الذي ذُكِرَ في محاضر التحقيق مع المتهمين يؤكد تناقضاً ينطح بعضه البعض .. إذ كيف خطط الجُناة " خطة الجاتوه للسيطرة على الحكم بعد مقتل رئيس الدولة ويتركون نائب الرئيس ووزير دفاعه ووزير داخليته وأكبر رموز الحُكم في مصر جلوساً على المنصة ؟! فهل هذه كانت ثورة إسلامية أم " ثأر ضد شخص السادات ؟! 
وهذا تناقض يستوجب إعادة فتح ملفات التحقيق في هذه الجريمة الشنيعة . 
 • ولماذا لم يطلق الجُناة النار نحو المتهم الرابع وهي السيدة جيهان السادات والتي كانت تجلس عن كثب كبير من الرئيس السادات لا يفصلهما وباقي النسوة من رموز النظام سوى عازل زجاجي " غير مُصفَّح خصوصاً أنها كانت سيدة سيئة السمعة كحرم رئيس " لدى مفهوم ومنظور الجماعات المتطرفة " ويعتبرونها طاغوتاً آخر حيث تحوطها المئات من الشائعات أو القصص التي تتحدث عن ثرواتها وسيطرتها على الحكم بل ويعتبرونها قد غيرت " من وجهة نظرهم " من قوانين مصر ويعتبرون المتهم الرابع أنها دنست وغيرت أوجه الشريعة الإسلامية في قوانين الأحوال الشخصية وغيرها .. أكان الجُناة : يغيرون نظاماً بأسره ليقوموا بثورة أم كانوا في نزهة عاجلة ومهمة مُحددة هي اغتيال الرئيس السادات لثأر صعيدي مثلاً؟! هذا تناقض وهراء تخطيطي وتخبُط مِمَنْ حاكوا وخططوا خِطة مقتل السادات يستوجب إعادة فتح التحقيقات في مقتل الرئيس السادات . ....
السادات .. الباحث عن الذات


لقاء : عبود الزمر المدان بقتل السادات


 • هناك العهديد من الحيل والتدابير التي حيكت ونُفِذت من أجل إنجاح هذا المُخطط المشبوه الذي أودى بحياة الرئيس السادات حيث تضمنت تعطل ثلاثة مركبات أمام المنصة بعد بداية الاستعراض بـ 5 دقائق و 10 دقائق و 15 دقيقة تباعا . 
السؤال : هل هذا الرقم صدفة ؟! كل 5 دقائق تباعاً؟! أم أنه أيضاً أتى صدفة ربانية كما قيل عن دخول الإرهابيين ومشاركتهم في العرض أو عن دخول الأسلحة والذخيرة التي نالت من الرئيس السادات؟ 
 • وعندما توقفت الشاحنة التى تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون الى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن الشاحنة تعطلت هى الأخرى .. لماذا تم هذا الإيقاع الإخراجي الفني في الحدث ولماذا تم حين كان الرئيس والعالم كله ينظر للسماء ؟! هل هي صدفة أخرى أيضاً ؟! 
فما أكثر الصدف إذن في ملف مقتل الرئيس السادات !!! إن هذه خطة مُعدة سلفاً .. حيث لا يملك خالد الإسلامبولي ورفاقه اختيار هذا التوقيت بالذات للدخول إلى حيث يواجه الرئيس وهو يشاهد أسراب الطائرات في السماء . 
 • المسافة من عند المركبة العسكرية التي كان يستقلها الجُناة إلى سور المنصة التي كان الرئيس السادات يجلس خلفها تُقدر بـ 30 متراً أو يزيد ألم يلفت هذا نظر حراسة الرئيس ورجاله وقادة الدولة حتى يطلقون النار على الجُناة ويتمكنوا منهم قبل اغتيالهم للرئيس ؟! 
 • السائق الذي كان يقود المركبة واسمه " عصام محمد عبد الحميد " وادَّعى الإسلامبولي في التحقيقات أنه أمره بالوقوف فجأة وهدده بتصويب رشاشه إلى صدره وقام بشد فرامل اليد عنوة عن السائق فتوقفت السيارة .. أين فعل السائق بعد نزول خالد ؟! 
ألم يهروب ويفر صارخاً فيلفت النظر إلى شيئ غير عادي وجريمة نكراء بعد أن نزل خالد ورفاقه يهرولون تجاه الرئيس هل توقف السائق أم مات بالسكتة القلبية أم هو متواطئ مع خالد أو أنه نزل يصرخ بعد انشغال خالد ورجاله بقتل السادات ؟! 
الوقائع وتحقيقات الجهات المعنية تقول أن خالد نزل أولاً متوجهاً نحو المنصة للإيهام بتقديم التحية العسكرية للرئيس السادات ثم عاد وخطف رشاشه وقفز رفاقه من فوق السيارة ونفذوا جريمتهم ؟! 
فأي الوقائع تقنع ؟! 
وأين كان السائق ؟! 
ولماذا هذا التناقض الإسلامبولي قفز أولاً أو نزل ليقدم التحية " إيهاماً " ثم عاد وخطف سلاحه وقفز رفاقه ؟! 
وفي الحالتين ووسط كل هذا الوقت المستهلك من الجُناة في التمثيل .. أين كان كل رجال حراسة الرئيس والعسكرية المصرية المنطة بحماية الرئيس والتي يعتبر المتهم الثاني مسئولاًَ عنها مسلية تامة ؟!! 
 ثالثاً : بعيداً عن أي تسويف أو سفسطة لن نسأل المتهم الأول محمد حسني مبارك عن دوره قبل وأثناء حادث المنصة با سنقول : 
• أين دور المتهم الأول وموقفه من سير تحقيقات قضية اغتيال الرئيس السادات .. اي بعد اغتيال السادات ؟! 
• وأين قراره الرسمي في القضية كنائب للرئيس السادات أو كرئيس دولة بعد ذلك ؟! 
• بل أين دوره كشاهد رؤية رسمي وعملي في قضية اغتيال الرئيس السادات وهو الذي كان يجلس بجواره ؟! 
• أين ملفات التحقيق مع المواطن محمد حسني مبارك كشاهد رؤية في جريمة قتل شخصاً كان يجلس بجواره على المنصة اسمه محمد أنور السادات ؟! 
أم سيادته لم يرى شيئاً ولذا لم يُستدعى لسؤاله ؟! أم ماذا بالضبط ؟! 
• وماذا فعل الرئيس محمد حسني مبارك كرئيس مصر في قضية اغتيال الرئيس السادات وهو كان شاهد رؤية ويُفترض أن حياته كانت في خطر ومُعرضة للقتل لجواره للسادات أثناء عملية اغتياله ؟! 
النتائج التي فعلها المتهم الأول الرئيس مبارك بعد اغتيال السادات كانت غريبة وعجيبة ومدعاة للدهشة والتساؤل بل والنقاش والحِساب طالما أن الدستور والقانون يقران أنه لا أحد فوق الحساب أو العقاب .. لو لم يكن مبارك متورطاً فى مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ على الأقل العديد من الإجراءات الواجب إتخاذها فى مثل هذة المواقف تلقائياً ومنها مثلاً : 
 أ‌- إقالة ومحاكمة المتهم الثاني محمد عبد الحليم أبوغزالة لإنه المسؤل عن العرض العسكري والعسكرية المصرية وقتذاك كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة عن مقتل السادات أثناء العرض العسكري . 
 ب‌- محاكمة العديد من رموز العسكرية المصرية التي نظمت وقادت العرض العسكري . 
 ت‌- محاكمة العديد من رجال الشرطة العسكرية والمخابرات العسكرية وغيرها من المسئولين عن حراسة الرئيس وتأمين العرض العسكري في يوم السادس من أكتوبر عام 1981 . 
 ث‌- تشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتجرى تحقيقات شاملة فى مؤامرة قتل رئيس الجمهورية الذي قال عنه في أول بيان له عن مقتل السادات حين قال المتهم الأول حسني مبارك في بيانه الأول الذي ألقاه في 14 أكتوبر 1981 أمام نواب مجلس الشعب : " كيف إذن تكون آلامي في قائدي وزعيمي وأبي وأخي محمد أنور السادات ؟؟    

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



إسرائيل الكبرى ومشروع نيوم ..فيديو


.. السيسي يصــل " نيـوم "..
 ماذا تنظــرون لتصرخـــوا
وقـــد وصلت إســرائيل لعقـــر داركـــم ؟

 أما آن لأصحاب مشروع النــوم أن يستفيقــوا 
لمواجهـــة نيــوم (إسرائيل) الكبـــري ؟ 

 محمد بن سلمان يطلب من السيسي
 الموافقــة على زيادة مســاحة مدينة نيــوم السعودية



الملك سلمــان يستقبل  السيسي في «نيـــوم»
منطقة "نيوم" أضخم مشروع سعودي يمتد على 3 دول،مصر والاردن 
وفي أقصى شمال غرب السعودية،
 ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية في أقصى شمال غرب السعودية، 
ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية وفي أقصى شمال غرب السعودية، 
.. أطلقه ولي العهد السعودي في أكتوبر 2017 ...


.. إسرائيل الكبرى….. ومشروع نيوم ..
أعلن المهفوف عن إطلاق مشروع القرن والمسمى نيوم
والذي سيشمل كامل منطقة تبوك وأجزاء من الأردن ومصر.
المشروع كما قال .. ميزانيته التأسيسية 500 مليار دولار
 ستدفع من الصندوق السعودي للإستثمار
المشروع عبارة عن مدن صناعية وترفيهية شئ مشابه لدبي.
المنطقه ستكون مستقله عن الأنظمة والقوانين السعودية
.. أي منطقــه حـــره عـــالمية ..
الي هنا الكلام ضخم ولكن دعونا نتأمل قليلآ في المشروع الطفرة المفرط في الخيال حتى لا يتحول مشروع نيوم إلي مشروع نوم للأمة العربية والإسلامية.
منطقة المشروع في التفريعه البحرية المؤدية إلي إسرائيل في خليج العقبة المنتهي بميناء إيلات الإسرائيلي.
ربما هي صدفة أن يحشر مشروع كوني عملاق في مؤخرت إسرائيل أو ربما هي الحاجه فالمنطقه هي النقطه الأقرب للربط بين آسيا وأفريقيا.
هذا الربط يستلزم إقامة جسر بين السعودية وإسرائيل
هل يذكركــم مشــروع الجســر بين الدولتين 
.. بقضية جزيرتي تيران وصنافير ؟ ..
نعم قضية الجزيرتين الذي خاض المصريون معركة قوية
 لإثبات أنها ليست جزر مصرية للمرة الأولى في تاريخ الدول
 أن تسعى دولة لإثبات . أن جزء منها ليس تابع لها .
المهم بأنتقال الجزيرتين للملكية السعودية .
تحول مضيق تيران الي ممر دولي لإسرائيل فيه لها مثلما للسعودية ومصر.
من يتذكر إتفاق كامب ديفد للسلام بين مصر وإسرائيل ؟
الإتفاق يشمل بند عدم أحقية المصريين القيام بأي استحداثات في سيناء 
بدون أخــذ موافقــه إســـرائيل.؟!!
أذآ من المستحيل إقامة جسر يربط بين السعودية ومصر عبر مضيق تيران بدون موافقة إسرائيل وبالتالي فشل مشروع نيوم الذي أعلن عنه بن سلمان ، وما دام أعلن عنه ولم تعلق إسرائيل فإن مباحثات سعودية إسرائيلية قد تمت خلف الكواليس أثناء زيارة المهفوف لإسرائيل قبل أسابيع ، ويستحيل أن يتوصلوا لاتفاق بدون السلام والتطبيع مع إسرائيل وبالتالي فمشروع نيوم بالتأكيد هو مشروع سعودي إسرائيلي مشترك ، ومن المنطق أن شراكة بين أعرابي متخلف وإسرائيلي تعني أن الهيمنة المباشرة على مشروع نيوم هي لإسرائيل وما السعودية إلا مجرد ممول ، وبالتالي المشروع الأضخم في العالم هو البوابة الاقتصادية للهيمنة الصهيونية على كل السوق العربيه ، وبهيمنة إسرائيل المباشرة على السعودية وبعراق ممزق وبمصر الذي يسترق شعبها بالقمة العيش تصبح إسرائيل هي الحاكم الفعلي للمنطقة ما بين الفرات والنيل.
علم إسرائيل ليس مجرد خيالات دينية يهودية بل خطة عمل لإسرائيل الكبرى من الفرات الي النيل.
هل فهمتم لماذا احتل العراق ولماذا ظهرت داعش ولماذا كان الربيع العبري ولماذا يشن عدوان على اليمن ولماذا يكره الكثيرون الصرخة ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا إسرائيل ؟..
التغيرات في خريطة الشرق الأوسط 
من سايكس بيكـــو حتـــى تيـــران وصنــــافير







مراسل “نيويورك تايمز”: ترامب امتداد لتواطؤ أوباما مع انقلاب السيسي


 مراسل “نيويورك تايمز”:
 ترامب امتــداد لتواطــؤ أوباما وإدارته
 لأكبر مذبحة في يوم واحد



أكد الكاتب، دافيد دي كيركباتريك، المراسل السابق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في القاهرة، أن موقف باراك أوباما، ونصائحه لمرسي والمصريين، تغير بعد الانقلاب وتبدلت مواقف إدارته وظهرت للسطح تصريحات تكشف عن رفض إدارة الرئيس المدني المنتخب، موضحا أنه لا فرق بين الإدارتين السابقة والحالية للبيت الأبيض، حيث أكمل ترامب بعد وصوله إلى البيت الأبيض مسيرة أوباما. وقال “كير كباتريك” تبين أن باراك أوباما تواطأ مع الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي في مصر ضد الرئيس المدني المنتخب”، وأن ترامب وإدارته ينظرون بنفس الطريقة إلى السيسي، ويرون فيه نموذجا في منطقة الشرق الأوسط. 
 وذهب مراسل نيويورك تايمز إلى أن إدارة أوباما مكنت أولئك الذين دعموا الانقلاب، كما أن المؤيدين للانقلاب حصلوا على أعلى المناصب داخل إدارة ترامب، بما في ذلك وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وأول مستشار للأمن القومي لترامب، مايكل فيلين. 
 وعند تعريف الإنقلاب في مصر بكونه إنقلابا، فإن أوباما بحسب كير كباتريك، لم يحسم موقفه ما علم أنه رضا بإنقلاب في مصر، وما نتج عنه من عدم تورع الجيش المصري عن سحق المعارضين لانقلابه فأطلق النار على جموعهم في أكثر من مناسبة، ووصل الأمر إلى ذروته في الرابع عشر من أغسطس 2013 ..


وأضاف أن يوم الفض “هو حينما قتل العسكر عدة آلاف من الناس، أكبر مذبحة تقع في يوم واحد في التاريخ المعاصر، بحسب نقله عن هيومن رايتس ووتش. 
وحملّ كذلك إدارة أوباما توسع دائرة القمع لتشمل الليبراليين المستقلين واليساريين والمدافعين عن حقوق المرأة وحتى المسيحيين.
وتابع المدير السابق لمكتب نيويورك تايمز في القاهرة، في مقال له بالصحيفة ذاتها، أن البنتاغون تباهى عام 2011 بعد مساعداته التي يقدمها لمصر، وهي الأعلى في العالم باستثناء إسرائيل، أقنعت العسكر بالتحول نحو الديموقراطية، لكن بعد عام 2013، أصبحت الحوارات بين ضباط الجيش المصري، ونظرائهم الأمريكيين عبارة عن “بث للهموم المتبادلة حول الرئيس مرسي”.


ونص المقال كاملا.: يتباهى الرئيس ترامب بأنه قلب السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط رأساً على عقب. 
بينما كان سلفه يأمل في أن يكسب القلوب والعقول، يرفع الرئيس ترامب راية شعارها القوة هي الرد الوحيد على التطرف سواء كان ذلك في إيران أم في سوريا أم في اليمن أم في المناطق الفلسطينية. 
وذهب يتولى صقور المنطقة، في إسرائيل وفي الخليج الفارسي، ليكونوا مرشديه وحلفاءه الرئيسيين. 
لكن في واقع الأمر، بدأت هذه المقاربة المتشددة، وبأشكال متعددة، في عهد الرئيس باراك أوباما، عندما قام نفس هؤلاء الحلفاء الإقليميين بمساندة الانقلاب العسكري الذي أطاح في عام 2013 بأول رئيس منتخب في مصر، محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. 
 شكل الانقلاب لحظة فاصلة في المنطقة قضت على أحلام الديمقراطية بينما شدت من عزائم الطغاة والجهاديين على حد سواء. كما تمحورت السياسة الأمريكية بحيث مكنت أولئك النفر داخل الإدارة “الذين يقولون عليك فقط أن تسحق هؤلاء الأشخاص”، كما يقول أندرو ميلر، الذي كان مسؤولاً عن ملف مصر داخل مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس أوباما والذي يعمل الآن في مشروع يتعلق بالديمقراطية في الشرق الأوسط. بل إن بعض أكثر المؤيدين الأمريكيين للانقلاب العسكري انتهى بهم المطاف يحتلون أعلى المناصب داخل إدارة ترامب بما في ذلك وزير الدفاع جيمس ماتيس ومايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي اتخذه ترامب. كنت مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة حينما وقع الانقلاب، ولقد عدت بالذاكرة إلى الأحداث بعد سنوات جزئياً في محاولة للتوصل لفهم أفضل لدور واشنطن. 
علمت أن دعم إدارة أوباما لانتفاضات الربيع العربي كان مكبلاً منذ البداية بسبب الخلافات الداخلية حول نفس القضايا التي تحدد الآن معالم سياسة ترامب – حول طبيعة التهديد الذي يشكله الإسلام السياسي، حول الوفاء للحلفاء الطغاة مثل حكام الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وحول صعوبة تحقيق تغير ديمقراطي في مصر وفي المنطقة. 
كان الرئيس أوباما ومستشاروه المقربون يقفون في العادة في واحد من طرفي ذلك الجدل. كانوا يتمنون إحداث تغيير في السياسة الأمريكية القائمة والتأسيس لعلاقة جديدة مع العالم العربي بهدف مواجهة التطرف المعادي للغرب وقطع الطريق عليه. ويذكر للرئيس أوباما أنه حتى الأيام الأخيرة قبل استيلاء العسكر على السلطة كان يحث الجميع على ضرورة احترام نتائج الانتخابات الحرة في مصر.

من يخدم اسرائيل وأمريكا ؟ في 10 اعترافات فقط



وفي اتصال هاتفي في اللحظات الأخيرة مع الرئيس مرسي، ناشده أوباما بأن يتخذ مبادرات شجاعة وجريئة لكي يحافظ على منصبه. إلا أن معظم المسؤولين في حكومته وقفوا في الأجانب الآخر، إذ ذهبوا يعبرون عن مخاوف قديمة متجددة حول الخطر الكامن في الإسلامي السياسي وحول العقبات التي تحول دون نجاح الديمقراطية في مصر.
ثم بعد يوم واحد من الإطاحة بالرئيس مرسي، وبعد يومين من تلك المكالمة الهاتفية، كان الرئيس أوباما في اجتماع داخل البيت الأبيض انتهى باستسلامه لوجهات النظر الأخرى عندما قبل باستيلاء العسكر على السلطة.
وبقراره ذلك يكون قد اتخذ الخطوة الأولى باتجاه ترسيخ السياسات التي أصبحت فيما بعد مبادئ ملزمة لإدارة الرئيس ترامب.
استلم الرئيس مرسي، وهو واحد من زعماء جماعة الإخوان المسلمين، مهام عمله في الثلاثين من يونيو / حزيران 2012، واستنفد معظم طاقته في نضال ضد المقاومة التي كانت تمارسها ضده الدولة العميقة – العسكر والمخابرات والشرطة والقضاة والجهاز الإداري – التي ترسخت وبقيت في موقعها على مدى ستة عقود من الطغيان. ولكنه كان سياسيا تنقصه الكفاءة، وكانت له أخطاؤه أيضا.
ففي نوفمبر من عام 2012، وكجزء من المعركة مع القضاء للدفع باتجاه إجراء استفتاء على الدستور الجديد، أصدر الرئيس مرسي مراسيمه الخاصة التي كانت فوق المراجعة القضائية. وكان كثير من المصريين، وخاصة في القاهرة، ساخطين على الرئيس الجديد لأنه أخفق في الوفاء بالوعود التي صدرت عن انتفاضة ميدان التحرير.
ولقد مارست كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتان خشي حكامهما من الانتخابات بل وانتابهم الذعر من فكرة اعتبارها إسلامية، الضغوط الشديدة لإقناع واشنطن بأن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين يشكلون خطراً على المصالح الأمريكية. كما وجد المسؤولون الأمريكيون فيما بعد بأن الإمارات العربية المتحدة كانت توفر دعماً مالياً سرياً لتنظيم الاحتجاجات ضد الرئيس مرسي. تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية لمصر قيمتها 1.3 مليار دولار سنوياً، وهذا يتجاوز أي مساعدة تقدمها الولايات المتحدة لأي بلد باستثناء إسرائيل.
وبعد انتفاضة عام 2011 تباهي البنتاغون بأن المساعدات التي يقدمها ساهمت في إقناع العسكر في مصر بقبول التحول نحو الديمقراطية. ولكن بحلول ربيع عام 2013، أصبحت الحوارات بين ضباط الجيش المصريين ونظرائهم الأمريكيين عبارة عن بث للهموم المتبادلة حول الرئيس مرسي، كما أخبرني عدد من الأمريكيين الذين كانت لهم علاقة بالأمر.

إنه أغبى شخص قابلته في حياتي كغيره من المسئولين في وزارة الدفاع، كثيرا ما زعم السيد ماتيس، الذي كان حينها قائداً في قوات البحرية مكلفاً بشؤون القيادة المركزية، بأن الإخوان المسلمين ما هم سوى لون آخر من ألوان القاعدة – وذلك على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين طالما أعلنت وعلى مدى عقود بأنها تعارض العنف وتفضل الانتخابات، بينما القاعدة، بدورها، تندد بجماعة الإخوان المسلمين وتعتبرها مجموعة من السذج الذين يستغلهم الغرب ويوقعهم في حبائله.
ومما قاله الجنرال ماتيس في خطاب ألقاه بعد ذلك تناول فيه أحداث المرحلة الفائتة: “كلهم يسبحون في نفس البحر.” بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين حمل الرئيس مرسي المسؤولية عن إسقاطه بسبب ما قال إنه “قيادته المتعجرفة”.
أما الجنرال فلين، والذي اعترف فيما بعد بأنه مذنب بالكذب على المحققين الفيدراليين، وذلك بموجب صفقة أبرمها مع المحقق الخاص، فكان في ذلك الوقت يرأس وكالة الاستخبارات العسكرية.
وقد زار القاهرة في الشهور الأخيرة التي سبقت الانقلاب العسكري لكي يتحدث مع القادة العسكريين في مصر حول الرئيس مرسي. وقد أخبرني في حديث لي معه في عام 2016 بأنه سواء تعلق الأمر بالإخوان أو بالقاعدة “فكلهم يحملون نفس الأيديولوجيا.
” لم يكن المدنيون في الحكومة أقل ارتياباً. خذ على سبيل المثال وزير الخارجية جون كيري الذي أصبحت له علاقات وطيدة ببعض أشد الناس عداوة للإسلاميين داخل العائلات الحاكمة في الخليج الفارسي على مدى عقود قضاها داخل مجلس الشيوخ، حتى أنه كان في بعض الأوقات يرافقهم في رحلاتهم البحرية.
كان باستمرار يرتاب من الإخوان المسلمين ويقول إنه لا يثق بهم كما أخبرني فيما بعد. وعندما زار القاهرة لأول مرة كوزير للخارجية في مارس من عام 2013، لم يعجبه الرئيس مرسي وشكل عنه انطباعاً سلبياً. مباشرة بعد مغادرته القصر الرئاسي في القاهرة، قال السيد كيري مخاطباً كبير الموظفين لديه: “إنه أغبى شخص قابلته في حياتي. لا يمكن لهذا الأمر أن ينجح.
هؤلاء الناس مخبولون.” شعر السيد كيري بارتياح أكبر عندما التقى على انفراد بالجنرال عبدالفتاح السيسي، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية، والذي قفز إلى منصب وزير الدفاع في تعديل حكومي قبل شهور قليلة من الانقلاب. أخبرني السيد كيري فيما بعد أن الجنرال السيسي أخبره في ذلك اللقاء “أنا لن أسمح لبلدي بأن تنساب في المجاري.
” وحينها أدرك أن “الطبخة قد أعدت لمرسي.” وقال لي السيد كيري بأنه شعر جزئياً بالارتياح لأنه خلص إلى أن الجنرال السيسي على استعداد للتدخل. 
وقال السيد كيري: “كان دافعاً على الاطمئنان أن مصر لم تكن لتنزلق نحو حرب أهلية أو في مجزرة تامة للشعب أو إلى انهيار من الداخل.” ولكنه استدرك قائلاً: “ولكني لم أجلس في أريكتي لأقول لنفسي: عظيم، مشاكلنا توشك أن تحل جميعاً.” وكان بعض كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في القاهرة قد أخبروني في نفس شهر مارس / آذار ذاك بأن التدخل العسكري “غير محتمل على الإطلاق”. ولكن في الشهر التالي كانت السفيرة آن باترسون تتلقى إشارات أخرى من كبار القادة العسكريين. فما كان منها إلا أن وجهت رسالة إيميل مشفرة لتحذر على الأقل البعض داخل البيت الأبيض بأنه “إن لم يكن وشيكاً، فإن من المحتمل جداً أن يقع انقلاب خلال شهور قليلة.” وذلك حسب ما أخبرني أحد المسؤولين.
وتنبأت بأن أي تدخل عسكري سيكون بالتأكيد وحشياً. وكان البيت الأبيض يرسل إلى وزير الدفاع تشاك هيغل بعض الأفكار التي يقصد منها تحذير الجنرال السيسي من أن واشنطن ستعاقب على الانقلاب، مذكراً إياه بأشياء من ضمنها أن قانون الولايات المتحدة يفرض قطع المعونة عن أي جيش ينقلب على زعيم منتخب.
“أنا لا أعيش في القاهرة، أنت تعيش فيها. 
وعليك أن تصون أمنك وتصون بلدك” إلا أن الرسالة التي أوصلها السيد هيغل “كانت مختلفة تماماً، تماماً.” كما أخبرني فيما بعد مسؤول كبير في مجلس الأمن القومي كان قد اطلع على نصوص ما تم بين الرجلين من مكالمات: “كان البيت الأبيض يريد للرسالة أن تقول بأن الديمقراطية مهمة ولكن هيغل أراد لها أن تقول نرغب في أن يكون لنا معكم علاقة جيدة. ولم نفلح في إقناعه بإيصال الأفكار التحذيرية المطلوبة.
” وفي مقابلة جرت في وقت مبكر من عام 2016، أخبرني السيد هيغل بأنه كان محاصراً بالشكاوى الموجهة ضد الرئيس مرسي من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال السيد هيغل إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات ورئيس قواتها المسلحة، وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها “باتت اليوم العنصر الأخطر على الأرض في الشرق الأوسط”. وكان الزعماء الإسرائيليون قد قالوا إنهم يعولون على الجنرال السيسي لأنهم كانوا قلقين – بالرغم من تعهدات الرئيس مرسي المتكررة – من أن يقوم الإخوان المسلمون بتهديد الحدود أو بمساعدة حماس. بينما كان الجنرال السيسي نفسه قد أخبر السيد هيغل بأنه “توجد بعض القوى الشريرة جداً على الأرض – أنتم لا تستطيعون فهمها كما نفهمها نحن هنا.
” قال السيد هيغل إنه اتفق معهم جميعاً وأنه سعى إلى طمأنتهم قائلاً للإماراتيين: “إن الإخوان المسلمين خطرون – ونحن ندرك ذلك.” بينما خاطب السيسي قائلاً: “أنا لا أعيش في القاهرة، أنت تعيش فيها. 
عليك أن تصون أمنك وأن تصون بلادك.” “في جزيرة داخل حكومتنا نحن” في الثلاثين من يونيو، خرج ملايين المتظاهرين إلى الشوارع في كافة أنحاء مصر للمطالبة بالإطاحة بالرئيس مرسي. وفي اليوم التالي، حلقت طائرات إف 16 تابعة لسلاح الجو المصري تنطلق منها سحابات دخان ملونة شكلت منها قلوباً في سماء القاهرة  .... كان واضحاً من ذلك أن العسكر يساندون الاحتجاجات....
كان الرئيس أوباما حينها يقوم بجولة في أفريقيا، وفي الأول من يوليو / تموز تحدث للمرة الأخيرة مع الرئيس مرسي.
وبحسب ما يقوله أحد مسؤولي البيت الأبيض بحوزته سجل مفصل للمحادثة التي جرت بين الرئيسين، حذر الرئيس أوباما من أن العسكر في مصر لا يتلقون التوجيهات من الولايات المتحدة ... ولكنه بشكل أساسي حث الرئيس مرسي على التوصل إلى تسوية مع معارضيه المدنيين بحيث تتحول رئاسته إلى حكومة وحدة وطنية تقريباً.
وقال له الرئيس أوباما: “سر على نهج نيلسون مانديلا”. 
وكان قد زار للتو السيد مانديلا ليعوده في مرضه وذكر حكومته التي شكلها ما بعد نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، قائلاً للرئيس مرسي: “حتى حارس سجنه – ذلك الرجل الذي كان يحرس زنزانته التي كان محتجزاً فيها – عينه مسؤولاً عن الأجهزة الأمنية. وكانت تلك المبادرات التي اتخذها هي التي حافظت على وحدة البلاد. 
كن شجاعاً. التاريخ ينتظرك ...” أجابه الرئيس مرسي: “إنها نصيحة جيدة من صديق مخلص ...” ولكنها جاءت متأخرة جداً. 
كان الحرس الرئاسي التابع للعسكر قد نقل الرئيس مرسي إلى قاعدة خاصة بهم، بحجة الحفاظ على سلامته. 
وبعد يومين فقط، في الثالث من يوليو / تموز 2013،
 أعلن الجنرال السيسي عزل الرئيس مرسي.
... سبب الإنقـــلاب على مرسـي ...



أخبرني السيد كيري بأنه عبر عن رأيه في لقاء داخل البيت الأبيض بأن عزل الرئيس مرسي لم يكن في واقع الأمر انقلاباً. كل ما هنالك هو أن الجنرال السيسي انصاع للإرادة الشعبية لكي ينقذ مصر، كما قال السيد كيري، مشيراً إلى أن الجنرال كان قد أعلن عن خطة لإجراء انتخابات جديدة. (في العام التالي انتخب السيد السيسي رئيساً ثم أعيد انتخابه تارة أخرى في 2018، وفي كل مرة كان يحصل على أكثر من 95 بالمائة من الأصوات.) قال لي السيد كيري: “في مصر، ما هو البديل؟ لم تكن تلك ديمقراطية على نهج جيفرسون. على مدى كم من سنة وضعنا في مصر ما يقرب من ثمانين مليار دولار. معظم الوقت، كان ذلك هو شكل الحكومة التي وجدت لديهم – تقريباً معظم الوقت. والواقع هو أنه مهما تمنيت أن يكون الوضع مختلفاً إلا أنه لن يكون مختلفاً في الغد”. 
وقال السيد كيري إن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى السعوديين والإماراتيين والإسرائيليين من أجل أولويات أخرى، وهو لم يكن يرغب “في الدخول معهم في مشاكسة حول أمر يتضح من التاريخ أنه الطريقة التي تعمل بها مصر.
” قرر الرئيس أوباما عدم الحسم فيما إذا كانت الإطاحة بالرئيس مرسي انقلاباً أم لا، الأمر الذي يعني فعلياً أنه قبل بالانقلاب.
 فيما بعد قال لي بن رودس، نائب مستشار الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي: “الناس الذين كانوا يرغبون في نوع مختلف من العلاقة مع الشعب المصري، بما في ذلك الرئيس، كانوا على أرض جزيرة داخل حكومتنا. كان هناك إحساس بأن العسكر سوف يستعيد السيطرة لا محالة.” لم يتورع الجيش المصري عن سحق المعارضين لانقلابه فأطلق النار على جموعهم في أكثر من مناسبة، ووصل الأمر إلى ذروته في الرابع عشر من أغسطس / آب 2013 حينما قتل العسكر عدة آلاف من الناس. ولقد خلصت منظمة هيومان رايتس واتش إلى أن تلك كانت أكبر مذبحة تقع في يوم واحد في التاريخ المعاصر، حيث تجاوز عدد ضحاياها عدد من سقطوا في مجزرة ميدان تيانانمان في 1989. 
ثم ما لبثت الشرطة المصرية أن وسعت دائرة القمع ليشمل الليبراليين المستقلين واليساريين والمدافعين عن حقوق المرأة وحتى المسيحيين. وكان من تداعيات الانقلاب انطلاق شرارة تمرد متطرف يتركز في شمال سيناء ومازال مستمراً حتى اليوم. 
أما الرئيس ترامب ومستشاروه فقد أشادوا بالسيسي معتبرين إياه نموذجاً للزعيم العربي المعتدل. قال الرئيس ترامب حينما قابل السيسي للمرة الأولى: “إنه شخص رائع، لقد سيطر على مصر، وسيطر عليها فعلاً.
” ولم يعد السيد ماتيس يرى بأن “القيادة المتعجرفة” تسبب مشكلة في مصر. 
وفي محاضرة عامة ألقاها قبل أن يعينه الرئيس ترامب وزيراً للدفاع، احتفى ماتيس بالسيسي وأشاد به لأنه يسعى “لتقليص كم الأمور السلبية التي تحيط بالدين الإسلامي”، وخلص إلى القول: “حان الوقت لأن ندعمه ونلتزم جانبنا في ذلك.
” ومضى يقول: “إن الطريقة الوحيدة لدعم نضج مصر كبلد فيه مجتمع مدني وفيه ديمقراطية هو دعم الرئيس السيسي.”

أجرأ وأشجع قسيس فى مصر:
السيسى والمجلس العسكرى
 كلهـــم بلا دين وفاســـدين وحراميـــه وكـدابين




هذا هو الشخص الوحيد في مصر 
الذي عرف بالانقلاب العسكري ومذبحة رابعة قبل ١٣عام



قال مرسي " اللهم اجعلني سببا في أن تنهض مصر وأهلها " 
 وباذن الله سوف تنهض مصر
 إن لم يكن مرسي قائدها .. سيكون وقودها