الخميس، 26 يناير 2017

مستشار الرئيس مرسي,حقائق صادمة تكشف من وراء الانقلاب



حقــــــــائق صـــــــــادمة !!



كتب الدكتور احمد عبد العزيز يعري الانقلاب ويكشف من من وراءه
إذا كان الكلام لا يجد آذانا صاغية، فلا داعي له وإن كان في غاية الأهمية ..
طوال عام ونصف قرأت هنا تعليقات على غرار ..
مش الريس هوّا اللي اختار السيسي ؟ّ
للدرجة دي الرئيس كان (ساذج) ؟!
الناس كلها كانت عارفه إن فيه انقلاب إلا أنتم .. معقولة ؟!
وما إلى ذلك من أسئلة حملت التهكم والتقريع ..
#الساعات_الأخيرة - كيف أدار السيسي لعبة "الخداع الإستراتيجي" ضد مرسي؟..
يتحدث "الساعات الأخيرة" عما دار وراء الكواليس في الأيام الأخيرة لرئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي، ويروي اللقاءات الأخيرة بينه وبين المؤسسة العسكرية لحل للأزمة السياسية، بينما كانوا يرتبون للانقلاب عليه



أيها الأعـزاء ..
اليوم أتكلم؛ لأن رقعة الاستبصار والوعي في اتساع مستمر، وأصبح للكلام جدوى ..
أتكلم؛ لأن السواد الأعظم من الشعب أصبح لدىه الاستعداد لأن يسمع ما كان غير مستعد لسماعة بالأمس، والذي لو قيل قبل الآن لوصفه هؤلاء بالتبرير (الخايب) ..
وبما أني أصبحت #مصدر_ثقة  فيمكنني الآن الكلام بالقدر الذي يضع النقاط على الحروف ليمكننا قراءة بعض المواقف التي سببت حيرة شديدة للجميع ..
أولا :: على الجميع أن يعلم أنه لا توجد قيادة في القوات المسلحة المصرية قادرة على اتخاذ قرار بالانقلاب !! ... 
الانقلاب كان قرار أوروبيا أمريكيا أصدرته السفيرة الأمريكية لعبد الفتاح السيسي الذي أطاع الأمر على الفور بعد إصرار الرئيس على عدم التنازل عن السلطة، وأغلاقه الهاتف في وجه أوباما، ثم توالت الأوامر والتوجيهات من وزارة الدفاع الأمريكية على عملائها في قيادة الجيش المصري ..
وقد كان هاتف عبد الفتاح السيسي خاضعا لمراقبة الرئيس، ومن ثم، فقد علم السيد الرئيس بما كان يجري ..
ثانيا :: الرئيس لم يعين السيسي وزيرا للدفاع. المجلس العسكري هو من اختاره ورشحه للرئيس، ولم يجد الرئيس أي داع لرفضه أو الاعتراض عليه؛ لأن الرئيس كان يراهم جميعا ـ حسب قناعته ـ مجموعة من الخونة، والاعتراض على خائن لن يغير من الأمر شيء، كل ما هنالك أن هناك خائن آخر سيكون جاهزا لتولي المنصب ..
ثالثا :: عندما قال الرئيس في خطابه "عندنا رجالة زي الدهب" كان يخاطب الخائن السيسي وقيادة الجبش. 
وكان المعنى "خليكو رجالة زي الدهب لأن الشعب شايفكم كدا وأنا حابب الصورة دي متتهزش في عيون الناس .. انضفوا" وفد كانوا مدركين تماما لما يقول. 
ولعلكم تذكرون أنه قال في هذا الخطاب "سنة واحدة كفاية" وكان الرئيس يعني بذلك "لقد تحملت سفالتكم سنة" وهذا يكفي. 
قالها لهم ولذيولهم المدنيين المتواطئين والمتآمرين من (زعامات كرتونية) وانتهازيين، وكارهين وحاقدين ..





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: