الخميس، 26 يناير 2017

اتفاقية سايكس بيكو..مصير العالم العربي والإسلامي بعد مائة عام؟فيديو



"الجـــامعة العربيــــــة"
نادي المستبدين وحارس "سايكس بيكو" الأمين



يمثل موقف الجامعة العربية السلبية بعينها مع ثورات الربيع العربي، فهي لا تخدم تطلعات الشعوب العربية، ومواقفها منذ إنشائها لا تمثل الشرعية العربية بل إنها تمثل الحكومات المستبدة في المنطقة العربية، كأنها نادي اجتماعي لحكام تلك الأنظمة، بالإضافة أن دورها يبرز في المحافظة على تقسيم اتفاقية سايكس بيكو، وتمنع الشعوب العربية من الاتحاد الحقيقي وليس شعارًا مثل "القومية" الجوفاء. *70 عاماً من الخداع وفي محاولة مفضوحة ومكشوفة من شيخ الفلول في نظام المخلوع مبارك، والأمين العام السابق للجامعة عمرو موسى، قال في ندوة "آلام الماضي وأحلام المستقبل"، بالمجلس الأعلى للثقافة، الأحد: "نحن وبلادنا نعاني من مرض عضال اقتصادي وثقافي واجتماعي وأيضا أمني، ورغم الجهود الكبيرة في الجامعة إلا أن الأمر يتطلب إعادة النظر في النظام العربي والإقليمي كله، ولا بد من الاتفاق على نظام جديد مع الإبقاء على الجامعة العربية، فالدول العظمى تدرس مستقبل هذه المنطقة لإعادة تخطيطها بمناسبة مرور 100 سنة على اتفاقية سايكس بيكو". 
وتابع "موسى" -بحضور وزير الثقافة في حكومة الانقلاب العسكري حلمي النمنم، والأمين العام لجماعة الدول العربية أشرف العربي، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د.أمل الصبان-:
 إن أخطر ما واجهنا النظرية الشيطانية التي طرحت وتسمى بالفوضى الخلاقة، وعند النظر إلى الخريطة العربية نجد المتغيرات الكثيرة التي تتم الآن، والتي ستحدث من كيانات جديدة وتحديات زرعت حتى يتم هذا الفصل الكبير بين المجتمعات العربية من نزاع بين الشيعة والسنة، وأمور أخرى تتعلق بالحكم ومصير بعض الدول العربية، وأن هذه المنطقة تحتاج إلى نظام جديد، مؤكدًا أن الحالة العربية تستدعي الحفاظ على الجامعة العربية مع دعمها ودفعها إلى الأمام. وقالت الدكتورة أمل الصبان -الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة-: 
إن الجامعة احتفلت بـ70 عامًا على إنشائها، والحق أن فكرة إقامة تنظيم واحد يجمع الدول العربية قد تبلور في أثناء الحرب العالمية الثانية، وبرزت الحاجة الماسة بالوحدة مع زيادة مخاطر الصهيونية، وكذلك الانفتاح على الأفكار السياسية الجديدة مثل "القومية العربية".   
*الجامعة في عيون الغرب
 السياسة الغالبة على الغرب تجاه الجامعة العربية كانت دائمًا سياسة احتواء، وحتى بعض أن هلل الغرب مع خروج شعوب المنطقة إلى الشوارع للمطالبة بحقوقها، لكن حتى وقت قريب كانت الحكومات الغربية تتصرف كثيرًا تجاه الشعوب العربية وكأنها لا بد من الخوف منها، واستمالتها، والسيطرة عليها من خلال تجمع أنظمة الفساد والقمع بالجامعة العربية.   
وفي مناطق أخرى من العالم انتشرت الديمقراطية، لكن يبدو أن الغرب راض في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدعم طائفة من المستبدين العرب، طالما هم يدعمون المصالح الغربية ويرعونها. في مناطق العالم الأخرى، متوقع من الحكومات – من حيث المبدأ على الأقل– أن تخدم شعوبها، لكن الغرب ينظر إلى بقاء الجامعة العربية ومعها أباطرة ومستبدين العالم العربي وكأنهم ضمانة "الاستقرار"، حتى لا ينزاح الغطاء عن صندوق المطالب الشعبية، العالم يروج لحقوق الإنسان كقاعدة عامة، لكن العالم العربي هو الاستثناء في نظر العالم. لقد أظهر الربيع العربي أن الجامعة العربية لا تخدم مصالح المنطقة، بل هي "وَهْم كبير"، وأن الكثير من شعوب المنطقة لا تفضل تواطؤ الغرب مع الحكم المستبد، هذه الشعوب التي رفضت الاستمرار في لعب دور الرعايا المستكينة لحُكام لا يخدمون إلا أنفسهم، بدأت في الإصرار على الاستمتاع بالمواطنة الكاملة في بلدانها، وأن تضع مصيرها في يدها.   
في بلد تلو الآخر، أشعلت أعمال القمع حالة الغضب الشعبي على نظم أقدمت على أعمال دموية كثيرة، تحت مظلة جامعة الدول العربية، هذه المرة نهض الشارع العربي -الذي طال نقاش أحواله وطال سكونه– وقلب النظام القديم، بعد أن اكتشفت قوتها وصوتها المدوي، قامت شعوب المنطقة بقلب سياستها بشكل تصعب معه العودة إلى ما كان. 
وما زال الغرب يحاول التغلب على هذا التحول التاريخي، والعودة بشعوب المنطقة إلى "حظيرة" الجامعة العربية -المحافظة على مصالح الغرب وحدود سايكس بيكو- مثل قطعان الماشية، بينما تعارض الكثير من نظم العالم الديمقراطية بشكل عام القمع العنيف للمظاهرات السلمية.  فهي ما زالت مترددة في التحالف مع المتظاهرين، خائفة من تبعات ائتمان هؤلاء المواطنين على هذه الدول المهمة، ولذلك فالجامعة العربية هي الحل لوقف الربيع العربي.  
*اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 
كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب أسيا بعد تهاوي الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا. وقد سميت الاتفاقية باسمي المفاوضين اللذين أبرماها؛ وهما سير مارك سايكس البريطاني وجورج بيكو الفرنسي.
مصير العالم العربي والإسلامي بعد مائة عام؟
توقع تحليل إعلامي ماذا يمكن أن يحدث في الوطن العربي والعالم الإسلامي بعد 100 عام، من خلال استقراء التاريخ على مدار المائة عام الماضية، منذ 1917، والقضاء على الخلافة العثمانية (الخلافة الإسلامية) وما ترتب عليها من تقسيم بلاد المسلمين باتفاقية "سايكس بيكو"، وإعلان الانتداب البريطاني على القدس، وإصدار وعد بلفور واحتلال اليهود للقدس. 
  وقالت صفحة "عربي AJ" على موقع "فيس بوك" التي يديرها عدد من الشباب الإعلاميين العرب، خلال تقرير مصور اليوم الجمعة، إن عام 1917 قامت الحرب الإعلامية الأولى التي جرت على أراض عربية، منها الأراضي الفلسطينية، ووعد بلفور.

اتفاقية سايكس بيكو التي زرعت الكيان الصهيوني

 



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: