الأحد، 15 يناير 2017

سيناء مقبرة للغزاة واصبحت مقبرة للمصريين . فيديو


.. أرض الفيروز .. 
«مقبرة الغــزاة» و«مصنع الرجــال»
سيناء مقبرة للغزاة واصبحت مقبرة للمصريين


... «عساف ياجوري» ... 
أهالي سيناء غيروا المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية
●«فهيمة».. نقلت الطعام للجنود المحاصرين خلف خطوط العدو
«الرويشد».. نسف ٣٠ مستودعًا للذخيرة في إسرائيل خلال حرب أكتوبر ...

** قال المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ أحمد عاصم، معلقا علي الأحداث الجارية علي الساحة ، وبخاصة مقتل الجنود بحادثة كمين المطافي بالعريش حيث صرح قائلا . فى كل يوم تطالعنا الأنباء بكارثة جديدة فى سيناء، ومقتل عدد من المصريين إما مدنيين من أهل سيناء أو مجندين من جنودنا المساكين وكأنما أصبحت سيناء مقبرة للمصريين بكل أطيافهم بعد أن عاشت على مر الزمان مقبرة للغزاة منذ عصر الفراعنة إلى أن جاء هذا الفرعون الأخرق الصغير فبدل حالها، وضيع أهلها، ودمر أمنها وبيوتها خدمة لأصدقائه الصهاينة وتثبيتا لحكمه الهش الفاقد للشرعية. 
واضاف قائلا بينما ينفق الملايين - بل المليارات - على أمنه الشخصى، وحراسة موكبه الفرعونى الذى يفرش له الأرض بالكيلومترات من السجاد الأحمر لتسير فوقها سياراته، نجده يرسل أبناءنا إلى مكان ملتهب - صنع فيه هو عداوة بيده متعمدا- دون أدنى حماية لهم أو تأمين لتحركاتهم. ولم نر منذ انقلابه على رئيسه الشرعى تحقيقا يجرى فى حادثة، أو قاتلا يُضْبَط ويُعْرَف من يحرضه، أو قراراً يتخذ لمنع تكرار الحوادث المؤسفة، بينما يتشدق ليل نهار بمصطلحات الأمن القومى ومحاربة الإرهاب وتأمين الحدود وغيرها من العبارات التى فقدت معناها وضاعت قيمتها. واختتم بدعوة الشعب إلى النزول وأن يثور في وجه الطغاة ليسترد حريته قائلا أيها المصريون الأحرار : أدركوا بلادكم قبل أن تفقدوها وثوروا على هذا النظام الفاشل الفاسد الخائن المفرط فى دمائكم وأوطانكم قبل أن تضيعوا ويضيع أبناؤكم وبلادكم. 
واستلهموا روح يناير 2011، وتجمعوا على اسقاط حكم العسكر وثقوا أن "يناير يجمعنا" و"أننا مع بعض نقدر".
.. السيسي وأمريكا .. 
 وفيما يتعلق بمستقبل علاقات مصر الخارجية إذا تولى السيسي الرئاسة، أوضحت زهور أن علاقة السيسي بالسعودية ستساعده على حكم مصر، فالسعودية والإمارات بات لهما نفوذ سياسي في مصر (حسب قولها)، لكنها اعتبرت أن ذلك ليس سيئا، فهو على الأقل أفضل من المرحلة التي كانت تشهد عداء بين مصر والسعودية إبان فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. 
 وأكدت على حاجة إلى إمدادات بالسلاح، ليس فقط من أجل استقرار مصر، وإنما من أجل استقرار المنطقة بالكامل، معربة عن اعتقاده بأن ما يحدث في مصر ينعكس على سائر المنطقة. 
 وأشارت إلى أن السيناريو المتوقع في هذا الصدد هو أن تحصل مصر على سلاح روسي بأموال سعودية، لكنها رأت أيضا أن مصر بحاجة إلى إعادة علاقتها مع الولايات المتحدة إلى طبيعتها. وأضافت أنه ليس شرطا أن يتم تطبيق الديمقراطية في مصر بالمفهوم الأمريكي، وأنه ليس من مصلحة أوباما والولايات المتحدة الاستغناء عن حليف هام كمصر.   
وقالت إن مصر حليف قوي للولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تقر الولايات المتحدة بأنه من الخطأ الانفصال عن مصر، فالتحالف مع مصر مهم من أجل مواصلة تحالفاتها في الشرق الأوسط. ولفتت إلى أن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية كانا يدعمان الإخوان في مصر أثناء فترة حكمهم، لكن موقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الحالي أكثر إيجابية من موقف الكونجرس. الانتخابات القادمة ووصفت زهور الدستور المصري الجديد بأنه جيد، لاسيما المواد المتعلقة بحرية الصحافة والحريات بصفة عامة، معتبرة أنه من الأفضل لمصر النظام المتعدد الأحزاب وليس النظام المعتمد على حزبين فقط كما هو الحال في الولايات المتحدة. وقالت الانتخابات الرئاسية هذه المرة قد لا تكون تنافسية بشكل كبير، عازية ذلك إلى أن السيسي يتمتع بشعبية لا يتمتع بها غيره، لكنها توقعت أن تكون الانتخابات التالية أكثر تنافسية. 
 وأشارت إلى أن ما يحدث في مصر مهم جدا بالنسبة للمنطقة بأسرها، موضحة أنها ترغب في الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها تتوقع لسوريا الوصول لمصير مصر حال الإطاحة به.   
وأعربت زهور عن دعمها للسيسي في الخطة التي أقدم عليها بإعلان عزمه الترشح للرئاسة. وعن توقعاتها لنجاح السيسي في منصب الرئيس (حال فوزه)، قالت زهور إن ذلك يعتمد على الرؤى التي يتبناها ومجلس الوزراء الذي سيشكل حكومته، علاوة على مدى التوافق بين الفصائل السياسية التي ستكون ممثلة داخل البرلمان.   وقالت إن السيسي يتميز عن الرئيس السابق محمد مرسي بأنه يحظى بدعم من الشعب والجيش أكبر بكثير من الدعم الذي كان يحظى به مرسي. 
 وردا على الجدل الدائر حول فشل السيسي في حل المشاكل التي تواجه مصر رغم تمتعه بالدعم ذاته منذ يوليو الماضي، قالت زهور إن ذلك حكم سابق لأوانه، مضيفة أن السيسي طوال هذه الفترة لم يكن سوى وزيرا للدفاع في حكومة انتقالية كانت كل مهمتها تمهيد الطريق لحكومة قادمة أكثر استقرارا.

وثائقي: ماذا حدث عندما أصبح الطريق مفتوحا للقاهرة
 أمام الجيوش الأجنبية ٦ مرات في ال ٢٠٠ سنة الأخيرة؟ 
خطة المعارضة .. يهاجمون الاشخاص ولا يهاجمون الاصلاح




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



...

ليست هناك تعليقات: