الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

أسرار أزمة منصب الرئيس في دولة الفراعين ..



من أعـــراف الحب وطقوس الغـــرام 
 حسب الأصول الديمقراطية في الدولة الفرعونية



أتستأمنـــون الفرعـــون على دينكـــم  
ولا تستأمنونــــه على معــــاني الكــــلام؟!
أعجب ما في دستور الفرعون
أنّ الوطن واحـــد ، بينما الشعب شعبـــان
والحكم شمولي مركزي !!
و لا تسل كيف يقدر أن يضع الفرعون شعبيَْه
 ـ الإثنين ـ في جيب واحد؟!
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●


إني خَيَّرتُكَ أنْ تختار
ما أُمليهِ عليك الآن
حَرِيٌّ ألا تحتار
(إمضاء : بنت السلطان)
ـ من أعراف الحب وطقوس الغرام ؛ حسب الأصول الديمقراطية في الدولة الفرعونية.
......
في الدولة الفرعونية
لا أحد يعلم كيف يجيء الفرعون على كرسي العرش؟!
وربما هذا هو السر في جرأة الفرعون على الإستخفاف بشعبه وتمرير و ترسيخ مقولة "أنا ربكم الأعلى"
في الدولة الفرعونية
الخيارات جميعها إملاء واحد ، والطرق كلها معبّدة وأزلية وتفضي جميعها إلى طريق واحد  "ولا أقول هدف واحد"
في الدولة الفرعونية
الفرعون وحده مَن يجلس على مستوى العرش
فأما الحول والقوة والحاشية والخاصة؛ فمكانهم حول سيقان العرش في دوران دائم وقلق وتعب وسهر واستنفار.
أما شعب الفرعون فهُم عبيده؛ ومكانهم ليس إلا أسفل أقدامه
ولعل يتضح هذا المعنى أكثر ، ويتجسّد الأمر ويبرز الرمز ؛ إذا ما وقف الناظرُ من  أسفل قاعدة أبي الهول ورفع قامته  ليرى موضع  أقدامه  ومكانها منه شخصياً،  ومكانها من جسم التمثال نفسه.
هذا التمثال العجيب المخروط من رأس إنسان وجسد حيوان "كأنه كلب"
هو لا يعبر عن امتزاج الفكر بالقوة
بل يُعبر عن الطرف الثالث الوسيط بين الفرعون الإله والشعب العبيد
إنه رمزٌ للنبيّ المرسل من الفرعون إلى رعيّته.
في دولة الفراعين
لا ثمة مستشارون
ولا ثمة أصحاب رأي و رؤى إلا ما يرى هو !!
فأما النخبة فليس لهم من خصوصية غير المرونة والطاعة وتبرير الأفعال والأقوال حسب مقتضيات الأمر والحال.
وأما الشيوخ ففي الأمر فسحة ومُتَّسع من إبدال الرأي بالرأي و الفتوى بالفتوى
قللكتاب تأوبل
وللسُنّة تخريج
ولهم وحدهم ـ بطبيعة الحال ـ حقّ التعديل والتجريح في ذمم الرجال.
فهلا يخرس الجميع ، ويتعلم أولا فقه التقية ، والحاجة والضرورة، والخوف والرجاء، والغالب والمغلوب؟!
لشبوخ  الفرعون خيال واسع وقدرة على قلب الحقائق والقواعد
فالمفعول فاعل، والأسباب نتائج!
ـ هلا سأل أحدُكم أحدَ هؤلاء الشيوخ :
وهل حال أن بَصَمتَ و من ثمّ رضخت للأمر، و ركعتَ للأمير المتغلب ـ هل سألت نفسك عن محل ركوعك من الإعراب
هل ركوعك في اللغة سببٌ أم  نتيجة؟
الصفوة في دولة الفراعين
هم صفوة ما تبقى بعد  تقطيع أربع أوصال الأحرار وأصحاب الرؤى ، وتصليبهم على سيقان كرسيّ عرش الفرعون.
أعجب ما في دستور الفرعون
أنّ الوطن واحد ، بينما الشعب شعبان
والحكم شمولي مركزي !!
و لا تسل كيف يقدر أن يضع الفرعون شعبيَْه ـ الإثنين ـ في جيب واحد؟!
وحتى خطاب الفرعون السياسي هو في حقيقته خطابان ، ومنفصلان عن بعضهما تمام الإنفصال
خطابٌ لعبيد الداخل من الشعب والرعية، وآخر للناس في الخارج من حدود الدولة الفرعونية.
ولا تسل عن منطق الأشياء؛ فالسرّ الوحيد للوصول إلى فهم ؛ أن تضع فاصلة قوية منيعة بين كل خطاب وخطاب، وبين كل عبارة وعبارة
وبين كل كلمة وكلمة..
أخي ، لا عليك !! نحن مسئولون عن الفهم!!
عجباً لكم يا شعب !
تبّاً لكم من طغامٍ و من عبيدٍ لئام ..
ـ أتستأمنون الفرعون على دينكم  ولا تستأمنونه على معاني الكلام؟!



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 




ســد النهضــة والسُــنَّة الإلهيـــــة ..



" الشدة المستنصرية " 
سُنَّة الله فى الظــالمين لا تتخلف ولا تتأخر
 تبنى إثيوبيا سدا سيحجز كمية كبيرة من مياه النيل
جفاف بحيرة ناصر تمامًا وسيتوقف توليد الكهرباء من السد 
.. ويضرب الجوع والعطش ارض مصر ..



{ ســد النهضــة والسُـنَّة الإلهيـــــة }

عانت مصر إبان الحكم الفاطمى من شدة استمرت سبع سنوات ، عُرفت تاريخيا باسم " الشدة المستنصرية " تحت إمارة الخليفة الفاطمى المستنصر بالله فى الفترة من (457هـ = 1065م) إلى سنة (464=1071م) نتج عن تلك الشدة أن الناس أكلوا الميتة و الكلاب والقطط ، وجثث الموتى من البشر . 
وصاحب هذه المجاعة انتشار الأوبئة والأمراض التي فتكت بالناس حتى قيل: إنه كان يموت بمصر عشرة آلاف نفس ، ولم يعد يرى في الأسواق أحد، ولم تجد الأرض من يزرعها، وباع الخليفة المستنصر ممتلكاته، ونزحت أمه وبناته إلى بغداد .
( راجع تعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الحنفا: المقريزي ) ...
حكم الخليفة المستنصر نحو ستين سنة ( 1036- 1094 ) ، والعجيب أنه استمرفى الحكم عقب هذه المجاعة نحو ربع قرن من الزمان ، لم يفكر الناس وقتها فى ثورة ، فلم يحركهم الجوع لخلع الحاكم الديكتاتور المستبد الذى خرب البلاد وأفقر العباد ، فاستحقوا عقاب الله نظير تخاذلهم ورضاهم بالمنكر والطغيان .


وها نحن اليوم نرى واقعا يقارب ما مضى ،
. حيث الحاكم الديكتاتور ، 
والفئة المؤيدة للطغيان والاستكبار والمجازر المروّعة 
– رابعة والنهضة ورمسيس نموذجا – 
وأحكام الاعدام والمؤبد الطائشة المنفلتة من أى قانون 
والسكوت عن انتهاك المقدسات الاسلامية 
والخنوع والرضا بكل ما يحدث
 ضــد أناس كل ذنبهم أنهم يقــولون ربنـــا اللـه .

وتأتى الأنباء من إثيوبيا لتؤكد أن سنة الله فى الظالمين لا تتخلف ولا تتأخر ، حيث تبنى إثيوبيا سدا سيحجز كمية كبيرة من مياه النيل ، وفى هذا الصدد أكد خبراء المياه أنه بعد الانتهاء من بناء 40 % من سد النهضة، وانتهاء اثيوبيا من المرحلة الأولى فى أكتوبر 2016 سوف يتم تشغيل التوربينات لتصل إلى 16 توربين وأن عمل التروبينات يعني بدء تخزين المياه في البحيرة، لذلك ستقوم إثيوبيا بدءًا من الفيضان القادم ، بحجز جزء من المياه لملء الجزء الأول من البحيرة والمقدر بـ14.5 مليار متر مكعب، وهذا يعني أن العام القادم، ستقل حصة مصر من المياه بهذه الكمية وهي الـ14.5 مليار وتلك الكمية تعادل ري ثلاثة مليون فدان ، وبانتهاء إثيوبيا من بناء السد تمتلئ البحيرة بالكامل التى سعتها بالفائض والبخر تصل إلى 90 مليار متر مكعب، ما يعني أنها ستحجز 30 مليار متر مكعب من الفيضان كل عام، لملئها، ما سيعمل على جفاف بحيرة ناصر تمامًا وبالتالي سيتوقف توليد الكهرباء من السد العالي .
هذا باختصار شديد ما يحدث من حولنا ، فى ظل تفرغ الانقلاب الصليبي الدموي للقمع وقهر إرادة الناس ، وتجويعهم وافقارهم وحصار أهل غزة ودعم المجرم بشار الأسد ، هنا علينا أن نعود لكتاب الله لنقرأ بعض آياته الكريمة حول مصير الطغيان والاجرام :
" وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ " ( هود : 113
" وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ " ( هود : 102 )
" وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ " 
" وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا " ( الكهف : 59 )
" فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ "  الحج : 44 
" وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " الإسراء : 16
" إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ " ( العنكبوت : 34 )
" فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا " ( فاطر : 43 )
" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا " ( الأحزاب : 62 )
" سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا " ( الفتح : 23 )
ولا تتوقف سنة الله من أجل وجود أناس صالحين وأتقياء بالمجتمع ، وهو ما وضحه الحديث عن السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ " ( رواه مسلم )
إننا إذ نبتهل لله آناء الليل وأطراف النهار أن يكشف هذه الغمة عن مصر ويزيح الطواغيت ، نكاد نستشعر هول السنة الإلهية فى الذين ظلموا ، ونخشي أن تصيب الجميع .. ولله الأمر من قبل ومن بعد...
محمود القاعود









؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


من بعد الحصار .. السيسي يتحول إلى سمسار علاقات لإسرائيل



"جيروزاليم بوست" 
مصر وإسرائيل تشكلان
 يدا واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 
قومسيونجي ووكيل أعمال وتخليص إنقلابات 
في الامم المتحدة



"السلام بين مصر وإسرائيل يجب أن يشمل دولا عربية أخرى"، هكذا كان رد السيسي على الاحتلال بعد عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، واعتقال عشرات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين، مما يعكس مدى قوة العلاقة بين نظام ما بعد 30 يونيو 2013 والكيان الصهيوني.
نستعرض لكم في هذا التقرير كيف تحول السيسي من مساند لإسرائيل إلى سمسمار علاقات:
الترحيب بأحداث 3 يوليو
استقبلت إسرائيل أحداث 3 يوليو بأمل مشرق، إذ دعا المحلل الإسرائيلي المعروف للشؤون العربية "إيهود يعاري"، استغلال الظرف التاريخي الذي لن يتكرر لـ"تركيع" حركة حماس بالتعاون مع مصر والسلطة الفلسطينية.
وقال المحلل الإسرائيلي، في حوار أجرته معه صحيفة "معاريف"، إن هناك فرصة لن تتكرر لإسقاط حماس في غزة، داعيا إسرائيل إلى استغلالها موضحا بقوله: "نستطيع أن نميز اليوم تلاقي مصالح جديد بين إسرائيل ومصر بعد عهد مرسي والسلطة الفلسطينية، وهو المثلث الذي باستطاعته تغيير الوضع الجيوسياسي في المنطقة".
ومضى يقول: "يجب البدء في التفكير إذا ما كانت هناك طريق، بخلاف الهجوم العسكري، لتركيع حماس في غزة بالتعاون مع مصر والسلطة، وبدعم غربي".
من جانبها قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال تحليلي نشرته في يوليو العام الماضي، إن مصر وإسرائيل تشكلان يدا واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكدت أن إدانة مصر العدوان على غزة حينها هي موقف ظاهري فقط، موضحة أن "مصر تدين اعتداءات إسرائيل على قطاع غزة، وتعلن رفضها ظاهريا للحرب، إلا أنها في الحقيقة قد تكون راضية عن إلحاق الضرر بالحركة الإسلامية حماس التي تشن هجمات مسلحة على أراضي سيناء".
دعـــم فتح
وقامت حكومات السيسي بدعم السلطة الفلسطينية "حركة فتح" على حساب المقاومة الفلسطينية حماس، واختيار المسار الدبلوماسي السياسي فقط، والدفع في اتجاه مواجهة حماس والتضييق عليها في غزة من خلال إغلاق معبر رفح، وعدم السماح بمرور المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية إلا في حدود ضيقة، وهو ما أثر سلبًا على الشعب الفلسطيني من جانب، وعلى إمكانية حماس في تسيير أمور القطاع.
حصـــار غزة
تجاوز عبد الفتاح السيسي جميع من سبقوه في أدائه في أثناء الحرب الأخيرة على غزة، فقد أعاد إلى الأذهان تواطؤ نظام حسني مبارك في التحضير للعدوان على غزة، وذلك بإيفاد السيسي مدير المخابرات العامة المصرية، محمد فريد التهامي، إلى الكيان الصهيوني، قبل يومين من العدوان، بما يذكر بزيارة تسيبي ليفني إلى القاهرة عام 2008، قبل أيام من العدوان على غزة في ذلك الحين.
كما أن حصار المقاومة في غزة تزامن مع بداية العدوان على غزة مع إعلان القوات المسلحة المصرية عن تدمير 19 نفقاً في رفح، ما يشير إلى أن التعاون الأمني والاستخباراتي المصري مع إسرائيل ضد المقاومة في تطور مستمر.
ووصل الأمر إلى حد أن يطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من السيسي تخفيف المعاناة الإنسانية عبر فتح معبر رفح، وتتحدث وزارة الخارجية المصرية، في بيانها، بشأن العدوان عن "عنفٍ متبادل".
اختطاف 4 من كتائب القسام
ومؤخرا، اختطف مسلحون أربعة فلسطينيين تاعين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إذ كانوا على متن حافلة قرب معبر رفح البري ما بين مصر والأراضي الفلسطينية بحسب مصادر فلسطينية ومصرية، وحملت "حماس" المخابرات المصرية مسؤولية وقوع عملية الاختطاف.
تدمير الأنفــاق
وخلال عام من حكم السيسي تم تدمير 80% من الأنفاق المؤدية إلى غزة، بعد تكوين منطقة عازلة برفح التي والتي صل طول بعضها إلى 3 كم وتم تدمير حوالى 80% منها، ومؤخرًا قام سلاح المهندسين التابع للجيش المصري بعملية إغراق للحدود بين غزة ومصر لمنع استخدام الإنفاق.
توسيع التطبيــــع
وبالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، دعا السيسي أمام الأمم المتحدة، الدول العربية لتوسيع دائرة السلام مع الاحتلال، الأمر الذي لقي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بتلك الدعوة.
من جانبه، اعتبر رئيس حزب "يش عاتيد" النائب يائير لابيد، تصريحات الرئيس السيسي دليلا على وجود فرصة لدفع تسوية إقليمية مع الدول العربية إلى الأمام.









فرعون وأخرق ؟ الاتنين؟! ..فيديو



 تحولت مصر أم الدنيا 
"صاحبة أول دولة وأول حضارة فى التاريخ على يد السيسى
 " إلى أضحوكــة الدنيــا ومسخــــرة التــــاريخ ".



بضاعتنا ردت إلينا ، وماذا تصنع ثورة لشعب ألف الطغاة والإستعباد منذ آلاف السنين ،لم يذكر القرآن سوانا حين أراد وصف قوم استعبدهم الطاغية ، صناعة برعنا فيها حد الإعجاز ، وكنا أول المتقنين.
ليس السيسي إذن بدعا من طغاة حكموا مصر ، ملكوا القوة والجنود والسلاح ، واستخدموا السحرة والإعلام الفاسد لغواية وإضلال الناس ، واستغلوا جهل طائفة من الشعب وفسقهم وبعدهم عن دين الله،ثوابت على مر التاريخ ارتبطت دوما بالحكام الفراعين ،لم يذكر القرآن سوانا حين أراد وصف قوم استعبدهم الطاغية ، صناعة برعنا فيها حد الإعجاز ، وكنا أول المتقنين. 
 لم يذكر القرآن سوانا حين أراد وصف قوم استعبدهم الطاغية ، صناعة برعنا فيها حد الإعجاز ، وكنا أول المتقنين.  
لم يذكر الله لنا في قرآنه اسم الفرعون ، لنعلم أنه ليس بشخص بل حالة ستتكرر في المجتمعات كافة وعلى مدار التاريخ ،عبر آيات القرآن الكريم جميعها ، كان  تعالى يقول : ( وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ....(65)"الأعراف"..

  (وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۗقالَ يَا قَوْم ..(73)) الأعراف"
 (وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ ..(84)) هود"

بعث الله الأنبياء جميعا لدعوة أقوامهم لعبادة الله ، يكلمونهم وينصحونهم ، إلا قوم مصر ، حينما ارسل الله لهم اثنين من الأنبياء : موسى وهارون ،أمرهم الله تعالى بقوله في سورة طه : (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى(43))
وفي سورة الشعراء قال :《وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)》 و بعد عدة آيات في نفس السورة ، قال《 فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)》
قال المفسرون : بدأ الله بذكر قوم فرعون لأن دعوة موسى واخيه كانت موجهة لهم جميعا، ووصمهم بأنهم ظالمون لأنهم السبب في فرعنة الفرعون وتجبره بخضوعهم له واتباعهم إياه ،لكن حينما أمر انبيائه "موسى وهارون" بتوجيه خطاب الدعوة والنصح ، أمر بتوجيهها إلى فرعون وحده ، فقومه أتباع له ، خاضعين أذلاء لسلطانه ،فالحديث إذن سيكون مع من يملكهم ، ويخضع رقابهم له .
- العبد ليس له إرادة سوى تنفيذ أوامر سيده - يصف الله ذلك الذل والخضوع في أتباع فرعون بقوله : (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)(الزخرف) -يقول ابن الإعرابي في تفسير قوله (فاستخف قومه : فاستجهلهم ، لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ،كما انهم لا يتسمون فقط بقلة العقل ، بل وصفهم الله تعالى بأنهم فاسقين : أي خارجين عن طاعة الله. - حينما يجتمع الجهل مع البعد عن الدين ، تجد أمامك نموذجا مثاليا لعبيد الفرعون وأتباع الديكتاتور وجنوده المخلصين - ومن وسائل استعباد الفرعون لقومه وإخضاعهم له هي التفرقة بين ابناء البلد الواحد ،بأن يجعل اهلها فريقين ، فريق مستضعف مستباحة دمائه وامواله : (إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ (4)) "القصص"

فهؤلاء شعب ، والمصانة دمائهم شعب آخر
 على قاعدة :(إحنا شعب وأنتم شعب)
إلا أن الإختلاف الوحيد بين فرعون موسى والفرعون الحالي :
 أن الأول كان يستحي النساء ، أي يبقيهم أحياء فلا يقتلنهم 
 بينما السيسى :يقتل الجميع رجالا ونساء وأطفال
... وتفوق بذلك على أسوأ الفراعين ...

● وهنا يطرأ على البال سؤال : هل كان أهل مصر جميعا عبيد فاسقين ؟ قطعا لا ..والدليل : أن الله تعالى بعد ان تحدث عن هؤلاء الفاسقين الذين استخف بهم الفرعون قال : (فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55))"الزخرف" غرق قوم فرعون أجمعين ، لكن بقي أهل مصر أجدادنا الذين جئنا من أصلابهم ، لم تكن مصر بكاملها عبيد للفرعون ، وإلا لغرقوا معه ، بل اهلك الله فرعون وجنوده وملأه (والملأ : هم سادة القوم ونخبته الفاسدة من قادة ووزراء وسحرة وإعلاميين ومستشارين )بينما جنود الفرعون كانوا من العبيد الذين أرسل إليهم لملاحقة موسى فأطاعوه ، قال تعالى : ( فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ) (سورة الشعراء) 
 ● نعم يملك السيسي الجنود والسلاح والإعلام ، ولديه سحرة أشد خبثا ودناءة ونفاقا من سحرة فرعون موسى ، نعم يتبعه بعض العبيد بجهلهم وفسقهم وبعدهم عن الدين نعم ..افعاله الإجرامية فاقت كل حد ، وارتكب مجازرا بحق الشعب المصري لم يرتكبها أعتى الطغاة، ولم يجروء حتى على ارتكابها اليهود الصهاينة في فلسطين ، وها هو يسعى لتغيير الدستور ، ليبقى فيها أبد الآبدين ، هذا طبعا لو كان من المخلدين!! ولكن هل يصلح السيسي أن يكون حاكما لمصر ، فضلا على أن يكون واحدا من الفراعين ؟! 
 السيسي الذي وصفته الصحافة الأوروبية بالأخرق ، وتمثل لقاءاته دوما مادة دسمة للعديد من البرامج الساخرة حول العالم، السيسي الذي قدم للغرب كل التنازلات الممكنة والغير ممكنة ليحصل على اعتراف بشرعية زائفة ، فاستقبلوه في بلادهم ثم لم ينل منهم أي إحترام يذكر ، وتحفل ذاكرة المصريين بالعديد من المواقف المخزية التي أساءت لهم : كصعوده طائرة كفيله السعودي وتقبيله رأسه ثم الجلوس منزويا على كرسي جانبي ، ثم إستهزاء الرئيس الروسي "بوتين" به وإهدائه معطف حراسه الشخصيين ليرتديه أثناء لقاء جمع بينهما، واستخفاف رئيس الوزراء الإيطالي به وتجاهله لما يقول أثناء المؤتمر الصحفي المشترك ، ثم السخرية اللاذعة منه في الصحافة العالمية بسبب "الزفة البلدي" التي يتعمد إقامتها مع كل زيارة لدولة خارجية ، واصطحاب وفد ضخم اثناء زياراته للأمم المتحدة ليقوموا بدور "الهتيفة" ويصفقوا له بسبب وبدون سبب بعد كل جملة ينطق بها ، فضلا عن مرافقته مجموعة من الراقصات والممثلات والممثلين أثناء زيارته لعاصمة التكنولوجيا في أوروبا "ألمانيا".
تحولت مصر أم الدنيا 
"صاحبة أول دولة وأول حضارة في التاريخ " 
" إلى أضحوكة الدنيا ومسخرة التاريخ ".

لا يخلو حديث له من عشرات الأخطاء الإملائية واللغوية ، وما بين همهمات وجمل غير مترابطة ، وكلمات غير ذات معنى ، ونطق فاحش للغة العربية ، طالب البعض بوضع ترجمة أسفل خطاباته!!
لا يفهم المصريون لماذا دوما صوره التي تلتقطها له عدسات الكاميرات ، تبدو كطرفة شديدة السخرية.

هل هذا هو الرئيس؟!  هل تلك هي هيئة رئيس؟!


واحدة من اسباب سخط المصريين على المخلوع مبارك هو قدراته العقلية المحدودة ،والتي كانت تظهر جليا في حواراته وأحاديثه العفوية ، فإذ بالسيسي يأتي ليثبت لنا.. أن مبارك كان عبقريا ، بل ويترحم بعضهم على الديكتاتور الذي كان يتمتع ببعض العقل ،صغرت معه مكانة مصر واضمحلت ..صحيح ، لكن لم تصبح أضحوكة العالم .. فرعون .. نعم .. هذا ما تعودنا عليه .. " لكن فرعون .. وأخرق ..الاتنين؟!



اغنية فاشل واهبل .. السيسى الاهطل





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


كيف تحببين أبنائك في المذاكره ؟ فيديو


كيف تجعل ابنك يذاكر بجد بدون اجباره على المذاكرة 
بخطوات بسيطة يستطيع الشخص تعويد الأبناء 
على النظام و المذاكره 
و لكنها تحتاج الصبر حتى يعتاد عليها الصغير


المعاناه الكبرى عند الآباء و الأمهات هي عدم رغبة الصغار في المذاكره، و القلق على مستقبلهم و الخوف من الفشل. هذه كلها ضغوط يقع فيها أولياء الأمور عند الرغبة في المذاكره مع الأولاد، و لكن بخطوات بسيطة يستطيع الشخص تعويد الأبناء على النظام و المذاكره و لكنها تحتاج لبعض الصبر حتى يعتاد عليها الصغير، إليكم بعض القواعد. 
 * الاستماع، الاستماع : 
لن يستطيع الآباء السيطرة على أبنائهم و لا تربيتهم بدون هذه المهاره. يجب إعطائهم فرصه كافية للتكلم و معرفه لماذا لا يحبون المذاكره، فإن أجاب الإبن عن سبب عدم رغبته في المذاكره ردي عليه بسؤال آخر يجعله يتحدث أكثر عما يزعجه بشأن المذاكره، ثم اسأليه ماذا يريدك أن تفعلي له من أجل حل هذه المشكلة. هذه المهارة تحتاج لصبر كبيرو و عدم الاستعجال. 
 * تستاهل المحاوله. 
- إظهار الحب للأبناء: عند تراكم الواجبات و اقتراب الإمتحانات يصبح الآباء و الأمهات متوترين و قلقين بشأن المذاكره كما لو كانو هم الذين سيمتحنون و هذا التوتر يظهر في معاملتهم لصغارهم من عنف و صوت عالي. كلما أحببتم صغاركم و اصبحتم هادئين معهم كلما أصبحو أكثر طاعة لكم. 
قومي بنداء صغيرك بحب و اسأليه عما أخذ في المدرسة من دروس جديدة و الواجبات ثم اصطحبه لغرفته لحل الواجبات معه، إن كان لا يرغب في المذاكره إعطيه خيارات في الوقت. هذه خطوه صعبه على الكثير من أولياء الأمور و لكنها تعمل كالسحر. 
 *عمــــــل روتين: 
 لا بد و أن يكن وقت المذاكره معلوم يوميا في نفس المعاد و عدد الساعات يكن ثابت، في بادئ الأمر يكن الأمر كالروتين و الطفل قد يشعر بالكسل من أجل المذاكره و الرغبة في اللعب و لكن مع الإصرار و التطبيق المستمر لهذه القاعده سوف يعتاد صغيرك على هذا و لن تبذلي مجهود في إقناعه للمذاكره. 
*الغـــذاء السليم: 
 أكثري من تناول الفاكهة بغزارة خاصة قبل المذاكره بربع ساعة، و شرب العصائر و كميات كبيرة من الماء، و هذه يحسن وظايف المخ بشكل كبير مما يجعل التركيز أفضل و يحسن مزاج الطفل. *الوقت المناسب: عند اختيار الوقت المناسب للمذاكره لا تجعليه في وقت مشاهدة البرنامج المفضل له أو الوقت الذي يلعب به أصدقائه. اختاري الوقت الذي لا يوجد به عادة أنشطه يحبها الصغير بحيث يكن نفس الوقت يوميا. 
 * ربط المذاكره ببعض الأنشطة المسلية: 
 على سبيل المثال، التسابق مع الساعة، العبي مع صغيرك لعبة الساعة، حددي مدة معينه فليكن عشر دقائق من أجل إنجاز جزئية معينه و إذا انتهى منها سجلي له نقطه، هذه اللعبة تكن أكثر متعة إذا كان عدة أبناء يجلسون سويا على نفس المنضدة و يمكن تطبيقها أيضا على منضدة الطعام. 
 - اعملي سباق بين أبناءك عمن ينجز حل هذه الصفحة أولا و بدون أخطاء مثلا. 
 - ضعي ساعة رملية بجانبهم و اقلبيها في كل جوله. 
 هذا الطريقة مفعولها ساحر في جذب الأبناء للمذاكره. 
 - ربط المواضيع بالصور: اجعلي من دروس الطفل كتاب من الرسومات، بجانب كل قطعةقومي بعمل رسمة و أشيري لها بالأسهم و أضيفي الخطوط التي تجعل الطفل يتذكر الجزية بمجرد النظر للرسمة. 
علميه كيف يقوم بعمل هذه الرسومات بنفسه، هذه الطريقة تساعده كثيرا في *استرجاع المعلومات و توفير الوقت. 
محفزات: اشتري لصغارك بعض الأدوات الجذابه التي تعطيهم الرغبة في المذاكره، مثل قبل ذو عدة ألوان، قلم جديد شكله رائع، أو أيا كانت الأدوات التي يحلم بها صغارك. 
أيضا قومي بعمل تقييم أسبوعي عن كل إبن و ما أنجزه على مدار الأسبوع و اعمل مكافأه. 
 *العقل السليم في الجسم السليم: 
 الخطأ الذي يرتكبه العديد من الآباء في حق أبنائهم هو جعل حياتهم كلها للمذاكرة فقط مما يتسبب في كره للمذاكره، إهدار لصحة الأبناء و تأثير على عقولهم، فصحة ابنائك أهم بكثير من أن يحصل الصغير على الدرجات النهائية. اشتركي له في رياضه من اختياره و اصحبه للنادي ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع مما يجعل له أنشطة أخرى يفرغ بها رغبته في اللعب و تنمي بدنه، و وجود عدة أنشطة في حياته تعلمه تنظيم الوقت وعدم إهداره.

كيف تجعل ابنك يذاكر بجد
 بدون اجبـــاره على المــــــــذاكرة







أفكار السيسى الشيطانية..عزل ليبيا والسودان عن مصر بطريقة «غزة»!



أفكار السيسى الشيطانية
 شعار المرحلة كما أوضحه زعيمنا: 
 «مفييييش.. هتاكلوا ليبيا والسودان يعني».


(1) -الكاتب الواعي المحب لـ «حضنه - وطنه» باعتبار أن الوطن يعني «الحضن» حسب تعريف العلّامة الفيلسوف المسترخي في قصر الجاه والصولجان، أقول: على هذا الكاتب ألا يركز على السلبيات وفقط.
وأنا العبد لله أقر وأعترف على رؤوس الأشهاد أنه ليس كل ما تفعله السلطة سيئا. الأحمق فقط هو من يسنّ قلمه لإبراز السلبيات. والقبيح من يرى الزعيم قبيحا، والجميل ينعكس جماله عليه فيرى الزعيم وسيما ودكرا و «أمّورا» و «هبة ربي من السما وأجمل هدية». فات إعلام المحروسة أن يقول إن كاظم الساهر لم يقدم الأغنية السابقة لحبيبته، بل قدمها مبشرا بزعيمنا وقدوتنا و «نور عينينا».
(2) - لما قال الزعيم الأسطورة عبارته الأسطورية الخالدة «بكرة هتشوفوا مااااسر»، كنت أحد أولئك الحمقى الذين شككوا في كلامه. لكني أعترف بخطئي، وهأنا أعود إلى عقلي: «آسف يا أسطورة».
«ماااسر» ظهرت فعلا وبانت لبّتها. الزعيم «عقله يوزن مديرية». لا.. لقد خانني التعبير. مديرية موضة قديمة. 
عقله يوزن ولاية أميركية أو مستوطنة إسرائيلية. لن أتحدث كثيرا في مغزى اختيار وزير للتعليم لا يعرف كتابة «الإملاء» ولا يفرق بين «الذال» و «الزاي» و «القاف» و «الكاف»، فالعلم في الراس وليس الكراس. 
إن الزعيم يحس بنبض الشعب ومستواه التحصيلي لذلك قدم وزيرا «في مستوى الطالب والمواطن المتوسط». 
وهذا لعمري شيء محمود يستحق عليه الثناء والإشادة على طريقة محمود المليجي عندما رأى زهرة العلا في أحد أفلامه: «أيووووه يا جدعان».
(3) لكن.. يبقى الإنجاز الأكبر والتاريخي.
من حقها «الأذرع الإعلامية» أن تحتفي بهذا الإنجاز، وتعتبره امتدادا لاستخدام المياه في حرب أكتوبر، لإزالة خط بارليف. ليس المقصود طبعا استخدام سلاح المياه، ولا حتى سلاح «الكلام» تجاه إسرائيل. نحن دعاة سلم يا محترم. 
مهمتنا واضحة كما أعلنها الزعيم «حماية أمن إسرائيل.. وعدم جعل سيناء قاعدة خلفية للهجوم عليها».
إسرائيل لم تعد عدوا. تعاركنا معها أكثر من مرة كما تتعارك «مصارين البطن» وانتهى الأمر وخلاص. 
.هم جيراننا وأحبابنا وأولاد عمومتنا. 
وقبل وهذا وبعده فعدونا واحد: «غزة». وما أدراك ما غزة! إن فيها حركة إرهابية ديكتاتورية اسمها «حماس» قامت مع سبق الإصرار والترصد بفعلة شنعاء يندى لها جبين المناضلة إلهام شاهين: «مقاومة إسرائيل». يريدون إشاعة الفوضى في المنطقة، وإحراج نظامنا العتيد وزعيمنا الكبير. 
ورغم أن إسرائيل دكت أهل غزة دكا مرارا وتكرارا، إلا أنهم مثل القطط بسبع أرواح، يعودون للمقاومة.
(4) إذن لابد من حــل.
ولأن زعيمنا كما سبق أن أسلفت عقله يزن «مستوطنة» من مستوطنات أولاد العم الصهاينة، فقد ظل يقدح زناد فكره تجاه هؤلاء الغزاوية، وراح مثل كبير الرحيمية قبلي يفكر ويفكر وهو يروح ويجيء ويدور حول نفسه: «تتصرف كيف يا عبدالرحيم.. تتصرف كيف يا عبدالرحيم».
أخيرا.. وصل للتصرف. تهجير أهل رفح وتدمير منازلهم لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع «العدو الغزاوي». ليست هذه هي المفاجأة المفرحة فقط. فقد قام بتوسيع تلك المنطقة ثم حفرها وغمرها بماء البحر!!
كبير يا زعيم. أفكارك جهنمية. 
إبليس جنبك تلميذ مبتدئ في «كي جي!». الزعيم تخصص «حفر ع الناشف». أ
بهر الدنيا بتفريعة قناة السويس، وأبهرها أكثر بتغيير ملابسه أثناء الافتتاح. يبدو أن ردود الفعل أعجبته فحوّل المنطقة العازلة بين المحروسة و «الإرهابيين الفلسطينيين» إلى قناة جديدة. 
غمرها بمياه البحر وبدموع الحب و «الحضن». يريد أن يضرب الرقم القياسي في القنوات مثلما حطمه في «الفلاتر» و «الكفتة».
(5) -إن الزعيم يحاصر غزة!!
عموما دعهم في غيّهم غارقين، وبجهلهم مغيبين، وفي حقدهم مغموسين. 
إن هذا مشروع قومي، ففضلا عن أنه يخدم الأمن القومي «المسري» ويحمينا من «غزة الإرهابية»، فإنه لا يقل أهمية اقتصادية عن مشروع قناة السويس القديمة أو الجديدة. إن الزعيم يستحدث ممرات طرق عالمية غير مسبوقة. 
سيسجل له التاريخ أنه أراد إيصال البحر المتوسط إلى عمق حدودنا الشرقية.
وبعد استقرار الأوضاع في غزة واستكمال منع العتاد وسبل الحياة عن الإرهابيين هناك، وزوالهم إلى غير رجعة، واستتباب الوضع للأحباب الصهاينة، فإنه -وحسب الخطة الموضوعة - يمكن استخدام هذا الممر المائي في تنشيط التجارة بين البلدين، وأيضا إنشاء شاليهات سياحية فخمة عليه لاستجمام جنود وفتيات الجيش الصهيوني الشقيق، بينما على الضفة الأخرى تنظم حكومتنا البهية رحلات للشعب العظيم المفوض لأسد الأمة لمشاهدة جمال وسحر الشقيقات الصهيونيات، ليعرف المصريون الفارق بين هذه الوجوه الحسان، ووجوه أولئك «الفلسطينيين الإرهابيين» ممن يسمون أنفسهم مقاومين.
(6) وعلى هذا وإثباتا لحسن النوايا، فإنني أتقدم إلى مقام زعيمنا أدام الله ساعته «الأوميجا» وسيفه الأحمر، وإلى حضرة رئيس الحكومة زاده الله «صياعة وضياعا»، أتقدم إليهما باقتراح سيكون إضافة لأفكار الزعيم الشيطانية.
الاقتراح مفاده، حفر منطقة عازلة شبيهة بطول حدودنا الغربية مع ليبيا، ثم غمرها بمياه البحر المتوسط، ثم ربطها بمنطقة عازلة أخرى يتم حفرها على حدودنا الجنوبية مع السودان، وبذلك يتم توصيل البحرين المتوسط والأحمر عبر هذه القناة «السوبر». 
ونظرا لطولها الكبير جدا فإن دور الشعب الوطني الواعي أن يخرج ما ادخره تحت البلاطة ويساهم في حفر وإنجاز هاتين المنطقتين العازلتين اللتين ستشكلان معا قناة القرن الجديد. 
طبعا أشترط على الشعب ألا يطالب بأي فوائد على هذه الأموال مثلما حدث وطالب في مساهمته لإنجاز قناة السويس الجديدة. بلاش قلة أصل يا شعب. 
أنتم تعرفون أن شعار المرحلة كما أوضحه زعيمنا: «مفييييش.. هتاكلوا ليبيا والسودان يعني».
(7) -غني عن الذكر أنه بجانب الفوائد الاقتصادية لهذه المناطق العازلة الجبارة، التي ستجعل اقتصاد مصر يتفوق على اقتصاد أميركا وأوروبا والصين مجتمعين، فإنها ستجنبنا الإرهاب ووجع الرأس القادم من ليبيا، والهجرات القادمة من السودان، وستوقف تسريب الجمال من وادي حلفا إلى أسوان. وقبل هذا وبعده ستجعل الرفاهية التي نعيش قيها قاصرة علينا، ولا يأتي الليبيون والسودانيون ليمصّوا خيراتنا.
من يفهم في الجغرافيا، سيدرك أن مصر بهذه المناطق المائية العازلة ستصبح جزيرة محاطة بالمياه من كافة الاتجاهات، لكن باقي المشروع سيلغي حكاية الجزيرة هذه حتى لا نتشبه باسم تلك القناة الفضائية «اللعينة المعادية»، حيث ينوي زعيمنا الأسطوري أن يردم البحر الأحمر كاملا، حتى لا يفصله عن دول «الرز» التي يعشقها سوى «مسافة السكة»!





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


السيسي يغازل إسرائيل ويتجاهل الأقصى و يحاصرغزة.


عربون محبة للإسرائيليين!


دعا رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي 
إلى مزيد من التقارب مع إسرائيل عبر توسيع رقعة السلام
 في المنطقة في الوقت الذي تشن فيه القوات الإسرائيلية
.. عدوانا على المسجد الأقصى ..
 في حواره مع وكالة "أسوشيتد برس"
. العـــدوان الذي لم يتطــرق له السيسي .
.. عندما كان يغــازل الإسرائيليين  ..

 وبينما دعا السيسي إلى مزيد من التقارب العربي الإسرائيلي، وإبرام اتفاقات سلام بين الدول العربية وإسرائيل، تناسى أيضا الحصار الإسرائيلي على غزة، وهو الحصار الذي يقول محلل سياسي إن السيسي يقوم بتشديده من أجل التقرب لإسرائيل وتقديم الخدمة لها. 
 وكان السيسي قال في حوار تلفزيوني أواخر العام الماضي 2014 إن الهدف من العمليات التي يقوم بها جيشه في سيناء هو "تأكيد السيادة المصرية على سيناء، إضافة إلى الحفاظ على الأمن الإسرائيلي وعدم جعل سيناء منطقة خلفية لشن الهجمات على الإسرائيليين".
وفي أحدث مغازلة بين السيسي وإسرائيل، دعا زعيم الانقلاب العسكري في مصر إلى توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل عددا أكبر من الدول العربية، وذلك في المقابلة التي أجرتها معه وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وطالب السيسي بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، وعبر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق ذلك، ودعا إلى توسيع السلام مع إسرائيل ليشمل دولا عربية أخرى. ولم تتأخر إسرائيل في الترحيب بموقف السيسي، حيث أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر صفحته على موقع "تويتر" ترحيبه بدعوة الرئيس المصري، وناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العودة مجددا إلى طاولة المفاوضات بغية دفع عملية السلام إلى الأمام. 
ولفت محلل سياسي مصري إلى أن السيسي تجاهل قضية المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية ضده في الوقت الذي كان فيه يتحدث من نيويورك أمام المحفل الدولي الأهم، كما تجاهل حصار غزة الذي تشارك فيه بلاده، والذي بدى وكأنه "عربون محبة للإسرائيليين"؛ حيث يتحدث السيسي في أعقاب إغلاق شبه كامل لكافة الأنفاق التي كانت تربط بين سيناء وغزة وكانت حيلة الفلسطينيين للالتفاف على الحصار الإسرائيلي المصري. 
 ولاحقا لتصريحات السيسي التي يتغزل فيها بإسرائيل ويدعو فيها إلى توسيع اتفاقات السلام، قامت قوات الاحتلال بتدنيس باحة الحرم القدسي الشريف بمدرعة لمواجهة المرابطين والمرابطات فيه الإثنين، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ احتلال القدس في العام 1967. واقتحم أكثر من 100 جندي إسرائيلي مدعمين بمدرعة باحة الأقصى الشريف في محاولة لإخراج المعتكفين والمرابطين فيه قبيل موعد اقتحام اليهود للمسجد، فيما كان الجديد في عملية الاقتحام هو استخدام قوات الاحتلال لمدرعة صغيرة لحمايتهم من تصدي المرابطين داخل المسجد لهم.
لم يتخل حكام العرب يوما عن العمالة للصهاينة، وكان آخر هؤلاء العملاء السيسي الذي طالب الامة العربية بتوطيد علاقتها مع العدو الصهيوني، فهل من المصادفة البحتة ان يطلب السيسي هذا الطلب بالتزامن مع ذكرى استشهاد محمد الدرة؟ 

 عبد الموساد السيسي: يجب توسيع معاهدة السلام 
 بين مصـر وإسرائيل لتشـمل مزيــد من الدول العربيـة!
الجيش الاسرائيلي يشكر السيسي رسميا  
علي تنفيذه مخطط اسرائيل فى اقامة منطقة عازله بسيناء 
 



.. عاما على استشهاد محمد الدرة .. 
شاهد على عجز العرب والمسلمين في ذكرى رحيله
 السيسي يطالب الأمة بتوطيد علاقتها مع الصهاينة!





الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

"جيروزاليم" السيسي الشخصية المناسبة لمصالحة بين العرب واسرائيل - قيديو.



تقرير عن ولاء "السيسى " لاسرائيل
 دعوة إسرائيلية لتوظيف "السيسي" ضد مقاطعة إسرائيل 
وترحب كونه ملتزما بحربه ضد الإسلاميين
"آفــي بنايهــــو" 
السيسى هدية مميزة من الشعب المصري لإسرائيل



 
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحليلاً للكاتب "آفي بنايهو"، قال فيه إن إسرائيل قد مكنت السيسي من رئاسة مصر، وإنه بمثابة هدية من الشعب المصري لدولة الاحتلال.
واعتبر الكاتب في مقاله الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان: "كيف يمكن للسيسي أن ينقذ إسرائيل من خطر حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية" (BDS) ، أن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، هي أحد الأخطار التستراتيجية الثلاث التي تهدد إسرائيل، وبالرغم من ذلك لم تستجب دولة الاحتلال بما يكفي مع هذا الأمر. 
 وذكر الكاتب أنه لم يعد هناك دول عربية تمثل خطراً وجودياً على إسرائيل بالرغم من وجود خطر الإرهاب، على حد قوله، مضيفا:" ولهذا السبب فإن هناك فرصة للحكومة الإسرائيلية أن تسمح لنفسها أن تأخذ زمام المباردة من موقع القوة، بهدف الوصول إلى تسوية مع جيرانها، ومن الممكن أن يقوم نتنياهو بهذا الدور انطلاقا من تقديم مستقبل أفضل للعرب واليهود دون دموع أو ألم". 
ورأى أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، هو الشخصية المناسبة التي من الممكن أن تقوم بهذا الدور، فهو بمثابة هدية مميزة من الشعب المصري لدولة إسرائيل - حسب قوله - فهو يكرس كل طاقاته لدعم الاقتصاد المصري والبنى التحتية، كما يتضح من مشروع قناة السويس الجديدية وكذلك اكتشاف حقل الغاز.
وأشار إلى أن إسرائيل ترحب بالسيسي كونه ملتزما بحربه ضد الإسلاميين، فضلا عن معارضته إيران ومصالحها في المنطقة. 
 كيف يمكن للسيسي أن ينقذ إسرائيل من خطر حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية" (BDS) ، أن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ...


وأضاف الكاتب، أن السيسي أدار ظهره لحماس، وذلك بإغراق الأنفاق بين غزة وسيناء، وأدى قيامه بذلك إلى تراجع قدرة الحركة على تهريب الأسلحة من وإلى الأنفاق.
وأشار الكاتب إلى أن دولة الاحتلال دعمت عبد الفتاح السيسي لتولي الحكم في مصر، لافتًا إلى أنه من مصلحة إسرائيل أن تزداد قوة مصر ليس فقط كطرف في معاهدة السلام، وإنما أيضا في حربها ضد الإرهاب والمشروع النووي الإيراني، حسب قوله.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف"، في عددها الصادر بتاريخ 26 من الشهر الجاري، أشار المعلق السياسي لقناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، أودي سيغل، إلى تواصل تعاظم مظاهر التعاون الأمني بين الجانبين المصري والإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا التعاون "ممتاز". 
وقد أشار موقع "والا" الإخباري، في تقرير نشره السبت الماضي، إلى أن المؤسستين الأمنية في كل من مصر وإسرائيل تشنّان معاً، وبتنسيق كبير، "حرباً لا هوادة فيها ضدّ التنظيمات الإرهابية" في سيناء.
يذكر أن وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي، دور غولد، قد أعلن بعد عودته من زيارته الأخيرة لمصر، التي تمت في السابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، أن مصر وإسرائيل اتفقتا على "انتهاج سياسات مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية".
ونقلت صحيفة "ميكور ريشون"، في عددها الصادر في 28 يونيو/حزيران، عن غولد قوله، إن مزيداً من اللقاءات ستعقد بين مسؤولين في الجانبين، لبلورة السياسات "المشتركة".

هل بعد ذلك ثمة شك بان السيسى عميل اسرائيلى خائن يعمل لصالح الصهوينة العالمية بعد تكليفة بالبدأ فى مصالحة عربية شاملة تزامنا مع اعتداءات اليهود على الحرم القدسى والتمهيد لتقسيمة بين الفلسطينين واليهود.. ودعمة للإنقلاب على الشرعية ليكون رئيسا ليحقق أهدافهم  .. والقـــــادم ادهــــى وامــــر..

*****
السيسي‬: يجب توسيع معاهدة السلام 
لتشمل المزيد من الدول العربية! 
 السيسي.. معاهــدة السـلام شىء هـايل وعظــيم   


عن ولاء "السيسى " لاسرائيل



وأثنى بنياهو، بشكل خاص، على دور السيسي في تجفيف منابع المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال عدم تردده في "إغراق" الأنفاق بمياه البحر، مشدّداً على أن لإسرائيل مصلحة واضحة في تعزيز مكانة نظام السيسي وتثبيت أركانه. 
 وعلى الرغم من أنه لا توجد ثمة علاقة بين دعوة السيسي الأخيرة إلى توسيع السلام مع إسرائيل وضم دول عربية أخرى إلى معاهدات التسوية مع تل أبيب، وما كتبه بنياهو، إلا أن هذه الدعوة بدت وكأنها اتساقاً مع دعوة الجنرال الإسرائيلي. 
 فقد تلقف نتنياهو دعوة السيسي ووظفها في المزايدة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال إظهار نفسه وكأنه حريص على تسوية الصراع. 
 وأصدر ديوان نتنياهو، يوم الأحد، بياناً رحب به بما جاء في كلمة السيسي، داعياً عباس إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات، من أجل إحراز تقدم في مسار إنهاء الصراع". 
وقد أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماماً كبيراً بما جاء في كلمة السيسي، التي خلت من الإشارة إلى متطلبات إنجاح عملية التسوية، التي يؤكد حتى قادة المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو ليس لديه أدنى استعداد للوفاء بها. 
 وجاءت دعوة السيسي بعد الهجوم الذي شنّه زعيم المعارضة الإسرائيلي، إسحاق هيرتزوغ، على نتنياهو، بحيث اتهمه بأنه لا يبدي أية جدية في التوصل إلى تسوية للصراع مع الفلسطينيين، وبعد شهر على إعلان وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنات، أن إسرائيل "لن تنسحب من سنتيمتر واحد في الضفة الغربية".
 وتجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أن نتنياهو قد تعهد، خلال الحملة الانتخابية، بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية. 
وفي السياق، واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التأكيد على عمق التعاون الأمني بين إسرائيل ونظام السيسي.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الاثنين، 28 سبتمبر 2015

خبير "يصدم" السيسي: مشروعك للمليون فدان عبث يهدد مصـر..فيديو


هل سنُحاسب السيسي؟ 
أم سنُحاسب محلب؟ 
 ولا شـريف إسـماعيل؟ 
ولا رئيس الحكــومة القـــادم؟



طالب الخبير الاقتصادي والكاتب الصحفي محمود عمارة، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بوقف مشروعه لاستصلاح المليون فدان فورا، واصفا إياه بأنه "فنكوش" (سراب)، وعبث، وبأنه بلا رؤية إستراتيجية، ولا دراسة جدوى اقتصادية، وأنه سيبدد ثروة البلاد من المياه الجوفية، وسيتسبب في عطش المصريين، وإهدار المال العام، دون مقابل يستحق ذلك.
جاء ذلك في مقال كتبه عمارة بجريدة "المصري اليوم"، الإثنين، تحت عنوان:
 "لــو كنت رئيسا للحكـــومة".
واستهله قائلا: "لو كنت مكان المهندس شريف إسماعيل (رئيس الوزراء)، لأصدرت قرارا بوقف الإنفاق على مشروع المليون ونصف المليون فدان فورا، حتى لو أغضب الرئيس".
وتساءل عمارة: لمـــــــــاذا؟
وأجاب في نقـاط أربـع.
أولا: أين في العالم مشروع بهذا الحجم الهائل من التمويل، يبدأ بدون دراسات جدوى اقتصادية وفنية ومالية، وبلا رؤية إستراتيجية؟!.
وتابع: أين في العالم مشروع بهذا الحجم يعتمد أساسا على مياه جوفية، يُمكن أن تكون هي المصدر الرئيس لكوب المياه لملايين المصريين، بعد "سد جفاف النيل" (يقصد سد النهضة الإثيوبي)، وما سيليه من سدود؟!.
ومحذرا قال الكاتب: "أمامنا "بروفة" لإنقطاعات مياه الشرب، وصلت إلى قطع الطريق الدائري لمجرد أن منسوب النيل انخفض 10 سم، و"سد الخراب" (النهضة) لم يكتمل بعد (48%).. فما بالك عندما ينتهون من تركيب "المحابس" على عشرات السدود المخطط إنشاؤها أعلى النيل؟!.
ثانيــا: "دراسات الجدوى" ستطرح البدائل.. فمثلا: يمكننا زراعة المليون فدان بالساحل الشمالي، على الأمطار المُستدامة، بتوسعة ترعة الحمام.. فالزراعة بهذه المنطقة لا تحتاج سوى "ريَّـة تكميلية واحدة".. فنحقق الهدف بأقل التكاليف"، وفق قوله.
وأكد أن الأهم هو: الاحتفاظ بمخزون المياه الجوفية للسنين "السوداء"، وقت انخفاض منسوب النيل 40 و50 سم، وذلك للحفاظ على أرواح الملايين قبل أن تموت عطشا.. عندما يصل تعداد المصريين إلى 321 مليون نسمة، بعد 70 سنة. (إحصائيات منظمة الفاو للأغذية والزراعة).. ساعتها ننقل هذه المياه في أنابيب من الوادى الجديد، على طريقة القذافى (النهر العظيم).
ثالثــا: هناك بديل للتوسع الأفقي.. اسمه: "التوسع الرأسي".. عملوه في موزمبيق وجمهورية الموز.. لا يحتاج سوى إلى: "بحوث زراعية" تضاعف إنتاج الفدان (بدلا من 14 أردب قمح للفدان- تصل إلى 28، 30 أردبا.. والقطن من ستة قناطير إلى 15 قنطارا.. والفول من طن إلى ثلاثة أطنان، وبالتالى يُمكننا بكميات المياه المستخدمة نفسها، ونفس المساحات المزروعة حاليا مضاعفة الإنتاج، ونوفر: "الـ 150 مليار التي سنندفنها في الرمال، ولا نبدد مخزون المياه الجوفية، الذي ستحتاجه الأجيال القادمة للشرب والطهي والغسل والنظافة، وإلا سيخرج ملايين "العطاشى"، وسوف يعلقون المسؤول من رجليه، لتعم الفوضى مع الخراب"، وفق وصفه.
رابعــا: مشروع الـ4 ملايين فدان الحالي هو نفسه، الذي كان مخططا له في عهد المخلوع.. وقتها كان مبنيا على أساس: ليس هناك سد سوف تبنيه إثيوبيا، (وإلا سيضرب قبل إكماله)، ولم يجرؤ الإثيوبيون على بنائه إلا بعد حالة الفوضى التي عمت البلاد، في ظل المجلس العسكري، وفى عهد الإخوان.. فكيف نستمر في هذا المشروع، برغم التغير الجذري بإقامة السد، وتركيب المحابس؟.. (هل حضراتكم مُعتمدون على "حسن النوايا" مع إثيوبيا؟!).
وتابع: "الأنكى أن وزير الري "بإسهالاته" في الجرائد، يعترف بأننا أنفقنا 2.3 مليار جنيه لحفر 600 بئر في الصحراء، وأنه سينفق 12 مليار جنيه لاستكمال حفر باقي الآبار للمشروع..12  مليار جنيه لحفر آبار، ودراسات الجدوى لم تنته بعد!.
وأردف: رئيس الحكومة الجديد (بحسن نية) في أول اجتماع له: "يبحث توزيع المليون فدان على الناس"، من غير دراسة جدوى!.

وجريدة حكومية تعرض -على صفحة كاملة 
- صورة فسائل نخيل في الفرافرة .. والمانشيت:
 "مصر تخضر".. كأن الموضوع هو "تلوين الصحراء" من الأصفر إلى الأخضر!
ثم عاد الخبير للتساؤل: 
أين دراسات الجدوى لنعرف مُقدّما: ماذا سنزرع؟ 
وتكلفته كم؟ 
وسنبيعه لمن، وبكم؟.. 
وهل وضعنا دورة زراعية ملزمة لزراعة محاصيل إستراتيجية نستوردها؟ 
"ولا رايحين عشوائي نبعزق فلوسنا، ونجفف المخزون الجوفي، ونغرز الشباب في الطين؟". 
 ثم خاطب عمار "السيسي" بقوله: أكيد سيادتك لن تغضب، من حتمية الإنتهاء من دراسات الجدوى قبل ما تقع الفأس في الرأس .. وأكيد سيادتك ستكون أسعد إنسان، لو الدراسة قالت: إن هناك بدائل (أرخص مليون مرة) من الإستمرار في هذا "العبث"، حتى لو كانوا أقنعوك برأي مخالف...
 .................. 
 ثم خاطب عمارة رئيس الحكومة قائلا: سيادة رئيس الحكومة: سيادتك لست متخصصا، وأنت الآن المسؤول الأول عن تنفيذ هذا المشروع.. السؤال: نحاسب من؟ ومن سيدفع الفاتورة؟. وأضاف: هل نسيتم الذي حصل في توشكى؟. وأجاب: بذات العشوائية، وبلا "رؤية" صرفنا 9 مليارات من 20 سنة.. والنتيجة: زرعنا 30 ألف فدان! هل حاسبنا أحدا؟ 
هل عرفنا من المسؤول؟. 
 واستدرك: بالمناسبة: مشروع "المليون فدان بالسودان".. وتصريح الوزير "إسهال الري" أمس الأول عن إحياء المشروع (من الثمانينيات) لأرض تعتمد فقط على الأمطار (لا يوجد بها مصدر آخر للري- وكلها غابات وسافانا- وتبعد 600 كم عن العمران)، و"رايحين تاني نصرف مليارات الجنيهات في السودان بدون دراسة جدوى أيضا؟"، على حد تعبيره. "الخلاصة" التي توصل إليها الكاتب هي: 
 هل سنُحاسب السيسي؟ 
 أم سنُحاسب محلب؟ 
 ولا شريف إسماعيل؟ ولا رئيس الحكومة القادم؟ 
 واختتم مقاله ساخرا: 
 "نريد أن نعرف سنحاسب من.. لو طلع كل هذا الكلام "فنكوش".. أم أنكم تعتمدون على نظرية: "من هنا لساعتها.. الملك يموت.. أو الحمار يموت.. أو أنا أموت"؟!. 
 يذكر أن رئيس الوزراء المصري الجديد شريف إسماعيل، أدى اليمين أمام السيسي في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وعقب أدائه اليمين، وفي أول يوم عمل لحكومته، عقد اجتماعا بشأن مشروع استصلاح وتنمية 1.5 مليون فدان، كمرحلة أولى من مشروع استصلاح وتنمية 4 ملايين فدان، بحضور وزراء: التخطيط، والإسكان، والري، والزراعة. 
 وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء، السفير حسام القاويش، وقتها، بأن رئيس الوزراء أكد دراسة كل التفاصيل الخاصة بتنفيذ المشروع بشكل متكامل، بما يسهم في تعظيم العائد من تنفيذه، وأنه سيعمل على زيادة المساحة المنزرعة في مصر، وصنع مجتمعات عمرانية وتنموية جديدة. وشدّد القاويش على أهمية أن تتولى إدارة المشروع شركة تكون مهمتها متابعة تنفيذ كل مراحله، وفقا للتوقيتات الزمنية المحددة، موضحا أنه تم عرض المقترح الخاص بتأسيس شركة لإدارة مشروع استصلاح وتنمية 1.5 مليون فدان، ودور الجهات المختلفة المشاركة فيها. 
 ووجه إسماعيل بضرورة البدء الفوري في اتخاذ الإجراءات الخاصة بتأسيس الشركة التي ستتولى إدارة المشروع، وتحديد المساهمين في رأس مالها، وحصصهم، والإنتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة به، وأسلوب وشروط طرح الأراضي للشباب، والمستثمرين.

السيسي خلال الاحتفال 
بتدشين مشروع المليون ونصف المليون فدان


مشــروع توشــكي

 



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


على خطى السيسي ..ملك الأردن يهاجم الخطاب الإسلامي والقرآن . فيديو.



ملك الأردن في «الأمم المتحدة»: 
نعيش حرب عالمية ثالثة وعلى الدول الاتحاد المواجهة 
"دعـــونا نغيـــر خطـــابنــــا الدينــــي"؟!



" فــإن الجحيـــم هـــي المـــأوى"
 عبارة جزء من آية قرآنية قي سورة النازعات تقول "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" جملة لا يتصور أحد أن يجدها على لافتة دعوية في جنبات الطريق ، فما المغزى منها ، هل ترشدك مثلا إلى أن هذا الطريق يؤدي إلى جهنم ؟! 
 العجيب أن ذلك ما زعمه العاهل الاردني الملك "عبد الله بن الحسين" في كلمته أمام جمعية الأمم المتحدة ، في معرض حديث طويل يشير إلى ما دأب "عبد الفتاح السيسي" قوله في كل محفل دولي ، وهو اتهام الخطاب الإسلامي ونصوص الدين من قرآن وسنة بأنهما المتسببان في كل حوادث العنف والإرهاب في العالم ،طالب الملك "عبد الله" بتغيير الخطاب الإسلامي تحديدا ، وقال ما نصه : "دعونا نغير خطابنا الديني"...!!!!  
 واضاف : "فخلال إحدى جولاتي مؤخرا لاحظت لافتة على جانبي الطريق تقول : "خافوا الله" وبعدها بقليل واحدة تقول ايضا : "خافوا الله" وفي نهاية الطريق أخرى تقول "فإن الجحيم هي المأوى".... واستطرد : تساءلت حينها : "متى وكيف تسلل الترهيب إلى خطابنا بدلا من محبة الله" ....
وعلى الرغم من أن الإحصائيات والتقارير الدولية تتحدث عن كون الإرهاب المتستر بدين الإسلام في أوروبا على سبيل المثال لا يتعدى ما نسبته 2% من مجمل حوادث العنف والإرهاب بها؟! 
فلماذا الإصرار من قبل بعض حكام الدول الإسلامية على ربط الإرهاب بالإسلام؟! ونشر تلك الفكرة المغلوطة بين ربوع العالم ؟

ملك الأردن فى الأمم المتحدة يعترض علي قول الله  
. (( .. فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى .. )) .








مواسم الكتابــة عن الإخــوان ..



من يجد في نفسه القدرة على الفعل 
فليتقــدم الصفــوف 
لا نجاح لهذه الثورة مع استمرار فكر الإقصاء والاستبعاد والدعوة للتراجع ولا يطــالب غيره بالتراجـــع، 



بين الحين والآخر تتسارع موجات الكتابة عن "الإخوان المسلمين"، صعوداً وهبوطاً، إما تحليلاً أو تقييماً أو نقداً أو تجريماً أو مرضاً في بعض الأحيان.
ويتصدي للكتابة في كثير من الأحيان إما متخصصون في شؤون الحركات الإسلامية، وبالتالي يتحدثون من واقع خبرة علمية وفكرية تؤهلهم لذلك، ولذا تأتي كتاباتهم متمايزة، وشديدة التأثير ومحلاً للاهتمام والتقدير.
وفي أحيان ثانية، يتصدي للكتابة ناشطون سياسيون، يغلبهم هواهم السياسي وتحيزاتهم المسبقة، فتأتي الكتابة مغلفة بالانتماءات والصور الذهنية المسبقة. وفي أحيان ثالثة، يتصدي للكتابة، مغمورن يعتقدون أن مجرد الكتابة عن الإخوان، سلباً أو إيجاباً، ستكون سبيلاً للشهرة والانتشار. وفي أحيان رابعة، يتصدى للكتابة، مدفعون من آخرين، سواء كان الدفع من جهات أمنية أو مخابراتية أو سياسية، فلا تستشعر لما يكتبون قيمة، لأنهم يمكن أن يكتبون الشيء ونقيضه، والأمر وعكسه إذا تغير الطالب، وفي هذه الحالة يصدق القول "بئس الطالب والمطلوب".
وأياً كانت هوية من يكتبون، فإن هذا لا يعني أن هذه الكتابات فارغة المضمون، بل على العكس تماماً هو ما يجب أن يكون، من المتابع والمحلل الحريص على التدقيق، لأن لكل كلمة تُكتب أو مقالة رأي تُنشر أهميتها، وتتزايد هذه الأهمية بقيمة من كتب من ناحية، والموقع الذي نشر فيه ما كتب من ناحية ثانية، ومضمون وجودة ما كتب من ناحية ثالثة.
ومن هنا تأتي أهمية الوقوف على بعض الكتابات وتحليلها لاستخلاص الدروس منها، والوقوف على أبعادها ودلالاتها، وارتباط هذه الأبعاد وتلك الدلالات بتوقيت نشر هذه الكتابات.
الدعــوة للتراجــع
ففي إطار نقد (وليس تقييم) الممارسات الإخوانية خلال السنوات الأربع التي تلت ثورة 25 يناير بصفة عامة، والفترة التي تلت الانقلاب العسكري بصفة خاصة، تعددت المطالبات للإخوان بالتراجع والسماح لغيرهم بتصدر المشهد، والتخلي عن مقعد القيادة، والتخلي عن فكرة أنهم الأكبر حجماً والأكثر انتشاراً والأعلي تأثيراً والأكثر بالقدرات البشرية والمادية؛ ولكن في نفس الوقت الذي تتم فيه المطالبة بالتراجع تتم مطالبة الإخوان بأن يكون الرافعة التي يصعد عليها الجميع، ممن يفتقدون لما يمتلكه الإخوان.
يتصور البعض أن من سيصعدون على رافعة الإخوان هم الأمهر سياسياً والأذكي إعلامياً والأنشط حقوقياً والأكفأ اقتصادياً والأجدر دبلوماسياً، ولكنهم يحتاجون الإخوان ليكونوا أقرب للعضلات، ولما لا والإخوان، في منظور هؤلاء لايملكون شيئاً من هذا، ويجب أن يكونوا العضلات وغيرهم العقل، بل إن البعض تجاوز وطالب الإخوان أن يكونوا هم الحشود والرعاع والعبيد التي تضحي بالدماء والأرواح حتي يصعد السادة الجدد، تحت مسميات براقة يتم التسويق لها، من قبيل "تجديد الدماء"، "تجديد القيادة"، "الاصطفاف الثوري".
ولكن هنا يثار السؤال المهم: إذا كان غير الإخوان هم الأمهر سياسياً والأذكي إعلامياً والأنشط حقوقياً والأكفأ اقتصادياً والأجدر دبلوماسياً.. لماذا لم يتقدموا لحمل راية الثورة؟ ماذا حققوا بهذه القدرات الفذة خلال السنوات الماضية؟ لماذا لم يصطفوا ويتحركوا بعيداً عن الإخوان إذا كانوا بهذا القدرات، وإذا كان الإخوان في تصوراتهم الذهنية بهذا السوء في كل شيء في القيادة والتنظيم والممارسة، لماذا الإصرار على الاعتماد عليهم والاصطفاف معهم؟
تحفظــات على بعض القيـــادات
ابتداءً أُقر مع كثيرين بأن هناك العديد من التحفظات على بعض قيادات الإخوان، وعلى بعض إدارتهم للمشهد منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، وعلى الكثير من الممارسات التي قاموا بها والتي انعكست بالفعل سلبياً على تطورات المشهد.
ولن أقول أن التحفظات على غيرهم أكبر، ولكن دائما أقول أنهم يتحملون العبء الأكبر، لأنهم الفصيل الأكبر، وكان عليهم الرهان الأكبر، ولكن السؤال: هل كان أى تيار سياسي في مصر بما فيهم الإخوان يملك القدرة على وقف ما تعرضت له الثورة المصرية من قوى الثورة المضادة الداخلية والإقليمية والدولية؟ هل كان هناك من يملك القدرة على حماية الثورة من عصابة العسكر ومن يقف خلفها في الداخل والخارج؟ هل هناك من القوى التي تم وصفها بالثورية، من لم يتم العبث به من جانب الأذرع الأمنية والمخابراتية والإعلامية والسياسية والدينية الداعمة للعصابة العسكرية؟
لا مجال الآن لتوجيه النقد واللوم والتجريح والتقزيم والبكاء على اللبن المسكوب والرثاء على أطلال ما فات، والنواح على مظلوميات ماضية أو حاضرة، ليس بيننا أنبياء، وليس بيننا قديسون، بل العكس هو الصحيح، فكثيرون بيننا انتهازيون، حاقدون، مُغيبون، فاسدون، للعصابة داعمون، بإرادتهم أو بغير إرادتهم، عن قصد أو عن غير قصد، وفي كل الحالات هم سيئون، لأن من يدعم مجرم، بأى شكل، هو شريك له في جريمته.
والأسوأ من هؤلاء جميعاً من يدرك قيمة الإخوان، وأهمية الحفاظ عليهم، ولكنه يعمل على تفتيتهم من الداخل، وتضخيم خلافاتهم، ومحاولة توسيع الفجوة بين تياراتهم الداخلية، والمناداة بتعدد الكيانات والتنظيمات والمؤسسات السياسية المتنافسة داخل الصف الإخواني.
وهؤلاء الدعاة الجدد لما يسمي بتطوير الإخوان، ينقسمون بين عدة تيارات أو فصائل:
أولـهـــا: حسنوا النية الذين يتمنون حُسن إدارة الاختلاف داخل الجماعة، وأن التعددية يمكن أن تكون سبيلاً للتطوير والتفعيل وزيادة الكفاءة والمرونة في التعاطي مع الأحداث الراهنة وما تفرضه من تحديات.
ثانيهــــا: سيئوا النية: الذين يرددون كلمات حق عن التطوير والتفعيل؛ ولكنهم يريدون بها باطل، وهو التفتيت والتقسيم وشرذمة الجماعة، وتدمير التنظيم حتى لا يكون لدى الإخوان، كفصيل سياسي، ما يتباهون به عن الفصائل الأخرى التي لا تمتلك ما يمتلكه الإخوان.
ثالثهــا: المُضَللون: الذين يركبون الموجة الصاعدة من الهجوم على الإخوان دون وعي أو إدراك لحقيقة الصراع، ومن يقف خلفه، ومن يديره، ولا يدركون حقيقة القضية ليس فقط في مصر ولكن في المنطقة العربية والعالم الإسلامي.
محاولات اخوانية لتوحيد الصف
ولهؤلاء وهؤلاء أقول، لقد كنت شاهدا بشكل شخصي ومباشر على عشرات المحاولات التي قام بها الإخوان لتوحيد الصف بين القوى الثورية خلال العامين الماضيين بعد الانقلاب العسكري، وكنت شاهداً على عشرات التنازلات التي قدموها ليتقدم الكثيرون، وكنت شاهداً على عشرات المحاولات الابتزازية التي قام بها المتلحفون بالثورية في مواجهة الإخوان، وكنت شاهداً على عشرات الجهود الفكرية والعلمية والعملية التي قام بها الإخوان من أجل مراجعة جذرية للقيادة والتنظيم والممارسة وإعادة تقييم المواقف من الجميع، داخل مصر وخارجها، وكنت شاهداً على مدى حرص الإخوان على حقن دماء كل المصريين، وعلى قدرات وثروات هذا الوطن، يقيناً منهم أن عصابة العسكر لا محالة زائلة، وستكون مصر في حاجة إلى كل أبنائها لإعادة بنائها. وستكون مصر في حاجة إلى كل قدراتها وثرواتها حتى لا يعبث أحد بإرادتها وعزتها وكرامتها، حاضراً أو مستقبلاً.
البعض يستهل الهجوم دون وعي أو دون معرفة .. البعض يستسهل التحليل دون معلومات .. البعض يستسهل التشخيص دون تقديم العلاج .. البعض يغالي في التنظير والتحليل دون تقديم رؤى عملية قابلة للتنفيذ، وكل هذا مقبول لأن هناك فروقا طبيعية بين الجميع في المهارات والقدرات والإمكانات سواء الفكرية أو العملية.
ولكن مع إدراكنا لطبيعة هذه الفروق البشرية، فإن ما يجب أن يُفكر فيه الجميع الآن، هو ماذا بعد؟ ما هو الطريق نحو المستقبل؟ كيف نتجاوز كل ما سبق؟ كيف نتخطي كل هذه التحديات والتمايزات دون إقصاء أو تشويه أو تهميش لأي فصيل وطني حقيقي، وليس من يتاجرون بقضايا الوطن وآلامه وآماله؟
لن أقف عند طرح التساؤلات، وفقط؛ ولكن أقول أن هناك عشرات الأوراق والدراسات والتقديرات والتحليلات التي قام عليها باحثون متخصصون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإستراتيجية والاجتماعية والإعلامية، لحاضر مصر ومستقبلها، فقط تنتظر من يتبناها وينتقل بها من مجال الفكر إلى مجال الحركة.
فمن يجد في نفسه القدرة على الفعل فليتقدم الصفوف .. ولا يطالب غيره بالتراجع، لأنه لا نجاح لهذه الثورة مع استمرار فكر الإقصاء والاستبعاد والدعوة للتراجع، وانتظار البعض من يجهزون له كرسي القيادة والزعامة والسيادة، ويكتفون بدور العبيد، سواء كانوا عبيداً للحقل أو عبيداً للمنزل، المهم أن يبقوا عبيداً لأن هناك من الأمهر سياسياً والأذكي إعلامياً والأنشط حقوقياً والأكفأ اقتصادياً والأجدر دبلوماسياً.. لأن هناك من يعتقدون أنهم خلقوا للقيادة والقيادة فقط وعلى العبيد التراجع

●●●●



●●●●●●●●
المتحدث الرسمي للمجلس الثوري المصري
 يحدد موقف المجلس من دعوات تستهدف "إجهاض الثورة"





الدعوة السيساوية لدمج اسرائيل فى المنطقة . فيديو



حديث السيسي عن "إسرائيل" يصدم مؤيديه ومعارضية .. 
وخبراء: خيانة السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل يجب أن يشمل دولا عربية أخرى!
   دعوة السيسي لتوسيع السلام المصري مع الكيان الصهيوني ....تصريح أم توجه؟....  
 " السلام مقابل المشاركة فى مكافحة الارهاب"
الارهـاب فى المفهـوم الصهيونى هو :
."المقاومة الفلسطينية للإحتلال".
.. الرئاسة تتنصل من تصريحات السيسي ..


دعى عبد الفتاح السيسى فى حديثه مع وكالة أسوشيتدبرس على هامش الدورة 70 للجمعية العامة للامم المتحدة، الى توسيع عملية السلام مع اسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى، فى سياق حديثه عن ضرورة تعاون كل دول "الشرق الأوسط" لمكافحة الارهاب الذى يهدد الجميع.
ليؤكد بشكل علنى ولأول مرة ما سبق وردده نتنياهو كثيرا، من ان هناك دولا عربيا كبرى، فى اشارة الى مصر والسعودية والخليج، ترغب فى التحالف الاستراتيجى مع اسرائيل ضد العدو المشترك المتمثل فى الإرهاب. وبالفعل التقط نتنياهو الخيط منه فورا وأصدر بيان رحب فيه بدعوة السيسى. ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر النص التالى "ترحب الحكومة الإسرائيلية بدعوة رئيس مصر السيسي لتوسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى ونتنياهو بانتظار أبو مازن لدفع السلام". وهو ما يذكرنا بمسرحية زيارة السادات الى القدس، ومقولته الشهيرة، باستعداده الى الذهاب الى اقصى مكان فى الارض، بل الى القدس ذاتها من اجل السلام. وهى الكلمات التى انتهت بكارثة اتفاقيات كامب ديفيد. 
 وفى حقيقة الأمر أن السيسى ليس بعيدا ابدا عن السادات، فهو يحرص بشكل ملفت بل ومبالغ فيه، كلما أتيحت له الفرصة، على تقديم نفسه الى الغرب على انه خليفة السادات والراعى العربى الاول للسلام مع اسرائيل. فلقد وصف السلام بين مصر واسرائيل فى ذات الحديث "بالهائل و العظيم". 
وان لا احد منذ 40 عاما كان يتوقعه هكذا. وهو المعنى الذى كرره كثيرا فى مناسبات متعددة، مثل حديثه فى مؤتمر دافوس فى يناير 2015عن عبقرية السادات فى مبادرته للسلام. و أيضا ما قاله من قبل من ان السلام اصبح فى وجدان المصريين، وانه لا عبث فى هذا الموضوع، الى آخر عشرات التصريحات والمواقف المماثلة التى صدرت منه على امتداد العامين الماضيين. .


ما هو وجه الخطورة فى الدعوة التى وجهها السيسى؟
 وما الجــديد فيهــــا؟
خطورتها تتمثل فيما تطرحه من "رؤية عربية غير مسبوقة ومختلفة" لاسرائيل، ليست بصفتها دولة احتلال وفصل عنصرى وكيان ارهابى دأب على ارتكاب جرائم حرب وإبادة فى حق الفلسطينيين والشعوب العربية، وليست بصفتها دولة مزروعة ومعادية وشاذة وغريبة ومصيرها الى زوال. بل بصفتها دولة طبيعية فى المنطقة تتعرض لذات التهديدات الارهابية التى نعانى منها جميعا، وهو ما يخلق فيما بيننا روابط أمنية و مصالح مشتركة فى مواجهة هذه المخاطر.
ويزيد من خطورتها صدورها من مسئول عربى، وليس اى مسئول فهو رئيس اكبر دولة عربية. لقد ضرب السيسى بهذه الدعوة رقما قياسيا جديدا فى التنازلات العربية التى بدأت بكامب ديفيد مرورا باتفاقيات اوسلو ووادى عربة ثم مبادرة السلام العربية عام 2002. أما اليوم فمرحبا بإسرائيل جارة و"شقيقة" فى مواجهة العدو المشترك الذى يهددنا جميعا. 
مرحبا بها ولو لم تقبل باقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. مرحبا بها رغم ابتلاعها لمزيد من ارض الضفة الغربية كل يوم. 
ورغم كل جرائم الحرب التى ارتكبتها فى غزة فى صيف 2014 وما قبلها. ورغم كل ما ترتكبه اليوم من تقسيم زمانى للمسجد الاقصى كمقدمة لتهويده تهويدا كاملا. لنكون امام مشهدا غريبا ومزريا، يقوم الصهاينة باقتحام المسجد الاقصى، فنكافئهم بالدعوة الى توسيع السلام معهم، بدلا من أن نسحب السفراء، ونقطع العلاقات، او حتى نلوح بقطعها. 
وليحتل الموقف العربى الرسمى مرتبة دنيا جديدة فى عصر الانحطاط العربى: فالموقف الذى بدأ بلا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف. وحتمية تحرير فلسطين العربية من النهر الى البحر. والكيان الصهيونى ومشروعه يهددان مصر و الامة العربية كلها وليس فلسطين وحدها. 
ثم تراجع الى مبدأ "خذوا ارض 1948 وأعطونا ارض 1967" الذى اسموه كذبا وتضليلا مبدأ "الارض مقابل السلام". اصبح اليوم هو " السلام مقابل المشاركة فى مكافحة الارهاب". مع العلم بطبيعة الحال ان الارهاب فى المفهوم الصهيونى هو "المقاومة الفلسطينية للاحتلال". 
 *** لقد رفضنا التنازلات التى قدمها السادات ومبارك من اجل استرداد سيناء؛ رفضنا مقايضة سيناء بفلسطين، رفضنا الاعتراف باسرائيل والصلح والتطبيع معها، وسحب مصر من الصراع العربى الصهيونى، رفضنا نزع وتقييد سلاح سيناء وقواتها، رفضنا تسليم مصــــر للأمريكــــــــان. فهل يُعقل أن نقبل اليوم تنازلات عبد الفتاح السيسى الجديدة لاسرائيل، والتى لم تتوقف لحظة منذ توليه المسئولية، مقابل تدعيم شرعيته الشخصية وشرعية النظام الذى يؤسسه، لدى ما يسمى بالمجتمع الدولى. 
هَزُلــــــــــــت
حديث السيسي عن "إسرائيل" يصدم مؤيديه ومعارضية .. وخبراء: خيانة جاءت تصريحات عبدالفتاح السيسي بتوسيع اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني لتتضمن دول عربية أخرى صادمة لمؤيديه قبل معارضية. إسرائيل ترحب بتصريحات السيسي ورحبت رئاسة وزراء دولة الإحتلال، بدعوة عبدالفتاح السيسي إلى توسيع عملية السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى. وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" الأحد: "الحكومة الإسرائيلية ترحب بدعوة الرئيس المصري السيسي بتوسيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لتتضمن دول عربية أخرى". وقال السيسي في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس ، إن "معاهدة السلام التي استمرت لما يقرب من 40 عامًا بين مصر وإسرائيل يجب أن تتضمن دولاً عربية أخرى".
*تعبير ليس في محلة من جهته، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "دعوة الرئيس السيسي لتوسيع عملية السلام" تعبير ليس في محلة علي الاطلاق، مشيرًا إلي أن بالنسبة لإسرائيل فإن التسوية مع مصر وشروطها تختلف مع الأردن مثلاً ومع فلسطين ومع سوريا"، مضيفًا: "كل دولة عربية لها طابع خاص". 
وأوضح نافعة أن تصريحات السيسي هدفها إظهار أن مصر تعرض السلام على إسرائيل بهدف الوصل إلي سلام وتسوية النزاعات في المنطقة.  وأضاف "إسرائيل على الرغم من ترحيبها بالمقترح المصري، إلا أنها لن تستمر في المفاوضات".  ووأكد نافعة أن الاحتلال الإسرائيلي رفض أكثر من مرة المفاوضات الجماعية حيث اعتبرها بلا قيمة مرحبين بالاتفاقيات الثنائية. وأشار نافعة إلي أن هناك محاولات مستمرة حاليًا لإحياء مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية سابقًا ولم تعبأ بها إسرائيل"، ولكن الكيان الصهيوني يريد استسلامًا تامًا من جانب العرب ولا الانسحاب من أي متر من الأراضي التي احتلتها".   
*السلام مع إسرائيل خيانة 
 ومن جانبه قال محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي ردًا علي ترحيب الحكومة الإسرائيلية بتصريحات السيسي التي طالب فيها بتوسيع دائرة السلام مع اسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى "لن نعترف بإسرائيل".  وأضاف أن تصريح السيسي أنه لم يكن يتوقع أحد أن يكون هناك سلاما بين مصر و سرائيل طبيعي لأن السلام معها خيانة. 
 وأكد سيف الدولة أن تصريحات السيسي تكشف سياسة وتوجه الدولة الجديد، من إغراق الحدود مع غزة وتوسيع السلام مع إسرائيل مشيرًا إلي أنه تمتد الارض العربية من المحيط للخليج بلا اى حواجز طبيعية، فيما عدا الكيان الصهيونى المزروع لفصل مشرقها عن مغربها، وحاجز السيسى المائى مع غزة. ورأى الإعلامي بقناة الجزيرة زين العابدين توفيق أن دعوة السيسي لتوسيع معاهدة السلام مع إسرائيل هي أقوى رد منه على احتلال المسجد الأقصى. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "أقوى رد من السيسي على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى: يجب توسيع معاهدة السلام مع إسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى". 
 الرئاسة تتنصل من تصريحات السيسي مع" أسوشيتد برس"
 اعتبرت رئاسة الجمهورية في مصر أمس الاثنين، أن الجدل الذي أثارته دعوة قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، بشأن "توسيع دائرة السلام" مع دولة الاحتلال جاء نتيجة "عدم دقة" ترجمة ما جاء على لسان السيسي خلال حديثه لإحدى وسائل الإعلام الأميركية. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن "الترجمة الصحفية التي تم تداولها لنص حديث السيسي، مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، غير دقيقة، في ما يتعلق بالجزء الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، على حد قوله.
السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل 
... يجب أن يشمل دولا عربية أخرى ...



دعوة " السيسي " إلى توسيع السلام مع إسرائيل



نتنياهو يرحب بدعوة السيسي
 لـ "توسيع دائرة الســلام مع إسرائيل"

 رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى "توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى". وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه "نرحب بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى". وأضاف نتنياهو "نناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجددًا للعودة إلى طاولة المفاوضات بغية دفع عملية السلام نحو الأمام". ودعا الرئيس المصري في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، على هامش الزيارة التي أجراها إلى مدينة "نيويورك"، إلى استئناف الجهود لتسوية القضية الفلسطينية، معتبرًا أن من شأن ذلك "تغيير ملامح المنطقة وتحسين الوضع بشكل ملموس".
 وأضاف السيسي "هناك ضرورة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة لتشمل دولا عربية أخرى، بعد مرور قرابة أربعة عقود على توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية

تحليل ناري لـ طلب السيسي 
التدخل بمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإرهابية