الخميس، 19 فبراير 2015

اتهامات للغرب بعدم مواجهة الإسلاموفوبيا كمعاداة السامية.. فيديو



استياء مسلمي أميركا من حصر أوباما
 التطرف فــي الإســلام
 ماذا تعرف عن الجماعات الإرهابية الأمريكية؟ 
الدولة الاسلامية تمكنت واصبحت قوة لايستهان بها



الدولة الإسلامية تمكنت واصبحت لايستهان بها، 
والتنظيم قـــام بتغيير مفاهيم القـــوة 
في المنطقــة والعــالم 
 وهو يضم مجموعة من الشباب المسلم الغاضب 

ماذا تعرف عن الجماعات الإرهابية الأمريكية؟



ليست الجماعات الإسلامية وحدها من توصم بالإرهاب، بل ليس كل الجماعات التي نراها تطالب بحقوق “مشروعة” هي قانونية في نظر أمريكا، فجهاز الــ FBI الأمريكي له معاييره الخاصة في إدراج الجماعات المحلية في قائمة الإرهاب، فهناك جماعات مسيحية ويهودية بل هناك جماعات تطالب بالحفاظ على البيئة وتحرير الحيوانات ملحقة بقائمة المنظمات الإرهابية المحلية في أمريكا، وهذه الجماعات المحلية حتى يتم تصنيفها بالإرهابية، تكون قد انتهكت مواد القانون الأمريكي المتعلقة بتوصيف الإرهاب المحلي عن طريق ارتكاب أحد الأفعال الآتية وهي: 
 أ- ارتكاب أفعال خطرة تهدد حياة الناس والتي تعد انتهاكا لقوانين الولايات المتحدة. 
ب- تظهر على أنها مع سبق الإصرار والترصد. 
ج- بهدف ترهيب أو إكراه المواطنين. 
د- للتأثير على سياسات الحكومة عن طريق استخدام الإكراه والتخويف. 
 ه- للتأثير على سلوك الحكومة عن طريق استخدام الدمار الشامل والاغتيال والخطف. وفي هذا التقرير نستعرض أبرز جماعات ومنظمات الإرهاب المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية: 
  الـ “كو كلوكس كلان” أو “KKK”: السود عبيد دومًا! 
 هي الأشهر بين جميع المنظمات، بل من الأقدم إن لم تكن أقدمهم بالفعل، فالجماعة تنتهج العنف والقتل وفقاً لمعتقداتها منذ تأسيسها عام 1865 مع انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية، حيث تم تأسيسها على يد قدامى المحاربين الكونفدراليين، وسعت الحركة إلى إعادة تفوق العرق الأبيض عن طريق مهاجمة العبيد المحررين بل والهجوم على من حررهم أو ساعدهم، وفي ذلك قاموا باغتيال أفارقة أمريكيين وسياسيين ورجال دين وقيادات اجتماعية بارزة. اليوم، تركز الجماعة على المهاجرين والمثليين والمجرمين المتواجدين في المناطق الحضرية، والأفارقة الأمريكيين، وتقوم ال “KKK” برسم وتخطيط العمل الميداني لمعظم الحركات والمنظمات المؤمنة بتفوق البيض الموجودة حالياً، وللجماعة تاريخ طويل في الاعتداء على آلاف الأشخاص وعلى ممتلكات ومنازل الأقليات، على مدار تاريخها. 
  .. سيادة المواطنين: السلطة المطلقة للشعب ..
“السلطة المطلقة للشعب”، هكذا يمكننا تلخيص الأفكار الغريبة لهذه الجماعة، والتي تبثها وتروج لها عن طريق استخدام العنف والفوضى، ويؤمن أعضاء هذه الجماعة بأنهم على الرغم من إقامتهم في الولايات المتحدة إلا أن سلطاتهم وسيادتهم أعلى من الحكومة، وبهذا فهم بالتالي غير محتاجين أو ملزمين بدفع الضرائب والاعتراف بالسلطة التنفيذية والأخطر عدم الاعتراف بسلطة القانون، وفي محاولة للانتقام من الحكومة، تقوم الجماعة برفع الآلاف من القضايا التافهة شهرياً، بهدف إثقال كاهل النظام القضائي، بالإضافة إلى تهديدهم للقضاة والسياسيين، وفي بعض الأحيان يقوم أعضاء الجماعة باستهداف وقتل ضباط الشرطة الذين يحاولون إيقافهم بسبب انتهاكاتهم الطفيفة كتخطي السرعة القانونية على الطرق، وبرغم أن الحركة تفتقد للقيادة المركزية أو تنظيم يمكن المؤمنين بأفكارها العمل تحت قيادته، إلا أن أعداد أعضاء الجماعة تقارب الــ 100 ألف وفقاً لمركز “SLDC”، أما المقتنعين بأفكار الجماعة فهم أكثر بكثير حيث يصل عددهم إلى 500 ألف في الولايات المتحدة. 
 الـ “كريبس”: الإرهـــاب لردع الإرهـــاب
 في أحياء يغيب فيها القانون، يصبح العيش فيها 
أشبة بالعيش في الغابات، ويظل الطريقة الوحيدة لاجتناب المشاكل
.. هو الردع والذي لا يتم إلا بتصدير العنف ..
أولاً، ولهذا تم تأسيس هذه العصابة عام 1970 في لوس أنجلوس، بهدف حماية الأحياء السكنية من التهديدات الخارجية، ومنذ تأسيسها، زاد أعضاء الحركة لما يزيد عن 30 ألف عضو في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، بل ومتواجدين أيضاً في القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم، وهم لا يحملون أجندة أو برامج معينة، إنهم يتحركون وفقاً لحاجاتهم ودوافعهم بدون اعتبار لأي أحد، وتعتبر الجريمة هي الطريقة المفضلة لديهم لإخافة وردع كل من العصابات المنافسة والعامة، وتتهم الجماعة باستخدامها الواسع للكوكايين والمخدرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بصفتهم أحد أهم وأشهر الموزعين حول العالم، وتقول الـ FBI أن “الكريبس” قساة وأفعالهم غير متوقعة، وأن أساليبهم العنيفة والمميتة ممتدة لما يزيد عن 40 عاماً. 
 .. كهنــوت فينيــاس .. 
الإرهاب لجميع المخالفين جماعة مسيحية إرهابية، تستخدم العنف لبث رسائل الكراهية، فبالرغم من جذورها المسيحية، فإن أعضاء هذه الكهنوتية يكرهون تقريباً كل من هو مختلف عنهم، وتحتج هذه الجماعة دائماً على العلاقات مختلطة الأعراق، المثلية الجنسية، الإجهاض، اليهودية، التعددية الثقافية وفرض الضرائب، وهم يرغبون في أمة مسيحية مكونة فقط من أصحاب البشرة البيضاء، وقد قامت هذه الجماعة بعدة هجمات على عدد من عيادات الإجهاض والأطباء في الماضي، وهم يصنفون كجماعة إرهابية وفقاً للـ FBI. 
.. رابطــة الدفــاع اليهــودية .. 
تجسد آخر للإرهاب اليهودي ليست إسرائيل وحدها هي التجسيد الوحيد للإرهابي الديني، فللإرهاب الديني اليهودي امتداد أيضاً في الولايات المتحدة، مثل هذه الرابطة اليهودية التي نحن أمامها والتي تستخدم العنف لبث أفكارها و”رسالتها”، وتتعهد هذه الرابطة بمواصلة جهودها إلى ما لا نهاية حتى تقضي على كراهية السامية، الغريب في الأمر أنها في نفس الوقت تتبرأ وتدين أفعال الإرهاب الصادرة عن الجماعات الأخرى، تأسست الجماعة عام 1968، واشتهرت بنقدها الحاد للاتحاد السوفيتي آنذاك، وبلغ عدد أعضاء الرابطة في أوج قوتها حوالي 15 ألف عضو مستعدين للقتال من أجل قضيتهم، وفي تحقيق لـFBI في عام 2004، أثبت أن الرابطة نفذت حوالي 15 هجوما إرهابيا وحدها في ثمانينيات القرن الماضي، وفي 2001، اعتقل زعيم الحركة “إرف روبين” وأدين بتهمة التخطيط لتفجير مسجد في “لوس أنجلوس”. 
  جبهة تحرير الأرض: الحرق مقابل الحياة ! 
 “إلفز”، هكذا يسمي أعضاء الحركة أنفسهم حول العالم، فرغم شهرة الجماعة داخل الولايات المتحدة، إلا أن لها خلايا منتشرة في كل أنحاء العالم الغربي، وتستخدم هذه الحركة تكتيكات حرب العصابات لمحاولة إيقاف عمليات تدمير النظام البيئي، وتستخدم هذه التكتيكات لتدمير أهم وأغلى البنى التحتية والتي تشمل خطوط الطاقة والأعمال، وغالباً ما يكون الهجوم المتبع من قبل الجماعة في الولايات المتحدة باستخدام النار، ويذكر أن الحركة قامت بحرق منتجعات التزلج، معسكرات قطع الأشجار، مكاتب الجوالة، بالإضافة إلى الهجوم على محلات الوجبات السريعة، وعلى وجه الخصوص “ماكدونالدز”، كما قاموا بتدمير معمل في ولاية متشيجن، مدعين أن المعمل استخدم لإنتاج كائنات معدلة وراثياً عن طريق شركة “مونسانتو”، وهي شركة متخصصة في الهندسة الوراثية. 
.. جـيش الـرب .. 
وتجسيد آخر للإرهاب الديني تقوم هذه المنظمة المسيحية بتفسير النصوص الدينية بما يصب في مصلحتها وتحقيق أهدافها، ودائماً ما يستخدمون العنف في محاربة الإجهاض، والمثلية الجنسية، وقد شوهدوا وهم يهجمون على نَوَادٍ للمثليين وعيادات الإجهاض، وقد قام أشهر عضو في الجماعة وهو “إريك ردولف” بزرع قنبلة في دورة الألعاب الأولمبية في أطلانطا سنة 1996، وبدون أي ندم قال ردولف أن التفجير كان ضرورياً لإيصال رسالة للحكومة وللتعبير عن رفضهم لسماحها لعمليات الإجهاض، كما اعترف ردولف بتفيذه عمليات تفجير لعيادتين للإجهاض ونَادٍ للمثليين. 
.. جبهــة تحــرير الحيــوان .. 
الحرية لجميع الكائنات “طالما وجدت المسالخ، وجدت ساحات المعارك” ، بهذا يؤمن أعضاء الحركة التي تصور نفسها على أنها من ستجلب الحرية لجميع الكائنات، حيث تستهدف الحركة بهجماتها في المقام الأول تحرير الحيوانات المحتجزة في المعامل والمزارع والمصانع، ويدعي أعضاء الحركة بأنها سلمية ودائماً ما يشبهون أنفسهم بمثل الذي دمر أفران الغاز أثناء المحرقة في الحرب العالمية الثانية، ويتسبب هؤلاء كل سنة بخسائر كبيرة للفلاحين والعلماء تقدر بملايين الدولارات، ومعظم الحيوانات التي يقومون بتحريرها وإطلاق سراحها إلى الغابات، تموت سريعاً نتيجة عدم استطاعتها التكيف وتدبير أمورها بالاعتماد على نفسها. 
.. جيش التحــرير الأســود .. 
الإرهاب من أجل الحرية والمساواة في محاولة أخرى لاكتساب حقوق الأفارقة الأمريكيين كاملة ومساواتهم بالبيض، أسست هذه الجماعة في سنة 1970، وتكونت الحركة في معظمها من الأعضاء السابقين لحركة الفهود السود، ورغم ضعف الحركة الآن مقارنة بحالها في الماضي، فإن الحركة مازال لها عدد من الأتباع الذين يحملون أفكار الجماعة الأصلية، وأثناء فترة ازدهارها، نفذت الجماعة العديد من العمليات، شملت سرقة البنوك، وقتل ما لا يقل عن 13 ضابط شرطة، وكانت أخطر عملية لهم في 1972، بعد أن اختطفوا طائرة وطالبوا بفدية تقدر بمليون دولار، قبل تحويل مسار الرحلة إلى الجزائر، وفي عام 2013، وضع الــ FBI للمرة الأولى في تاريخه امرأة على قائمة المطلوبين للارتباط بنشاطات إرهابية، حيث أضيفت “جوانا شيسيمارد” إلى القائمة، وهي متهمة بقتل شرطي في نيوجيرسي قبل قرابة 40 سنة، عندما كانت ناشطة ضمن تنظيمات مسلحة لجماعات من السود منها “جيش التحرير الأسود”. 
” احتلوا وول ستريت”: ليست سلمية كما نعتقــد !
رغم ادعاء الحركة بأنها حركة سلمية وأنها ليست كمثيلاتها الموجودة في هذه القائمة، ورغم عدم إدراجها في لائحة الإرهاب المحلية حتى الآن، إلا أن تقارير أفادت تحري الــFBI عن أعضاء هذه الحركة بنفس الطريقة التي تتحرى بها عن الحركات الإرهابية، وهذا يعود إلى تسبب الحركة في خسائر ممتلكات تقدر بملايين الدولارات، شملت حرائق وتدمير في مدينة “فورت كولينز”، بالإضافة إلى تورطها في حوادث اعتداءات واغتصاب واستخدام مخدرات وجرائم وسرقة، وتدمير ممتلكات، تظهر بالقرب من كل تجمع للحركة وفقاً للـ FBI، وتقول الــFBI أن خلال تجمعات الحركة، تم رصد دعوة قيادات الحركة إلى إقامة حملة عنيفة ضد الحرية الاقتصادية، بجانب هتافاتهم بالمطالبة بإعدام الرئيس السابق جورج دبليو بوش.


حذر خبراء وأكاديميون وسياسيون غربيون من الخلط بين جماعات الإسلام السياسي التي تؤمن بمبادئ الديمقراطية، وبين الجماعات التي تتخذ من العنف وسيلة للتغيير، وسط اتهامات للغرب بأنه لم يواجه ظاهرة "الرهاب من الإسلام" (الإسلاموفوبيا) كما واجه معاداة السامية.
وناقش باحثون وأكاديميون وسياسيون بريطانيون وغربيون في مؤتمر "الإسلام والديمقراطية" الذي انعقد بلندن أمس الخميس نظرة الإسلام والحركات الإسلامية لمفهوم الديمقراطية.
وفرّق الخبراء في نقاشهم بين الحركات السياسية الإسلامية التي تقرّ بمبادئ الديمقراطية، وبين المجموعات التي تتبنى العنف، في المؤتمر الذي انعقد في لندن لاستكشاف إستراتيجيات الإسلام السياسي وإسهامات جماعة الإخوان المسلمين في العمل الديمقراطي، باعتبارها الفصيل الأكبر الذي خاض تجربة ديمقراطية بعد الربيع العربي.
وأقرّ الباحثون المشاركون في أوراق عملهم بأن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية، وميزوا بين الجماعات الإسلامية المختلفة، محذرين من وضع كل هذه الجماعات في سلة واحدة، معتبرين أن تجربة الإسلاميين والديمقراطية ما زالت حديثة العهد.
.. توصيف خــاطئ ..
وقال رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة لندن متروبوليتان، البروفيسور جيفري هانز، إن هناك توصيفا خاطئا بأن الإسلام يحض على العنف ولا يدعم التسامح.
وأوضح أن هناك في الحركات الإسلامية الحديثة من هو ديمقراطي ومن هو غير ديمقراطي، وأن الإسلام بحد ذاته لا يتعارض مع الديمقراطية.
وقارن هانز بين الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية، مبيننا أن تنظيم الدولة يرفض تماما مبادئ وقيم الديمقراطية الغربية جملة وتفصيلا، بينما الإخوان المسلمون منخرطون في العمل الديمقراطي ويقبلون بقواعده في الوصول إلى السلطة.
وبرأيه أن الإخوان بالرغم من أنهم لا يشكلون الوضع المثالي، فإن ما يحسب لهم أنهم مضوا على الطريق الديمقراطي، بينما تنظيم الدولة على سبيل المثال لا يؤمن أصلا بها.
وحول تحقيق السير جنكيز الذي كلفته الحكومة البريطانية بدراسة وجود علاقة بين الإخوان المسلمين والعنف، قال الأكاديمي البريطاني إن التصنيف من عدمه يعتمد على تعريف بريطانيا للإرهاب، أما عمليا فلا توجد أدلة على قيام جماعة الإخوان بأي عمل إرهابي.
وتنوعت أوراق العمل المقدمة في المؤتمر بين من قدم مقارنة بين الحركات الإسلامية في غزة ومصر وتونس، وبين من اعترض أصلا على فكرة إقحام السياسة في الدين أو الدين في السياسة، إلا أن الجميع اتفقوا على أن إقصاء الإسلام المعتدل يعني تقديم خدمة مجانية للتيارات المتشددة.
الإسلاموفوبيـــــــا


من جهتها طالبت الوزيرة السابقة كلير شورت بضمان الاحترام لكل الأديان، وانتقدت الدور الحكومي السلبي في مواجهة "الرهاب من الإسلام" (الإسلاموفوبيا).
وقالت شورت للجزيرة نت إن مبادئ الإسلام تحترم الآخرين وتحترم قيم الديمقراطية، لكنها أوضحت أن هناك مجموعات عنيفة كالقاعدة وتنظيم الدولة لا تحترم هذه المبادئ الإسلامية الحقيقية.
وعلى العكس لفتت إلى أن الحركات الإسلامية التي فازت في تونس وغيرها تعكس نموذجا آخر للإسلاميين الذين يحترمون الديمقراطية ويناضلون من أجل العدالة والحرية، مشددة على ضرورة دعم هذا التوجه.
وأضافت الوزيرة السابقة إن هناك شريحة كبيرة من المسلمين يعيشون في المجتمع البريطاني منذ مدة طويلة، مضيفة أن الصورة النمطية القائلة إن كل المسلمين هم كالقاعدة وتنظيم الدولة ليست صحيحة.
وانتهت إلى القول إن الحكومة لا تقوم بما يجب لمواجهة الإسلاموفوبيا كما تواجه "معاداة السامية" على سبيل المثال، مشددة على ضرورة مواجهة كل أشكال المعاداة لكل الأديان، واحترام الجميع على قدر المساواة.
.. خــــلط الأوراق ..
من جهته، ميّز الأستاذ في جامعة وستمنستر الدكتور عبد الوهاب الأفندي، بين أصناف المجتمع البريطاني من: جهات متحيزة تحاول خلط الأوراق على العوام، وأهل العلم، والحكومة التي يبدو الفرق لديها واضحا بين جماعات العنف والإسلام السياسي.
وأشار في حديث للجزيرة نت أن الفرق واضح لدى الحكومة بين المعتدلين والوسطيين والمتطرفين، وأوضح الأفندي أن هذا المؤتمر جزء من حوار مستمر وفيه أكاديميون وصحفيون وسياسيون، وهو الأكبر من نوعه، كما تحدث عن حوارات أخرى يحضرها دبلوماسيون وكلها تسهم في توسيع الفهم.
ويأتي هذا المؤتمر بعد شهور من تأخر لندن في إصدار نتائج التحقيق التي قالت إنها أجرت فيه مراجعة شاملة لنشاط جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، كما أنه يأتي في ظل مخاوف متصاعدة لدى المملكة المتحدة والغرب عموما من استمرار تصاعد نفوذ تنظيمات متشددة كتنظيم الدولة الذي يستقطب كثيرا من الشباب من مسلمي أوروبا.


استياء مسلمي أميركا من حصر أوباما التطرف في الإسلام 


ووجهت دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما القيادات المسلمة حول العالم إلى نزع الشرعية الدينية عن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من "المنظمات المتطرفة" خلال مؤتمر للبيت الأبيض يناقش مكافحة الإرهاب، بتحفظ من مؤسسات ومنظمات إسلامية وحقوقية بالولايات المتحدة لحصرها التطرف في المسلمين.
وفي كلمة له خلال مؤتمر مكافحة التطرف الذي تشارك فيها ستون دولة، قال أوباما إن بلاده لا تشن حربا على الإسلام وإنما على المتطرفين.
واعتبر أن "المتطرفين الإسلاميين" لا يتحدثون باسم "مليار مسلم" داعيا الى التصدي "لوعودهم الزائفة و"أيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه "الجهاديون" من أنهم يمثلون الإسلام.
وفي مواجهة الهجمات المتزايدة التي يشنها "متطرفون" بأوروبا والشرق الأوسط، أكد أوباما أنه لا بد من فعل المزيد لمنع الجماعات الجهادية كتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متشددين.
واعتبر أن الحرب على مثل هذه الجماعات يجب أن تخاض في العقول والقلوب، كما تخاض في البر والجو.
وأعرب الرئيس الأميركي عن رفضه لما يروج له البعض بالولايات المتحدة والغرب من وجود "صراع حضارات" مؤكدا "نحن لسنا في حرب مع الإسلام".
لكن ذلك لم يطمئن مؤسسات ومنظمات إسلامية وحقوقية بالولايات المتحدة وجهت انتقادات للقمة لحصرها التطرف في المسلمين. 
وعقد على هامش القمة اجتماع وزاري بمشاركة دول عربية وأوروبية لبحث تهديدات المقاتلين الأجانب الذين يقدرون بالآلاف.
ومؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين، الذي ينظمه البيت الأبيض، في واشنطن، على مدار ثلاثة أيام ينتهي اليوم، يهدف إلى التباحث وتبادل الآراء حول سبل مكافحة العنف الموجه من جانب الجماعات "المتطرفة" بشكل شامل يشمل الأبعاد الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، بمشاركة أعضاء بالمجتمع المدني ونشطاء ومسؤولين وممثلين لمؤسسات خاصة وحكومية ..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: