الخميس، 19 فبراير 2015

السيسي للمصريين : أينما تكونوا يدرككم الفقر والموت، ولو كنتم في ليبيا.


أعتلى الحكم جنرال يكره المصريين كراهية عمياء 
 لا يرى للحياة هدف سوى 
إذلال هذا الشعب وتمريغ شرفه في التراب



السيسي للمصريين 
أينما تكونوا يدرككم الفقر والموت، ولو كنتم في ليبيا
يقف السيسي بكل ضراوة يحارب الأعداء ،يستبسل في قتالهم أيما إستبسال، يستخدم في حربهم كل ما أوتي من قوة لمصر ..أمنية وعسكرية وإقتصادية، يحاصرهم بالموت في كل مكان، يصنع لهم من الفقر والذل ملاذا يحتمون فيه ولا يرون سواه في الإمكان.
يقتل السيسي أعدائه في الشوارع، يقتلهم في الميادين، يقتلهم في المدارس والجامعات، يصنع من الموت طوقا يحاصرهم به من كل اتجاه، إذا خرجوا إلى النوادي لتشجيع مباراة لكرة القدم .. سيقتلون،في طوابير الخبز .. سيقتلون، في طوابير البنزين ..سيقتلون، إذا ركبوا البحر ..سيغرقون ،وإذا استقلوا قطارا ..سيحترقون ، وبسياراتهم على الطرق المهدمة...سينقلبون،
حتى لو أغلقوا عليهم ديارهم في سيناء الحبيبة سيهدم عليهم بيوتهم كي يموتون، وإذا هربوا بعيدا خارج الأوطان، سيرسل لهم الموت أينما يكونوا ، سيحارب تلك الأرض التي يعيشون عليها، ويجعل من أرواح مليون ونصف المليون إنسان منهم عرضة للإنتقام والقتل والذبح،

سيحتاج المصريون عقودا من الزمان 
لتوصيف تلك الحقبة المشئومة من عمر البلاد، 
حين أعتلى الحكم جنرال يكره المصريين كراهية عمياء،
 لا يرى للحياة هدف سوى 
إذلال هذا الشعب العظيم وتمريغ شرفه في التراب،
فعل كل ما يمكن وما لا يمكن فعله لتخريب البلاد 
نهب الثروات ،انتهك الأعراض ،قتل الشرفاء ، اعتقل الاحرار 
،زرع بين أفراد الشعب جميعهم الفرقة والبغضاء،

ترك أراجوزاته في الإعلام يسممون عقول الناس، وكلابه في الشرطة تنهش أجسادهم، وخدمه في القضاء يحكمون عليهم بالظلم والعدوان،
يسعى لتقسيم البلاد ثم تقديم سيناء على طبق من فضة لقمة سائغة للصهاينة الأعداء،
وها هو يحارب الأشقاء في ليبيا ،ويخنق الأهل في غزة، ويتآمر على فلسطين، ويزج بالجيش في آتون اليمن، ويبيع أرواح مجنديه لمن يدفع الثمن،و يترك الصهاينة يمرحون في طابا، والأثيوبيين فوق سدهم يشربون نخب تجويع شعب طالما افتخر بأن بلاده هي هبة النيل،
يقف السيسي بضحكته الخرقاء يقول للمصريين في ليبيا : وهل تصورتم أنه يمكنكم الهرب من الفقر والموت؟!!
إنه قدركم الذي تعيشون فيه ،طالما ظللت على قيد الحياة ،استبيح مقدراتكم، واستولي على الحكم في بلادكم، وأقود جيشكم ، وأعبث بأمنكم ،وأعمل مخلصا في خدمة أمريكا وإسرائيل...



ليست هناك تعليقات: