الأربعاء، 18 فبراير 2015

السيسي: الأخوان يريدون نشر فكرهم بالقوة ومثلي الأعلى شارل ديجول.فيديو



السيسى ...فكــر الإخــوان غير قــابل للحيـــاة 
ولابد من مراجعة وتجديد الخطاب الدينى
 

فعندما يصطدم هذا الخطاب بالعالم بشكل عنيف 
فإنه بهذا فى حاجة لمراجعة حقيقية وتطويرة
 حتى يتناغم مع عصره!!.



السيسى::ما حدث هو إرادة شعبية، حيث رفض الشعب المصرى أن يحكمه تيار دينى، وتوقعنا أن الأوروبيين وأصدقاءنا بحاجة للوقت لتفهم هذا التطور، ومازلنا نعطى هذا الوقت.
 أجرى السيسى مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1»، الفرنسية، طالب خلالها الأمم المتحدة يمنح تفويضًا بتشكيل تحالف دولي للتدخل فى ليبيا، وذلك بعد أن قصفت طائرات الجيش المصرى أهدافًا لتنظيم «داعش» هناك، الإثنين.
 وتحدث السيسى عن تدهور الوضع الأمنى فى ليبيا عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافى فى أكتوبر 2011، قائلًا إن مصر حذرت من «الخطورة الكبيرة التى لا تواجه أمن واستقرار الليبيين فقط، بل جيرانهم والأوروبيين أيضًا».
 ودعا السيسى الفصائل المسلحة فى ليبيا إلى تسليم أسلحتها، لكنه حثّ على ضرورة رفع الحظر على الأسلحة المتجهة للجيش الليبى، حتى يتسنى له الدفاع عن شعبه وخياراته، مضيفًا أن ذلك هو الجهد الذى يتبناه حاليًا وزير الخارجية سامح شكرى، فى إطار مجلس الأمن الدولى، وبالتشاور مع فرنسا وإيطاليا والأصدقاء الأوروبيين.
 وعن العلاقات المصرية - الروسية، قال السيسي إن «مصر لديها علاقات مع كل دول العالم، ولكن هناك تطورات حدثت فى خلال السنوات الأربع الماضية.. ونحن حريصون على وجود علاقات قوية مع الجميع، وبحاجة لمساعدة الجميع».
 وتابع: «لقد أعطينا الأصدقاء فرصة حقيقية لتفهم ما يحدث فى مصر (فى مرحلة ما بعد 30 يونيو)، فما حدث هو إرادة شعبية،؟؟ حيث رفض الشعب المصرى أن يحكمه تيار دينى، ورفض استمراره فى الحكم، وتوقعنا أن الأوروبيين وأصدقاءنا بحاجة للوقت لتفهم هذا التطور، ومازلنا نعطى هذا الوقت».
وبسؤاله عن سبب «مطاردة الحكومة الحالية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين»، قال «كلمة نطارد توحي وكأننا نتعامل مع أشخاص سلميين، ولكن هذا غير صحيح، فنحن حريصون جدًا على توفير مناخ يضم كل المصريين، باختلاف أفكارهم، ولكن المشكلة هى أن يرغب أصحاب الفكر الآخر فى العيش معنا وفرض فكرهم بالقوة».؟!!!!
 وأضـــــاف: «فكرهم غير قابل للحياة، وقد تم اختباره فى السنوات الماضية، واتضح من خلال خريطة الإرهاب والتطرف الموجود فى العالم أن هذا الفكر بحاجة للمراجعة، وإعادة صياغته، وهذا ما طالبت به فى الأزهر (الشهر الماضى)، حيث إنه لابد من مراجعة وتجديد الخطاب الدينى». وتابع: «يجب أن يتعامل الخطاب الدينى مع الواقع والتطور الإنسانى دون المساس بالعقيدة، فالعقائد مستقرة وثابتة، ولكن الخطاب الدينى مقصود منه كيفية التعامل مع الآخر، فعندما يصطدم هذا الخطاب بالعالم بشكل عنيف فإنه بهذا فى حاجة لمراجعة حقيقية وتطوير حتى يتناغم مع عصره».
 * وعن وضع حقوق الإنسان فى مصر، قال السيسى «إذا كنا نتحدث عن تطوير الخطاب الدينى، وكيفية التعايش مع الآخر سلميًا، فكيف تتخيل أننا لا نحترم الحقوق الأساسية للبشر سواء داخل مصر أو خارجها، وهذا ليس كلامًا سياسيًا»؟!!
حوار السيسى مع 
محطة "أوروبا - 1" الإذاعية الفرنسية 16/2/2015





ملاحظة في عزاء السيسي لتواضروس
 كشف المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن ملاحظة في زيارة عبدالفتاح السيسي إلى كاتدرائية الكرازة المرقسية في العباسية، لتقديم العزاء في 21 قبطي مصري تم ذبحهم على يد تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.
 كما أعلن السيسي الحداد في البلاد 7 أيام، وذلك في محاولة منه لارضاء الاقباط في مصر، وهم الحليف الاساسي له، بداية منذ الانقلاب على الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، وثم دعمهم للدستور الجديد ودعمهم الكبير له اثناء الانتخابات الرئاسية.


من هو عبد الفتاح السيسي







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: