الخميس، 26 فبراير 2015

قسم المطرية..سلخانة ومقبرة للأحياء فيديو


... جثث قسم المطرية ... 
أقسام الشرطة وسيلة الموت السريع عند المصريين 
لسان مقطوع وعين مفقوءة وظفر مخلوع



... مقبــرة للأحيـــاء ...
 قد يكون هذا هو الوصف الدقيق لقسم شرطة المطرية، حسبما أكد بعض الخارجين منه، ففي شهر واحد أخرج اثنان من المحكوم عليهم إلى القبور بدلا من السجن، وقبلهم ثالث خرج هو الآخر على نقالة بعد تلقيهم "جرعة زائدة" من التعذيب خلف أسوار القسم.
ملف التعذيب حتى الموت 
داخل قسم المطرية الـذى دخله 3 فى أقل من شهرين أحياء وخرجــوا منه أمــــواتا 
 أحدهم ابن جاء ليتسلمه أب، والآخر أب جاء ليتسلمه ابن،
 والثالث شاب يتيم الأب حضرت والدته لتسلم جثمانه 
الصدمة الكبرى للثلاثة كانت لحظة فتح ثلاجة المستشفى
 ورؤية أن الوفاة لم تكن طبيعية كما أخبرهم القسم، 
..لكون الجثث الثلاث تغطيها آثار التعذيب..

كان آخرها الشاب ذو الـ23 عاماً الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر أول أمس قبل ساعتين من الإفراج عنه، ليأتى والده فيتسلمه جثة على نقالة بدلاً من أن يأخذه بالأحضان فرحاً بالإفراج عنه،
وسبقه موظف بوزارة المالية لم يمر على احتجازه بالقسم حوالى 3 أيام حتى ذهب أولاده الأربعةوزوجته ليروه داخل ثلاجة موتى مستشفى المطرية وجثته مشوهة عليها آثار يشيب رأسك حين ..... أما مصطفى، صاحب الـ 25 عاماُ، فكان هو أول ضحايا قسم المطرية حيث كان يضطر لدفع كل ليلة 20 جنيهاً، مقابل تأجير أرضيه داخل الزنزانة حتى يتمكن من الوقوف، كما أخبر والدته، وإذا دار بخلده أن يخلد إلى النوم قليلاً، فـهناك "علقة محترمة" تكون فى انتظاره، لم يكن يسمح له أحياناً بدخول الطعام.. لا تعرف والدته كيف مات بسبب كم التشوهات التى بدت عليه وهو داخل ثلاجة الموتى.
 ليلة إفـــراج كـــارثية
نبدأ بـ "أحمد محمد إبراهيم"، صاحب الـ23 عاماَ، آخر ضحايا السلخانة، ليلة أول أمس كانت هي ليلة الإفراج عنه التى انتظرها والده بفارغ الصبر وأخذ يحلم بها منذ احتجاز نجله الوحيد مدة 26 شهراً والتى كانت فى الأساس 3 سنوات بتهمة سرقة حلق تم تقليصها إلى 26 شهرا لحسن سير وسلوك أحمد، وفى الوقت الذى كان يستعد فيه الأب للحضور واسقبال ابنه المفرج عنه فى الصباح، فوجئ بأنه يهاتفه قبلها بساعات ويستغيث قائلا: الحقنى يابا انا بموت. يقول الأب: "بعد هذه المكالمة اتصلت بالإسعاف مرتين ولكنها لم تتوجه له، وعلمت أن ابنى تعرض للتعذيب، حينما رأيت جثته حيث وجدت على كتفه من الخلف آثار ضرب بشومة أو عصا، ووجهه متورم بالكامل، والجبهة يوجد بها كدمات، ويوجد فتحة برأسه من الجانب الأيمن تشبه "الخُرم" يكاد العظم يظهر من خلالها، وتم نقله إلى مستشفى المطرية، جثه هامدة، رغم أن القسم يزعم أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف".
وتابع الأب: "قسم المطرية مقسم إلى 3 أجزاء، الجزء الأول يدفع الأهالى فيه فلوس ليضمنوا معاملة جيده لأبنائهم.. الجزء الثانى يدفع فيه مبلغ مالى أعلى، أما الجزء الثالث فخاص بالعالم الغلابة، فقررت أن أدفع لأضمن معاملة جيدة لابنى إلا أن أمين شرطة بالقسم نصحنى بألا أدفع معللا ذلك بأنهم فى القسم سيعتادون على ذلك، ومن الممكن أن يتمادوا فى حبسه فترة ليضمنوا استمرار حصولهم على الأموال، فامتثلت لنصيحته ولم أدفع".
" احنا من 300 لـ 400 واحد يابا قاعدين فى أوضة صغيرة".. هكذا أخبر الابن والده فى إحدى المرات التى توجه فيها الأب لزيارته، ويضيف الأب: قبل وفاته بيوم تقدمت بطلب إلى القسم لنقله إلى قسم السلام، لقربه من منزلنا، فرد على الضابط النبطشى: "تعالى بكرة الساعة 8 الصبح واستلم ابنك من قسم المطرية"، وأخبرته أن ابنى متعب قليلا بسبب سوء التهوية، وسألته إن كنت أحضر له طبيباً فما كان من الضابط إلا أن خبطنى بإيده بقوة وطردني من القسم.
وكشف الأب أنه انتخب عبد الفتاح السيسى رئيساً، قائلا: "انتخبت السيسى مش عشان يقتل عيالنا.. والداخلية رجعت أسخم من الأول ".
أسنان مكسورة وعظام مفتتة
 لسان مقسوم نصفين من بدايته. وجزء منه مقطوع .
 آثار إطفاء سجائر فى كل منطقة بجسده 
يصل عددها إلى 40 نن عين غير موجود تماما
أحد أظافر قدميه منتزع تماما من جذوره 
. فك الأسنان مكسور .عظم قدمه اليسرى شبه مفتت. 
هذا هو المشهد الذى وجد به الأبناء الأربعة أباهم 
.الذى يعمل موظفاً بوزارة المالية.
داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى المطرية، 
الشهر الماضى بعد نحو 3 أيام من احتجازه داخل قسم المطرية.
كانت الصدمة كبيرة بالنسبة للزوجة كما أخبرتنا، حيث انهارت ودخلت في نوبة من البكاء بمجرد رؤية زوجها بهذا المشهد، لم تكن آثار التعذيب تلك فحسب التى شاهدها الزوجة والأبناء على الأب عزت عبد الفتاح وإنما جاءت النيابة أثناء إثباتها آثار التعذيب لتخبرهم أن هناك أشياء أخرى لم تنتبه لها الزوجة وهى جرح قطعى فى آخر فروة الرأس وآخر بالظهر.
أنا مش هقــول غيـــر 
إن قسم المطرية فيه سلخانة بيعذبوا فيها المسجونين
 بتلك الكلمات بدأت الزوجة حديثها وهى تسرد لنا وقائع القصة من البداية قائلة: وقعت اشتباكات فى شارع أسامة مبارك الذى نقطن به بين عائلتى المهدى والشبك، أسفرت عن قيام العائلة الأولى بفتح بطن أحد أفراد عائلة الشبك وقطع رقبة آخر من ذات العائلة، فما كان من العائلة الثانية إلا أن قامت بحرق واجهة منزل عائلة المهدى المعروفة بين أهل المنطقة بأن بها مسجلين خطر بعضهم على صلة مباشرة مع عدد من العاملين داخل قسم المطرية، وحضرت قوة شرطة من القسم، وسألت أحد القاطنين بالشارع عما حدث إﻻ أنه لم يقل الحقيقة، وكان وقتها زوجي عزت عبد الفتاح يقف فى شرفة المنزل وقال: "يعنى هما المرشدين بتوعكوا مش بيوصلوا اللى بيحصل.. كل الناس عارفة أن عيلة المهدى مسجلين خطر".
 واستكمل الابن أحمد 25 سنة الحديث قائلاً: عندما سمع الضابط كلام والدي من الشرفة طلب منه النزول، وبالفعل نزل والدى وقدم له الكارنيه الذى يفيد بأنه بعمل بوزارة المالية فى مصلحة الضرائب، وروى له ما حدث، وقتها خرجت سيدات من عائلة المهدى وتوعدوا عم عزت قائلين: " احنا هنوريك يا عزت".
ويتابع الابن: فى اليوم التالى حضر أمين شرطة يدعى " أحمد عيد" وهو معروف أيضاً بأنه على صلة مباشرة بعائلة المهدى، وكان وقتها والدى عائداً إلى المنزل بعد إحضار وجبة الإفطار لنا كعادته، وحينما دخل الشارع وجد أحد افراد عائلة المهدى يقول لأمين الشرطة: "ده عزت ووﻻده"؛ فأمسك أمين الشرطة بأبي وفتشه بشكل مهين، فقال له أبي:
 أنا لا حرامي ولا بلطجي عشان تفتشني بالشكل ده.. 
وبعدين أنت مصاحب عيلة المهدي وعارف كل حاجة عنهم
ويضيف: "لم يكد أبي ينطق بهذه العبارة حتى أخذ أمين الشرطة يضربه على وجهه ويركله، فنزلت لأدافع عنه فتم اقتيادنا نحن الاثنين إلى قسم المطرية، وهناك لم يتم عمل محضر إثبات حالة، وأخلوا سبيلي واستمروا في احتجاز أبي". 
  وأردف الابن: فى اليوم الرابع لاحتجاز والدى ذهبت والدتى فى الصباح لتعطى له وجبة الافطار إلا أن القسم رفض استلامها، وفى المساء علمنا بنبأ وفاته، وتوجهنا إلى مستشفى المطرية وفتحنا الثلاجة لنجد جثة أبي مشوهة تماما". 
   ...  قتل بتهمة "صفحة فيس بوك" ...
"مصطفى محمد أحمد على الأسوانى"..
أول ضحايا قسم المطرية وتهمته "صفحة على فيس بوك"، ووفقاً لنص التقرير الصادر عن تلك الحالة من مؤسسة "هشام مبارك لحقوق الإنسان" فإن مصطفى أوقعه حظه العثر في ورطة لم يقم منها إلا جثة هامدة حيث كان يجلس في مقهى إنترنت له مشاكل مع قسم المطرية لرفضه الوشاية بالصفحات التي يفتحها زبائنه، فنزلت حملة واعتقلت كل من في "السايبر" بمن فيهم مصطفى، وفي القسم تم توجيه اتهام له بإنشاء صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى تهدد الجيش والشرطة، ونشر 20 صفحة تحمل أسماءهم وتحت عنوان مجموعة "مجهولين"، وتعرض مصطفى للضرب المبرح داخل القسم من جانب الجنائيين وأمناء الشرطة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
"مصطفى".. شخص بسيط كان يعمل بمكتب طباعة، يحلم بأن يتزوج من فتاة أحلامه التى تقدم لخطبتها، وكان على وشك الزواج منها، وهو الابن الأكبرلأسرة بسيطة، سافر إلى ليبيا ومكث بها 9 أشهر ولكنه قرر العودة إلى بلده بعدما رأى أن والدته بحاجة إلى وجوده بجوارها بعد رحيل الأب.
تروي والدته بداية المأساة قائلة: "عرفت بالصدفة من الجيران أن مصطفى ابنى إتقبض عليه وإنه موجود في قسم المطرية، رحت وزرته الزيارة مكملتش دقيقة وكان مضروب وشكله متغير ووشه وارم وكان بينزف".
... 20 جـنيه أرضيـــة ...
وتتابع: " كل زيارة كان بيطلب منى فلوس وكنت بسيبله 20 جنيه ولما سألته الفلوس دى بتروح فين يا مصطفى قالى إنه بيدفعها أرضية عشان يسيبوه يقف ف الزنزانة، ده غير إنهم كانوا بياخدوا الأكل منه ومش بيخلوه ياكل، قعد 8 أيام مينمش ولا حتى يغمض عينه، قالى مش بيخلونى أغمض عينى من كتر الضرب كل ما أغمض عينى ينزلوا ضرب فيا، تعذيب الصبح وبالليل طول النهار يسلطوا المساجين عليهم يضربوهم وبالليل يطلعوهم يتسلوا عليهم".
 وتتابع: في آخر زيارة طلب منى مصطفى ألف جنيه كي يدفعها لأمناء الشرطة عشان يحموه من البلطجية ومحدش يضربه، قالى لو دفعت الفلوس دى محدش هيضربنى تانى وهيسيبونى أنام وأكل. وتستكمل الأم حديثها: "كان قلبه حاسس إنى آخر مرة اشوفه مكنش عايز يسيب حضنى وقعدوا يشدوه منى زى العبيد، وقعدوا يضربوا في قدامى ويشتموه ورموا الاكل اللى كنت واخداه.. تانى يوم رحت وخدت معايا الأكل والفلوس.. لطعونى شوية، لما سألت عليه محدش رد على ولاعبرنى! كان ميت بس محدش عايز يقولى إيه اللى حصله ولا هو فين! المأمور مش عايز يقولى مكانه.. معرفش من اللى عمل فيه كده".
وعن ليلة رؤية الأم لابنها مصطفى جثه هامدة تقول:
"لما شوفته جسمه كان متشرط ومتبهدل حتى وشه كان متشرط، 
جسمه كان مليان جروح ومورم في كل مكان
 حتى في وشـــه كــأن حــد معـوره بمشرط أو مطــوة".
وتضرب الأم أخماساً فى أسداس وهى تتساءل: "ياترى هو مات من الضرب ولا النزف ولامات من قلة الأكل انا مش عارفة.. مش قادرة أصدق إنى خلاص مش هشوفه تانى.. نفسي اعرف مات إزاى! مات ليه! عمل إيه! عشان يروح منى بالشكل ده! إبنى كان جدع ومتربى وكان فى حاله واسألوا الناس عن أخلاقه.. ياترى كان بيتوجع قد إيه! وشاف إيه قبل مايموت! حسبي الله ونعم الوكيل".
 يبقى أن تعرف عزيزي القارئ أن تقرير الطب الشرعي الصادر عن حالة مصطفى أكد أن الوفاة حدثت بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.



المحامون ينظمون وقفة للتنديد بقتل زميلهم بقسم المطرية


أقسام الشرطة ...وسيلة الموت السريع عند المصريين


تصاعد الأزمة بين المحامين والشرطة 
بعد وفاة محام داخل قسم المطرية.. 
النيابة تستمع لأقوال المأمور وتقرر حبس ضابطى أمن وطنى
.. على ذمة القضية .. 
ومظاهرة بمحكمة شمال القاهرة تنديدا بالواقعة



إدانة عالمية لمقتل 3 معتقلين في قسم المطرية جراء التعذيب


 أدانت منظمة هيومان رايتس مونيتور، انتهاكات سلطات الانقلاب العسكري في مصر، للمعتقلين داخل السجون وأماكن الاحتجاز كافة، والتي أدت لمقتل أكثر من 200 معتقل، نتيجة لما أسمته المنظمة بالتعذيب الممنهج.
وطالبت المنظمة، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بإرسال بعثات تقصي حقائق لتفحص السجون وأقسام الشرطة، وجميع أماكن الاحتجاز.
وقالت في بيانها، إن سلطات الانقلاب المصرية، لم تكتف باعتقال المواطنين تعسفيًا دون توجيه تهم إليهم، أو إصدار أذون نيابة، لكنه أيضًا قامت بتعذيبهم بشتى الطرق الممنهجة، من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء.
ورصدت المنظمة حالات تعذيب كثيرة، تمت بشكل دورى وممنهج داخل أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز، من بينها حالات لقت حتفها جراء التعذيب، كان آخرها 3 حالات، رصدت يومي الثلاثاء والأحد الماضيين، داخل قسم شرطة المطرية.
الضحية الأولى من الثلاثة ضحايا قسم المطرية، هو مصطفى إبراهيم محمود (22 عامًا، طالب في السنة الرابعة بكلية نظم المعلومات)، والذي قتل في يوم الأحد الماضي (22 فبراير)، بعد تعذيبه بالصعق الكهربائي، وتعليقه في الهواء مدة 8 ساعات، ليلقى حتفه فور وصوله للمستشفى، إثر إصابته بنزيف حاد.
أما ثاني الضحايا فهو كريم حمدي محمد إبراهيم (28 عامًا، محامي)، كانت قوات أمن بزي مدني، اعتقلته من منزله الكائن في عزبة النخل، بمنطقة المرج، يوم الأحد الماضي، واقتادته لقسم شرطة المطرية، لتعتدي عليه بالضرب والصعق ليوم كامل، قبل عرضه على النيابة في اليوم اللاحق  (الإثنين 23 فبراير).
محامي "كريم" أبلغ وكيل النيابة، عن تعرض موكله للتعذيب الشديد، مطالبًا بفتح تحقيق في الأمر، إلا أن وكيل النيابة تجاهل الطلب، وأمر بإعادته للزنزانة مرة أخرى، بعد أن وجه له تهمتي التظاهر بدون ترخيص وقطع الطريق، ليتعرض "كريم" مرة أخرى لوصلة من التعذيب الممنهج، حتى فارق الحياة مساء 24 فبراير (الثلاثاء).
من جانبها، صرحت عائلته، بأنهم وجدوا على جسده آثار تعذيب واضحة، أثناء تغسيله وتكفينه، مؤكدة على أن وفاته كانت بسبب التعذيب، مقدمين بذلك بلاغًا للنائب العام.
الضحية الثالثة، يدعى عماد أحمد محمد العطار (42 عامًا، كهربائي)، اعتقلته قوات الأمن، من ميدان المسلة بالقاهرة، عقب مرور تظاهرة، يوم 30 يناير 2015، واقتادته لقسم شرطة المطرية.
بقي "عماد" (من أهالي شبرا الخيمة) رهنًا للتعذيب اليومي، حتى علمت أسرته بمقتله، أول من أمس (الثلاثاء)، عبر اتصال هاتفي من قسم الشرطة، يبلغم بالخبر. 
عائلة الضحية، صرحت لمنظمة هيومان رايتس مونيتور، بأنهم كانوا يرون آثار تعذيب واضحة على جسد ابنهم، أثناء زيارتهم له، قبل مقتله.
من جانبها، قال المنظمة، تعليقًا على تلك الحوادث، إن "استهتار السلطات بحياة المواطنين وقتلهم بشتى الوسائل وأثناء وجودهم في قبضة السلطات المصرية، دليل على عدم احترام آدمية وحياة المواطنين المصريين".
وأضافت، أن "ازدياد التعذيب في كافة أماكن الاحتجاز، يدل على أن التعذيب في مصر أصبح ممنهجًا وازداد بصورة مروعة، حتى باتت السلطات المصرية هي المنتهك الأول لحقوق المواطن، بدلًا من أن تكون حامية لحقوقه وحياته"، مشيرةً إلى أن ذلك يعتبر مخالفة صريحة للمادة 52 من الدستور المصري، والتي تجرم التعذيب بحميع صوره وأشكاله، معتبرة إياه جريمة لا تسقط بالتقادم.
في السياق نفسه، أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والتي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها؛ تعذيب الجهات الأمنية لثلاثة معتقلين في السجون المصرية، في إشارة إلى ضحايا قسم المطرية الثلاثة.
كما أبدى مستخدمون ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، تعاطفهم مع الثلاثة ضحايا، وإدانتهم لسلطات الانقلاب، التي قتلت مصطفى إبراهيم، على الرغم من تأييده لعبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)، بحسب ما تم تداوله.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: