الخميس، 2 يناير 2014

"25 يناير".. ثورة يسعى البعض لمحوها - فيديو



محاولة محو ثورة 25 يناير من ذاكرة الشعب
بالحديث عن أنها كانت ممولة وصنيعة 
"حماس وحزب الله" 


إعلاميون وسياسيون في مصر 
انقسموا ما بين رافضٍ لـ25 يناير، منذ انطلاقها، 
وما بين متوافق معها، ثم سرعان ما انقلب عليها، 
الأمر نفسه عاصرته "30 يونيو"، 
يث اعتبرها البعض انتصارًا بعد نكسة، 
فيما رآها آخرون ثورة شعبية، وثالث انقلاب على شرعية منتخبة.
مصطفى يونس يعتبر ثورة 25 يناير
 النكسة التانية لمصر بعد 1967




بعد انتفاض الشعب في 25 يناير 2011، ضد حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، جاءت أحداث 30 يونيو، لتشكل واقعًا جديدًا في تاريخ مصر المعاصر، حيث سعى البعض عقب أحداث 30 يونيو لمحاولة محو ثورة 25 يناير من ذاكرة الشعب، بالحديث عن أنها كانت ممولة وصنيعة "حماس وحزب الله". إعلاميون وسياسيون في مصر انقسموا ما بين رافضٍ لـ25 يناير، منذ انطلاقها، وما بين متوافق معها، ثم سرعان ما انقلب عليها، الأمر نفسه عاصرته "30 يونيو"، حيث اعتبرها البعض انتصارًا بعد نكسة، فيما رآها آخرون ثورة شعبية، وثالث انقلاب على شرعية منتخبة.
 ●الإعلامية رولا خرسا، انقلبت سريعًا على ثورة يناير، فبعد دقائق من خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي, وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في الثالث من يوليو الماضي، خرجت معلقة على الأحداث قائلة: "إوعى حد يضحك عليكم ويقولكوا رجعنا واستردينا ثورة قبل كده، لا مش صحيح ده تحايل على الواقع، 25 يناير كانت حركة احتجاجية تحولت بيد الأمريكان والإخوان وحزب الله وحماس إلى ما يشبه الثورة، حاجة كده فوتوشوب".
 ●المستشار مرتضى منصور، أجرى مداخلة هاتفية لفضائية "الفراعين": "لما تقرأ عن 25 يناير إنها كانت مترتبة وفلوس اندفعت ومتفقين مع حماس وحزب الله ينزلوا امته واقتحام السجون وحرق 78 محكمة، يبقى مفيش حد يقول إنها كانت ثورة، لا دي كانت مؤامرة فيها شباب نزل طيب ضد الظلم والفساد، لكنه مش عارف المجاري اللي ضربت من تحت لتحت، إنما 30 يونيو ثورة شعب".
 ●الناشط السياسي عبدالرحمن يوسف، لم ينظر إلى 30 يونيو باعتبارها "ثورة"، فخلال لقاء له بالإعلامي خالد صلاح، على فضائية "النهار"، قال يوسف: "لا يوجد شيء اسمه ثورة 30 يونيو، فالثورة اندلعت في 25 يناير، ولا يوجد في تاريخ السياسة شعب يقوم بثورتين في سنتين، ويمكن اعتبارها موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري بسبب الإجراءات الاستثنائية المفرطة والعنف المفرط والمبالغة في إقصاء الآخرين". نشطاء 6 إبريل اصطدموا سريعًا بسلطة ما بعد الثلاثين من يونيو، فبعد إصدار قانون التظاهر اعترض نشطاء الحركة على مواده بوقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، أعقبها اشتباكات مع قوات الأمن، ما كان بداية للصراع بين الجانبين، قبل أن يحتدم بالحكم على أحمد ماهر، ومعه الناشطين، أحمد دومة ومحمد عادل، بالحبس لمدة ثلاث سنوات، ما ردت عليه الحركة بالانسحاب من خارطة الطريق، واعتبارها ما حدث في الثلاثين من يونيو انقلابًا على أهداف ثورة يناير.
الإعلامي الرياضي، مصطفى يونس، قال: "أنا باعتقد إن في حياتنا نكستين في تاريخ الشعب المصري، الأولى في 67 التي جمعت الشعب بكل طوائفه واحنا في خسارة حرب، والثانية 25 يناير التي كنا نظنها فرج وانفتاح على الشعب المصري، ولم أكن يومًا منها، لأنها نكسة على المصريين".
مبارك والعائلة .. السقوط المدوي