الأحد، 3 فبراير 2013

فضيحة للداخلية / المسحول يعترف بالحقيقة - فيديو - نعتذر ..؟؟!!


مفاجأة.. حمادة صابر يعترف: 
الكبار واللواءات باسوا راسي واعترفوا لي 
وقالوا غلطنا في حقك وأنا سامحت,


مصورة الفيديو لو أنت مسامح إحنا مش 
مسامحين.. فيرد: دي حاجة ما تخصكمش
تعرية طفل فى المنصورة.. و«مسحول الاتحادية» يتراجع 
تحت التهديد: «الأمن أنقذنى».. و«الوزير»: لم نسحله

اعترف المواطن المسحول عند أسوار الاتحادية حمادة صابر، بأنه تم سحله من قبل الشرطة, وقال حمادة "الناس الكبار اللواءات جم لحد عندي وباسوا راسي واعترفوا لي وقالوا لي إحنا غلطنا في حقك وسامحنا وأنا سامحتهم".
وردت سيدة ممن سجلوا اعتراف حمادة إن من حقه أن يسامح، ولكن من حقنا نحن ألا نسامح، مضيفة "ولن نسامح", فرد عليها دي حاجة ما تخصكمش.
وظهر في الفيديو صوت أحد قيادات الأمن وهو يقول لمصورة الفيديو, مش كده يا مدام احنا ما اتفقناش على كده. وقال ناشر الفيديو إنه تم التقاطه بعد قيام نشطاء بتنظيم مسيرة والتوافد على مستشفى الشرطة, مشيرين إلى أنهم أجبروا إدارة المستشفى على زيارته وتصوير الفيديو, وأوضحوا أن مصورة الفيديو هي إيمان أسامة ...



وكانت قنوات فضائية قد التقطت فيديو يظهر جنود وقوات الأمن المركزي وهم يسحلون ويعرون حمادة صابر, وفاجئ حمادة الجميع بتكذيب الفيديو واتهم المتظاهرين بتعريته والشرطة بإنقاذه، وهو ما نقته ابنته وابن أخيه, مؤكدين تعرضه وتعرضهم للتهديد من قبل الداخلية. وكان وزير الداخلية قال بالأمس في مؤتمر صحفي، إن المواطن الذي تم تجريده من ملابسه أمس في محيط قصر الاتحادية قال أمام النيابة أنه كان متواجدا بالصدفة بمحيط القصر وقت الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، ووقع بينه وبين بعض من "مثيري الشغب" مشاجرة تم خلالها تجريده من ملابسه، ثم شعر بسخونة في قدمه وتبين انه مصاب بطلق خرطوش بقدمه، ومع اندفاع عساكر الأمن المركزي وقت الكر والفر وجدوه ملقى على الأرض وحاولوا وضعه في المدرعة، وعلى الرغم من ذلك فان أسلوب اصطحابه من الأرض إلى المدرعة كان به تجاوز"، بحسب تعبيره  

........................
 تعرية طفل فى المنصورة.. 
و«مسحول الاتحادية» يتراجع تحت التهديد: 
«الأمن أنقذنى».. و«الوزير»: لم نسحله 


فى فضيحة جديدة لممارسات الشرطة ضد المتظاهرين
 كشف التيار الشعبى بالدقهلية، تورط قوات الأمن فى سحل طفل وتعريته، فى شوارع المنصورة، 
عقب القبض عليه، بتهمة مهاجمة مديرية الأمن، 
وقال التيار فى بيان أمس:
 «ياريت الشعب المصرى يفوق».


وفى مفاجأة من العيار الثقيل، قال متظاهر الاتحادية المسحول حمادة صابر، أمام نيابة مصر الجديدة، إن الشرطة لم تسحله على الإطلاق، ولم تعتدِ عليه، وإن المتظاهرين اعتقدوا خطأ، أنه من أفراد الأمن، فحاولوا الاعتداء عليه، لكن قوات الأمن خلصته من أيديهم، وقال إن سبب وجوده فى محيط الأحداث، أنه كان «بيتمشى ورايح يشرب حاجة ساقعة»، وأثبتت معاينة النيابة أنه مصاب بطلقات خرطوش فى قدمه وخدوش وجروح وكدمات فى يديه وجسده. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الشرطة لم تسحل أو تعذب صابر، أو تجرده من ملابسه، مشيراً إلى أن ما حدث مشاجرة مع بعض الأشخاص، أصيب خلالها فى قدمه، وعندما حاولت القوات مساعدته، ظن أنهم يلقون القبض عليه، فحاول مقاومتهم، وأضاف: واقعة تجريده من ملابسه، حدثت قبل أن تتوجه إليه الشرطة لإنقاذه. 
 فيما قال «رضا»، ابن أخت شقيق «صابر» إن تغيير الأقوال، جاء بعد تهديد الداخلية باتهامه بالمشاركة فى حرق قصر الاتحادية ومكتب الحرس الجمهورى. فيما قال ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء إن الضحية، تعرض للتهديد، لعدم اتهام الداخلية، وأضاف: لا بد من ندب قاضى تحقيق فى القضية؛ لأن النيابة العامة فقدت حيادها، فى ظل نائب عام، له سابقة تأثير على سير التحقيقات. وأثارت الصدمة من سحل «متظاهر الاتحادية» موجة غضب ومظاهرات فى المحافظات، وقطع المتظاهرون السكة الحديد فى المنصورة، لأكثر من ساعة، وهاجموا ديوان المحافظة، وفى كفر الشيخ أسفرت المواجهات عن إصابة 400، فى حين نظمت الجالية المصرية بألمانيا وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى برلين. وتقدم مركز القاهرة للدراسات ببلاغ للنائب العام، يُحمل وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة مسئولية سحل «صابر» وقال أحمد مهران مدير المركز، إنهما أصدرا أوامر باستخدام العنف والقمع لفض المظاهرات، وقال الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى إن الواقعة «إجرام» يستوجب معاقبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، بنص المادة 36 من الدستور الجديد. 
 وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية عنف الأمن مع المتظاهرين، وقالت المتحدثة الرسمية فيكتوريا نولاند، إن عدداً كبيراً من المصريين محبطون، بشأن الإصلاح السياسى والاقتصادى، وإن واشنطن تتشاور مع الحكومة والمعارضة حالياً. كما أدان شيوخ الأزهر عنف الشرطة، وقالوا إنه خرق لوثيقة الأزهر لنبذ العنف، وقال الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث: لو وقع هذ المشهد، قبل إصدار الوثيقة، لأصر الأزهر على الإدانة. وقال عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن ما جاء على لسان المواطن المسحول مساومة؛ لأن الموقف أحرج الإخوان والنظام، والرئاسة اعتذرت.



ليست هناك تعليقات: