الأحد، 3 فبراير 2013

المدبرون والمنفذون لأعمال العنف ليسوا مصريين ولا مسلمين ولا مسيحيين


الحكومة فاشلة.. وهيبة «مرسي» ضاعت
 ليسوا مصريين.. وليسوا مسلمين .. وليسوا مسيحيين 
 ومن يك حازما فليقسُ احيانا على من يرحم 


نحسب أن ما حدث فى الأيام القليلة الماضية والأسابيع القليلة الماضية من أعمال عنف همجية باسم ممارسة العمل السياسى أو الثورة ، جريمة لامثيل لها فى تاريخ مصر .
فكما كان حكم المخلوع فريدا فى حقارته وعمالته وإذلاله للشعب ، فإن محاولاته المستمرة للانتقام والحفاظ على مكاسب عناصره وأسيادهم فى الخارج أيضا فريدة وعجيبة ولا نظير لها فى تاريخ مصر . فقد سمعنا عن الطغاة الذين ساموا الشعب المصرى سوء العذاب ، وسمعنا عن مذابح الفرنسيين والانجليز. ولكننا لم نسمع فى تاريخ مصر عن معارضة سياسية أو حزبية تحرق المقرات والمبانى العامة وتنهب المنقولات منها وتعتدى على الأموال الخاصة وتستأجر البلطجية وتؤسس أجنحة مسلحة للقتل العشوائى وترهيب المواطنين وتثبيتهم فى الطرقات ، وقطع الطرق والجسور والسكك الحديدية والمترو. ومحاولات لاقتحام محطات الكهرباء ، وحتى اقتحام السجون والأقسام ( وهذا امتداد لأفعال عصابة العادلى فى بداية ثورة 25 يناير ).
ولكن يبقى فى المقدمة قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ، فهذه من الكبائر التى تؤدى إلى الخلود فى النار ، والتعرض لمضاعفة العذاب ( يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) .
إن قتل أكثر من 30 مواطنا بصورة عشوائية أو من خلال استهداف أفراد الشرطة غير المسلحين فى بور سعيد بأسلحة نارية ، خفيفة ومتوسطة هى جريمة منظمة ومدبرة . ونفس الشىء حدث فى السويس وأدى إلى سقوط 9 ضحايا ، وحرق كل أقسام الشرطة والدفاع المدنى ، ومن قبل قتل هؤلاء المجرمون 9 ضحايا عند الاتحادية ، بالرصاص والخرطوش .
وكانت الجثث توجد فى السويس فى أماكن بعيدة عن المظاهرات فى إشارة واضحة لقتل عشوائى . كذلك أصبحت هناك وفقا لمصدر أمنى رفيع اتصلت به شكوك جدية عن حادث القطارفى البدرشين الذى راح ضحيته العشرات بأنه من فعل فاعل .
إذن هناك إستخفاف بدماء المصريين واستهانة لم نعرفها فى تاريخ العمل السياسى . ونحن نحمل قادة جبهة الانقاذ المسئولية عن هذه الدماء الزكية التى راحت ثمنا لتعطش بعضهم للسلطة ، ولكراهة بعضهم للاسلام ، ولعمالة بعضهم لأمريكا .
أنتم لم توفروا الغطاء السياسى لكل أعمال العنف والترويع هذه بعدم إدانتها فحسب بل قمتم بمباركتها واعتبرتموها من مظاهر الثورة وغضب الشباب . بينما قتل المصريين عن عمد ، قتل النفس التى حرم الله لامبرر أخلاقى أو سياسى لها. لم نر ثوارا يسرقون أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون كما حدث ورأيناه على الشاشة فى مبنى محافظة الاسماعيلية. لم نر طوال الثورة من ينهب المحلات إلا بلطجية مبارك والعادلى.
لقد سقطتم سقوطا تاريخيا وأخلاقيا مدويا . إذا كنتم تزعمون أنكم أغلبية فلماذا لاتستعدون لإنتخابات بعد أيام لتحصلوا على أغلبية المجلس التشريعى وتشكلوا الحكومة ؟ أليس هذا أفضل من حرق الوطن ؟ ... أليس هذا أفضل من استمرار دعوتكم للحكم العسكرى أيها الليبراليون المزيفون ، بينما ترفض القوات المسلحة هذه الدعوة الخبيثة ! ...
قادة مايسمى جبهة الانقاذ مسئولون سياسيا وجنائيا عن كل هذه الجرائم ولابد من محاكمتهم عليها ، فلم يعد سرا أن الأموال توزع على البلطجية ، وأن ذلك أصبح يتم علنا فى الشوارع بصورة تسمح بالمشاهدة المباشرة ورأى أعضاء حزب العمل ذلك بأنفسهم . وكل الحاصلين على هذه الأموال يستخدمون المولوتوف وغيره من الأسلحة البيضاء أو النارية . وزعيمهم شفيق أعلن من الامارات أن حرب الشوارع ستتواصل إلى أبعد مدى . وأجهزة الأمن تعرف الممولين المباشرين بالاسم وتتركهم .
إن التضحية بدماء المصريين الأبرياء من أجل أغراض سياسية خبيثة جريمة خيانة عظمى ، فهؤلاء ليسوا مصريين .. وليسوا مسلمين .. وأيضا ليسوا مسيحيين يقولون أن أصحاب الأقنعة السوداء من أتباع أحد تنظيمات الكنيسة و من تنظيم جيل المستقبل لجمال مبارك أو من بعض عناصر الاولتراس . فإذا كانوا مسيحيين نقول لهم إنهم لن يجدوا فى الانجيل ما يبرر أعمالهم بل سيجدوا ( أحبوا أعداءكم .. باركوا لاعنيكم ) وبهذه العقيدة صمدت الكنيسة المصرية أمام أعتى عواصف الطغيان الرومانى ، أما بالكراهية والعنف فستفقد أهم مايميزها 
ن إرتكاب أعمال العنف خاصة الهجومى منه تسقط ركنا أساسيا من عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية . وفى كل الأحوال فإن قيام الاعلام الفلولى بتمجيد هذه الظواهرالشاذة ( الأقنعة السوداء ) يعد مشاركة مباشرة فى هذه الجريمة . لقد أصبحنا أمام إجرام علنى يمارس فى وضح النهار ، وتقوم جبهة الانقاذ باحتضانه والدفاع عنه وتبريره . إن الطغيان الحقيقى والإجرام الحقيقى يأتى الآن ممن يسمون أنفسهم ( جبهة الانقاذ ) .. ولاتتصوروا أن الشعب غافل عن حقيقتكم ، ولكن المشكلة أن الشعب غير راضى عن مرسى والاخوان وهو محق .
ونحن من ناحيتنا نؤكد رفضنا للأداء المنخفض للاخوان منذ مابعد الثورة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية . ونؤكد أننا نعارضهم ، ونتعاون مع عدد من القوى الوطنية والاسلامية لتقديم بديل آخر لسياساتهم التى أوصلت البلاد سريعا إلى طريق مسدود . ولكن خلافنا الجوهرى مع المعارضة العلمانية أنها تريد أن تسقط الشرعية ، وهذا يعيد البلاد إلى دوامة الفوضى ، بينما يجب أن نسعى للتغيير عبر الانتخابات وهى لحسن الأقدار على الأبواب .
لسنا مؤيدين لممارسات وسياسات الاخوان المسلمين ولكننا نرى الخطر الرئيسى على الوطن من هذه المجموعات التى تحرق الوطن لصالح الحلف الصهيونى الأمريكى . وهؤلاء المدبرون والمنفذون لأعمال العنف .. ليسوا مصريين .. وليسوا مسلمين .. وليسوا مسيحيين . الحكومة فاشلة.. وهيبة «مرسي» ضاعت ..................... يا رجالة ..........
الدكتور محمد سليم العوا ينهى الفتنه الدينيه المراد اشعالها 
اسمعوا واستمتعوا بكلام ملهوش رد ويخرس العلمانيه
 علماء مصر الاجلاء ادامكم الله زخرا للاسلام تحيه لمصر ولعلمائها ومفكريها وشعبها المسلم




الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء أحداث العنف في مصر!
شباب الثورة يلوحون بالعصيان المدنى لإسقاط النظام  طارق تهامى: أعلى خطوات التصعيد.. تليمة: النظام "غير شرعى" ويحكم البلاد بالعنف.. 6 إبريل "الجبهة": استمرار الضغط بالشارع يزيد من اضطراب السلطة


ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ

ليست هناك تعليقات: