الجمعة، 25 يناير 2013

العنف الجنسي والاتجار بالبشر والاغتصاب من سمات الحرب الأهلية السورية - فيديو


«تليجــــراف» 
 فتيـــات مخيمــات اللاجئين الســوريين في الأردن «للبيــع»!!


مخيم الزعتري للاجئين بالأردن: 
«الرجال يأتون هنا لأخذ البنات الصغيرات كزوجات
. تحت غطاء العمل الخيري بحجة مساعدتنا».
قالت صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية، في تقرير لها، الخميس، إن الاستغلال الجنسي للاجئات السوريات أصبح أمرا ذائعا في مخيمات اللاجئين بدول الجوار. ففي تقرير مطول بعنوان «فتيات سوريات للبيع بغرض الزواج القسري»، تشير الصحيفة إلى أن فتيات ونساء سوريات يصل سن بعضهن إلى 14 عاما يتم «بيعهن» للزواج القسري أو ممارسة البغاء بعد أن انتهى بهن المطاف كلاجئات. ونقلت الصحيفة عن موظفي إغاثة ومؤسسات خيرية أن المئات من السوريات تأثرن بهذا النوع من «النخاسة» غير الرسمية، التي ازدهرت منذ بدء الحرب في سوريا، وغالبا ما يتم الأمر تحت ستار «الزواج»، الذي قد يستغرق عدة أيام فقط أو ربما ساعات.وطبقا للصحيفة.فإن الرجال يسافرن من السعودية ودول أخرى بغرض إيجاد فتيات لهذا النوع من الزواج الذي يتم بتعهد توفير الزوج الدعم لها، إلا أنها وعود تتلاشى بعد الحصول عليها، وينتهي بهن الأمر مطلقات الأسبوع التالي. وتضيف الصحيفة أنه وفي الأردن أصبح هناك عملاء لمثل هذه التجارة، يعملون كوسطاء بين هؤلاء الرجال الباحثين عن المتعة السريعة واللاجئات الباحثات عن الأمان، وغالبا ما يكون الأمر مقابل «المهر» ولكن هذا الزواج لا يستمر بضعة أيام فقط أو حتى ساعات في الكثير من الأحيان.  


 ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى زياد حمد وهو يعمل بجمعية خيرية تدعى «كتاب السنة» وهي واحدة من أكبر المنظمات التي تعمل مع اللاجئين السوريين في الأردن:«ندرك أن هذا الزواج هو زواج المتعة» ..
وأضاف: «أنه زواج وهمي فهم يستخدمون وثائق مكتوبة بخط اليد التي لم يتم تسجيلها من قبل المأذون الشرعي». 
ويضيف: «يسافر الرجل من المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان من أجل الزواج من فتيات المخيمات، فهؤلاء الرجال يقومون بدفع إيجار منزل خارج المخيم ويقولون للنساء إنهم سيقدمون لهن الدعم، ثم يمارسون الجنس معهن ويطلقوهن بعد أسبوع واحد». 
ويشير «حمد» إلى أن هؤلاء الرجال يوهمون اللاجئات بأنهم سيتزوجوهن الآن بدون أوراق رسمية ثم يقومون بتوثيق هذه العقود عندما يذهبن إلى المملكة العربية السعودية، لكنهم يذهبون ويغيرون أرقام هواتفهم»، مضيفا «أن الكثير من الفتيات السوريات يحملن جراء هذه الزيجات». وترى الصحيفة أن العنف الجنسي والاتجار بالبشر أصبحا حقيقتين قاتمتين للحرب في العصر الحديث، كما حدث خلال الحرب على العراق حيث اضطرت الحرب الآلاف من الفتيات العراقيات اللاتي هربن إلى سوريا للعمل في الدعارة. وكانت لجنة الإنقاذ الدولية قد نشرت مؤخرا تقريرا قالت فيه إن الاغتصاب أصبح الآن من سمات الحرب الأهلية السورية، وإنه السبب الرئيسي لهروب السوريات إلى دول اللجوء، إلا أنه عندما يغادرن سوريا لا يصبحن بأمان كما يعتقدن. 
ونقلت الصحيفة عن لاجئة سورية مسنة وأم لابنتين تجلس في خيمة يغطيها التراب بمخيم الزعتري للاجئين بالأردن: «الرجال يأتون هنا لأخذ البنات الصغيرات كزوجات ثانية تحت غطاء العمل الخيري بحجة مساعدتنا». 
 وقال أحد حراس مخيم الزعتري لمراسل الصحيفة إنهم يتلقون العديد من العروض من رجال عرب أغلبهم من الأردنيين والسعوديين، حيث يأتي أحدهم طالبا الحصول على «شابة جميلة ولطيفة». وتكشف الصحيفة أن البغاء العلني بمساعدة بعض حراس هذه المخيمات في الأردن، ويقول أحد عمال الإغاثة «أصبحت المرأة لديهم سلعة حيث يتم إحضار البنات من المخيمات، السعر الطبيعي للساعة مع فتاة سورية هو 50 دينارا أردنيا (70.5 دولار) والفتاة العذراء مقابل 100 دينار أدرني (141 دولارا أمريكيا) للساعة»، وهو ما تسبب في موجة من الغضب في أوساط المجتمع السوري واللاجئين في المجتمع الأردني. 
 وتشير الصحيفة إلى أن الجمعية الخيرية التي يديرها زياد حمد ما هي إلا واحدة من الهيئات التي توصل بين الرجال الراغبين في الحصول على «عرائس» سوريات، لكن «حمد» يصر على أن هذه الممارسات ليست مسيئة بسبب القيود الصارمة في مكان: قائلا «لقد أصدرنا في البداية بيانا في الصحف وعلى مواقع الإنترنت، قائلا إننا لن نقبل أي طلبات من الرجال العرب على الزواج ولكن هذا أتى بنتائج عكسية، فقد غمرتنا العديد من الطلبات وأدركنا أن العديد من هؤلاء الرجال لديهم نوايا حسنة». 
وتقول الهيئة إنها تزوج المرأة السورية لرجل مسلم من مختلف أنحاء العالم العربي ومن بلدان أوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا: قائلة: «معظم الطلبات جاءت من فرنسا فقد اتصل بي شيوخ من هناك ولم يكن أمامي أن أرفض المساعدة في إتمام هذه الزيجات، لأن لديهم نوايا طيبة نحن فقط كون وسيلة اتصال بينهم وبين هؤلاء الفتيات». وقالت امرأة سورية تعمل لدى منظمة حقوقية للصحيفة: «هذه الوكالات ازدهرت في الأردن وفي بلدان بعيدة مثل ليبيا، للتوفيق بين الرجال ونساء سوريات، وأن هؤلاء الرجال يعرضون ثمنا للفتاة، ثم ترسل الوكالة امرأة إلى المخيم لمقابلة عائلة الفتاة لكي ترى ما إذا كانوا سيقبلون السعر أم لا».

ஜ۩۞۩ஜ



ليست هناك تعليقات: