الخميس، 31 يناير 2013

وثيقة الأزهر "مدونة سلوك" للعمل السياسي ووقف العنف - فيديو


البرادعـــى وصــباحى و الكتـــاتنى
 .... يوقعــون على وثيقـــة نبـذ العنـف ... 
وثيقة الأزهر لن تمنع المد الثورى رئاسة الجمهورية تعليقًا على «وثيقة الأزهر»: خطوة لتحقيق أهداف ثورتنا 
 - عمرو موسى : وثيقة الأزهر تمهيد لوضع أسس لحوار سياسي جاد في مصر
 - «الكتاتني»: وثيقة الأزهر لوقف العنف تتضمن لجنة لتحديد أجندة الحوار 
 - قيادي بالوسط: وثيقة الأزهر "مدونة سلوك" للعمل السياسي 
 - قيادي بـ«الإنقاذ»: التوقيع على «وثيقة الأزهر» لا يعنى التخلي عن حق الشهداء
 - نشطاء: الكنيسة تؤيد «وثيقة الأزهر لنبذ العنف» ...



وقعت القوى السياسية والحزبية والشبابية على وثيقة الأزهر لنبذ العنف خلال لقائها اليوم الخميس بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر المشيخة، والتي تدعو إلى نبذ العنف وإدانة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون واعتماد الحوار الوطني سبيلاً للخروج من الأزمة السياسية الحالية في مصر. 
وأكد الموقعون على المبادرة التي أعدها مجموعة من شباب الثورة بالتعاون مع الأزهر على حرمة الدماءِ والممتلكات الوطنية العامة والخاصة، والتفرقة الحاسمة بين العمل السياسي والعمل التخريبي، ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله، وإدانته الصريحة القاطعة، وتجريمه وطنيًّا، وتحريمه دِينيًّا. كما أدانوا التحريض على العنف، أو تسويغه أو تبريره، أو الترويج له، أو الدفاع عنه، أو استغلاله بأية صورة. 
واعتبروا أن اللجوء إلى العنف، والتحريض عليه، والسكوت عنه، وتشويهَ كل طرف للآخر، وترويج الشائعات، وكافة صور الاغتيال المعنوي للأفراد والكيانات الفاعلة في العمل العام يندرج في إطار "الجرائم الأخلاقية"، التي يجب أن ينأَى الجميع بأنفسهم عن الوقوع فيها. وشددوا على حماية النسيج الوطني من أي تهديد، ومن أي اختِراق أجنبي غير قانوني، وإدانة المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون "أيًا كانت".
 ومن بين الموقعين على المبادرة، محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم، ومحمود عزت نائب المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين"، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وحمدين صباحي مؤسس تحالف التيار الشعبي، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، بجانب ممثلي الكنائس الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية)، وعدد من ممثلي شباب الثورة، منهم النشطاء وائل غنيم، وإسلام لطفي، وأحمد ماهر، وقيادات سلفية أبرزها الداعية محمد حسان. 
 وفيما يلي نص المذكرة:
 باسمِ جَمهرةٍ من شبابِ الثورة، وفي رِحابِ مَشيَخةِ الأزهرِ، وباسمِ الأزهرِ الشَّريفِ المؤسَّسةِ العلميَّةِ الوَطَنيَّةِ العريقةِ، وبمُشاركةِ طائفةٍ من هَيْئةِ كِبارِ العُلَماءِ وممثلي الكنائس المصرية، نُعلِنُ التِزامَنا بالمبادِئِ الوَطَنيَّةِ والقِيَمِ العُليَا لثَوْرةِ الخامس والعِشرين من يَناير، والتي يحرِصُ عليها كلُّ المشتغِلينَ بالسياسةِ والشأنِ الوَطَنِيِّ من السِّياسيِّينَ وقادَةِ الفِكرِ ورُؤَساءِ الأحزابِ والائتِلافاتِ، وسائر الأطيافِ الوَطَنيَّةِ كافَّةً، دُونَ تمييزٍ. الموَقِّعونَ على هذه الوثيقةِ يلتَزِمونَ بما يلي: 
 ١) حقُّ الإنسان في الحياةِ مقصدٌ من أسمَى المقاصِدِ في جميعِ الشَّرائِعِ والأديانِ والقَوانينِ، ولا خَيْرَ في أُمَّةٍ أو مجتمعٍ يُهدَرُ أو يُرَاقُ فيه دَمُ المواطنِ، أو تُبتَذَلُ فيه كَرامةُ الإنسانِ، أو يضيع فيه القصاص العادل وفق القانون . 
 ٢) التأكيدُ على حُرمَةِ الدِّماءِ والمُمتَلكاتِ الوَطَنيَّةِ العامَّةِ والخاصَّةِ، والتَّفرِقةُ الحاسمةُ بين العمَلِ السِّياسيِّ والعملِ التخريبيِّ. 
 ٣) التأكيدُ على واجبِ الدولةِ ومُؤسَّساتِها الأمنيَّةِ في حِمايةِ أمنِ المواطنينَ وسَلامتِهم وصِيانةِ حُقوقِهم وحُريَّاتِهم الدُّستوريَّةِ، والحِفاظِ على المُمتَلكاتِ العامَّةِ والخاصَّةِ، وضَرورةِ أنْ يَتِمَّ ذلك في إطارِ احترامِ القانونِ وحُقوقِ الإنسانِ دُونَ تجاوزٍ. 
 ٤) نبذُ العُنفِ بكلِّ صُوَرِه وأشكالِه، وإدانتُه الصَّريحةُ القاطعةُ، وتجريمُه وطنيًّا، وتحريمُه دِينيًّا. 
 ٥) إدانةُ التحريضِ على العُنفِ، أو تسويغِه أو تبريرِه، أو التَّرويجِ له، أو الدِّفاعِ عنه، أو استغلالِه بأيَّةِ صُورةٍ. 
 6) إنَّ اللُّجوءَ إلى العُنفِ، والتَّحريضَ عليه، والسكوتَ عنه، وتشويهَ كلِّ طرفٍ للآخَر، وتَرْوِيجَ الشائعاتِ، وكافَّةَ صُوَرِ الاغتيالِ المعنويِّ للأفرادِ والكياناتِ الفاعلةِ في العمَلِ العامِّ، كلُّها جرائمُ أخلاقيَّةٌ يجبُ أنْ يَنأَى الجميعُ بأنفُسِهم عن الوُقوعِ فيها. 
 ٧) الالتِزامُ بالوسائلِ السِّياسيَّةِ السِّلميَّةِ في العمَلِ الوطنيِّ العامِّ، وتربيةُ الكوادرِ الناشطةِ على هذه المبادئِ، وترسيخُ هذه الثَّقافةِ ونشرِها.
 ٨) الالتِزامُ بأسلوبِ الحوارِ الجادِّ بين أطرافِ الجماعةِ الوطنيَّةِ، وبخاصَّةٍ في ظُروفِ التَّأزُّمِ والخلافِ، والعملُ على تَرْسيخِ ثقافةِ وأدبِ الاختلافِ، واحترامُ التعدُّديَّةِ، والبحثُ عن التَّوافُقِ من أجلِ مَصلحةِ الوطَنِ؛ فالأوطانُ تتَّسِعُ بالتَّسامُحِ وتضيقُ بالتعصُّبِ والانقِسامِ. 
 ٩) حمايةُ النَّسيجِ الوَطَنِيِّ الواحدِ من الفِتَنِ الطائفيَّةِ المصنوعةِ والحقيقيَّةِ، ومن الدَّعواتِ العُنصُريَّةِ، ومن المجموعاتِ المسَلَّحةِ الخارجةِ على القانونِ، ومن الاختِراقِ الأجنبيِّ غيرِ القانونيِّ، ومن كُلِّ ما يُهدِّدُ سَلامةَ الوطَنِ، وتضامُنَ أبنائِه، ووحدةَ تُرابِه. 
 ١٠) حمايةُ كيانِ الدَّوْلةِ المصريَّةِ مَسؤوليَّةُ جميعِ الأطرافِ؛ حكومةً وشعبًا ومعارضةً، وشَبابًا وكهولاً، أحزابًا وجماعاتٍ وحركاتٍ ومُؤسَّساتٍ، ولا عُذْرَ لأحدٍ إنْ تسبَّبت حالاتُ الخِلافِ والشِّقاقِ السِّياسيِّ في تَفكيكِ مُؤسَّسات الدولةِ أو إضعافِها. ونحنُ إذ نُعلِنُ إيمانَنا بهذه المبادِئِ، وما تُعبِّرُ عنه من أُصولٍ فَرعيَّةٍ، وثَقافةٍ دِيمقراطيَّةٍ، ووحدةٍ وطنيَّةٍ، وتجربةٍ ثوريَّةٍ
 - ندعو كلَّ السِّياسيِّينَ؛ قادةً أو ناشطينَ، إلى الالتِزامِ بها، وتطهيرِ حياتِنا السياسيَّةِ من مَخاطِرِ وأشكالِ العُنفِ، أيًّا كانت مُبرِّراتُها أو شعاراتُها، وندعو كلَّ أبناءِ الوطنِ؛ حُكَّامًا ومحكومينَ، في أقصى الصَّعيدِ والواحاتِ، وفي أعماقِ الدِّلتا والباديةِ، وفي مُدُنِ القناةِ وسَيْناء، إلى المصالحةِ، ونبذِ العنفِ، وتَفعيلِ الحوارِ - والحوار الجادّ وحدَه - في أمورِ الخِلافِ، وتَرْكِ الحُقوقِ للقَضاءِ العادِلِ، واحتِرامِ إرادةِ الشَّعبِ، وإعلاءِ سِيادةِ القانونِ؛ سَعْيًا إلى استِكمالِ أَهْدافِ ثَوْرةِ الخامس والعشرين كاملةً - بإذْن الله تحريراً في مشيخة الأزهر: 19 من ربيع أول ســـنة 1434 ﻫ المــــــوافـق : 31 من يناير سـنة 2013 م


الاســـم الوظيفة التوقيع
1. المهندس/أبو العلا ماضي حزب الوسط 
 2. د /أحمد سعيد حزب المصريين الأحرار 
 3. السيد /أحمد ماهر من شباب المبادرة 
 4. السيد /إسلام لطفي من شباب المبادرة 
 5. الأنبا منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية 
 6. الأنبا / يوحنا قلتة رئيس الكنيسة القبطية الكاثوليكية 
 7. د / أيمن نور حزب غد الثورة 
 8. البابا /تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
 9. السيد /حمدين صباحى مرشح رئاسي سابق 
 10. د/ السيد البدوي حزب الوفد 
 11. د/ صفوت البياضي رئيس الطائفة القبطية الانجيلية 
 12. السيد /صفوت عبد الغنى الجماعة الإسلامية 
 13. السيد /عبدالرحمن يوسف من شباب المبادرة 
 14. د/ عبدالمنعم أبو الفتوح حزب مصر القوية 
 15. د/ عمرو حمزاوي حزب مصر الحرية 
 16. السيد / عمرو موسى مرشح رئاسي سابق 
 17. د/ محمد البرادعي حزب الدستور 18. السيد /محمد القصاص من شباب المبادرة 
 19. السيد /محمد أنور السادات حزب الإصلاح والتنمية 
 20. الشيخ / محمد حسان داعية إسلامي 
 21. السيد /محمد سامى حزب الكرامة 
 22. د / محمد سعد الكتاتني حزب الحرية والعدالة 
 23. د / محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين 
 24. السيد /مصطفى النجار من شباب المبادرة 
 25. السيد /نصر عبدالسلام حزب البناء والتنمية 
 26. السيد /وائل غنيم من شباب المبادرة 
 27. السيد /وليد عبد المنعم حزب مصر 
 28. السيد /يونس مخيون حزب النور



ليست هناك تعليقات: