الأربعاء، 23 يناير 2013

هجوم على محطات الوقود والكهرباء لإظلام القاهرة في ذكرى الثورة



"إظلام القاهرة" 
 مخطط يتم إعداده تزامنًا مع ذكرى ثورة الـ25 من يناير
لترويع المواطنين وإحساسهم بفقدان الأمن. 

الإخوان تراقب وتتوقع هجومًا على محطات الوقود والكهرباء
المؤسسات الحيوية تعانى من ضعف التأمين



حذرت مصادر مطلعة من وزارة الكهرباء عن وجود مخطط يتم إعداده تزامنًا مع ذكرى ثورة الـ25 من يناير، لإحداث أزمات داخل عدد من المنشآت الحيوية بالدولة وعلى رأسها وزارة الكهرباء والبترول والاتصالات، وتعتمد الخطة التي حملت اسم "إظلام القاهرة"، على تعمد قطع الكهرباء بمحيط وسط البلد وميدان التحرير وميادين القاهرة والجيزة، وشهدت الأيام الماضية سلسلة من الأزمات المفتعلة من حرائق وحوادث طرق وتعطل حركة مترو الأنفاق والمرور.


في الوقت نفسه حذرت القوى الثورية عن مخطط خاص بإمكان محاصرة قصر الاتحادية والاعتصام أمام أبوابه حتى سقوط النظام وأيضًا التمهيد للهجوم على محطات الوقود والكهرباء لترويع المواطنين وإحساسهم بفقدان الأمن. وقال محمد إبراهيم مسئول بوزارة الكهرباء إن التأمين الخاص بمحطات الكهرباء والوقود ضعيف للغاية لأنه يعتمد على مجموعة من عناصر الشرطة غير المستعدة لمواجهة أي اعتداء على المحطات. وأوضح إبراهيم أن الكهرباء طالبت منذ فترة بوجود غرف عمليات تربط بين مديريات الأمن وإدارات الكهرباء بالمحافظات إلا أن ذلك لم ينفذ حتى وقتنا هذا مؤكدًا أنه يمكن للبلطجية الضغط على النظام بترويع المواطنين من خلال الاعتداء على محطات الكهرباء مثلما حدث في محطة النوبارية وتم القبض على عدد منعهم وإحالتهم للمحاكمة أمام القضاء. ومن جانبه أكد الدكتور السيد عبد الكريم القيادي بالحرية والعدالة أن رجال الوطني السابق يدفعون حاليًا بالبلطجية الهاربين من السجون لإعلان حرب شرسة على الرئيس في المجال الاقتصادي بالتحديد وذلك من خلال نشر الشائعات الخاصة بارتفاع السلع والخدمات وأيضًا هجوم حاد على مؤسسات الدولة والمراكز الحيوية والاعتداء عليها.

وقال عبد الكريم إن ما يحدث حاليًا من اشتعال الحرائق ومحاولة إثارة الفوضى في البلاد هو مخطط تقوده الدولة العميقة لمبارك خاصة في ظل الأنباء التي تحصلنا عليها عن وجود هجوم مستمر على محطات الوقود والكهرباء مؤكدًا أن الداخلية تتراخى في مواجهة تلك المحاولات بدعوى فشل القضاء وعدم قدرته على محاسبة المخطئين، موضحًا أن جماعة الإخوان شكلت لجنة قانونية لبحث تلك الأزمات المفتعلة ومحاولة رصدها لتقديمها لاحقًا للنيابة. وأضاف عبد الكريم يمكن للداخلية أن تقوم بوضع أجهزة مراقبة في الميادين وأمام مؤسسات الدولة ومحاولة رصد أي تحركات لإدانة مثيري الفوضى لاحقًا. 
 وعن نزول الإخوان للتظاهر قال إن هناك تشديدًا من قيادات الجماعة بعدم النزول أو حتى الاحتكاك بأي طرف آخر كما تم ترك مقرات الجماعة للشرطة لحمايتها محذرًا من إمكان النزول إذا ساءت الأوضاع واستطاع البلطجية نشر الفوضى في البلاد. فيما قال هشام كمال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إن جبهة الإنقاذ الوطني والفلول متورطين في إثارة الفتنة في البلاد ومحاولة استنساخ مشهد النظام السابق مرة أخرى. وأضاف كمال أن مؤسسات الدولة لا تعمل بمنطق الولاء مع الرئيس بل تشترك في خلق مشهد الرفض الشعبي للرئيس موضحًا أن ارتفاع الأسعار وأيضًا التعدي على المؤسسات محاولة للانقلاب على الرئيس وقال إن جبهة الإنقاذ تعلمت الدرس جيدًا من إمكان تحرك الإسلاميين إذا حدث أي فوضى أو محاولة الهجوم على قصر الرئاسة ومحاولة الاعتداء على مؤسسات الدولة.
وقال حازم خاطر منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة إن القوى الإسلامية تنسق على إنشاء لجان شعبية بديلة للداخلية إذا انسحبت مؤكدًا أن السبب في تلك الفوضى عدم وجود العدل، وبالتأكيد القضاء متهم في تلك الإحداث لأنه لم يقيم العدل والقصاص على قتلة الثوار مثل أحداث بورسعيد، وبناء عليه سيتم عمل تظاهرات من قبلهم يوم 26 يناير. وأوضح خاطر أن الفوضى غير مقبولة خاصة ترويع المواطنين بتوزيع البلطجية في الشارع بشكل عام لخلق صورة من عدم قدرة النظام على مواجهة الفوضى.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: