السبت، 26 يناير 2013

خطة دمشق لتنفيذ تفجيرفي مكة المكرمة .. شلَّت يداك يا بشار


دبلوماسي سوري منشق يكشف عن
.. خطة دمشق لتنفيذ تفجير في مكة ..
الحرب في سوريا: سبع سنوات من الصراع والانقسامات
... والمحاولات الدبلوماسية ...


كشف مسئول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة عماد معين الحراكي النقاب عن خطة للنظام السوري لتنفيذ عملية تفجير في مكة خلال موسم الحج الماضي. 
وقال الحراكي لصحيفة "الحياة "اللندنية الصادرة اليوم السبت إن الحكومة السورية اختارته لتنفيذ العملية يوم وقفة عرفات في موسم الحج الماضي . واضاف أنه أخبر السلطات السعودية في أكتوبر الماضي أن نائب القنصل العام السوري السابق في جدة شوقي شماط أبلغه أنه اختير لتنفيذ العملية، معربا عن اعتقاده بأن ذلك وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة بينهم الشماط. 
 وأضاف الحراكي أنه أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لتابعة حزب الله اللبناني تضم أكثر من 20 شخصاً «كانوا على اتصال مباشر بالشماط وبالقنصلية السورية في جدة. 


*.ارتبط الحراكي باكراً بالمجلس الوطني السوري، ولم يعلن انشقاقه من أجل خدمة الثورة. 
ولفت الحراكي إلى أنه في يوم ترحيل الدبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه إلى دمشق. وأضاف أنه تلقي معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة "الخيانة العظمى " متابعا "اتصلت بالمسئولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا توفير الحماية الكاملة والأمان لي ولأفراد أسرتي". 
 واتهمت الحكومة السورية إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية وقطر بإدارة مراكز عمليات عسكرية في تركيا لدعم المعارضة المسلحة وإدارة معاركها داخل سوريا. 
 وأدى الصراع في سوريا الى وفاة 60 ألف شخص وفرار قرابة نصف مليون شخص إلى الدول المجاورة. غير أنه يتعذر التحقق من هذه الأرقام لأن الحكومة السورية تمنع وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة الدولية من دخول البلاد. دمشق خططت لتنفيذ تفجير في مكة المكرمة يوم وقفة عرفة الرياض- وكالات الانباء ذكرت صحيفة سعودية امس نقلا عن دبلوماسي سوري منشق ان السلطات السعودية ابعدت في تشرين الاول الماضي ثلاثة من الموظفين في القنصلية السورية في جدة بسبب التخطيط لتفجير في مكة اثناء موسم الحج. وكانت السعودية ابعدت في 25 تشرين الاول ثلاثة من الموظفين في القنصلية السورية. 
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية حينذاك ان «اتخاذ هذا الاجراء تم بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة لما لوحظ عليهم من مسلك يتنافى مع مهامهم المرتبطة بعملهم القنصلي». 
 وردا على سؤال ، اكتفى مسؤول سعودي رفيع المستوى طالبا عدم كشف هويته بالتذكير امس بالبيان الذي صدر. وقال «اصدرنا بيانا حينذاك يعكس موقفنا». 
 ونقلت «الحياة» عمن وصفته بانه مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية عماد معين الحراكي انه «كشف للسلطات السعودية في 23 تشرين الاول ان نائب القنصل العام حينها شوقي الشماط ابلغه بانه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات». 
 واضاف الحراكي انه «احاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لحزب الله اللبناني تضم اكثر من عشرين شخصا كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة». وقال ان «الاختيار وقع عليه لتنفيذ عملية التفجير دون تحديد المكان». 
 وتابع الحراكي «كنت في تايلاند في رحلة سياحية مع اسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني انه تم اختياري لاقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظرا الى انشغال القوات الامنية». واوضح انه «جريا على عادة استخبارات النظام السوري، فان المحادثة الهاتفية لم تكشف تفاصيل المخطط التخريبي».
 واكد ان «اللجنة المسؤولة عن التخطيط لعمليات التفجير والتخريب لدى القنصلية السورية في جدة تتكون من ثلاثة دبلوماسيين هم الشماط، وضابط امن الدولة العميد ابراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية ابن عم نائب رئيس الامن القومي في سورية اللواء عبد الفتاح قدسية». 
 والعلاقات بين البلدين متوترة للغاية منذ بدء الاحتجاجات في سوريا.وكانت السعودية قررت طرد سفير سوريا مطلع شباط الماضي واغلقت سفارتها بعد ان كانت سحبت سفيرها من هناك صيف العام 2011. 
وارتبط الحراكي باكراً بالمجلس الوطني السوري، ولم يعلن انشقاقه من أجل خدمة الثورة.ولفت الحراكي إلى أنه في يوم ترحيل الدبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه الى دمشق. واستطرد انه تلقي معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة «الخيانة العظمى» متابعا «اتصلت بالمسؤولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا توفير الحماية الكاملة والامان لي ولأفراد أسرتي»



ليست هناك تعليقات: