السبت، 26 يناير 2013

التليفزيون الإسرائيلى "مصر تحترق" ,"جبهة الإنقاذ "انتخابات رئاسية مبكرة - فيديو


قناة السويس فى حماية الجيش



"جبهة الإنقاذ "تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ.. ولجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور.. وإخضاع جماعة الإخوان للقانون.. وتدعو لمليونية "الجمعة" للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وشباب الحركات الإسلامية والثورية يطلقون مبادرة لبدء حوار وطنى ووقف العنف.. ويؤكدون: الإخوان وجبهة الإنقاذ أساءا إدارة الأزمة.. "نجيب": القصاص مطلبنا.. وفرج: التوافق مسئولية الجميع قالت جبهة الإنقاذ الوطنى إنه بعد مرور عامين على ثورة 25 يناير المجيدة، أثبتت جماهير الشعب المصرى حرصها على أهداف ثورتها العادلة، العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. تحركت الجماهير وتظاهرت فى مختلف ربوع وميادين الجمهورية، مطالبة بدستور لكل المصريين، ورفضا لأخونة الدولة، وأملا فى عدالة اجتماعية ما زالت غائبة إلى اليوم مع حكومة ضعيفة ومتخاذلة. وأشارت الجبهة فى بيان لها اليوم السبت إلى تحرك الشعب فى موجة ثورية جديدة بعد أن تسببت إراقة دماء المصريين، وسياسات وممارسات الحكم الانفرادية وغير الديمقراطية والتى بدأت من الإعلان الدستورى الاستبدادى فى 21 نوفمبر 2012، وإصراره على أن يكون رئيسا لجماعة الإخوان المسلمين فقط وليس لكل المصريين، مما تسبب فى المزيد من انهيار شرعية رئيس الجمهورية وفقدان مقوماتها. وأعلنت الجبهة انحيازها الكامل لهذه الجماهير، و أعلنت مطالبها بالتالى:

بينما ننعى شهداء الموجة الجديدة من الثورة المصرية فى 25 يناير 2013 فى السويس وبورسعيد والإسماعيلية وكافة المدن المصرية، فإننا نحمل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن العنف المفرط الذى استخدمته الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين، وتطالب بلجنة تحقيق محايدة عاجلة لمحاسبة كافة المتورطين فى إراقة دماء المصريين. كما تؤكد الجبهة على دعوتها للمصريين بمواصلة التزام السلمية فى مظاهراتهم واحتجاجاتهم المشروعة وإدانتها الكاملة لأعمال العنف، وخاصة العنف المفرط الذى أدى إلى سقوط الشهداء.
تشكيل لجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور المشوه فورا، والاتفاق على المواد التى يجب تغييرها بشكل عاجل.
تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتمتع بالكفاءة والمصداقية للاضطلاع بتحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى الملفين الأمنى والاقتصادى بشكل أساسى، بعد أن أدت سياسات الرئيس وحكومته على مدى الشهور الماضية إلى رفع معاناة المصريين وتدهور ظروفهم المعيشية.
إزالة آثار الإعلان الدستورى الاستبدادى الباطل فى ما يتصل بالعدوان على السلطة القضائية وانتهاك استقلالها، وإقالة النائب العام الحالى.
إخضاع جماعة "الإخوان المسلمين" للقانون بعد أن أصبحت طرفا أصيلا فى إدارة أمور البلاد بغير سند من القانون أو الشرعية. وقالت الجبهة إنه فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة خلال الأيام القليلة القادمة، فإن الجبهة ستدعو جماهير الشعب المصرى للاحتشاد والتظاهر السملى يوم الجمعة القادم لإسقاط الدستور الباطل، والعمل مؤقتا بدستور 1971 المعدل، وللشروع الفورى فى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. كما قررت الجبهة عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة إلا فى إطار هذا الحل الوطنى الشامل. واعتبر قادة جبهة الإنقاذ الوطنى إنهم فى حال انعقاد دائم فى إطار الأزمة الحالية.المئات يحتشدون أمام المشرحة لتشييع شهداء السويس.. وقائد الجيش الثالث: النيابة العامة هى المسئولة عن التحقيق فى قتل المتظاهرين.. والقوى السياسية: الشرطة قتلت أبنائنا وتصريحات مدير الأمن كاذبة..



المتظاهرون هاجموا سجن ومحكمة بورسعيد وقسم شرق بالأسلحة الثقيلة.. ومصدر: أرسلنا تعزيزات من الأمن المركزى لمساندة القوات بمحيط السجن.. والأهالى يرفضون دخول الإسعاف لنقل الشهيدين.. التليفزيون الإسرائيلى يبث تقارير أحداث مصر مباشرة..مرسى يواجه مظاهرات خلع مبارك..عودة شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" دليل استمرار الثورة ورفض "دولة الإخوان..والصحف العبرية "مصر تحترق"


قناة السويس فى حماية الجيش. . مصدر عسكرى: نشر قوات بطول 170 كيلو لصد أى محاولة هجوم.. و"البحرية" تؤكد: رفعنا درجة الاستعداد لأكثر من 12 وحدة بحرية وعززنا القوات بلنشات صواريخ وكاسحات ألغام ..


قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين تؤمن المجرى الملاحى لقناة السويس، بقوات على طول المجرى الذى يتجاوز 170 كيلومترا، بالإضافة إلى تأمين ميناء بورسعيد وكافة المنشآت الاستراتيجية الهامة، ضد أى محاولات اعتداءات تهدد أمن وسلامة المجرى الملاحى. وأضاف المصدر، أن الجيش يحاول مساعدة جهاز الشرطة فى السيطرة الأمنية وحماية المنشآت الحيوية. 
كانت قوات من الجيش الثانى الميدانى قد وصلت إلى مدينة بورسعيد، وقامت بالانتشار قرب المجرى الملاحى لقناة السويس لتأمينه، كما انتشرت فى مدخل المحافظة وجارى نشر القوات فى المنشآت الحيوية. 
بدوره، أكد مصدر عسكرى بالقوات البحرية، على وجود دوريات مستمرة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس من جانب القوات البحرية، حيث تم الدفع بعد من القطع والوحدات لتكثيف تأمين القناة. ونفى المصدر ما تناقلته بعض الصحف ووكالات الأنباء عن تسليم القناة للقوات البحرية لتأمينها، بعد صرف العاملين منها اليوم، مؤكدا أن إجراءات التأمين تتم فى إطار طبيعى، نظرا للأحداث المضطربة التى تمر بها البلاد. وأضاف المصدر، أن هناك قطعا بحرية ما بين لنشات صواريخ وكاسحات ألغام تتواجد الآن فى المجرى الملاحى لقناة السويس أمام موانىء بورسعيد والسويس، رافعة درجة الاستعداد الأولى لأكثر من 12 وحدة بحرية من أجل إحكام السيطرة عليه ومواجهة أى أعمال عنف من شأنها تهديد سير السفن فى قناة السويس. وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع "أن الوحدات البحرية تقوم الآن بعملية مرور تعبوى ذهابا وإيابا بشكل مستمر لمواجهة أى محاولات للاعتداء على المجرى الملاحى لقناة السويس سوف تتم مواجهتها بمنتهى القوة والحسم، من جانب قوات التأمين سواء فى البحرية أو القوات المرابطة على ضفتى القناة الشرقية والغربية من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين.




ليست هناك تعليقات: