الأربعاء، 23 يناير 2013

إفتعال أزمة أسعار الكروت لقطع الاتصالات فى ذكرى الثورة



فلول من الإسكندرية يقومون بتجميع أشخاص مقابل أموال
للخروج وسط الثوار في ذكرى ثورة "25 يناير"
 شباب الثورة: زيادة أسعار الكروت قبل 25 يناير لها أغراض سياسية
أمناء الثورة: شركات الاتصالات تتواطأ لإسقاط مرسى.
 والإخوان: النظام لن يتدخل لقطع الاتصالات


حذرت بعض القوى السياسية والثورية من قطع الاتصالات في يوم 25 يناير القادم، مؤكدين أن توقيت افتعال أزمة أسعار الكروت دون أن يكون هناك مبرر لذلك ليس عشوائيا ويحمل دلالات وأغراض سياسية. وقال محمد محمود رئيس لجنة الأزمات باتحاد شباب الثورة إن أسعار كروت الشحن زادت دون فرض أية ضرائب إضافية، فشركات الاتصالات هي التي فعلت هذا من تلقاء نفسها، حيث بدأتها شركة فودافون وتبعتها الشركات الأخرى، مشيراً إلى أنهم قللوا أعداد كروت الشحن لتحدث أزمة. وأوضح محمود أن وزير الاتصالات عندما اجتمع بالشركات الثلاثة لم يجد أي داع للغلاء، مما يعيدنا لنظرية المؤامرة، مؤكداً أن هذه الشركات إن كانت قاصدة ما حدث فهي تسعى لخراب الدولة، لأن التوقيت ليس عشوائيا فهو يسبق 25 يناير بأيام. وأضاف محمود أن هذه الشركات إذا أوقفت الخدمة في 25 يناير، فهي تريد إسقاط النظام لأن قطع الاتصالات في أحداث الثورة أثبت أنه أمر ضار جداً وأدى لغضب عارم ضاعف أعداد المشاركين في الثورة.
 وأكد محمود أنه إذا قطعت الاتصالات في 25 يناير سيكون أمرا مدبرا من قبل هذه الشركات أو من قبل عناصر لها علاقات مباشرة بهذه الشركات ولن يكون للنظام علاقة بالأمر، مؤكداً أن الإدارة السياسية في الدولة لن تقبل على هذه الخطوة لأنهم يعوا عواقب هذه الخطوة, ونصح محمود الثوار بالالتزام بالسلمية في هذا اليوم والنظام بعدم الصدام مع الثوار. وفي نفس السياق، قال علي حافظ القيادي بأمناء الثورة إن وزير الاتصالات أكد أنه لا يوجد غلاء في أسعار الكروت، ولكن ما حدث ربما يكون لعبة من نجيب ساويرس أو أحد يقصد أن تؤجج الأمور أكثر قبل يوم 25 يناير، خاصة أن وزير الاتصالات ورئيس الوزراء أكدوا أنه لا توجد ضرائب إضافية.
وأوضح حافظ أن هناك بعض التخطيطات والتدابير التي تتم من أجل تأجيج الأوضاع أكثر في يوم 25 يناير، مشيراً إلى أن الإشاعات سوف تنتشر بكثافة في هذا اليوم وعلى الناس ألا تأخذ بهذه الشائعات. وأضاف حافظ أن شركات الاتصالات من المحتمل أن تتوقف أو تتعطل في هذا اليوم وهذا لن يكون له علاقة بالحكومة، لأنها ليست بهذا القدر من الغباء لكي تقدم على ذلك، مشيرًا إلى أن اللعب سيكون من قبل شركات الاتصالات نفسها لأنها الشركات التي تواطأت مع نظام فيما قبل أثناء أحداث الثورة من أجل إبقائه وما دام أن قيادات النظام ما زالت تقوم بدورها كما هي، فمن الممكن أن تعاد الكرّة مرة أخرى ولكن هذه المرة من أجل إسقاط النظام لأن هذه الخطوة اكتشفوا أنها تأتي بنتائج عكسية. من جانب آخر، قال علي عبدالفتاح عضو مجلس شورى الإخوان إن النظام لن يتدخل من أجل التشويش على خدمات الاتصالات ولن تقوم شركات الاتصالات بهذا التشويش، موضحاً أن وزير الاتصالات نفى أمر زيادة أسعار الكروت، وتم القبض على عشرة أشخاص وتحويلهم للنيابة لقيامهم ببيع الكروت بأعلى من ثمنها والشركات تراجعت عن هذه الخطوة وعوضت الناس. وأكد عبدالفتاح أن التشويش على الاتصالات مستبعد لأن مصر بعد الثورة أصبحت تتمتع بالحرية الآن ولا يمكن اللجوء لمثل هذه الممارسات التي كان ينتهجها النظام السابق.
 ■ فلول من الإسكندرية يقومون بتجميع أشخاص مقابل أموال للخروج وسط الثوار في ذكرى ثورة "25 يناير" لافتعال معارك جانبية وأعمال تخريب.
 وأكد قسطاوي أن هناك أموالاً دفعت فعلا بمنطقة "غربال" وسط الإسكندرية، يقودها أحد اليساريين واصفًا إياه باليساري الفاسد وتاجر انتخابات وهو وكيل العملية القذرة، رافضًا ذكر اسمه، مشددًا على أن هناك فلولاً آخرين يقومون بنفس هذا الأمر بالمدينة.
إبداع نيمار الجديد.. شيء لا يصدق! المهاجم البرازيلي الشاب يواصل إبداعاته وأهدافه الرائعة بتسديدة زاحفة جميلة ومباغتة في مرمى ساو بيرناردو، في لقطة مهارية تعود عليها النجم الشاب.




ليست هناك تعليقات: