السبت، 26 يناير 2013

"الحرس الثورى المصرى" لمواجهة الإسلاميين ,القبض على 5 من "البلاك بلوك"



الأناركيين المصريين
 القبض على 5 من "البلاك بلوك"
تشكيل عسكرى جديد باسم"الحرس الثورى المصرى" لمواجهة الإسلاميين



أمر أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل، بحجز 5 من شباب حركة "بلاك بلوك" لحين وصول تحريات المباحث، بعد ان وجهت لهم تهمة إثارة الشغب والبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة والشروع فى قتل مأمور قسم قصر النيل ومفتش مباحث غرب القاهرة وعميد بالأمن المركزى أثناء تأمينهم محيط مجلس الشورى وقصر العيني. أنكر المتهمون أمام النيابة ارتكابهم للواقعة، وأكدوا أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية أثناء نزولهم ميدان التحرير لمشاهدة الأحداث والتظاهر السلمي، فيما أكد بعضهم أنه تصادف مروره بميدان التحرير أثناء إلقاء الشرطة القبض عليهم.
"نيويورك تايمز" تكشف
 علاقة "بلاك بلوك" بـ "المخربين" الأمريكيين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن العنف الذي شهدته مصر يوم الجمعة ليس سوى جزء من سيناريو العنف الذي أصبح مألوفاً في البلاد على مدى العاميين الماضيين، إلا أن الجديد هذه المرة هو ظهور جماعات "بلاك بلوك" للمرة الأولى في مصر. وأضافت أن اتشاح بعد المتظاهرين بالسواد من أعلى الرأس حتى أخمص القدم يبدو تكتيكا جديدا وغير مألوف في المظاهرات المصرية. وأشارت إلى أن عدسات المصوريين الصحفيين الذين غطوا المظاهرات في القاهرة جميعها التقطت صورًا للملثمين الذين يطلقون على أنفسهم لقب "بلاك بلوك" وهم يندسون وسط المتظاهرين، وأن عدد من شهود العيان أكدوا أن أفراد تلك المجموعة هم من حاولوا اقتحام مقر "إخوان أون لاين" لإثارة العنف.
وحاول عدد من الصحفيين التحدث مع هؤلاء الملثمين في محاولة لمعرفة خلفيتهم، لكنهم فشلوا بسبب رفض الملثمين الحديث مع الصحافة، غير أن الصحفية البريطانية من أصل مصري، سارة كار، قالت إن أحد الملثمين "ذكر الأناركية". وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن مصطلح "بلاك بلوك" قد يكون جديدًا إلى حد كبير في القاهرة، إلا أنه مصطلح يتم إستخدامه منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا لوصف تكتيك يستخدم عامة من قبل الأناركيين والمناهضين للرأسمالية في المظاهرات السياسية الكبيرة التي عادة ما تتطور إلى معارك شوارع مع السلطات. وذكرت أن أعضاء "بلاك بلوك" في الولايات المتحدة على الأقل لا يلجأون لاستخدام العنف ضد الأفراد ولكنهم لا يتورعون عن إتلاف الممتلكات. وبدأ تكتيك "بلاك بلوك" يلقى اهتمامًا في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة سياتل الأمريكية في عام 1999 ضد منظمة التجارة العالمية، عندما قام شباب يرتدي الأسود بتحطيم النوافذ واستخدام رذاذ الطلاء في الكتابة على المباني.
وفي عام 2008 خلال افتتاح المؤتمر العام للحزب الجمهوري بسانت بول، جاب أعضاء "بلاك بلوك" طرقات المدينة محطمين نوافذ البنوك، وقاموا باستخدام المطارق في تحطيم سيارات الشرطة. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك اتصالات بين أعضاء "بلاك بلوك" في مصر ونظرائهم في الولايات المتحدة، ولكنها أشارت إلى أن الموقع الرسمي لأخبار الناركيين كان ينقل الأحداث التي كانت تشهدها القاهرة. ونقلت عن موقع أخبار الأناركيين، أنه "في الليلة الماضية تركت الأناركية الرسوم على الجدران والحوارات الصغيرة والمنتديات في مصر وخرجت إلى الحياة في القاهرة، لتعلن عن نفسها كقوة جديدة في الثورة الاجتماعية التي انطلقت منذ عامين، بإلقاء القنابل الحارقة على مقرات الإخوان المسلمين". وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من قيام الحكومة المصرية بإغلاق صفحتي جماعة "بلاك بلوك" في مصر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلا أنه تم إعادة إطلاقهما مرة أخرى. وتابع الموقع قائلاً أن جماعة الأناركيين المصريين هاجمت مجلس الشورى المصري بالقنابل الحارقة.


تشكيل عسكرى جديد باسم"الحرس الثورى المصرى" 
لمواجهة الإسلاميين
عثمان: هدفنا حماية الثوار ومؤسسات الدولة من ميليشيات الإخوان.. 
وقنديل: تنظيم إرهابى وخارج عن القانون 
أعلن تحالف "إنقاذ الثورة" عن تشكيل ما أطلق عليه "الحرس الثورى المصري" لمواجهة الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين والمعتصمين السلميين فى ميدان التحرير وغيرها من الميادين المصرية. وأكد التحالف أن الهدف من هذا التشكيل هو مواجهة التشكيلات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأوضح محمد عثمان عضو تحالف إنقاذ الثورة، أن فكرة الحرس الثورى المصرى نشأت لحماية المتظاهرين والثوار لتقف أمام أى ظهور لجماعة الإخوان المسلمين التى عادة ما تنزل للدفاع عن شرعية الرئيس مرسى، مؤكدا أن الحرس الثورى سيستمر ويباشر أعماله ومهامه خلال الأيام المقبلة فى حماية المتظاهرين وحماية مؤسسات الدولة من أى اعتداء.
وقال محمد عطية منسق حركة ائتلاف ثوار مصر أن فكرة عمل جيش ثورى لحماية المؤسسات فكرة تطرح بقوة داخل عدد من القوى الثورية، مضيفا أن نزول بعض القوى الثورية وتشكيل حرس ثورى للمنشآت مهم جدا فى ظل وجود عدد كبير من البلطجية والملثمين فى الشارع المصرى والذين يحاولون إحراق مصر .
 وأضاف عطية أن الوطن لم يعد يتحمل ما يحدث الآن ومن ثم يمكن الانتهاء من أى فعاليات تضر بالوطن وإنهاء التظاهرات إذا خرجت عن نطاق السلمية، مؤكدا أن وجود حرس ثورى سيتم وفق وجود نوع من الاعتصام بالميدان .
 بينما أكد اللواء يسرى قنديل الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن الداخلية تركت العابثين بالقانون يحرقون ويقتحمون مؤسسات الدولة ويعبثون بالأمن العام موضحًا أن ظهور جماعات إرهابية وغير قانونية مثل الرايات البيضاء أو الشارات السوداء أو جيش للحماية المدنية وأيضا وجود قوات لحماية الثورة تحت زعم الحرس الثورى المصرى هو أمر خطير جدا ويهدد الأمن القومى المصرى ومخالف للقانون. وأضاف قنديل أن الرئيس عليه أن يصدر الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ لشهرين أو أكثر وذلك لمواجهة أى جماعات خارجة عن القانون متوقعا أن تستمر حالات العنف فى الشارع خلال الفترة المقبلة مع ظهور تلك الجماعات وقال الحل إصدار قوانين رادعة والقبض على هؤلاء البلطجية ومحاسبتهم بالقانون. موضحا أن نزول الجيش لا يمكن فى الوقت الحالى لأنه الورقة الأخيرة وإذا نزل فقد ينقض على الحكم مرة ثانية كما حدث خلال الفترة السابقة. وقال قنديل أعتقد أن من يدعى أنه يحمى الثوار عليه أن يترك الميادين وسط تلك النيران المشتعلة فى كل مكان بأنحاء الجمهورية.
::: البيان الاول لقادة حركة كتائب مسلمون ::::


ليست هناك تعليقات: