الجمعة، 25 يناير 2013

حريق القاهرة عام ١٩٥٢وحرق القاهرة 2013 هل يعيد التاريخ نفسة - فيديو


تفاصيل مخطط إحراق القاهرة فى الذكرى الثانية لثورة يناير 
لتنفيذ مخططهم لإحراق مجلسى الشعب
.. والشورى والمجمع العلمى ..
وما ذالت خطتهم مستمرة على قدر كبير من التنظيم 
من خلال الاعتماد على مجموعة من الملثمين الصغار


قبيل ساعات من ذكرى الثورة، ثورة الـ 25 من يناير، انطلق عدد من المجموعات من بينها "بلاك بلوك" و "الأناركيون" و"تحرير مصر"، لتنفيذ مخطط إجرامى يهدف إلى إحراق القاهرة بهدف نشر الفوضى فى البلاد. بدأ المخطط في استهداف "المجمع العلمى"عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف، في الوقت نفسه سعت هذه المجموعات في محاولة بائسة، إحراق مجلس الشورى باستخدام الطريقة ذاتها. فيما تصاعدت الاشتباكات بين هذه المجموعات وقوات الأمن هناك.
إستغلال الأطفال للإشتباك مع الأمن
قامت شخصيات تابعة لنظام المخلوع حسنى مبارك بإستئجار عدد من الأطفال اليوم والزج بهم للإشتباك مع قوات الأمن بميدان التحرير فى إطار مخطط الفلول لإشعال القاهرة بذكرى الثورة .
رصدت عدسة المصريون صورا للأطفال الذين تم الزج بهم للعنف مع قوات الأمن فى معارك بالطوب والمولوتوف لإجبار الأمن على إستخدام القوة لإشعال غضب المتظاهرين بالميدان والمتاجرة بدماء الأطفال والمتظاهرين لحساب رموز النظام السابق الذين رسموا مخطط محكم لإشعال الأحداث فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.ولوحظ استخدام المتظاهرين لعدد من زجاجات المولوتوف وإلقائها مباشرة خلف الجدار العازل على قوات الأمن هناك، مما أسفر عن وقوع إصابات عدة من قوات الأمن المركزى المرابطة هناك من أجل الحيلولة دون وصول هؤلاء المتظاهرين إلى مجلسي الشعب والشورى، لتنفيذ مخططهم الذى يهدف إلى إحراقه أيضا، على غرار ما حدث في الجانب الخلفى لـ"المجمع العلمى".
وتنشط مجموعات عدة على تخوم شارع محمد محمود والطرق الخلفية المؤدية له، للتحضير لأعمال تخريبية على نطاق واسع في قلب ميدان التحرير، عبر تحضير وإعداد القنابل الصوتية وزجاجات المولوتوف، فيما ظهرت الدراجات البخارية لنقل المصابين وإيهام المتظاهرين بوجود إصابات عدة فى صفوف الثوار، لتأجيج الحماسة بين المتواجدين، في مشهد درامى يعيد أجواء ثورة الـ 25من يناير.
ويتبادر الحديث حول مخطط مدروس يملى على هذه المجموعات من الخارج، على قدر كبير من التنظيم المدروس من خلال الاعتماد على مجموعة من الملثمين، الذين تترواح أعمارهم ما بين 16 إلى 25عامًا.. فضلا عن العنصر النسوى، اللائي لهن أدوار محددة تتمثل في استفزاز العناصر الأمنية واستثارتهم للتحرش بهن وتصوير المشهد على أنه انتهاك للنساء والفتيات على غرار ما حدث في أوقات سابقة، ليثور الشباب والحركات السياسية ضد قوات الأمن والشرطة، ومن ثم دفعهم نحو فتح جبهة أخرى جديدة ضد قوات الأمن بدعوى الحفاظ على الشرف بعد امتهان كرامة العناصر النسوية. 
فضلا عن جمع الحجارة للمتظاهرين عبر تكسير الأرصفة القريبة من شارع محمد محمود لتزويد المتظاهرين بها، بينما يقوم آخرون بتحميس الأطفال والشباب للاشتراك فى المعركة بدعوى الاقتصاص من الداخلية. فيما تحدثت بعض المصادر القريبة من هذه المجموعات عن أهداف تسعى لها هذه المجموعات على رأسها المتحف المصري ومجمع التحرير، فضلا عن أماكن ومنشآت حيوية وحساسة تكتظ بها وسط القاهرة.



مشاهد عن حريق القاهرة عام ١٩٥٢




ليست هناك تعليقات: