السبت، 29 ديسمبر 2012

الإخوان تدعو يهود مصر للعودة وإسترداد أملاكهم ومن يقف وراء ضاحى خلفان؟! - فيديو


..تفـاءلوا وتمسـكوا بالأمـل..
 هنـاك ميـلاد لنخـبة جـديدة سـتولد من بين النـــاس
 «اثبت الاستفتاء ان الشعب يقود، وان الرموز الشعبيه المحليه اقوي تاثيرًا من نخب سياسيه متأرجحه الراي قليله الحركه مدمنه لكلام لا يتناسب مع قدرتها».
 من يقف وراء ضاحى خلفان؟!!!!!



إهتمام إسرائيلى بتصريحات العريان 
حول عــودة يهــود مصر لوطنهــم مرة أخـــرى

إهتمت المواقع الإسرائيلية بإبراز تصريحات نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان ,وأبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها الأليكترونى تصريحاته تحت عنوان"على اليهود العودة إلى وطنهم الطبيعى" ووضعت فى مقدمة الموضوع صورة لأهرامات الجيزة خلال القرن التاسع عشر تلك الفترة التى شهدت تواجد مكثف لليهود فى مصر ,وأشارت أن من أطلق هذة التصريحات أحد كبار رجال جماعة الأخوان المسلمين فى مصر ويشغل حالياً منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ,وأضافت أت العريان قد دعا يهود مصر الذين غادروها وهاجروا إلى إسرائيل بالعودة مرة أخرى إلى وطنهم الطبيعى على حد قوله. وذكرت الصحيفة أن العريان قد أكد أن طرد اليهود من مصر قد ساهم فى إحتلال إسرائيل لفلسطين وأنه قد ألقى مسئولية مصير الفلسطينيين البائس على عاتق الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بعد قراره بطرد يهود مصر فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 19. والذى شاركت فيه كلا من إنجلترا وفرنسا وإسرائيل .
الإخـوان تدعو يهـود مصـر للعودة و إسـترداد أملاكــهم
..  وإهتمـــام إســـرائيلى .. 
في إطار تصور جديد للمصالحة التاريخية وفي رسالة واضحة إلى العالم الخارجي عن انفتاح الإخوان المسلمين وجه الدكتور عصام العريان أحد قيادات الإخوان ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة دعوة مباشرة إلى يهود مصر المهاجرين بالعودة إليها معتبرا أن تهجيرهم من مصر لا مبرر له ، وغمز في أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو المسؤول عن طردهم من بلدهم ، وقال العريان في حديثه لبرنام "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم الفضائية أن من حق اليهود أن يستردوا أملاكهم في مصر . 

الدعوة المفاجئة من الحرية والعدالة ليهود مصر بالعودة واسترداد أملاكهم من شأنها أن تثير جدلا واسعا في مصر في ظل حالة استقطاب سياسي وتراشق بالاتهامات التي تستحضر تاريخ الصراعات السياسية القديمة في مصر .
 حبيب: العلمانيين مع الكتل المسيحية المؤيدة لها تحاول توسيع حشدها حتى يبدو المجتمع منقسم لنصفين قال رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحريه والعداله السابق، ان القوي العلمانيه مع الكتل المسيحية المؤيده لها يحاولون توسيع مشهدها الجماهيري، وتوسيع حشدها الجماهيري، من خلال التحالف مع انصار النظام السابق، حتي يبدو المجتمع منقسمًا الي نصفين، مضيفًا انها بذلك تخدع نفسها اولا، وكذلك تخدع الكتل المسيحيه المؤيده لها».



من يقف وراء ضـاحى خلفــــــــــان؟!


منذ إنتهاء الإنتخابات الرئاسية المصرية فى يونيو(حزيران)2012 الماضى بنجاح الدكتور محمد مرسى (ابن جماعة الإخوان المسلمين) كأول رئيس منتخب للبلاد فى تاريخها حتى إنطلقت مدافع الفريق الإماراتى"ضاحى خلفان" رئيس شرطة دبى على موقع التواصل الإجتماعى" تويتر" مدشّناً حملة من البذاءات والإهانات والأكاذيب ليس فقط بحق جماعة الإخوان المسلمين التى تستطيع الدفاع عن نفسها متى وكيفما شاءت بل فى حق الدولة المصرية ذلك أن محمد مرسى لم يعد عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين بالمعنى التنظيمى , لكنه صار رجل دولة ورمز يمثل أكبر دولة فى المنطقة.
من السذاجة والغباء أن نفترض البراءة وحسن الظن فى رجل مابرح يتطاول على الدولة المصرية دون أدنى تحذير أوتعذير من قيادة الإمارات أو حاكم إمارة دبى طوال الشهور الماضية فى إشارة واضحة الدلالة بالموافقة ومباركة الفعل إن لم يكن التحريض ذلك أن سجل دولة الإمارات أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من ينايرأخذ منحى معادياً لها فى إنحيازها لنظام مبارك ضد إرادة الشعب المصرى ولم تكن الإمارات وحدها بل معظم أنظمة الخليج العربى لم ترحب الثورة المصرية وأبرزها المملكة العربية السعودية والكويت باستخدام سلاح المساعدات الإقتصادية كورقة ضغط وربما إبتزاز للحيلولة دون إستقلالية القرار وإرادة الدولة المصرية ما بعد مبارك حيث أن مجمل السياسة الخليجية لم تتحرر من أسر التبعية الأمريكية.
هناك عدة مواقف كانت حاضرة بقوة فى المشهد الإماراتى تجاه الثورة المصرية..
بداية تلك المواقف كانت الزيارة الغامضة لوزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد للقاهرة قبيل تنحى مبارك عن السلطة فى الحادى عشر من فبراير(شباط)2011وقد تردد ساعتها أن الزيارة كانت لغرض إستضافة مبارك فى الإمارات لكن مبارك رفض, ثم تكشّف الموقف الحقيقى للدولة الإماراتية تجاه الثورة المصرية بسبب ماقيل عن رفضها ومعظم دول الخليج لمحاكمة مبارك, فضلاً عن توجه الدبلوماسية المصرية الجديد بالتقارب والإنفتاح على إيران التى تحتل ثلاثة جزر تابعة للإمارات, وتم إرجاء زيارة رئيس الوزراء الأسبق آنذاك د- عصام شرف كانت مقررة لأبى ظبى ضمن أول جولة خليجية له خلال شهر إبريل(نيسان) من العام2011, ناهيك عن معاناة المصريين المقيمين بالإمارات بعد نجاح الثورة المصرية , وهذا ما أكّده الكاتب والمفكر الكبير فهمى هويدى فى مقاله" هم المصريين بالإمارات" فى صحيفة الشروق المصرية بتاريخ 4 مارس (أذار)2012 الماضى حسب مشاهداته وسماعه من المصريين هناك الذين أكّدوا له " أنهم يعيشون أسوأ أيامهم فى الغربة" وقالوا له أيضاً أن المصرى فى الإمارات "إما غير مرغوب فيه أو مشتبه" فالأول يُحتمل على مضض حتى يتوفر بديل عنه, والثانى يُضيق عليه ويتم التخلص منه فى أول فرصة سانحة. إن ثمة شكوك تعززها شواهد بعلاقات إماراتية إسرائيلية حيث أوردت صحيفة(هاآرتس الإسرائيلية فى 18 سبتمبر(أيلول) 2009) معلومات خطيرة عن وجود العشرات من الجنرالات الإسرائيليين السابقين, وضباط الموساد يقومون بالتدريب الأمنى وإدارة بعض الشركات فى عدة دول خليجية, وقد ذكر الكاتب فهمى هويدى أيضاً فى مقاله بصحيفة الشرق القطرية(11 مايو"أيار" 2010) أنه سمع ذات مرة من دبلوماسى أمريكى تعبيره عن الأسف لقتل القيادى العسكرى فى حماس (محمود المبحوح) فى دبى 19 يناير(كانون ثانى2010) , لالشىء سوى أن العملية أثرت سلباً على" العلاقات الوثيقة " التى تربط بين إسرائيل والإمارات العربية
الأمر الذى يدفعنا للقول بأنه لم يكن مبارك وحده كنزاً إستراتيجياً لإسرائيل لاسيما وأن الجنرال ضاحى خلفان قد أعلنها صريحة فى أحد تغريداته على " تويتر" بأن الإخوان المسلمين هم العدو الأكبر وليس إسرائيل ذلك أن مبارك كان كنزاً معلناً, بينما يلعب الآخرون فى السر وإلاّ فبم نفسر هروب وزير مبارك رشيد محمد رشيد للتجارة الخارجية والصناعة أثناء الثورة وبقاءه هناك حتى الآن, ثم سفر الجنرال الراحل ومدير مخابرات ونائب مبارك عمر سليمان إلى هناك قبل رحلته الغامضة الأخيرة فى حياته إلى الولايات المتحدة, ثم هروب الجنرال الخاسر فى إنتخابات الرئاسة المصرية الفريق أحمد شفيق إلى أبى ظبى ودبى؟!! ولماذا منع الرئيس محمد مرسى الجنرال اللواء مراد موافى مدير المخابرات السابق من السفر إلى الإمارات للعمل كمستشار أمنى هناك؟!!..
أعتقد أن الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت والتفاصيل المثيرة والمفزعة فى آن واحد وأن ثورات الربيع العربى كشفت الكثير من الأقنعة وحجم التحالفات السرية والمؤامرات مع سقوط كل نظام عربى, وإذا وضعنا كل تلك المعلومات و الشواهد والإشارات تحت المجهر هل نستطيع الإجابة عن عنوان المقال( من يقف وراء ضاحى خلفان؟).
العريان.. واليهود المصريون

منذ أيام انتقدت وجود د.عصام العريان، وغيره من قيادات "الإخوان" بالشورى، واعتبرت هذا الحضور "عبئاً" على الرئيس.. وكان من الأولى أن يعين الثلث بالكامل من القوى المدنية ومن إسلاميين غير محسوبين على التيارين الكبيرين: الإخوان والسلفيون.. ومع ذلك تظل تشكيلة الثلث المعين "نموذجا" لولا هذا الذى أشرت إليه. واليوم.. فإننى مضطر للدفاع عن د.عصام العريان، والذى يتعرض لحملة بسبب دعوته "اليهود" المصريين للعودة إلى مصر. المفارقة ـ هنا ـ أن العريان، يتعرض لـ"عتاب" قاس من إسلاميين.. ومن حملة "تشهير" مفتعلة من الليبراليين واليسار والقوى العلمانية على اتساعها. الطرفان ـ الإسلامى والعلمانى ـ دخلا فيما يبدو لي، فى سباق "مزايدة" على الرجل وعلى وطنيته.. فيما وقعا فى مأزق "وطني" و"أخلاقي" بل و"قانوني" أيضًا.
العريان لم يتحدث عن اليهود "الصهاينة".. وإنما تكلم عن اليهود "المصريين".. أى عن مواطنين لهم حقوق المواطنة.. وإذا كان الليبراليون المصريون يقدمون أنفسهم باعتبارهم "رسل المواطنة" فإن المزايدة على العريان ـ هنا ـ تعكس حجم انتهازية التيار الليبرالى المصري، وتلفت إلى التوظيف السياسى الانتهازى لـ"المواطنة" وأن المسألة لا تتعلق بالحيدة الأخلاقية، وإنما بموقف "الخصم" منها.. فالعريان تكلم من منطق "قانوني" محض يخص حقوق المواطنة ليهود مصريين.. إلا أن التيار الليبرالى المصري، استغل الخلط بين "إسرائيل" و"اليهود" فى الوعى الجمعى المصري، للإضرار بالموقف السياسى لحزب الحرية والعدالة، حتى لو جاء على حساب حقوق مواطنين مصريين، ناهيك عن الممارسة الضمنية للتمييز الدينى والحث على الكراهية الذى مارسه الليبراليون المصريون، وهى ممارسة تناقض تمامًا الأسس الأيديولوجية والأخلاقية والإنسانية التى شكلت قوام الفكر الليبرالى المحض منذ نشأته كنظرية فى السياسة والاقتصاد والاجتماع فى القرنين السابع عشر والثامن عشر وما تلاها على يد "جون لوك" و"روسو" و"جون ستوارت مل" وغيرهم.
من جانب آخر، فإن قطاعًا من الإسلاميين على خصومة مع الإخوان، نحت ذات المنحى، واستغلت هذا الخلط بين "إسرائيل" المغتصبة لأرض عربية وبين جماعة دينية مصرية "يهود"، لتزايد على "وطنية" العريان.. وتناست أن اليهودية فى المطلق "ديانة" وليست "أرضًا".. وأن اليهود المصريين شأنهم شأن المسلمين المصريين والمسيحيين المصريين لهم حقوق "المواطنة" سواء بمعناها "الحقوقى السياسي" أو بفحواها "الدينى والفقهي". الحملة على د.عصام العريان، بسبب تصريحاته الخاصة باليهود، تكشف عن أن خلافات النخبة فى مصر.. لا تقوم على "الخلاف السياسي" وإنما على "علاقات الثأر" بين التيارات السياسية والجماعات الدينية المختلفة.. وهى "مراهقة" فى الممارسة، تشير إلى أن المسافة التى تفصلنا عن التحول الديمقراطى الحقيقى مازالت بعيدة.. وربما تستغرق سنوات بلا أسقف. 
العريان: عودة اليهود لمصر بدون تعويضات
وباحث مصرى يطابهم بالتعويض عن آثار مصر التى سرقت من سيناء.. طالب د. عصام العريان نائب حزب الحرية والعدالة بعودة الفلسطينيين أولا إلى وطنهم قبل عودة اليهود لمصر ، وقال :لم يجبر أحد اليهود على الخروج من مصر وعودتهم ستكون بلا تعويضات ، وفي حال عودتهم ستصبح هناك اتفاقية ترعاها هيئات دولية ، مشيرا أن من سبب لهم هذه المشاكل الأوروبيين بدعوتهم للهجرة إلى فلسطين وتكوين دولة إسرائيل. وأضاف أن الرئيس عبد الناصر لم يطردهم بل هددهم فقط ولكن هم من تركوا مصر وهاجروا لأراضي فلسطين . واستطرد العريان: الحل الوحيد لقضية فلسطين هو عودة الجميع إلى ما قبل 48.




ليست هناك تعليقات: