الخميس، 22 نوفمبر 2012

يا وزير الداخلية ، أبني أشجع منك .. مرارة فقد الابن تكوي الأب - فيديو



ضياء رشوان : قنديل كان مدير مكتب أحد وزراء نظيف
 وعايز أعرف كان فين يوم التنحى
 السيسي: هناك من يخطط لإيذاء الجيش والشرطة.
 جمال الدين: محاولات نافخي الكير لن توقع بيننا
 طلاب الليسيه يتظاهرون ضد اقتحام الشرطة لمدرستهم..
ووزير التعليم: من حق "الداخلية" استخدام أسطح المدارس لفرض الأمن..
والوزارة تنقل تلاميذ 7 مدارس لمدارس بديلة
...تؤكد: أنقذنا نسخة أصلية من وصف مصر بمعجزة...


هاجم الصحفى ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية رئيس الوزراء هشام قنديل وقال:" قنديل كان مدير مكتب أحد وزراء نظيف ، وعايز اعرف قنديل كان فين يوم 25 و 28 يناير، بس إللى أنا متأكد منه أنه مكانش فى التحرير ولا وسط الثوار". وقال ضياء رشوان أثناء تقديمه برنامج القاهرة اليوم مهاجما هشام قنديل :" هشام قنديل كان فين لما القوى السياسة كانت بتعارض مبارك ، تولى مكتب مدير وزير الموارد المائية والرى وشئون مياه النيل فى الفترة من عام 1999 حتى عام 2005 ولم تكن هذه حكومة الإخوان ولا الثورة يعنى مدير مكتب وزير فى حكومة نظيف". 
 وإكمالا لمهاجمته لقنديل قال:" لا اظن أن هشام قنديل كان له أى دور من قريب أو بعيد بالمعارضة مش بالثورة ، وبأطلب من قنديل على الهواء أن يقول لى هو كان فين يوم 25 و28 يناير ويوم تنحى المخلوع حتى نعرف تاريخ بعض ، هشام قنديل مكانش ليه أى دور قبل كده وفجأة لقى نفسه وزير فى وزارة عصام شرف ثم رئيس وزراء".

** يا وزير الداخلية ، أبني أشجع منك .. بطلوا كدب. مرارة فقد الابن تكوي الأب.
والد أول شهيد فى الأحداث: «قولت له ما تفرحش بنجاح مرسى ده زيه زى اللى قبله» آخر رسائله: «لو مرجعتش بقى مليش غير طلب واحد هو إن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا»



الأجـابة من فضلك..
هتف حتى الإغماء فى ثورة 25 يناير.. حج إلى ميدان التحرير بلا كلل.. فاتحاً صدره فى مواجهة رياح الفساد.. فرد طوله فى عرض شارع محمد محمود فى مثل هذه الأيام من العام الماضى مبارزاً قناصة العيون بعمق وإصرار نظراته.. هلل لفوز مرسى برئاسة الجمهورية.. ومجدداً عاد لنفس الشارع لإحياء ذكرى زملائه من الشهداء.. فلحق بهم.   
الشهيد محمد جابر صلاح الشهير بـ«جيكا»، البالغ من العمر 18 عاماً، عضو حركة شباب 6 أبريل، الطالب بمدرسة الخديوية الثانوية بنين..


وتوافد أعضاء «6 أبريل» على المستشفى بصحبة أقارب جابر وأصدقائه، لا تجف الدموع فى أعينهم على الفتى الذى يحمل فى حافظته بطاقة عضوية فى حزب الدستور، والذى كان يأمل أن تتحقق مطالب الثورة والقصاص لمن ضحوا بأرواحهم من أجلها. وقال كريم، أحد أصدقائه، لـ«الوطن»: «جابر شارك مساء الأحد فى المسيرة التى نظمتها «6 أبريل» من منطقة السيدة زينب واتجهت إلى ميدان التحرير ضمن فعاليات إحياء الذكرى الأولى لشهداء محمد محمود، لكنه أصر على استكمال هتافه ضد «الداخلية» والرئيس مرسى ثابتاً فى موقعه بشارع يوسف الجندى».
 وتابع كريم: «فى صباح اليوم التالى عاد جابر للمشاركة فى التظاهرات، فقبل خروجه من منزله، أخبر أهله بأنه ذاهب إلى مدرسته كالمعتاد، مصطحباً حقيبته المدرسية، حتى يبعث فى قلوبهم شيئاً من الطمأنينة بأنه لن يخالف تعليمات أسرته بعدم الذهاب لدائرة الاشتباكات، لكن القدر لم يمهله، وأُصيب برصاصة خرطوش فى جبهته وصدره، داخل شارع يوسف الجندى، نتج عنها تجمع دموى فى الساق والرئة.


هذا وقد أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن هناك مخططات لإيذاء الجيش على حدة، والشرطة على حدة، والجيش والشرطة معا. وأضاف خلال حضوره ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لقاء اليوم مع 1500 من ضباط الجيش والشرطة بمقر القرية الأوليمبية للدفاع الجوي بالتجمع الخامس، "إن الله تعالى اختصنا بمهمة عظيمة ألا وهي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع مصداقا لقوله تعالى "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، فالشرف الذي منحه الله لنا وهو تأمين الناس من الخوف، لافتا إلى أن هذه مهمة عظيمة جدا جدا يجب على الجميع أن ينتبهوا لها وللتكليف العظيم الذي منحه الله لنا، وألا نكون أبدا سببا في تخويف الناس".



وطالب السيسي كافة القيادات التعبوية للقوات المسلحة بأن يتحاوروا مع القيادات الشرطية على المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة، لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهما، وحتى لا يتمكن أحد من النيل من تلك المؤسستين، ليكونا دائما كتلة واحدة ويحافظا على تماسكهما ووحدتهما. من جانبه، قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية إن محاولات نافخي الكير، لن تفلح أبدا في الوقيعة بين الجيش والشرطة، مؤكدا أن البلد مستهدف، وهناك من يريد الشقاق بين أهل البيت الواحد، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، إلا أنهم لن يفلحوا في هذا على الإطلاق. من ناحية أخرى، أكد اللواء أركان حرب محمود حجازي رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، أن هذا اللقاء بين رجال القوات المسلحة وأعضاء جهاز الشرطة المدنية يجمع من ينتمون سويا إلى مؤسسات وطنية شريفة، أقسم رجالها أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم، وترسخت هذه العلاقة عبر تاريخ طويل من النضال المشترك، لافتا إلى أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هما درع هذا الوطن وسيفه، والقوات المسلحة تدرك أن نجاح جهاز الشرطة في تأمين الوطن والمواطن، هو أحد أهم المقومات الأساسية لإحراز النصر ضد من يهدد أمن البلاد من الخارج.
وأوضح حجازى، أن الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد من يهددها في الداخل لا يقل أهمية عما يقوم به رجال القوات المسلحة من تأمين لحدود الوطن والدفاع عن أراضيه ضد أى اعتداءات خارجية، مؤكدا أن ثورة 25 يناير، أظهرت فشل كل محاولات إشاعة الفوضى وتهديد أمن البلاد، والتي تعرضت خلال تلك الأوقات لتحديات خطيرة. وقال حجازى: "لا يجب أن ننشغل عمن يتربصون بمصر، ويعملون في الخفاء لتدبير المؤامرات، منذ اندلاع الثورة حتى الآن، من خلال إشاعة روح التناحر والفرقة بين أبناء الشعب وفصائله المختلفة، حتى يصلوا إلى حالة عدم الاستقرار الأمني، من أجل ألا يتمكن الشعب من جني ثمار ثورته، وإشاعة الفتنة والفوضى في المجتمع. وأشار حجازي إلى أن نسيج القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أبناء هذا الشعب العظيم، الذي يحتاج إلى تضافر جهودنا جميعا، واضعين في الاعتبار إعلاء مصالح الوطن فوق كل شيء آخر، مؤكدا أن مصر لم تكن في يوم من الأيام أحوج إلى جهود تبذل أكثر من الآن.

بعـــد أن قرأت الموضوع رأيك بصراحة  


ليست هناك تعليقات: