الخميس، 4 أكتوبر 2012

رسالة عاجلة للتيار الإسلامي ..!!


إلي قـــادة التيــارات الإسلاميـــة 
إلي شبـــاب التيــارات الاسلاميــة



■أولاً : القادة صادقون أم كاذبون ... صادقون وعلامة صدقكم أنكم دعاة للإسلام وترجون من الله مالايرجوه غيركم ... 1_أسقطو الرايات واجعلوها رايه واحده قبل فوات الاوان((لا اله الا الله))) 2- مجلس حل وعقد ورئيس لكم تواجهون به كل الفرقاء في الوطن 3- أوئدوا الفتنه بين أنصاركم وارجعو لقول النبي عليه الصلاة والسلام دعوها انها منتنة ورائحتها أزكمت الأنوف وكانت علي دلو من ماء واليوم وطن 4- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولا تنسوا أن رقابكم تنتظرها المشانق 5- إن لم تستطيعوا أن تسقطوا الرايات ورفع رايه واحده (( فلتتنحو يرحمكم الله لأننا نحبكم أكثر من أنفسنا ولن نستطيع أن نصبر حتى نراكم معلقين على المشانق ومألات الامور اليوم تؤكد ما نحذركم منه لأنكم تحسنون الظن بمن لا يحسن به الظن لطبائعه 6- تنحو واتركو الشباب ونعترف لكم بكل صنيع وأنتم الساده فينا والمكرمون ولكم قدم السبق ولكن اليوم الواقع تجاوزكم ويجب أن يتجاوزكم لأن العمل للإسلام اليوم ليس كأمس..
 ■ ثانياً : كاذبون وأسكرتكم نشوة الجلوس علي الكراسي ومفاوضة الطغاه علي دماء الشباب والوطن مقابل المصالح الخاصه مقابل مستقبل الوطن كاذبون أو تتجاهلون أن التدافع اليوم ينحو مناحي تفضي الي مألات لا تحمد عقباها وغداً تحصد الأجيال القادمة حصادها المر كما حدث في أفغانستان بعد أن تغادروا الحياة بعد عمر طويل ومبارك كما تظنون.
 ■ ياشباب لا تجعلوا القادة آلهة ولا تعطوهم العصمة التي لم يعطها الله إلا لرسله هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
 صفوت بركات ملف سرقة الثورة ..!! في يوم 29 يناير 2011 أُتُخِذَ القرار من واشنطن وأُبلغ لأطراف مصرية. الخطة بالتسلسل الزمني:
 1. إدخال طرف قوي من النظام و يتمتع بالقوة ودرجة من البعد عن الإتهامات وإعلانه محايداً (البيان الأول للقوات المسلحة).
 2. إدخال أطراف بعينها، وتشكيل ائتلافات والاتصال بها إعلاميا وإبراز دورها في الثورة وتضخيمه.
 3. البيان الثاني طمأنة الشعب والثوار بحيادية الجيش.
 4. تغيير وجوه من النظام وتوجيه التعليمات بالتفاوض مع الأطراف التي تم زرعها كأنهم ثوار حقيقيين.
 5. إسقاط الوزارة، وإبراز إسقاطها وتغيرها نجاح للثورة وتأكيد مصداقيتهم أمام الشعب.
 6. الانتقال إلى التفاوض لزرع عدة رؤوس للثورة، وهي اللحظة الفارقة.
 7. الاستجابة لطلبات الثوار الغير ثوار وخروجهم للإعلان عن نجاح الثورة وهو التنحي.
 8. إعلان الجيش أنه تولي المسؤولية، وأنه شريك في الثورة.
 9. تفكيك الكتلة الشعبية الخطرة علي النظام بعد الاستجابه للتنحي وليس سقوط النظام.
 10. إستلام جزء من النظام والذراع الأقوى فيه زمام الأمر، وإيهام الشعب بأن النجاح تم ولا حاجه لأي شيئ آخر.
 11. إفتعال أزمات تحت السيطرة، ودفع الشعور الوطني بأن البلد علي حافة الهاوية.
 12. خروج تصريحات وبيانات وإعلانات يُدعى زوراً أنها دستورية لتنظيم المرحلة الإنتقالية لتمام استسلام الشعب لقدره المحتوم والمشؤوم.
 13. صناعة أحداث متتالية ومنظمة وتحت السيطرة والاستجابة لبعضها لتحريض من مثلهم ليقلدوهم.
 14. خلق قلاقل سياسية وتسريب أخبار وإشاعات أن الجيش يميل لطرف ما بعينه، واستخدام علم السيسولوجيا للشعب المصري وهو الطرف المراد استبعاده من المشهد والصورة القادمة لمصر.
 15. عقد صفقات مع أطراف من داخل كل مكون من مكونات التيارات العريضة لاستخدامه مستقبلا في تمرير السياسات المراد تمريرها.
 16. الإعلان عن قوانين وإعلانات دستورية متطرفة وبها غلو ودفعها للإعلام قبل الصدور، وإجراء المناقشات والفعاليات السياسية حولها، والتنازل عن بعضها وذلك ليضفي شعوراً لدى الأطراف الشعبية أنها حققت بعض الانتصار، واستخدام الضغط والتهديد للاطراف التي عقد معها الصفقات للدخول مع المعترضين أولا، ثم الانسحاب لحظة التنازل عن جزء من المطروح، وبهذا يتم خرق الصف وإضعافه واستسلامه للأمر الواقع.
 17. إذكاء روح المنافسة والصراع بين كل الأطراف، وعدم جعل الإجماع الوطني يعود مره ثانية علي أي قضية من القضايا الوطنية عن طريق التلويح بالمصالح وثمرات مكذوبة وإشاعة الشعور بجني الثمار تارة وفقدها تارة أخرى.
 18. تحقيق بعض الصفقات التي عجز أو عمد النظام في الفترة السابقة للثورة عن تحقيقه ويكون من شأنه إضفاء مصداقية ومشروعية للعسكر، منها ما هو عام كتحرير الأسرى أو تحقيق امتيازات لبعض الفئات لتكوين كتلة داعمة للعسكر، وإحداث التوازن في الرأي العام وإدخال الشعب في الشعور بالانقسام.
 19. ثم تسريب أخبار عن إعلانات دستورية ومعاكسة للإعلان الدستوري عن طريق أطراف حكومية، وانتقال الشعب لمرحلة المناشدة ممن كانو هم عنصر الطاقة والإرادة الوطنية والحركة القوية والمؤثرة في الفعل الوطني والنواة الصلبة له.
 20. فشل الثورة، وأصبح الشعب بعد المناشدة لمن ذكرتُ يرتضي من زُرِعَ حكماً وهو المطلوب إثباته أن النظام تخلص من جلده بعملية تجميل ناجحه 100/100 وأصبح حاكماً لمسارات الوطن كافه دون تحمل أعباء الفترة السابقة بكل مآسيها ودماءها، وعلي الكل أن يفرح ويرضى بما أُلقِيَ إليه، كما الرقيق إذا أنعم عليه سيده بالجلوس ساعة من نهار حار في الظل.
 21_تلويث سمعة التيار ألأسلامي بعد أدخاله في العمليه السياسيه والتشريعيه دون تنفيذ أرادته الناجزه في أي ملف فتنقلب عليه قواعده وأنصاره وأحباط معنوياتهم وهجوم بربري وعنيف من ألأعلام الشرس ليصموهم بصفات جاهزه ومبرمجه ومقسطه علي الفترات الزمنيه ليفقد مصداقيته وهذا يجري اليوم بداية الإنقاذ و الحل: سأكتب واحداً فقط
 .................................................................

 1. مطلوب ثورة و رأس قبل الثورة ومطلوب شعب وليس طوائف وأحزاب وجماعات وائتلافات، مطلوب شعب والقضيه الكبري له هي الإرادة الوطنية الكلية دفعة واحدة لأنها لا تقبل الخدش فضلاً عن أنها تُجَزء وتُقَسط، ومن يضع القضبان يحدد اتجاه القطار، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.




ليست هناك تعليقات: