مرسي يضع أكاليل الزهور على قبر السادات..
ويصافح جيهان وجمال فى ذكرى أكتوبر
ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الجميع خاصة التيارات السياسية إعلاء مصلحة الوطن فوق أية مصالح سياسية أو حزبية ضيقة؛ مؤكدا أن القوى الاستعمارية الكبرى التي اعتادت الإساءة إلى الإسلام وإلى رسوله تتربص بنا، ولن ترضى لنا النهوض، مما يوجب علينا تفويت الفرصة أمام أعدائنا.
وطالب الإمام الأكبر فى كلمة له اليوم الخميس بمناسبة ذكرى نصر اكتوبر باستلهام ذكرى حرب أكتوبر المجيدة لاعادة أمجاد الأمة لسالف عهدها، مما يتطلب استنهاض الهمم والعزيمة وشحذ الإرادة في أبناء الأمة بمختلف تياراتها وائتلافاتها وأحزابها لتكون على قلب رجل واحد؛ لأن تلك الذكرى المجيدة قد تحققت حينما اجتمع المصريون على قلب رجل واحد ورفعوا شعار "الله اكبر"؛ فدكوا حصون العدو فكان الإيمان قائدهم، فنصرهم الله حينما رأى فيهم نصرتهم لدينه ونصرا لأنفسهم، فنصرهم الله. وناشد الطيب الشعب المصري بضرورة تطبيق مبدأ "العمل والإنتاج" على أرض الواقع؛ لأنهما أقرب طريق إلى إعادة بناء الدولة على أسس قوية، خاصة وأن مصر مؤهلة لأن تكون من أقوى البلاد اقتصاديا؛ حيث تتوافر تربتها الزراعية والماء ووفرة عمالتها وخبرائها الذين إذا أتيحت لهم الفرصة فسيجعلهم نمرا اقتصاديا في أقرب فرصة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر في كلمته أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تأتي ومصر العزيزة تستنهض أبناءها الشرفاء، أن يكونوا على مستوى المسئولية الجادة، وهم يتحولون بها من مرحلة إلى مرحلة أفضل، على طريق الحرية والتقدم والأمن والرخاءكما طالب شيخ الازهر الشباب بضرورة أن يتأسوا بالرسول - عليه الصلاة والسلام - وصحابته الذين حولوا الأمَّة إلى قوة اقتصادية في فترة وجيزة، على الرغم من عدم امتلاكهم للأدوات التي نمتلكها، كما يجب عليهم التأسي بجيل أكتوبر الذين امتلئوا بالعزيمة والإرادة؛ فكان لهم النصر المبين. وشدَّد فضيلته على أنه يجب ألا ننسى في هذه الذكرى الطيبة أن نترحم على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن، وأن نتقدم لمصر رئيسا وحكومة وشعبا بخالص التهنئة، وبالدعاء إلى الله تعالى أن يأخذ بأيدينا جميعا، وأن يوفقنا لفتح باب الأمل أمام المواطنين لتحقيق طموحاتهم وتطلّعاتهم لمستقبل واعد ينعم فيه الجميع بالخير والرخاء والازدهار. وأشاد شيخ الازهر في كلمته بالدور الذي قام ويقوم به رجال القوات المسلحة على الحدود وفي أنحاء الوطن، قادة وضباطا وجنودا، مقدرا تفانيهم في حماية الأوطان والشعوب في مصر وفي منطقتنا العربية، داعيا الله - سبحانه وتعالى - أن ينعم على مصرنا الغالية بمزيدٍ من التقدم والازدهار في كافَّة المجالات.
الرئيس مرسي يضع وسام الجمهورية العسكري
على علم القوات المسلحة
على علم القوات المسلحة
وثائقيBBC..
أعظم حروب القرن العشرين أكتوبر
أعظم حروب القرن العشرين أكتوبر
من افضل الافلام الوثائقية التى اعدت عن حرب اكتوبر وهى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يومالسبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران[11] (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور).
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان.
تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء منتشيكوسلوفاكيا بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979..
أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان.
تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء منتشيكوسلوفاكيا بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق