الخميس، 4 أكتوبر 2012

في مثل هذا اليوم طار المـلك الخـائن الى تل ابيب - فيديو


رحلة فساد مبارك 
بدأت من المنصة وانتهت فى ميدان التحرير 
 صحيفة إسرائيلية تكشف 
دور وخيـــانه"الملك حسين " بحــرب 73


في مثل هذا اليوم طار الملك حسين الى تل ابيب لاخبار الصهاينة بموعد الهجوم المصري السوري عليهم المصريون ... رفعوا اسم حسني مبارك من الشوارع والميادين ... وابقوا على اسم الحسين بن طلال الذي وشى بجيشهم لاسرائيل قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في مصر الخميس برفع اسم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت من جميع الميادين والشوارع وكل المنشآت، وكذلك صوره الموجودة بها وإلزام رئيس الوزراء بصفته رئيس الحكم المحلى بتنفيذ ذلك.وذكر موقع بوابة "الأهرام" الأليكتروني الخميس أن المحامي سمير صبري كان أقام دعوى أمام المحكمة يطالب فيها رئيس الوزراء برفع اسم مبارك وزوجته من جميع الميادين والشوارع والمنشآت العامة وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن الشعب "اكتشف رحلة فساد مبارك التى بدأت من المنصة وانتهت فى ميدان التحرير واتضح أن الفساد الذى يتم الكشف عنه كل صباح أصبح فوق الخيال ولم تتوقف دائرة الفساد عند أحمد عز والمغربى وجرانة وأسامة الشيخ وإنما وصلت إلى أرفع المناصب التى كانت تتقلدها مجموعة من الفاسدين بمساندة مبارك ونجله وكان مبارك قد شطب اسم ملك مصر العظيم ( رمسيس ) واستبدله باسمه حيث اصبحت اشهر محطة في القاهرة تحمل اسم محطة مبارك بدلا من محطة رمسيس ... 
وطال الشطب العديد من الميادين والشوارع التي وزع عليها مبارك اسماء اصحابه ومنها اهم شارع في خليج نعمة في شرم الشيخ حيث اطلق عليه مبارك اسم ملك البحرين الا ان اكثر ما يمس مشاعر المصريين ويجرح كبريائهم هو قيام مبارك بشطب اسم ( تريموف ) من الميدان الشهير الذي كان يحمل هذا الاسم في ضاحية مصر الجديدة ليضع بدلا منه يافطة تحمل اسم ( الحسين بن طلال ) مع ان ملك الاردن الحسين بن طلال اعترف شخصيا للتلفزيون الاسرائيلي بانه طار بنفسه قبل حرب اكتوبر وتشرين الى تل ابيب لاخبار الاسرائيليين بموعد حرب اكتوبر ... ويقول الخبراء ان اسرائيل لو صدقت الملك الاردني يومها وقامت بتلغيم قناة السويس وفتح صنابير الغاز على سطح المياه واستنفرت قواتها الجوية لوقع عشرات الالاف من الشهداء المصريين خلال العبور ومع ذلك يأتي مبارك فيكرم الحسين بن طلال بشطب اسم المهندس ( تريموف ) الذي شارك اللورد امبان في بناء مصر الجديدة ليضع بدلا منه اسم الخائن والعميل الحسين بن طلال ... كثيرون يطالبون الان بشطب اسم الحسين بن طلال عن الميدان واعادة اسم تريموف ... او على الاقل اطلاق اسم الفنان المصري الشهير حسن فائق على الميدان بدلا من حسين بن طلال خاصة وان حسن فايق كان دائم الجلوس على شرفة الميدان يوم كان ولا يزال يمتلك اول صيدلية ( اجزخانة ) في مصر الجديدة تطل على الميدان او اطلاق اسم الشهيد طيار طلعت السادات شقيق انور السادات الذي استشهد في اول طلعة جوية في حرب اكتوبر التي حاول ملك الارن خيانتها والتامر عليها ..
يا شعب مصر الرائع
 اطقوا اسماء ابطالكم وشهداء جيشكم ورموزكم الوطنية على ميادينكم وشوارعكم .. ونظفوها من الاسماء الوسخة التي تامرت عليكم ... وعلى رأسها الحسين بن طلال..

شاهد الحسين بن طلال وهو يعترف 
بخيانتـــه للمصريين فــي حـــرب اكتــــوبر


 ملك الاردن يعترف انه في مثل هذا اليوم طار بنفسه في طائرة مروحية الى تل ابيب وهبط في ساحة مقابلة لمنزل رئيسة وزراء الكيان الصهيوني ليخبرها بموعد الهجوم المصري السوري عليها بعد يومين ولولا ذكاء المخابرات المصرية التي ضللت الصهاينة لاخذ الاسرائيليون كلام ملك الاردن على محمل الجد واستعدوا لقتل الاف الجنود المصريين ... فهل سيظل ميدان تريموف يحمل اسم هذا الملك الخائن لوطنكم المتنكر لدماء شهداء جيشكم البطل ... يا ثوار مصر..
صحيفة إسرائيلية تكشف دور وخيانه"الملك حسين " بحرب73 
 لا يزال الفشل المخابراتي الإسرائيلي الأمريكي في هذه الحرب هو الأبرز، وهو ما دعا أجهزة الاستخبارات بالبلدين لدراسة وتحليل أسباب هذا الفشل، وكيف حدثت الهزيمة رغم ما كانت تمتلكه الأجهزة من قدرات ومصادر معلومات وعملاء بدرجة ملوك أو مقربين من دوائر القرار بالدول العربية آنذاك وعلى رأسهم الصديق والعميل "الوفي" لإسرائيل ملك الأردن. وتقول الوثائق الأمريكية التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الصادرة الجمعة 7 تشرين الأول حسبما ذكرت صحيفة الوفد المصرية، " أنه في 3 مايو 1973 حذر الملك حسين المخابرات الأمريكية من وقوع مواجهة عسكرية كبيرة، مشيرا إلى أن قوات من الجزائر والسودان، ستصل إلى مصر وقوات مغربية، ستصل إلى سورية، وأن طائرات ميراج ليبية، موجودة اليوم في مصر، وقوات عراقية كبيرة، موجودة على الحدود الأردنية العراقية، وأن العراقيين أرادوا أن يضعوا في الأردن طائرات حربية، سيتم نقلها إلى ساحة أخرى".
 وتتابع "نقل الملك حسين يوم 25 أيلول 1973، معلومات تفصيلية عن قدرات السوريين والمصريين، لشن هجوم عسكري وأن كميات كبيرة من المعدات العسكرية السوفيتية، بما في ذلك صواريخ أرض - جو تم نقلها إلى سورية، وأن هناك إمكانية أن يبادر المصريون بعملية عسكرية ضد إسرائيل، ومن المحتمل أن يبدأ السوريون بالعملية، وينضم إليهم المصريون على طول خطوط القناة". وتضيف "هآرتس" أن تقارير الملك حسين وصلت إلى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، وبحثها مع السفير الإسرائيلي في حينه، سمحا دينيتس، الذي أكد أن لديه معلومات مشابهة مثيرة للقلق تفيد بوجود دور مركزي للسوريين في تحرك عسكري قادم، وأنهم بدأوا بالاستعدادات. المحلل العسكري أمير أورن الذي أعد التقرير بعنوان "هل تسمع.. حوّل" يرصد إخفاقاً إستخباراتياً أمريكياً مستشهدا بما حدث لشارون الذي فشل في إقناع المراتب الأعلى في المخابرات الأمريكية، تقاطع مع فشل الكولونيل الإسرائيلي سيمان طوف مع الجنرال يوئيل بن بورات قائد وحدة 848 ونائب رئيس الأركان الجنرال يسرائيل طال، الذين لم يسامحوا أنفسهم لعشرات السنين لأنهم "لم يقلبوا العالم" لإقناعه بوجهة نظرهم بوجود حرب محتملة على إسرائيل".

 المصدر: 

▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬





ليست هناك تعليقات: