الجمعة، 5 أكتوبر 2012

لا تظــلموا الرئيــس ، فالله أختاره لينقذ الوطن وسينجح - فيديو


إن لم نمنح الفرصة لـ«الإخوان» ستنهار الدولة 
اللحظة التي «بكى» فيها «الرئيس»


ولكن عليهم الإستعانة بالكفاءات حتى لو لم يكونوا من الإخوان ، لأن من يحب مصر يختار أفضل الناس ، وإلا ستقع الدولة ونكون أمام ثورة جياع، وفى هذه الحالة فإن الخطر يهددنا جميعاً ولذا علينا أن نتكاتف حتى لو إختلفنا مع الإخوان. العريان:
■ الديمقراطية بدون عمل وإنتاج ستكفر الشعب
■ النظام البائد وبعض القوى السياسية شاركوا في خطة تقسيم «مصر»
■ يد مرسي «مغلولة» بسبب «تعنت» القوى السياسية
■ النائب العام عليه الاستقالة.. وهو المسؤول عن محاكمات النظام السابق
■ «المرشد» ليس لديه يد في إقالة قيادات «المجلس العسكري»
■ أحداث رفح كانت السبب الرئيسي في إقالة «طنطاوي» و«عنان» أكد الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أن مصر قامت بثورة 25 يناير لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، معتبراً أن الناس ستكفر بالديمقراطية التي لا ينتج عنها عمل وإنتاج.
ووصف العريان في حوار مع برنامج «آخر النهار» أن مصر ورثت واقع مرير متمثل في الخطة الخارجية لتقسيم المنطقة والبلاد العربية ومنها مصر والتي زعم باشتراك النظام البائد وبعض القوى السياسية فيها. ودافع القيادي الإخواني عن الرئيس محمد مرسي، قائلاً: "الشعب في حاجة دائمة للتعلم قبل أن يقومون بالهجوم على الدكتور مرسي وحكومته"، واصفاً الحكومة بالنشطة التي تقدم واجبها على أحسن ما يكن.
وشدد العريان أن الرئيس محمد مرسي يده مغلولة لا يستطيع أن يعمل بمفرده بسبب تعنت القوى السياسية، مستشهداً بتربص البعض لحل مجلس الشعب وعدم عودته قبل مناقشة الموازنة العامة، لتوريط الدكتور مرسي.. على حد قوله.
وفي نفس السياق، أشار العريان في خضم دفاعه عن الرئيس المنتخب، أن قضية محاكمة الرموز البائد وقيادات الداخلية المتهمين بقتل الثوار لا تقع على عاتق مرسي، بل يتحمل مسئوليتها النائب العام عبد المجيد محمود، مطالباً إياه أن مهمته انتهت بفشله ويجب عليه أن يقدم استقالته. وأعلن قيادي الحرية والعدالة أن من إنجازات الرئيس محمد مرسي هو تطبيق الحد الأقصى للأجور بأثر رجعي، معتبراً جهل الناس بهذه المعلومة يرجع إلى ارتداء الشعب نظارة سوداء. وفيما يتعلق بخطة المائة يوم، شرح العريان حيثيات الأمور بدءاً من قضية الأمن الذي رأى أن الأمن عاد وبقوة وذلك من خلال القبض على كم هائل من البلطجية والجناة، معتبراً أن العقبة الوحيدة فقط هي الإعلام الذي يقوم بالتلاعب بعقول الناس ومحاربة الحكومة.
وأنتقل إلى ملف المعتقلين، قائلاً: "الرئيس كان معتقل، وأشهد له أن عينه لم تغمض إلا عندما يخرج أخر شخص من المعتقلات". وفي نهاية حديثه عن المائة يوم، قال أن راضي تماماً عن أداء الدكتور مرسي، مقارناً بينه وبين من سبقوه في حكم البلد، قائلاً: "أولاً أستطاع الرئيس أن يقضي على ازدواجية السلطة بإبعاد المجلس العسكري"، نافياً أن يكون للمرشد والجماعة دخل في هذا القرار، قائلاً: "المرشد كان معتكف في هذا الوقت فاستغل مرسي المسئولية وأصدر هذا القرار التاريخي".
 ورفض الشائعات التي تقول أن الرئيس لم يعلن عن أسباب إبعاد المشير، قائلاً أن بعكس ذلك فالرئيس أعلن أن السبب الرئيسي في إقالة طنطاوي وعنان كان بسبب أحداث رفح.
وفي شأن أخر، نفى العريان أن يكون الرئيس محمد مرسي لم يمنح مساعديه أي اختصاصات، مشيراً أن هناك البعض منهم لا يتحرك إلا انتظار لتعليمات الرئيس، والبعض الأخر يتحرك لمساعدة الرئيس. وعلى جانب أخر، رد العريان على تساءل بعدم استجابة الرئيس لبعض الرموز السياسية أمثال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قائلاً: "الرئيس لم يرد على أبو الفتوح وغيره لأن الرئيس لا يملك تليفونات"، مستكملاً أنه شخصياً لا يتواصل مع الدكتور مرسي سوى من خلال الرسائل.
وأضاف الدكتور عصام العريان أن الرئيس ليس ملزم بالإتصال بأي شخص مهما كان اسمه إلا إذا كان شخصية اعتبارية مثل رؤساء الأحزاب، قائلاً: "الحياة السياسية لا يمكن أن تقوم إلا بالأحزاب".






وتابع أن الرئيس محمد مرسي لم يفز بالانتخابات إلا لأنه وراءه حزب قوي وجد أن السبيل الوحيد للدفاع عن الثورة هو النزول بكل قوته للدفاع عنها، مستطرداً أن ذلك الأمر ينطبق أيضاً على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "ما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به بديع من غير الجماعة؟، لا شيء فهو بلا وزن بدون جماعتنا". 
 وبالانتقال في الحديث عن عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، صرح العريان بأن هؤلاء الأفراد من صغرهم زعماء لا يسعون لأي منصب في الحكومة، فسعيهم الحسيس هو الرئاسة لا غير.
 وفي سياق أخر وعن انتخابات حزب الحرية والعدالة، قال "أنا دخلت في منافسة رئاسة الحزب أمام الكتاتني لأني أريده أن يعود إلى رئاسة مجلس الشعب، معتبراً أن فوزه بانتخابات رئاسة الحزب سيمنعه من الدخول في الانتخابات البرلمانية". وأختتم القيادي الإخواني، قائلاً: "لا تظلموا الرئيس مرسي فهو لم يأخذ حتى الآن مرتب من عمله كرئيس ولم تحول إليه أي مبلغ إلى حسابه، فالرجل بكى عندما جاء له خبر ترشحه للانتخابات بدل خيرت الشاطر لأنه كان يعلم العبء الكبير الذي سيقع على عاتقه، فالله أختاره لينقذ الوطن مما كان سيئول إليه ولذلك أقول أنه سينجح رغم الحرب المعلنة عليه".

ليست هناك تعليقات: