الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

قيادى أخوانى : حميدة كاذب وبكاء التماسيح لن يفيدة


«مواجهة ساخنة» بين «رجب هلال حميدة» و«قيادي إخواني» 
«هلال حميدة»: من اتهموا «الإخوان» بموقعة الجمل «واهمين»


زعم القيادي الإخواني جمال تاج الدين عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، أن رجب حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق كاذب، يتبع أسلوب بكاء التمساح لكي يجذب تعاطف الناس لديه، واصفاً إياه بالمجرم الملوثة يداه بدماء شهداء موقعة الجمل.
 وأضاف تاج الدين في حوار مع برنامج «آخر النهار» بأن حميدة قام يوم مجزرة موقعة الجمل بالتحدث إلى ثلاث نواب وأمرهم بضرورة التحرك لوقف المظاهرات باعتبار أن قتل عشرة من المتظاهرين سينقذ الملايين، مستطرداً بأنه يملك كافة الأدلة على ذلك وسيقوم بتقديمها في النقد على حكم براءة رجب حميدة وجميع القيادات المشاركة معه في هذه الواقعة.
 من جانبه، أعلن رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، وأحد المتهمين الحاصلين على براءة في قضية موقعة الجمل، أن جهل جمال تاج الدين فضح لعبته الذي كان يحاول استخدمها لتلويث اسمه، وذلك بقوله أنه لا يعرف الشهود الذي قدمهم للشهادة في هذه القضية، مستكملاً أنه بالرجوع لنص التحقيقات يتبين أنه هو من طلب بالاسم هؤلاء الأشخاص، مبرراً تصرفاته بأنها متاجرة رخيصة باسم الشهداء.
 وتابع أن جميع من شهدوا ضده في القضية مدفوعين من جانب الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للانتقام منه ظناً أنه ينتمي للحزب الوطني المنحل الذي فاز في الانتخابات البرلمانية لعام 2010، واستعجب حميدة من إدعاءات تاج الدين والذي أكد فيها أنه معه أدلة ستستخدم ضده، متسائلا هل يمكن لشخص يملك أدلة حقيقية ينتظر لمدة سنة ونصف حتى يخرجها. وأختتم حميدة حديثة بأن تاج الدين يحاول إخفاء فشله وجهلة بأمور الدين برمي الناس بالباطل، مصرحاً أن يستعد بقوة لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى يكمل مشوار جهاده في مساعدة الفقراء، وتأسيسي الحزب الذي كان يحلم به باسم «الطريق الثالث».
«هلال حميدة» يكشف أسرار سجناء طره وعلاقتهم «بالعسكري» 
حميدة ينهار ويبكي كالاطفال بقفص الاتهام
 «هلال حميدة» يكشف عن المتورطين في «موقعة الجمل»ومن اتهموا «الإخوان» بموقعة الجمل «واهمين»

ولفت حميدة إلى أن من يتهمون الإخوان بأنهم وراء قتل المتظاهرين في موقعة الجمل واهمين لأنه ليس من المنطقي أو مما يصدقه العقل أن تقوم جماعة الإخوان بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير، واصفا هذا بأنه إدعاء كاذب، وأنه بحسب شهادة الشهود أن من قاموا بذلك جماعات منظمة ومدربة على أعلى مستوى تابعة لمؤسسات داخلية أو خارجية ، فبحسب ما رصدت وزارة الداخلية وجود عناصر تسللت من غزة إلى داخل مصر خلال أحداث الثورة، مشيرا إلى أنه لا يتهم أحد أو جهة بشيء خاصة في ظل غياب الدليل الدامغ على تورط جهة بعينها في هذه الحوادث.


ليست هناك تعليقات: