بكافة خطاباته العالمية
مرسى يُصر على عدم نُطق كلمة "إسرائيل"
مرسى: نحترم محترمى رسولنا ونعادى المسيئين
ومن حق مصر استخدام الطاقة النووية
أصرّ الرئيس محمد مرسي، على تجاهل نطق كلمة "إسرائيل" خلال كلمة مصر في الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ورغم حديث مرسى المطوّل بشأن "القضية الفلسطينية"، إلا أنه حرص تماما على ألا ينطق باسم أحد طرفي القضية وهى "إسرائيل".
وبهذا يُكمل الرئيس تجنبه التام للتلفظ باسم "إسرائيل" في أي من خطاباته العالمية سواء في كلمته أمام الأمم المتحدة أو خلال كلمته أمام وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وقمة عدم الانحياز بإيران، أو حتى في حواراته الصحفية.
كلمة الرئيس بشأن "القضية الفلسطينية"
مرسى: نحترم محترمى رسولنا ونعادى المسيئين
بدأ رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك منذ قليل بقوله "الحمد لله والصلاة والسلام علي رسوله، الذي نحبه ونتبعه، ونحترم من نحترمه، ونعادي من يمسه بسوء من قول أوعمل..صلوات ربي وسلامه عليه والذي امتدحه الله في قرآنه بقوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وألقي مرسي التحية علي الحضور، قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهنئكم وأهنئ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، وأتنمي لكم التوفيق في مهامكم، وأعبر عن خالص التقدير لدولة قطر الشقيقة في إدارتها للدورة السابقة، وأوجه التحية لأمين عام الأمم المتحدة ودوره في الحفاظ علي دور المنظمة".
وأكد دعم مصر لكل جهد يبذله الأمين العام للأمم المتحدة، وأضاف "أنا أول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة في أعقاب ثورة سلمية عظيمة شهدها العالم كله، وأسست شرعية حقيقية بإرادة الشعب المصري داخل وخارج مصر، حيث كان لشعب مصر ما أراد".
. مرسى: نحترم محترمى رسولنا ونعادى المسيئين
واستكمل "كل مصري يشعر بثقة في النفس يجعله يشعر بالفخر، حيث إننا حققنا خطوات متلاحقة وفعالة في مسيرة البناء والنهضة في إطار إقامة الدولة المصرية الديموقراطية، والدستورية الحديثة، دون تفريط للقيم الراسخة في وجدان مصر..دولة تنشد الحق والعدل والحرية والكرامة الإنسانية"، مؤكداً أنه ممثل للشرعية التي جاءت نتيجة الثورة.
واستطرد "الثورة المصرية جاءت نتيجة كفاح طويل لحركات وطنية أرادت الحياة لجميع أبناء الوطن، وتعبر عن حكمة التاريخ وتدق ناقوس خطر لكل من تسول نفسه المساس بمصالح الشعوب".
وشدد مرسي علي دور مصر الخارجي، قائلاً: "نسعي للتعاون مع المجتمع الدولي، في اطار الندية والاحترام المتبادل، الذي يشمل عدم التدخل في شئون الدول الأخري، ونؤكد التزامنا بالمواثيق الدولية، خاصة ميثاق الأمم المتحدة الذي وقعت مصر عليه".
وتابع مرسي: "السيد الرئيس أولي القضايا التي يمكن للعالم تسويتها علي أساس العدالة هي "القضية الفلسطينية"، منذ أن عبر الشعب الفلسطيني للتعبير عن دولته التي هي عاصمتها القدس الشريف، فرغم جهاد الشعب الفلسطيني وتبنيه كل الأساليب الشرعية للحصو ل علي حقوقه، وانصياعه لكل القرارات الدولية ..لكن تظل القررات الأممية والدولية عاجزة عن تحقيق آمالهم".
وشدد علي أن ثمار الحرية والكرامة يجب ألا تبعد عن شعب فلسطين فلا يمكن أن ننكر حقوق أمة مهما كانت المبررات، مؤكداً رفضه واستنكاره لعمليات الاستيطان الإسرائيلية.
وأضاف الرئيس: "من منطلق الكرامة الإنسانية ومن منطلق واجبي نحو الاشقاء في فسطين لا بد من تحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء جميع مظاهر احتلال الأراضي، وأدعو لوضع حد للاحتلال والاستيطان وعمليات تغيير معالم القدس المحتلة.
وقال "أدعو إلي السلام لتؤسس فلسطين مستقلة، يحقق استقرار طال انتظاره وتؤيد مصر أي تحرك لفلسطين في الأمم المتحدة، أدعوكم لدعم فلسطين للحصول علي حقوقهم، وبناء دولتهم المستقلة الفلسطينية غير القابلة للتصرف، لكي ينال الشعب كله حقوقه بإرادته الحرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق