الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

عطية:أسوأ دستور في مصر والكتب المدرسية تطبع في مطابع "إخوانية"؟- بالفيديو


ناشط قبطي بالمهجر: 
لا يوجد عاقل يحب مصر يتمني تقسيمها 
الدستور الذي يجهز "الأسوأ" في تاريخ مصر.
الحكومة تطبع الكتب المدرسية في مطابع "إخوانية"؟!


قالالكاتب والمفكر القانوني رجائي عطية أن الدستور الذي يجهز حاليا يعد الأسوأ في تاريخ مصر والأكثر بطلانا وسيقودنا لمتاهة خاصة أن الجمعية التأسيسية باطلة لأسباب كثيرة جدا، ليس من بينها بطلان مجلس الشعب بقدر عملية اختيار أعضائها بشكل يبطلها، كما أن أعضائها فعلوا أشياء خاطئة والجمعية الآن تنعقد ب89%من الأعضاء وهذا أحد أسباب البطلان .
 جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرا إلي وجود تعارض شديد بين حمل أعضاء اللجنة التأسيسية لحقائب وزارية ومناصب داخل الرئاسة وبين وعضويتهم في اللجنة ومنهم الدكتور أسامة ياسين والدكتور محمد محسوب، كما يوجد 6 من أعضاء اللجنة مساعدين ومستشارين للرئيس وهذا أحد أسباب البطلان لوجود تعارض بين المنصب وعضوية الجمعية .



واستنكر عطية قيام الحكومة بسحب طباعة الكتب المدرسية من المطابع الأميرية وإعطائها لمطبعة دار الرحمن وهي خاصة وإخوانية وهذا شئ خطير جدا وهذا يثير علامات الاستفهام حيث أن كتاب التربية الوطنية الذي تطبعه يتضمن الكثير من العبارات التي تشير إلي حد كبير جدا للإخوان وطريقة الولاء والانضمام إليها .
وأشار إلي أن مجلس الشورى لا يشرع وبالتالي قراراته يمكن أن تكون محل نظر خاصة التي أصدرها وضرب بها الصحافة وهو في فترة ريبة,كما أنه مقبل علي الحل يقينا لأن القانون الذي شكل عليه هو نفس قانون مجلس الشعب الذي حكمت الدستورية بحله لأنه غير دستوري.
وأوضح أنه لا توجد أي مرجعية في الدستور تعطي لرئيس الجمهورية أن يصدر إعلانا دستوريا كما فعل الرئيس مرسي الذي أصدر إعلانا دستوريا مليئا بالأخطاء،ولم يفعل عبد الناصر والسادات ومبارك كما فعل مرسي حيث أعطي لنفسه السلطات التنفيذية والتشريعية معا. وأكد عطية علي أن الإخوان يريدون الاستحواذ منذ الجمعية التأسيسية الأولي للدستور والثانية التي يبلغ تمثيل أعضائها من الإخوان والسلفيين بنسبة70%,مشيرا إلي وجود أزمة حالية تتسع بين الإخوان والسلفيين الذين هم أكثر نقاءا من الإخوان لكنهم أكثر تشددا.
مواد مثيرة للجدل في دستور مصر


■■■■■ ناشط قبطي بالمهجر: لا يوجد عاقل يحب مصر يتمني تقسيمها استنكر الناشط القبطي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية حنا حنا المحامى اتهامه بالسعي لتقسيم مصر من خلال لقاءات مع أعضاء فى الكونجرس الأمريكي. وقال حنا فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": لا يوجد شخص عاقل يحب مصر ويريد لها الخير يمكن أن يُفضل خيار التقسيم، ذلك أن هدفي النهائي هو الوحدة وليس الانقسام. وأن ما يحدث من انقسام هو الذي يؤدى إلى التقسيم. واضاف "بعض الصحف الرخيصة حاولت أن تربط بين الفيلم المُسىء والمؤتمر الذى دعونا له لمناقشة أحوال الأقباط ومعاناتهم مما دعانى إلى إلغاء المؤتمر حتى أفسد عليهم مقصدهم".

ليست هناك تعليقات: