حل البرلمان مؤامرة عسكرية
فتح مجدى حسين,رئيس حزب العمل الإسلامى,النار على المشير محمد حسين طنطاوى عقب صدور حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان وعدم دستورية قانون العزل السياسى. واتهم المجلس العسكرى بالتآمر مع المحكمة الدستورية التى كانت أداة فى يد الرئيس المخلوع ضد الشعب المصرى من أجل هدم الدولة.
وأضاف حسين فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" أن حكم المحكمة الدستورية لم يكن مفاجئا فى شئ ، فهذه المحكمة مجرد أداة لتحليل مايريده المجلس العسكرى ، كما كانت فى السابق أداة فى يد مبارك الذى شكلها كما يريد والواقع أن المحكمة الدستورية هى فى حد ذاتها غير دستورية.
وأشار رئيس حزب العمل إلى أنه يتعين على المجلس العسكرى تجميد المحكمة الدستورية بمجرد تجميد الدستور فى مارس 2011 ولذلك فإن عملها كان مرفوضا بالأساس طوال العام الماضى قائلا" المجلس العسكرى قد استبقاها للتلاعب بالأمة ، ومن المؤسف أن قوى الثورة صمتت على هذه اللعبة غير الشرعية ، وهى الآن تدفع الثمن" .
وواصل حسين حديثه بأن حكم الدستورية غير شرعى و يعنى استمرار شفيق فى الرئاسة ، ووقف عمل البرلمان وبالتالى فإن الموقف المضاد لابد أن يتمثل فى مواصلة حملة الرئاسة دعما لمرسى لإسقاط مرشح المجلس العسكرى والدفاع عن ثورته ، وعن حريته ومكتسباته التى حصل عليها بالدم ، لإسقاط شفيق والمجلس العسكرى المباركى.
وأضاف حسين فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" أن حكم المحكمة الدستورية لم يكن مفاجئا فى شئ ، فهذه المحكمة مجرد أداة لتحليل مايريده المجلس العسكرى ، كما كانت فى السابق أداة فى يد مبارك الذى شكلها كما يريد والواقع أن المحكمة الدستورية هى فى حد ذاتها غير دستورية.
وأشار رئيس حزب العمل إلى أنه يتعين على المجلس العسكرى تجميد المحكمة الدستورية بمجرد تجميد الدستور فى مارس 2011 ولذلك فإن عملها كان مرفوضا بالأساس طوال العام الماضى قائلا" المجلس العسكرى قد استبقاها للتلاعب بالأمة ، ومن المؤسف أن قوى الثورة صمتت على هذه اللعبة غير الشرعية ، وهى الآن تدفع الثمن" .
وواصل حسين حديثه بأن حكم الدستورية غير شرعى و يعنى استمرار شفيق فى الرئاسة ، ووقف عمل البرلمان وبالتالى فإن الموقف المضاد لابد أن يتمثل فى مواصلة حملة الرئاسة دعما لمرسى لإسقاط مرشح المجلس العسكرى والدفاع عن ثورته ، وعن حريته ومكتسباته التى حصل عليها بالدم ، لإسقاط شفيق والمجلس العسكرى المباركى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق